كيفك وأبيك يا بنت ؟؟؟؟؟ - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > أرشيف خيمة الجلفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كيفك وأبيك يا بنت ؟؟؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-09-05, 08:58   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
طاعة زوجي ..
عضو متألق
 
الصورة الرمزية طاعة زوجي ..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
موضوع جميل أخ ركان ويحمل فكرة عميقة تتركُ في النّفوس أثرا يختلف حسب إختلافه من شخص لآخر
شخصيّاً أبي حفظه اللّه لا يفرّق بيننا في المعاملة ، رغم أنّ لي أخاً واحدا يصغرني بستّ سنوات وفي المقابل نحن أربع بنات ، ولكن الحمد للّه لم يفضّله علينا يوماً لا في المعاملة ولا في الإنفاق
أبي بطبعه كتوم صامت أغلب الوقت ، قليل المزاح، ليس جدّياً كثيرا وليس صارما وجَلفَ الطّباع بل بالعكس، هو طيّب حنون فيه من الصّفات الحسنة الكثيييير
لكنّي نسيت متى آخر مرّة حضنني فيها وأنا بدوري لم أحتضنه منذ مدّة طويلة ، رغم حبّي الشّديد له ، ربّما لأنّني أستحي من ذلك وهو مثلي فطباعنا متشابهة كثيرا

عند زواجي وأنا خارجة من بيت أهلي ، بكى أبي بكاءا شديدا وكأنّي متّ لا قدّر اللّه ، وحتى في عرس أخواتي نفس الشّيء
بل لمّا أخرج أخواته الخمس أي عمّاتي ، بكى أيضا بشدّة ، أوّلا لأنّه ألفهنّ ، ثانيا لأنّ جدّي رحمه اللّه كان أعمى ولم يستطع رؤية بناته وهنّ ذاهبات إلى بيوت أزواجهنّ

علاقتي بأخي جيّدة جدّاً ، أحسّه قطعة منّي وكأنّه إبني رغم أن بيننا ستُّ سنوات فقط ، وهو أيضا يعاملنا جيّدا ويحنو على أبنائنا

لكن ماأشرت إليه في موضوعك موجود كثيرا ولعلّه في جيل الأمس أكثر ، أعرف الكثيرات علاقتهنّ بوالدهنّ سطحيّة وباردة جافّة ، السّبب أنّه لم يحنو عليهنّ يوماً ولم يلاطفهنّ أو يلاعبهنّ ، وفي المقابل فرط دلال للذّكر على حساب البنت ، أكيد ستحسّ ويحدث ذلك في قلبها شرخاً قد يطول ، خصوصاً أنّ الأخ وقد تربّى على ذاك المنوال ينشأ أنانيّا لا مباليّا بأخواته وحتّى أمّه ، والنّتيجة جفاء ومعاداة بين الإخوة ، وقد رأيت هذا بأمّ عيني



الأب هو الحبّ الأوّل للبنت ومن البديهيّ أن ينعكس ذاك الحبّ على حياتها ككلّ ، سواءا سلبا أو إيجابا

صدّقني منذ رأيت طفلة في السّادسة من عمرها وهي تبك أباها وهو راقد في كفنه ، على وشك أن يوضع في قبره ، تبكي بحرقة وكأنّها أدركت بعقلها الصّغير أنّه ذاهب ٌ بدون رجعة ، صرت وأنا كبيرة مقارنة بها أخشى فَقْدَ والداي ، ويحزّ في نفسي أنّني لم أبُح لهما بمقدار حبّي لهما


شكرا على جميل ما طرحت ، ولمن قالوا أنّ العكس هو الصّحيح حالياً نعم قد يكون كذلك ، ولكنّه لا يعدو القلّة القليلة ، وأغلبها في آباء اليوم ، أمّا في أجيال مضت فالبنتُ كانت لا محلّ لها من الإعراب عند الكثيرين .









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-09-05, 12:55   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

أم الولدين ..تدخلك ثقيل وزنه ..ولايجب التسرع في التعليق عليه ..سيكون ذلك لاحقا ..










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-06, 13:02   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أم الولدين * مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
موضوع جميل أخ ركان ويحمل فكرة عميقة تتركُ في النّفوس أثرا يختلف حسب إختلافه من شخص لآخر
شخصيّاً أبي حفظه اللّه لا يفرّق بيننا في المعاملة ، رغم أنّ لي أخاً واحدا يصغرني بستّ سنوات وفي المقابل نحن أربع بنات ، ولكن الحمد للّه لم يفضّله علينا يوماً لا في المعاملة ولا في الإنفاق
أبي بطبعه كتوم صامت أغلب الوقت ، قليل المزاح، ليس جدّياً كثيرا وليس صارما وجَلفَ الطّباع بل بالعكس، هو طيّب حنون فيه من الصّفات الحسنة الكثيييير
لكنّي نسيت متى آخر مرّة حضنني فيها وأنا بدوري لم أحتضنه منذ مدّة طويلة ، رغم حبّي الشّديد له ، ربّما لأنّني أستحي من ذلك وهو مثلي فطباعنا متشابهة كثيرا
عند زواجي وأنا خارجة من بيت أهلي ، بكى أبي بكاءا شديدا وكأنّي متّ لا قدّر اللّه ، وحتى في عرس أخواتي نفس الشّيء
بل لمّا أخرج أخواته الخمس أي عمّاتي ، بكى أيضا بشدّة ، أوّلا لأنّه ألفهنّ ، ثانيا لأنّ جدّي رحمه اللّه كان أعمى ولم يستطع رؤية بناته وهنّ ذاهبات إلى بيوت أزواجهنّ
علاقتي بأخي جيّدة جدّاً ، أحسّه قطعة منّي وكأنّه إبني رغم أن بيننا ستُّ سنوات فقط ، وهو أيضا يعاملنا جيّدا ويحنو على أبنائنا
لكن ماأشرت إليه في موضوعك موجود كثيرا ولعلّه في جيل الأمس أكثر ، أعرف الكثيرات علاقتهنّ بوالدهنّ سطحيّة وباردة جافّة ، السّبب أنّه لم يحنو عليهنّ يوماً ولم يلاطفهنّ أو يلاعبهنّ ، وفي المقابل فرط دلال للذّكر على حساب البنت ، أكيد ستحسّ ويحدث ذلك في قلبها شرخاً قد يطول ، خصوصاً أنّ الأخ وقد تربّى على ذاك المنوال ينشأ أنانيّا لا مباليّا بأخواته وحتّى أمّه ، والنّتيجة جفاء ومعاداة بين الإخوة ، وقد رأيت هذا بأمّ عيني
الأب هو الحبّ الأوّل للبنت ومن البديهيّ أن ينعكس ذاك الحبّ على حياتها ككلّ ، سواءا سلبا أو إيجابا
صدّقني منذ رأيت طفلة في السّادسة من عمرها وهي تبك أباها وهو راقد في كفنه ، على وشك أن يوضع في قبره ، تبكي بحرقة وكأنّها أدركت بعقلها الصّغير أنّه ذاهب ٌ بدون رجعة ، صرت وأنا كبيرة مقارنة بها أخشى فَقْدَ والداي ، ويحزّ في نفسي أنّني لم أبُح لهما بمقدار حبّي لهما
شكرا على جميل ما طرحت ، ولمن قالوا أنّ العكس هو الصّحيح حالياً نعم قد يكون كذلك ، ولكنّه لا يعدو القلّة القليلة ، وأغلبها في آباء اليوم ، أمّا في أجيال مضت فالبنتُ كانت لا محلّ لها من الإعراب عند الكثيرين .
وعليكم السلام ورحمة الله ..
تدخلك يا أم الولدين مفيد ماتع ..يحكي بصدق عن تجربة من الواقع ..هي هكذا كانت العلاقة بين البنت وأبيها فهو لاينظر الى بناته نظره الى عالة عليه .ينبغي التخلص من وجودها متى سنحت الفرصة .الآباء يختلفون فمنهم يوم زواج ابنته يبتهج ويسر ليس لأن الله سهل أمرها ووفقها إنما فرحة بتخلصه منها ..ومنهم من لايستطيع كبح دموعه ..وأنا مع الطرف الثاني نعم فكيف يسهل على رجل فراق ابنته التي حبت أمام عينيه وكبرت داعبها ولاعبها صغيرة الى ان ترعرعت وصارت امرأة كيف يجد الغبطة في مفارقتها الا من انعدمت فيه صفات الإنسانية ..أبوك من النوع الطيب القلب الحاني .يمتلك حقا عاطفة الأبوة مكتملة ..
صحيح ولظروف التنشئة وللموروث الإجتماعي ..فالبنت يجب أن يكون لها مسافة فاصلة بينها وبين أبيها ...فكيف يجرؤ على أخذ ابنته وهي في العشرين في حضنه وأقصد بعد طول فراق مثلا ..
دعيني اخبرك بشيء .بعض الآباء وعلى قلتهم لايرى في ابنته ولو بلغت الثلاثين لايراها الا بعين رأتها حين كانت في الخامسة من عمرها ..لايشعرها أبدا انها صارت امرأة هو ذاك من الآباء الذين لايتحرجون في احتضان بناتهم لكفكفة دموعهم أو التسكين من روعهن أو لقائهن بعد فراق طويل ..على كل حال برأيي يكفي أن تشعر البنت أن اباها يحبها ولايستثقل حضورها ..ويعطف عليها ..
صحيح الزمن تغير ..ولم يعد في أيامنا هذه زمن القسوة على البنت وأن وجودها في الدار كما وجود قنبلة يتوجب التخلص من شرها حين أول طارق للدار ..صحيح ولكن هناك بعض النماذج لازالت تراوح وذلك ما دعاني لكتابة الموضوع .فكم رأيت من شكاو لبنات تتحسرن وتمنين أن يسمعن كلمة طيبة مفعمة بالحنان من ذلك الأب الذي لايأخذ استراحة ابدا من صرامته وتقطيب جبينه ...
أشكرك كثيرايا أأم الولدين لأنك فتحت لي مجالا لمزيد من التعبير عن المسألة ..









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-06, 13:13   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
أم سلوى
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أم الولدين * مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
موضوع جميل أخ ركان ويحمل فكرة عميقة تتركُ في النّفوس أثرا يختلف حسب إختلافه من شخص لآخر
شخصيّاً أبي حفظه اللّه لا يفرّق بيننا في المعاملة ، رغم أنّ لي أخاً واحدا يصغرني بستّ سنوات وفي المقابل نحن أربع بنات ، ولكن الحمد للّه لم يفضّله علينا يوماً لا في المعاملة ولا في الإنفاق
أبي بطبعه كتوم صامت أغلب الوقت ، قليل المزاح، ليس جدّياً كثيرا وليس صارما وجَلفَ الطّباع بل بالعكس، هو طيّب حنون فيه من الصّفات الحسنة الكثيييير
لكنّي نسيت متى آخر مرّة حضنني فيها وأنا بدوري لم أحتضنه منذ مدّة طويلة ، رغم حبّي الشّديد له ، ربّما لأنّني أستحي من ذلك وهو مثلي فطباعنا متشابهة كثيرا

عند زواجي وأنا خارجة من بيت أهلي ، بكى أبي بكاءا شديدا وكأنّي متّ لا قدّر اللّه ، وحتى في عرس أخواتي نفس الشّيء
بل لمّا أخرج أخواته الخمس أي عمّاتي ، بكى أيضا بشدّة ، أوّلا لأنّه ألفهنّ ، ثانيا لأنّ جدّي رحمه اللّه كان أعمى ولم يستطع رؤية بناته وهنّ ذاهبات إلى بيوت أزواجهنّ

علاقتي بأخي جيّدة جدّاً ، أحسّه قطعة منّي وكأنّه إبني رغم أن بيننا ستُّ سنوات فقط ، وهو أيضا يعاملنا جيّدا ويحنو على أبنائنا

لكن ماأشرت إليه في موضوعك موجود كثيرا ولعلّه في جيل الأمس أكثر ، أعرف الكثيرات علاقتهنّ بوالدهنّ سطحيّة وباردة جافّة ، السّبب أنّه لم يحنو عليهنّ يوماً ولم يلاطفهنّ أو يلاعبهنّ ، وفي المقابل فرط دلال للذّكر على حساب البنت ، أكيد ستحسّ ويحدث ذلك في قلبها شرخاً قد يطول ، خصوصاً أنّ الأخ وقد تربّى على ذاك المنوال ينشأ أنانيّا لا مباليّا بأخواته وحتّى أمّه ، والنّتيجة جفاء ومعاداة بين الإخوة ، وقد رأيت هذا بأمّ عيني



الأب هو الحبّ الأوّل للبنت ومن البديهيّ أن ينعكس ذاك الحبّ على حياتها ككلّ ، سواءا سلبا أو إيجابا

صدّقني منذ رأيت طفلة في السّادسة من عمرها وهي تبك أباها وهو راقد في كفنه ، على وشك أن يوضع في قبره ، تبكي بحرقة وكأنّها أدركت بعقلها الصّغير أنّه ذاهب ٌ بدون رجعة ، صرت وأنا كبيرة مقارنة بها أخشى فَقْدَ والداي ، ويحزّ في نفسي أنّني لم أبُح لهما بمقدار حبّي لهما


شكرا على جميل ما طرحت ، ولمن قالوا أنّ العكس هو الصّحيح حالياً نعم قد يكون كذلك ، ولكنّه لا يعدو القلّة القليلة ، وأغلبها في آباء اليوم ، أمّا في أجيال مضت فالبنتُ كانت لا محلّ لها من الإعراب عند الكثيرين .
كانك تتحدثين عن ابي..
فعلا مرض ابي عند خروجي من البيت...وانا كنت لا اعلم شيء بحيث اخذ للمستشفى...من شدة بكائه وحزنه وكانني مت رغم انني قريبة جدا من البيت...









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
وأبيك, ؟؟؟؟؟, كيفك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc