للمناقشة والإثراء .. هل نجحت الجامعات الإسلامية في تكوين الملكة الفقهية ؟

[محب الاستخاره]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل ((وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله )) ، والصلاة والسلام على نبيه القائل( إذا همّ _أراد_ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة...))، وعلى آله وصحبه أجمعين .

للمناقشة والإثراء .. هل نجحت الجامعات الإسلامية في تكوين الملكة الفقهية ؟

كنت قد قرأت مقالا للدكتور نعمان مبارك جعيم ، بعنوان :
(( ظاهرة الحشو في الدراسات الشرعية )) .فأعجبت بجرأته في تلمس الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة ، ورغبة في مواصلة المشوار الذي بدأ به الدكتور الفاضل ؛ استخرت المولى سبحانه لكتابة هذا الموضوع ؛ لأن الجامعات الإسلامية اليوم الأوفر حظا في تكوين الملكة الفقهية ، بل في تنميها ، وحتى يتسنى معرفة الإجابة و وإثراء هذه المسألة ولو بجزئيات معينة - من خلال الواقع أو الفكر
النظري - فلابد من ذكر أمرين مهمين وردا في كتاب (( تكوين الملكة الفقهية )) .. )) للدكتور محمد عثمان شبير.


أولا : مقومات تكوين الملكة الفقهية
الملكة الفقهية تحصل لطالب الفقه بوجود مقوماتها، حيث يغرسها المدرس الحاذق في نفس الطالب المستعد لذلك، وفق منهاج دراسي أصيل .
1) الاستعداد العقلي والروحي والشخصي للمتفقه .
2) المدرس الحاذق والقدوة .
3) المنهاج الدراسي الأصيل .
4) الطريقة المثلى في تدريس الفقه .


ثانيا : رعاية الملكة الفقهية
الملكة الفقهية الناشئة في النفس الإنسانية تحتاج إلى رعاية بالتنمية والوقاية وإبعاد الآفات والمعوقات عنها :
1) تنمية الملكة الفقهية .
2) آفات الملكة الفقهية ومعوقاتها .

هذا ما يسر الله إذ استخرته والخير ما يسره الله .