السلام عليكم
أيها الإخوة والأخوات، يا من رزقهم الله سبحانه العلم والمعرفة ... من لهذا الدين !؟؟
لا ينبغي لنا أبدا والحال كذلك أن نسكت، الكل يتهجم على الإسلام بشت الطرق والحِيل والهدف واضح وضوح الشمس...
هل نحن أغبياء وجبناء؟ هل حالة الاستضعاف التي نعيشها توجب علينا السكوت والجُبن في كل شيء وفي كل الميادين ؟
يجب على الأقل أن نحمي انباءنا ونفحص فحصا دقيقا كل ما يبرمجه "أهل إفساد المنظومة التربوية" : الكتب والدروس...
ويجب أن نجتهد في تعليم أولادنا العلم الشرعي الصحيح والمساجد كثيرة والحمد لله
يجب تنبيه علماء أهل السنة العاملين ليقوموا بواجباتهم تجاه المسؤلين
وإلا في ماذا سينفعنا السكوت وكلنا مسؤولون غذا أمام الله السميع العليم ؟؟؟؟
فقد سمعنا أن الطور التحضيري سيصبح ابتداءا من الموسم الدراسي القادم إجباري.. لماذا ؟ لأنهم علموا أن المسلمين، أو كثير من المسلمين في الجزائر يسجلون أولادهم في المساجد لتعلم القرآن.. ابتداءا من سنّ الرابعة (4) ؟ فيريدون قطع المسلم عن دينه من الجذور وهذا واضح أيضا
إخواني وأخواتي، المشارع الإصلاحية التي بدأتها "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين" المباركة في عزّ الاستعمار لا زالت مطروحة وراهنة والاستقلال كان أول ثمرة فهل نعجز عن فعل شيئ ما في عز الاستقلال وقبلنا ضحى الرجال والنساء بالنفس والنفيس في سبيل الله...!! أثابهم الله عن أمّة المسلمين خير الثواب وأدخلهم الفردوس.....
الاستعمار (الاستدمار) خرج من أرض الجزائر وسكن وتغلغل في عقول ووجدان فئة قليلة من أبناء جلدتنا من الرجال والنساء خانوا الدين والوطن حتى أصبح جزائريون مولودون في عز الاستقلال يقولون "مع فرنسا كنا أحسن حال" ... وهذا هو الجهل والجهالة أو كما قال العلامة ابن خلدون رحمه الله في مقدمته "المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه و نحلته و سائر أحواله و عوائده" -الفصل:23-
والله المستعان