الجهاد بـ"المعجزات" - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الجهاد بـ"المعجزات"

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-08-12, 14:50   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي الجهاد بـ"المعجزات"



الجهاد بـ"المعجزات"*

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندما صعد الأمريكيون إلى القمرِ و تبعهم السوفييت "آنذاك" ، حشر بعض العرب أنوفهم في المسألةِ ، ليس فقط من باب تذكير العالم بأية ٍقرآنية ٍ تدلّ على إمكانية ِ صعود الإنسان في السماء: "يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات و الأرض فانفذوا لا تنفذون إلاّ بسلطان".
بل حشروا أنوفهم حين تورط عدد من " كبار العلماء " المسلمين في السبعينيات و الثمانينيات بالترويج لقصةٍ ملفقةٍ أوردها الكثير منهم في خطبهم و أشرطتهم ... بل
ووجدت هذه القصة متنفسًا لها على الانترنيت ، مفادها أن رائدَ الفضاءِ "نيل ارمسترونغ Neil Armstrong" قيل: "أنّه سمع الأذانَ فوق سطح القمر وعندما عاد إلى الأرض وسمع نفس الصوت في إحدى الدول الإسلامية أشهر إسلامه".
وهذا بنظرهم معجزة من معجزات الله. ومن الغريب، أنّ هذه القصة الملفـّقة التي اِبتلع طعمها بعض "الفقهاء" اضطر رائد الفضاء بنفسه إلى تكذيبها.
و حينما ضرب الزلزالُ الهندَ انهارت المباني و ظل مسجد قائمًا ... قال المسلمون تلك" معجزة " من الله ، وكان رد المعماري الهندوسي: "إنه من الطبيعي أن يظلَّ المسجد قائمًا بسبب جودة بنائه وتصميمه و مراعاته للمعايير الهندسية"، وقال: "يجب الإشادة أيضا بالضمير الديني لمن بنوه بعكس المنازل المجاورة ".
فالمسجد ظل قائمًا مثله مثل الأهرامات ومعابد الفراعنة التي تحملت آلاف السنين لجودة البناء، مع العلم أنّ المساجد التي لم تُبنَ بنفس الطريقة انهارت في زلازل أخرى.
ولعلنا ــــ نحن العربَ ــــ كثيرًا ما نلجأ إلى محاولات استظهار"معجزات" الله زمن المحن التي تمر بها أمتنا.
فنحن نسمع في كل مرة عن" معجزة " إلهية.
مرة قيل لنا أن لفظ الجلالة ظهرمكتوبًا على حيوانٍ، وتارة مكتوبٌ على نباتٍ، وأخرى ظهر في السماء مُشكلاً من السحاب.. وهكذا دواليك.
لهذا و في كنف نكسات امتنا تهاطلت و تسارعت " المعجزات " الإلهية. فقد دارت أحاديث في سريلانكا مفادها أن اسم الجلالة ظهر على أمواج التسونامي التي ضربت الشواطئ الأسيوية في 26 ديسمبر 2004 مخلفة مئات الآلاف من الضحايا. وقال بهذا " محمد فايزان" مدير الدراسات الإسلامية في كولومبو أن "الدليل" على ذلك هو صور التقطت بواسطة الأقمار الاصطناعية تظهر كلمة " الله " بالعربية على الأمواج المتراجعة . وقد لقيت الحكاية رواجًا إعلاميّا كبيرًا .
كما أن في ألمانيا تشكلت عبارة " لا اله إلا الله " من أغصان الأشجار، الأمر الذي دفع بالألمان إلى "إشهار إسلامهم"، حتى قيل: " أن السلطات وضعت سياجًا حول المكان لمنع وصول الفضوليين إليه".
وفي أقصى الجنوب الشرقي من الأرض، أنهم وجدوا في أدغال استراليا شجرة تبدو وكأنها راكعة لخالقها.
وبدأت تنسج حولها حكايات وأساطير حتى أصبحت محجّـــًا ومزارًا لبعض (المسلمين) "تشد إليها الرحال".
و في خضم الاحتجاجات التي عمّت البلاد الإسلامية على نشر الصور المسيئة لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ نشرت صحيفة " الغارديان " البريطانية صورة سمكة من نوع (اوسكارOscar) تحمل على حراشفها لفظ الجلالة "الله" واسم الرسول الأكرم " محمد " صلى الله عليه و سلم.
وقالت الصحيفة: "أن حشودًا تجمهرت في محل بيع الحيوانات الأليفة في مدينة " بيريPerry " البريطانية بشمال البلاد لرؤية السمكة التي جيء بها من سنغافورة. وعندما قادني الفضول إلى الانترنت للإطلاع على صورة السمكة وجدت رفقتها في نفس الموقع صورة "كوسة" (قرع) مكتوب عليها عبارة " آمنوا بالله"!
كما تواردت التقارير الإعلامية خبر ظهور الشهادتين "لا اله إلا الله ،محمد رسول الله" على رأس طفل سوداني حديث الولادة .. بعد هذا بشهرٍ تحدثت ذات التقارير الإعلامية عن توافد أعداد هائلة من المصريين على قرية بمحافظة " سوهاج " بصعيد مصر "للتبرك" بعجل ولد برأسين، قيل أن على جلده عبارة "لا اله إلا الله". ولست أدري ماذا ينتظر هذه الأمة في الأيام القادمة.
والسؤال الذي يطرح نفسه ، لماذا كل هذه الكلمات و العبارات لا تظهر إلا باللغة العربية فقط؟!.. حتى وإن ظهرت تلك " المعجزات " في بيئة غير عربية ومجتمع لا يعرف من العربية إلا اسمها؟!.. ويبقى السؤال مطروحًا.. والإجابة عنه مؤجلة و إلى الأبد.

* ملخصٌ لمحاضرة، أيّام زمان.
... يتبع ...








 


آخر تعديل علي قسورة الإبراهيمي 2019-08-12 في 14:54.
رد مع اقتباس
قديم 2019-08-12, 20:37   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
⌈الأشتر⌉
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ⌈الأشتر⌉
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أين المشكلة ياترى؟


برأيي أن النظرة المادية التي يتمثل في صورتها الشيطان أحيانا هي وراء ذلك.



يجد الإنسان فكرة الإيمان مرهقة فيبحث عن مايبررها بربطها بأشياء مادية فيقع في مثل هذه التفسيرات الساذجة التي ذكرتَها ( و هناك الذي يبلغ به الأمر أن يتخلى عن الإيمان فينظر إلى الأمور بنظرة مادية بحتة وهذا هو معنى الإلحاد)


نفس الشيء جعل طائفة من البشر تعبد الأصنام لا ذاتها ولكن لتقربهم إلى الله زلفى


وطائفة تطوف بقبور الصالحين وتدعوا الأموات




وأليس هذا هو حقيقة الصراع بين الأنبياء و أقوامهم؟









رد مع اقتباس
قديم 2019-08-12, 22:08   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

جاك المرسول/ يا فاضل
لكَ من السلامِ أجمله، ومن التحيّة أزكاها.
يعلم الله، كم يروق لي أن أتحاور مع أناسٍ يستعملون في تحاورهم بعض المنطق، حتى وأن اختلف معهم.
لأنني تربيتُ على بديهية تقول بلسان الحال:
أنّ التصادم في الآراء لسمة الحكماء، والنقاش فيها لصفة العقلاء.
وأحسبكَ ــ والله حسيبك، ولا أزكي على الله أحدًا ــ عاقلا.
يا فاضل
إنني موافق على ما أدليتَ، يعني أن كل امرئ ينظر للأمور حسب ظنه، وحسب بيئته.
أقول للفاضل
إن الأمر ليس في تلك التي جاءت في موضوع، سواء إن كانت صدق اصحابها، أم لفّقوها.
إنما تكمن أننا ـــ نحن العربَ ـــ تقودنا تلك " الأساطير ـــ إلى ما يُعرف بالتكاسل والتثبيط إلى لا عمل وحركة، ونوكل كل حاضرنا ومستقبلنا إلى غيرنا، وحتى الذود عن حمانا نتركه لغيرنا ما دامت ظهرت تلك " المعجزات".
وحتى قوت يومنا لا نعمل له، ونرمي كل ذلك على أننا نجد كل ذلك في الحياة الآخرى.
بينما أن الله جعل في علاه يقول في الآية 77 من سورة القصص:
"وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين"
ولو انتظر الفاضل/ جاك المرسول بقية المقال لاكتشف ما ارمي إليه.
ومع ذلك سرني مرورك، وشرفني تعليقك القيّم.
زادك الله بسطة في العلم والرزق.
تحياتي.









رد مع اقتباس
قديم 2019-08-13, 06:48   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

.../...
أعود الى ما بدأتُ به .


ولوضع الفكرة في مدارها، والصورة في إطارها.
إنني مؤمن بان الله سبحانه قد يظهر لنا آياته في الأفاق وفي أنفسنا كما جاء في محكم التنزيل: "سنريهم آياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق". ولكن ما أعيبه واسخر منه هو استعمالنا لهذا التسييس الساذج لتلك الآيات.
وهو استعمال يسئ إلى ديننا أكثر مما يخدمه.
فمنذ سقوط بغداد و البعض يحاول أن يُحارب الأمريكان بالمعجزات. وكأننا حين نقولُ لهم أن لفظ الجلالة ظهر مجسّمًا على سمكةٍ ، يحزمون أمتعتهم، ويسحبون قواتهم، ويعودون إدراجهم من العراق وأفغانستان، أو كأننا من خلال الحديث عن تلك "المعجزات" ربما ننتظر من الله ـ جل في علاه ـ أن يرسلَ جنوده ليحارب العلوج نيابة ً عن العرب و المسلمين .
إن أخوفَ ما أخافه أن ينتبه الغرب إلى اندهاشنا الدائم، وتقديسنا لبعض الظواهر فيطلع علينا في كل شهر و كل سنة بألفاظ الجلالة، وما شابهها على الحيوان، والنبات، والجماد.
وتأكدوا أن الغرب له من الوسائل التكنولوجية لفعل ذلك . ثم ينتهي به المطاف للسخرية منا ومن ديننا.
فالأمر إذا كان بالجدية التي تجعلنا نقف فعلا أمام رسائل إلهية زاد معدل ظهورها في المدة الأخيرة، فعلى الفقهاء الإجلاء أن يدلوا بدلوهم في المسألة حتى لا تتحول إلى خرافة.
وعلى ذكر الفقهاء، لن أدع هذا الموضوع يمر دون الإشارة إلى الضرر الذي أحدثه بعضهم نتيجة خوضهم في مسائل في غير اختصاصهم، الأمر الذي يجعل ما يقولونه خارج الاختصاص كفيل بوصم الإسلام على أنه دين يروّج للخرافة و الأساطير في زمن يلحّ علينا على الإتيان بالانجازات.
ماذا يضرّنا لو اتفقنا على أن عصر المعجزات قد ولّى، لنقطعَ باب الأمل الزائف، ونوصدَ باب الخرافة، ونفسح َ المجال للطاقات الإسلامية لتبدعَ .
وما يضيرنا لو اعتقنا شعوبنا من براثن الجهل التي حولت مجتمعاتنا إلى أوعيةٍ هائلةٍ لأضخم الخرافات و الأكاذيب ، حتى استوطنت أسباب الإيمان بالخرافة في أنفسنا ، لا في الخرافة نفسها .
أيها الإخوة ، علينا أن نتصدى لهذه الثقافة التي تصنع هزائمنا ... فالناس قد ينقسمون إلى ضعفاء لأنهم يؤمنون بالأوهام ، و أقوياء لأنهم يؤمنون بالحقائق.
إن مسلمَ القرن الواحد و العشرين لا يستسيغ فكرة تكفير أو إهدار دم من يقول بأن الأرض كروية تدور حول نفسها، و لكن للأسف قد" أفتى" بذلك أحد الفقهاء.
كما لا يستسيغ الواحد منا كلام من يقول: "أن الشقوق الظاهرة على القمر و التي سميت من طرف علماء الفضاء بـ Rilles Lunar و التي تمّ اكتشافها منذ ما يزيد عن مائتي عام هي شقوق سببها أن الله ـ عز و جل ـ شقّ القمر ثم أعاده إلى طبيعته ، الأمر الذي ترك عليه تلك الشقوق"، وكأن الله سبحانه لم يعرف كيف يلحمه من جديد . لكن بعض " الدعاة " المسلمين قال بذلك رغم انه درس في الغرب و يعرف حق المعرفة انه لا يوجد شق يقطع القمر من أعلى إلى أسفل، وأن الشق الذي صوّرته المركبة الفضائية "أبولو10" هو شق لا يتجاوز طوله ثلاثمائة كيلومتر، أي، انه لا يأخذ القمر بأكمله، ولا هو غائر إلى عمق القمر. بل هو مجرد شق سطحي يستمر طوله إلى ثلاثمائة كيلومتر فقط. وبعرضٍ يتراوح بين ثلاثة وخمسة كيلومترات، ولا يزيد عمقه في أعمقِ مناطقه عن ثمانمائة متر. كما أدلى بذلك علماء ورواد الفضاء، ويرى البعض منهم أن تفسير تكوّن هذه الشقوق هو على حسب أنواعها . و لكن اغلبها نتج عن تدفق الحمم البركانية أو اللافا على سطح القمر في بداية تكوينه ، مما كوّن أخاديد و وديان ومرتفعات.
وليس من المعقول القول أن القمر أسرع من الأرض و الأرض أسرع من الشمس لهذا أن الشمس لا ينبغي لها أن تدرك القمر مصداقًا لقوله تعالى: "لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر"، وليس معقولاً كذلك التجرؤ بتحديد سرعات بعينها لكل جرم لإثبات ذلك دون تجربة تشهد عليها الأوساط العلمية، لكن بعض الشيوخ المشتغلين بالدين، فعلها في تفسيره للآية الكريمة، وأعطانا تلك السرعات دون أن ندري من أين أتى بها! عجب العجاب
ألا نكون بمثل هذا التفكير قد ساهمنا في انتشار فكرٍ يتستّر تحت عباءة الدين هدفه المحافظة على رجعية التفكير لا على نظافة السلوك؟.
إن المسيحيين لهم في ديانتهم ما يعتبرونه " معجزات " كالصور الدامية و التماثيل الباكية و" معجزات " تنسب إلى العذراء مريم ـ على نبينا و عليها أفضل الصلاة و السلام ـ و" معجزات " تتعلق بطقوس الشفاء من الإمراض المستعصية، لكنهم لا يجعلون منها أسلحة سياسية ولا أسلحة يديرون بها أزماتهم أو انهزامهم امام التاريخ .

...يتبع...










رد مع اقتباس
قديم 2019-08-13, 11:48   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبد النور ساسي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبد النور ساسي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يعني أمثال هؤلاء الذين يتاجرون بالخرافات لو يأتيهم كافر ويريدون إقناعه بالدخول في الإسلام يقولون له : أنظر على هذه البطاطا بدل أن يقولوا أنظر في القرآن الكريم
هههههه
بالفعل أخي تجدهم ينشرون مثل هذه التفاهات فقط لحصد اللايكات والإعجابات فقط لأنهم أدركوا أن محتوانا خالي من الفائدة
لكن أخطر ما يكون تلك المتعلقة بالموضوعات العلمية مثل إسلام آرمسترونغ ومن المعلوم أن الفضاء ليس فيه هواء وبالتالي لا ينتقل فيه الصوت أبدا ومثل خرافة أصوات المعذبين في سيبريا وخرافة آثار انشقاق القمر وخرافة أن هناك ليلة واحدة لا تسقط فيها الشهب على الأرض وهي ليلة القدر ونحوها ونحوها من الخزعبلات










رد مع اقتباس
قديم 2019-08-13, 18:52   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد النور ساسي مشاهدة المشاركة
يعني أمثال هؤلاء الذين يتاجرون بالخرافات لو يأتيهم كافر ويريدون إقناعه بالدخول في الإسلام يقولون له : أنظر على هذه البطاطا بدل أن يقولوا أنظر في القرآن الكريم
هههههه
بالفعل أخي تجدهم ينشرون مثل هذه التفاهات فقط لحصد اللايكات والإعجابات فقط لأنهم أدركوا أن محتوانا خالي من الفائدة
لكن أخطر ما يكون تلك المتعلقة بالموضوعات العلمية مثل إسلام آرمسترونغ ومن المعلوم أن الفضاء ليس فيه هواء وبالتالي لا ينتقل فيه الصوت أبدا ومثل خرافة أصوات المعذبين في سيبريا وخرافة آثار انشقاق القمر وخرافة أن هناك ليلة واحدة لا تسقط فيها الشهب على الأرض وهي ليلة القدر ونحوها ونحوها من الخزعبلات



عبد النور/ أيها المحترم.
حياكَ الله وبيّاك، ورفع قدركَ وبالفضل رقّاك.
أراك قد أدركتَ المغزى من مقالي هذا.
هو فعلا هناك من بعض المشتغلين بالدين ـــ وما أكثرهم ـــ يريدون شغل الناس بتلك الاساطير والخرفات.
يريدون تلهية الناس عما واشغالهم في امور لا تسمن ولا تغني من جوع، ولكن تؤخر المرء.
واعلم يا أيها المحترم.
إن تلك"المعجزات" لعمري فالغرب هو من يصنعها، ثم يوعز لبعض سدنته الذين لا يأتمرون إلا بأمره، حتى سياسيو الانظمة العربية، وهؤلاء السياسيين هم من يختارون دراويشهم للدعاية ونشر تلك الخزعبلات.
وما " الملائكة التي تحارب السوفييت في افغانستان" ليس ببعيد عن الاذهان.
ايها المحترم.
يعلم الله إنني يفرحني أن احاور انسانا مثلك حتى ولو اختلفت وجهات نظرينا.
زادك الله بسطة في العلم والرزق.
تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2019-08-13, 20:17   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

...أُتابع الموضوع .

إنني على يقينٍ تامٍّ ومدركٌ كل الإدراك لحساسيةِ الموضوع، فطرحه يتطلب الكثير من الجرأة، ولكني قررتُ طرحه من زاوية أظنها تهمنا عربًا ومسلمين، فليس كل ما يُقال لنا نـُسقطه على الدين أو القرآن دون تروٍّ، ودون تمعن ٍ في عواقب الأمور.
كان في السابق يُساورني الشك في تخاذلنا كعربٍ. وكنت أعيبُ على أمتنا تخلـّيها منذ السبعينات القرن الماضي من الذود عن الأوطان وعن المقاومة عن تحرير أرض الإسلام. بعد اكتفت هذه الأمة بالخطبِ والشعاراتِ، والإشعار، وبيانات الاستنكار.
وكم كنت أقول في سريرة نفسي: إنّ أخوفَ ما أخافه في ظل مقدم العلوج أن يأتي اليوم الذي يصبح فيه الجهاد والمقاومة بالخطب والإشعار وبيانات الاستنكار من أزمنة الجهاد في تاريخنا. ولم أكن أدرك أن هذا الزمان سيدركنا بأسرع مما تصورتُ.
فلم نعد قادرين ـــ عربًا ومسلمين ـــ اليوم على محاربة الأمريكان واليهود ببيان ِ استنكارٍ واحدٍ لأن ذلك سيقذف بنا إلى خانة الإرهاب، لهذا ترانا نعرج على" المعجزات " لنجاهدَ بها كوسيلة لتخويف رؤساء" العم سام" المؤمنين جدّاً من عواقب احتلال بلادنا.
إنّ معجزة الله إن أردنا أن تكون له معجزة في أرضه، ليست في سمكةٍ، ولا حبةِ كوسةٍ، أو حتى عجل برأسين، فمعجزته ـــ جل في علاه ـــ فينا، في أن نكونَ خير أمةٍ أخرجت للناس كما وصفنا، في أن نكونَ أمة " إقرأ " كما استهل كتابه المنزل علي حبيبه ــــ صلى الله عليه و سلم ـــ المرسل ألينا قبل العالمين، في أن نكونَ، أو لا نكون.
حتى يصدّق العالم أن ديننا حقّ.
لكنّ تحقيق ذلك في حد ذاته يحتاج إلى جهادٍ، ذلك أن من أشد العقوبات قسوة على البشر أن يمنع الناس من الحديث الذي يفيد. والعرب هم من قالوا: كل ممنوع مرغوب.

ملحوظة : إنني اختصرت الموضوع من بحث طويل، وأرجو أن أكون قد وفقت









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الجهاد، المعجزات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc