~العنوان الضائع~

[Hamdi Mami]

أين كنت؟

- أين كنت؟ قلقت جدا عليك!
رفعت الطفلة الصغيرة رأسها لتجد وجه أبيها و ملامح القلق هي الابرز
- آه كنت العب هنا فقط مع اصدقائي
تنهد الأب مطمئنا و ضحك معها

اليوم بعد مرور سنوات، ما زالت تلك الضحكة نُصب عينيها، كانت صادقة دافئة حنونة تحمل بين طياتها الكثير و الكثير من الحب، من الامان، من شيء لم تستطع إلى اليوم وصفه، لأن من بعده لم يضحك لها أحد هكذا

العنوان الضائع : مرحبا 👋

[وَحْـــ القلَمْ ـــيُ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamdi mami

أين كنت؟

- أين كنت؟ قلقت جدا عليك!
رفعت الطفلة الصغيرة رأسها لتجد وجه أبيها و ملامح القلق هي الابرز
- آه كنت العب هنا فقط مع اصدقائي
تنهد الأب مطمئنا و ضحك معها

اليوم بعد مرور سنوات، ما زالت تلك الضحكة نُصب عينيها، كانت صادقة دافئة حنونة تحمل بين طياتها الكثير و الكثير من الحب، من الامان، من شيء لم تستطع إلى اليوم وصفه، لأن من بعده لم يضحك لها أحد هكذا

العنوان الضائع : مرحبا 👋

::
قصة عميقة مطعمة بحزن دفين

تمنيت لو طالت أكثر
::

[وَحْـــ القلَمْ ـــيُ]

::
العنوان الضائع: مرحبا
النوع: شريحة من الحياة

في المنزل المجاور لمنزل فاتح ذي العشرين عاما انتقلت عائلة جديدة
كان أحد الأولاد الشباب من تلك العائلة واسمه مراد يقوم باصطحاب أخته الصغيرة رفيدة معه من حين لآخر
وهذا سمح لفاتح بالتقائها عدة مرات
فاتح يتنبأ أن مراد سيصبح صديقا مقربا له يوما ما ..هكذا يشعر
ولكن الطفلة الصغيرة ذات الخمس سنوات تشكل لغزا بالنسبة له
فهي وخلال المرات التي حادثها فيها تكتفي بقول مرحبا ثم تتنحى جانبا ولا تزيد على ذلك.. لكن وجهها يبقى منشرحا متزينا بابتسامة لطيفة

فاتح يريد أن يعرف عن الصغيرة أكثر خصوصا بعد أن أخبره مراد أنها تقوم بفعل هذه الحركة الغريبة معه هو فقط!


::
العنوان الضائع: قطة برتقالية بدينة !

[وَحْـــ القلَمْ ـــيُ]

لألعب معي إذن..
::
العنوان الضائع: قطة برتقالية بدينة !
الفكرة:
عبد المنعم طالب في السادسة عشر من عمره، يعاني من صعوبات في دراسته، والداه لا يتفهمانه ويمعننان في تقريعه وكذلك الأمر مع أساتذته.
ذات يوم لطيف من أيام نوفمبر كان يتمشى بتؤدة متجه الى مدرسته وهو يقلب بين يديه ورقة الواجب الذي تعب من أجل إعداده إرضاء لوالديه ومعلمه، آنذاك هو حتما لم يكن يتوقع أن القطة البرتقالية البدينة -التي تعيش في بيت قريب- ستقفز عليه فجأة وتنتزع منه الورقة ثم تولي هاربة بدلال مغترة بنفسها..
جثى عبد المنعم على إحدى ركبتيه وأسند مرفقه الى فخذه وراح يمسد أنفه بسبابته بقلة حيلة وهو يطلّ عبر الشرخ الصغير أسفل حائط -تسورت به حديقة صغيرة- حيث انسلت القطة مختفية.
تقدم واقفا الى جانبه صديقُه فريح ذو البنية الرياضية والملامح الرصينة ثم أخذ يهمس:
-أخبرتك أن القطط مخلوقات شاعرية وحساسة وهي لا تنسى من يهينها
لكنك لم تستمع الي ولم تتوقف عن مضايقة "تينة" وتعييرها بالبدانة!

::
::
العنوان الضائع: سلة التين الشوكي