مَبدأُ التَبَاعد الاجتِمَاعِي فِي زَمَنِ (( الكُورُونَا )) ... ( نَادِي أَنتَ مُهِم ) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مَبدأُ التَبَاعد الاجتِمَاعِي فِي زَمَنِ (( الكُورُونَا )) ... ( نَادِي أَنتَ مُهِم )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-07-13, 13:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي مَبدأُ التَبَاعد الاجتِمَاعِي فِي زَمَنِ (( الكُورُونَا )) ... ( نَادِي أَنتَ مُهِم )


مَبدأُ التَبَاعد الاجتِمَاعِي فِي زَمَنِ (( الكُورُونَا )) ... // مَوقِفٌ وَ مَوَاقِفٌ //

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة آل الجلفة الأفاضل ... وبعد :

القصة الأولى ... ( حدثت معي ) :
قـد طُبـق في مدينتنا حـجر جـزئي يمتد من الواحدة زولا إلى الخامسة صباحا ... وهـو أمـر جيّـد لأنه السبيل
الوحيد للتخلص آثار هذه الجائحــة، كما فعلت عديد الدول وبالفعل تخلصت من تعاظم تلك الآثار على المجتمع
والاقتصاد والبلاد ككل ...

طيب أعود للموضوع ...
ففي الفترة الصباحية حيث لم يطبـق الحجر بعد، فيبادر الناس لقضاء حوائجهم حسب الضرورة لذلك طبعا،
وأنا منهم، وقد توجهت إلى مخبزة الحـي، وكـم كانت المفاجئة عظيمـة وكبيرة – الناس فوق بعضها - وقفت
غيـر بعيـد وتساءلت ... ما الذي يحدث؟ مـن هـؤلاء؟ وهـل كـل هؤلاء يـدركون فعلهـم هـذا الذي يفعلونه
بأنفسهم وبغيرهم؟
على العمـوم هي أسئلة كثيرة تبادرت إلى ذهـني وقتهـا ... تقدمت قليـلا و وقفت آخر الطابـور - الذي يشبـه
الطـابور ولا يمكـن أن نقول بأنـه طابور – مع ترك المسافة القانونية بيني وبين آخر شخص، طبعا كنت أنتظر
دوري مطبقا مبدأ التباعد الاجتـماعي في هــذا الموقف ... فجأة يأتي شخص من بعيد يتجاوز كل شيء أمامه
ويدخل بكل قوته بيـن الحشود التي في الأمام ثمّ يليـه شخص آخر وآخر ... هنا صرخ أحدهم : (كورونا ...
كورونا) ... توجهت الأنظار نحوه وكأنه قال شيئا لم يفهموه ... ولم يفهموه مع أنهم يعرفوه جيدا ... ولكن
لا حياة لمن تنادي أيها الصارخ ... على العموم بعد فترة قصيرة انقشعت سحابة الحشد في الأمام، وكـل مـن
أتى بعد ذلك وقف في الدور وتخلصنا مـن أولئك الذين أثاروا الفوضى في شبه الطابور ... الآن الأمور هادئة
فالناس بأدوارها تطبيقا للاحترازات الوقائية المطبقة في وقت هذه الجائحة ...
فيـأتي شـخص يرى في نفسه مـا لا يـراه في غيره ويتقـدم مباشرة دون مـراعاة للناس في الطـابور أولا ولا
للاحترازات الوقائية التي يتبناها هـؤلاء الناس مـع بعضهم، وينـدفع مباشرة إلى الأمام، ويكلم صاحب المخبزة
: ( أعطني 6 خبزات ) ... هـنا فقـد النّاس اتزانهم، وهـم الواقفـون في الطابور وقـد فقـدوا حسهم الـوقـائي،
واندفعوا يصرخون ( 2 خبزات ) ( 4 خبزات ) ... طبعا كل منهم وما يريده ...
هنا استسلمت وقررت الرحيل عن هذا الموقف المخزي للنّاس مع النّاس، ويعتلني سـؤال كيـف يمكـن إقـناع
النّاس بـأن تـلك الخبزة لا تـعنى حـياتهم أو مماتهم؟ وكيـف يـمكننا فهم السيكولوجيـة الاجتماعيـة للمجتـمع
الجزائري ككل، وللفرد الجزائري بشكل خاص؟ فإذا فهم السبب بطل العجب ...

القصة الثانية ... ( وقد قرأتها في وسائل التواصل الاجتماعي ) :
فقـد نشر أحدهـم صورة أظن أنها في مركز التضامن الاجتماعي، حيث بـادرت الإدارة إلى وضـع عـلامات
على كراسي الجلوس بحيث وضعت كرسـي يـمكن الجلـوس عليه والكرسي الذي يليـه لا يمكن الجلوس عليه،
تطبيقا لمبدأ التباعـد الاجتـماعي ... الطريـف والـمحزن في نفس الوقت أن النّاس تأقلموا بسرعـة كبيـرة مع
الموقف الجـديد ... ليس بـالشكل المطلوب، ولكن بالشكل الغيـر مطلوب من إدارة المؤسسة، حيث أصبح
هؤلاء النّاس يتقاسمـون المكان الواحد أو الكرسي الواحد، والذي هو مسمـوح بـالجلوس عليـه، بينـما الكرسي
الذي يليه والذي وضع عليه علامة ممنوع الجلوس بقي فارغ ...
وقد علق أحدهم ساخـرا من الموقف بقولـه : " مسكين فيروس كورونا قاعد وحدو " ... ويبقى لله في خلقه
شؤون، هنا أطرح سؤال آخر .. ما الذي فهمه النّاس، وما الذي لم يفهموه في مواقف كهذه؟ وهل أصبحت
الأمور مجهولة إلى هذا الحد في زمن السرعة والتكنولوجيا والتواصل والعلم والثقافة والمعرفـة؟ وهـل فعلا بقي
ما يُجهل؟
وهل من مواقف أخرى حدثت معكم أو سمعتموها أو قرأتموها، فلعلنا نبلغ الرسـالة والنصيحـة من حيث لا
نريد أن نبلغ بمواقفنا هذه، ففي القصة نظرة وفي النظرة عبرة وفي العبرة حياة أو موت ...
بارك الله فيكم وفي كلماتكم ...
أخوكم طاهر القلب








 


رد مع اقتباس
قديم 2020-07-13, 13:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
HANAN 04
الـرِياضِية
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا اخي على الموضوع المفيد خصوصا في وضعنا الحالي
عائلتي تعرضت لموقف مشابه
في شهر افريل قبل شهر رمضان في الوقت التي كانت اصابات كورونا في تزايد
في الصباح سمعنا طرق باب فذهبت اختي لتفتح( اختي تعمل صيدلية و كانت في طريقها للذهاب للعمل ) ففتحت الباب ووجدت احدى قريباتنا جائت لزيرتنا في هذه الظروف و لا علينا عند دخولها امتنعت اختي عن تقبيلها كما جرت العادة خوفا من ان يصيب قريبتنا مكروه لان اختي صيدلية ممكن تكون العدوى انتقلت لها و عندما اتت امي ايضا القت عليها التحية شفهيا و رفضت تقبيلها فاذا بقريبتنا تغضب و تقلب الدار بلعياط و لا تردون تقبيلي و هل تخافون من الفيروس ايضا وووو و تركت المنزل بغضب و لحد اليوم لم تعد تكلمنا وهي غاضبة
يعني قعدنا مصدومين من تصرفها الله يهدي ما خلق
مشكور اخي










رد مع اقتباس
قديم 2020-07-13, 14:07   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
غصن البآن
مشرفة منتديات الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية غصن البآن
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز ضيافتكم عندي 
إحصائية العضو










افتراضي

السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
.

تحية طيبة ايها الفاضل .. اما بعد ..
تتكرر مشاهد المخبزة .. وربما شراء الحليب .. وتدافع الناس احيانا .. ولست أعلم أهو حقا الجهل (طبعا لا) .. ام أن درجة الاستهتار فاقت صفة الجهل حد الاستفزاز .
في بداية انتشار هذا الوباء .. كان الجميع يتسابقون لشراء الطحين والدقيق .. لدرجة ان احد اقاربنا اشترى ثلاث اكياس من الطحين وزن 50 كلغ. . للعلم عائلته مكونة من اربعة افراد .. هو وزوجه وطفلين .. (...)
في تلك الفترة توجهت للمحل الذي اشتري منه مؤونة البيت بالعادة ... واعطيته القائمة (قضيان الشهر) والمفاجأة. . لايوجد زيت كذا .. لا يوجد كذا ..
غريب محل كبير بالعادة اجد كل ما احتاجه. . سألته ( مازال ماتقضو!! .. قال قضينا مرتين اليوم والناس تشري بكميات غير معقولة . ).

ان دققت .. ستجد غالبا انهم نفس الاشخاص الذين ذعرهم خبر انتشار المرض .. هم من يتجاهلون اليوم مسافة الامان
والمثير للسخرية ... وضع نصف كمامة .. ظاهرة اخرى انتشرت .. فالكمامة مزعجة .. لذلك لابأس بوضعها بشكل جزئي .. على الفم دون الأنف . أو ابقائها ادنى الذقن لحين انهاء الاشغال والاحاديث .
هامش ... كلمات نسمعها بالطريق .. لرجال يسخرون من اصدقاءهم ( كورونا دارتنا كامل عجارات) لا تعليق









آخر تعديل غصن البآن 2020-07-13 في 14:08.
رد مع اقتباس
قديم 2020-07-13, 14:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
بـــيِسَة
مشرفة الخيمة
 
الصورة الرمزية بـــيِسَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم .
تحية طيبة
المشكل أن الحجر الجزئي و لا يمنع العدوى لانه يسبب التدافع و الازدحام بين الناس
سواء في النقل العمومي او في المخبزات و محل المواد الغذائية و ما شبه

لكن ىاذا كان الفرد لا يخاف عن نفسه و يصطدم بأي كان فهنا تقع على عاتق مسؤوليته
شكرا أخي طاهر على الموضوع اللمميز خاصة في وقتنا الراهن
أتمنى أي يشاركنا البقية في أراءهم و تدخلاتهم

تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2020-07-13, 20:56   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
قنون المربي والأستاذ
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية قنون المربي والأستاذ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم أخي طاهر القلب
سيكون ردي بسرد هذه القصة
قرّرت يوما أن أقضيَ ثلاثة أمور
أتقاضى مرتبي من مكتب البريد
أدفع ملف لاسترجاع القيمة المسموحة من ثمن الدواء في وقت لم تكن بطاقة الشفاء
وفي الأخير أدفع مبلغ ضريبة في مصلحة الضرائب تخص أخي(للأمانة مصلحة الضّرائب كانت في آخر اهتماماتي)
ففي مكتبي البريد والصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للأجراء صراخ وصياح وحتى ملاسنات
خرجت من المكتبين أجر ذيول الخيبة بعدما هالني مايحدث
وفي الأخير ذهبت إلى مكتب مصلحة الضرائب وكنت الوحيد فاستقبلني القابض بحفاوة
هذه هي السيكولوجيا
الحمد لله أن قصتي حدثت في زمن لم تكن كورونا
المشكل في زمن الكورونا إن طبق أحدنا مبدأ التباعد الاجتماعي(مسافة الأمان)فسيستغل المارقون الفراغ ويظل صاحبنا يتقهقر
أفيدونا بحل فلم أجده
سيكون لي تدخل آخر إن شاء الله









رد مع اقتباس
قديم 2020-07-16, 14:12   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanan 04 مشاهدة المشاركة
شكرا اخي على الموضوع المفيد خصوصا في وضعنا الحالي
عائلتي تعرضت لموقف مشابه
في شهر افريل قبل شهر رمضان في الوقت التي كانت اصابات كورونا في تزايد
في الصباح سمعنا طرق باب فذهبت اختي لتفتح( اختي تعمل صيدلية و كانت في طريقها للذهاب للعمل ) ففتحت الباب ووجدت احدى قريباتنا جائت لزيرتنا في هذه الظروف و لا علينا عند دخولها امتنعت اختي عن تقبيلها كما جرت العادة خوفا من ان يصيب قريبتنا مكروه لان اختي صيدلية ممكن تكون العدوى انتقلت لها و عندما اتت امي ايضا القت عليها التحية شفهيا و رفضت تقبيلها فاذا بقريبتنا تغضب و تقلب الدار بلعياط و لا تردون تقبيلي و هل تخافون من الفيروس ايضا وووو و تركت المنزل بغضب و لحد اليوم لم تعد تكلمنا وهي غاضبة
يعني قعدنا مصدومين من تصرفها الله يهدي ما خلق
مشكور اخي
لا شكر على واجب أختي hanan 04 ...
سبحان الله ... هذا من عدم ادراك الكثيرين للأسف لخطورة الوضع القائم ...
وكذا عدم إدراكها أن ذلك لصالحها هي أولا كي لا تصاب بمكروه
سبحان الله مرة أخرى ... لو انها - لا قدر الله - سلمت عليها ونقلت إليه العدوى
لكانت كالبركان الهائج لا يوقفها أي شيء قولا وفعلا عن قريبتها
ربي يهدينا إن شاء الله
شكرا لكم على العبرة
تقديري









رد مع اقتباس
قديم 2020-07-16, 15:01   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مشكلتنا الكُبرى أخي طاهر في [ وجود أشخاص لا يصدّقون إلى يومنا هذا وجود جائحة كورونا ]
إضافةً لكون الجزائريّ [ سريع الأُلفة ] حتى في المصائب التي تقع عليه
بمعنى أوْضَح [والفْنا الكورونا] للأسف رغم خطورتها، ورغم الأوضاع التي آلت إليها كلّ بلدان العالم!
فلو عُدنا لأولى أيّام ظهور الإصابات بالجزائر، سنجد أن المخاوف كانت أكبر،
والحِرص كان أشدّ..وحتى التّحضير للتخلّص أو الوقاية من الفيرويس كان أكثرُ جديّة
لنجدنا اليوم -ونحن نشهدُ يوميّا ارتفاع الاصابات- غير مبالين..حتى بلغ ببعضهم القول:
كيما جــاتْ كْــلاتْ
يعني سواء أصيبوا أم لم يصيبوا فالأمر سيّان لديهم..في حين أنهم يجهلون جُرمَ فعلتهم من خلال تهاونهم
فيكفي من لا يأبه بنفسه أن يأبَهَ لحالِ غيْرِه..
وأوَّلُهم أهلُه

عودةً لمشكل الطوابير،
فالأمر أخي لا يقتصر على وِلايتكم، بل حتى ببعض المناطق في العاصمة، حيث تجد طوابيرا
على مستوى مراكز البريد، وبالأسواق..والأدهى والأمرّ عدم استعمال الكِمامة ويدْعمُ ذلك
تعمّد الالتصاق ببعضهم
----
بالنّسبةِ لنا فلا نعتمد على شراء الخُبز، بل نقوم غالبا بتحضيره في البيت،
وأعتقد أنه الحلّ الأنسب لتفادي طوابير المخابِز. وبالنسبة لباقي الاحتياجات فنحاول جاهدين
تفادي الجموع، وتأجيل الخروج متى استدعتِ الضّرورة ذلك..
----
شخصيّا، خرجت 3 مرّات فقط طيلة الأشهر الأربعة [ احتراما للحجر الصحّي، واحترازا من العدوى..
ليس خشية على نفسي فقط بل خشية على أهلي ]
وللضّرورة أيضا لم أعُد بعد لمزاولة عملي..
ولو التزم كلٌّ من جهته بضوابط الحجر المنزلي، واحترام شروط الخروج..وجعله للأمور
الضّروريّة فقط لكنّا قد تخلّصنا من هذا الفيروس.

المهمّ ما يحدث ببلادنا من تهاوُنٍ أمرٌ مُدوِّخٌ، ومن العيب صراحةً أن يبذل الطّبيب جهده
في استعطاف النّاسِ وفي تذكيرهم بضرورة ارتداء الواقي من فيْروسٍ فتك بآلاف الأرواح


نسأل الله اللُّطفَ والعافية، ونسأله سبحانه أن يرفع عنّا هذا البلاء
وبورِكتَ أخي طاهر على هذا الطّرح











آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2020-07-16 في 20:16.
رد مع اقتباس
قديم 2020-07-25, 15:28   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
Hani Onecoin
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

ههههههه تباعد اجتماعي و وزير التعليم العالي اعلن عن العودة
للدراسة في اوت يبدو ان الجامعات ستتحول الى بؤرة انتشار فيروس كورونا










رد مع اقتباس
قديم 2020-07-25, 18:10   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
وسيمツ
مشرف خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية وسيمツ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا يمكننا أن نلوم العامة أبدا
لو احضرت بضعة من الألمان كتجربة و جعلتهم يكملون حياتهم في الجزائر للأبد لرأيتهم يقومون بذلك عادي
و حتى لا نذهب بعيدا، ففي انكلترا الامر مثل هنا في الجزائر لو كنت متابعا لـ شبكة bbc الاذاعية حتى انهم خصصوا شرطة لتغريم من لا يطبق التباعد الاجتماعي ب 60 جنيها
المشكلة مع شعبنا أنه لا يثق
و هذا يبدأ من مؤسسات الدولة عندما لا يثق المواطن فيها ينتشر ذلك في كل شيئ
عندما تذهب للطبيب تبقى متيقضا حتى لا يدخل أشخاصا آخرين أمامك خلف الستار
و تبقى تسأل كل مرة تحديثات عن رتبة دورك .. لم ؟ لنفس سبب أناس المخبزة
و هلم جرا في كل شيئ
حتى فقدت الثقة تماما
فالجزائري لا يثق في صف طويل لا يرى بدايته فهو لا يثق في البائع الذي يمكن أن يبيع لأشخاص آخرين
و يبقى هو وقتا طويلا هناك

اللوم شيئ بسيط لكن حل المشكلة أمر ثقيل
الكل ينتظر من المواطن أن يكون واعيا
لكن القليل من يبذل جهدا لجعل صاحبه واعيا
هذا كان سيكون يسيرا لو كان القضاء يضرب بيد من حديد و الكل يأخذ حقه.
لكن طالما أن الأمر ليس كذلك فالمواطن الواعي لا يبذل أي جهد في سبيل نشر الوعي في العالم الواقعي

كل ما نراه من لا وعي ليس نتيجة لشر في نفوس اخوتنا الجزائريين بل هو
نتيجة لعوامل عديدة تدخل في سيكلوجية الجماهير
و لولا الدين لكان حاللنا بشكل عام
أسوء بكثيــــــــــر.










آخر تعديل وسيمツ 2020-07-25 في 18:20.
رد مع اقتباس
قديم 2020-07-29, 16:23   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
fatema farag
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

كل دول العالم حصل فيها كده ، الشعوب صعب تفهمها والتعامل معاها بانها واعيه .










رد مع اقتباس
قديم 2020-08-04, 04:48   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

للرفع..........................









آخر تعديل جَمِيلَة 2020-08-04 في 04:49.
رد مع اقتباس
قديم 2020-08-04, 15:23   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام أخي طاهر,

الشعوب العربية و شعبنا لا مشكلة عنده مع الإلتصاق و لمس الأخر, و لا يعرفون أبدا معنى "المساحة شخصية", تصافح شخص يضغط على يدك و يلمس كتفك, يلتقون بطفل يحملوهو يقبلوه و حتى يبكونه بداعي المزاح, مستحيل تجد شخص في الحالة العادية لا يلتصق بأخر و لا يحتك, أنظر فقط فيديو الرئيس حين تكلم مع بائع العسل ستندهش. مرة وضعت موضوع عن هذه الظاهرة

في بلدان القانون إذا لمست طفل لا تعرفه كاد أن يسقط في الأرض ستتهم بكذا و كذا و تدخل السجن, التباعد أظنه مبدأ عام في الحياة يجب أن نتعلمه و لا أظن أن كورنا سوف تغير من طبائع المجتمع.











رد مع اقتباس
قديم 2020-08-04, 20:39   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
محمد علي 12
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا اخي على الموضوع المفيد خصوصا في وضعنا الحالي










رد مع اقتباس
قديم 2020-08-10, 19:51   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غصن البآن مشاهدة المشاركة
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
.

تحية طيبة ايها الفاضل .. اما بعد ..
تتكرر مشاهد المخبزة .. وربما شراء الحليب .. وتدافع الناس احيانا .. ولست أعلم أهو حقا الجهل (طبعا لا) .. ام أن درجة الاستهتار فاقت صفة الجهل حد الاستفزاز .
في بداية انتشار هذا الوباء .. كان الجميع يتسابقون لشراء الطحين والدقيق .. لدرجة ان احد اقاربنا اشترى ثلاث اكياس من الطحين وزن 50 كلغ. . للعلم عائلته مكونة من اربعة افراد .. هو وزوجه وطفلين .. (...)
في تلك الفترة توجهت للمحل الذي اشتري منه مؤونة البيت بالعادة ... واعطيته القائمة (قضيان الشهر) والمفاجأة. . لايوجد زيت كذا .. لا يوجد كذا ..
غريب محل كبير بالعادة اجد كل ما احتاجه. . سألته ( مازال ماتقضو!! .. قال قضينا مرتين اليوم والناس تشري بكميات غير معقولة . ).

ان دققت .. ستجد غالبا انهم نفس الاشخاص الذين ذعرهم خبر انتشار المرض .. هم من يتجاهلون اليوم مسافة الامان
والمثير للسخرية ... وضع نصف كمامة .. ظاهرة اخرى انتشرت .. فالكمامة مزعجة .. لذلك لابأس بوضعها بشكل جزئي .. على الفم دون الأنف . أو ابقائها ادنى الذقن لحين انهاء الاشغال والاحاديث .
هامش ... كلمات نسمعها بالطريق .. لرجال يسخرون من اصدقاءهم ( كورونا دارتنا كامل عجارات) لا تعليق

السلام عليكم
أولا اعتذر عن عدم الرد طوال هذه المدة ... وبعد :
القديرة أم أسيل ...
ربما تشاركت كل تلك الأمور في الإنسان الجزائري ( جهل ، قلة وعي، استهتار وغيرها )
ولكن النتيجة واحدة وهي استفحال هذا الوباء وانتشاره بشكل رهيب ،
ولو كانت في غير هذه الحالة (كحالة الحرب مثلا) لرأينا العجب العجاب من هذه التصرفات
( تدافع ، مضاربة ، تبذير ، وغيرها )
وما زاد الطينة بلة كما يقال ... أن يقال من بعضهم لا وجود للمرض أصلا ...
وترى بعضهم الآخر يحتكر السلع و المواد (أزمة الحليب مثلا) ...
وترى آخرين لا شفقة لا رحمة في قلوبهم تراها يكتنزون كل شيء تقريبا ...
مما تسبب في أزمات بدل الأزمة الواحدة ... و الله المستعان
بارك الله فيكم على الرد و المتابعة
تقديري









رد مع اقتباس
قديم 2020-08-10, 19:57   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأنيقة بيسة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم .
تحية طيبة
المشكل أن الحجر الجزئي و لا يمنع العدوى لانه يسبب التدافع و الازدحام بين الناس
سواء في النقل العمومي او في المخبزات و محل المواد الغذائية و ما شبه

لكن ىاذا كان الفرد لا يخاف عن نفسه و يصطدم بأي كان فهنا تقع على عاتق مسؤوليته
شكرا أخي طاهر على الموضوع اللمميز خاصة في وقتنا الراهن
أتمنى أي يشاركنا البقية في أراءهم و تدخلاتهم

تحياتي
وعليكم السلام
مرحبا بالأخت النشيطة بيسة ... وبعد :
صحيح فقرار الحجر الجزئي زاد في نسب الاكتضاض والتكدس على أبواب المخابز و الإدارات والمكاتب وغيرها
لأن الأمر مرتبط بمدة زمنية ووقت محدد و الكل يرغب في الإنتهاء من أعماله باكرا ...
هنا لا يجب إنكار فهم و وعي الفرد في كل هاته الجزئيات فحتما لا يمكن أن يكون أي شيء مهما كان أغلى من حياته
وحياة عائلته وصحتها ...
بارك الله فيكم
تقديري









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc