حسنا
تعبير عن الغش
يعتبر الغش من أخطر الظواهر التي تواجهها المدارس ، فالغش له آثار خطيرة على مستوى التحصيل العلمي للطلبة ، ومما زاد خطورته أنه بدأ يتفشى وينتشر بكثرة بين أبنائنا الطلبة حتى اصبح يمارس في المراحل الإبتدائية ووصولا الى مرحلة الجامعة .
فلهذه الظاهرة أسباب كثيرة ومتعددة ، فنذكر البعض منها على سبيل المثال ضعف الوازع الديني ، وإهمال الوالدين لأبنائهم المتمثل بعدم ارشادهم ونصحهم وحثهم على الدراسة ، وكذلك لاننسى دور المدرس في التساهل مع الطلبة وتجاهله لهم وعدم تشديد الرقابة أثناء الإمتحان مما يشجعهم على المضي في الغش .
فالغش له نتائج سلبية كبيرة على المجتمع ككل ، فقد يكون أداة هدم وليس أداة بناء وتقدم ، فالمجتمعات ترتقي وتتطور بالعلم ليس بالكسل ، كما أن نتائجه تكون بتعويد الطلبة على الكذب والخداع والخيانة وذلك لتبرير موقفهم وفعلهم اثناء الغش .
لذا نحذر جميع الطلبة من الغش ونوجه لهم دعوة الاعتماد على النفس والمثابرة والدراسة بجد واجتهاد والتمسك بفعل وقول رسولنا الكريم ( من غشنا فليس منا ) وأن نخدم وطننا ونبنيه بالعلم حتى يكون مجتمع متطور ومتقدم ومزدهر ويفتخر بأبنائه .
تعبير عن العفو عند المقدرة
قال تعالى : ( فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره )
لقد من الله تعالى على الإنسان بكثير من النعم ، ومن احدى هذه النعم العفو عند المقدرة ، فمن حسن الخلق ومكارم الأخلاق أن يعفو الإنسان عن أخيه ، فقد حثنا ديننا الإسلامي ورسولنا الكريم على التحلى بهذه الصفة الكريمة ، وعدم حمل الكره والبغضاء للمسئ ، فالعفو والصفح هي صفة سامية ترفع من قدر الإنسان وتجعله محبوبا عند الله وبين الآخرين .
فالعفو ليس دليل على ضعف الإنسان ، بل هي دليل على قوة الإيمان ونيل رضا الله تعالى .
كما قال سيد الخلق رسولنا الكريم ( مايوضع في ميزان امرئ يوم القيامة أفضل من حسن الخلق ) ، فديننا دين التسامح والمحبة والتعاون ، ولا تنسى أخي المسلم إن ابعاد الأذى عمن آذاك وكظم الغيظ والعفو عن المسئ هو قمة الإحسان إليه وهي أفضل الوسائل لحل جميع المشاكل ، مما تؤدي إلى ترسيخ روابط المحبة والإحترام بين الناس والمجتمع .
تعبير عن تكريم الاسلام للمرأة وعدم اضطهادها
أصبح كثير من الغربيين يعتبرون أن المرأة المسلمة تقبع دائما تحت الحجاب وتعاني الإضطهاد والكبت ، وأن حقوقها مهضومة ، وليس لها دور فعال في المجتمع ، وأن كرامتها تهان وتهدر ، وكل هذه العداوة والحملة الشرسة من أجل تحريرها من الحدود والضوابط الشرعية وإلحاقها بالمرأة الغربية .
فللأسف هذا مفهموم خاطئ لديهم ، فالمرأة المسلمه كرمها الإسلام وحفظ كل حقوقها ومكانتها ، فمع ظهور الإسلام أصبح لها مشاركة فعالة بالمجتمع ، فقد شاركت الرسول ( ص ) في غزواته وحملت السيف وقامت بالتطبيب وبمعالجة الجرحى ، وها هي اليوم نراها تتمتع بجميع حقوقها الإنسانية والمدنية من حق المساواة مع الرجل والإستخلاف وحق الرعاية وطلب العلم ، كما وفر لها الاسلام جميع الحقوق الاجتماعية والسياسية والدينية ، فالإسلام رفع من شأنها وجعل لها مكانة عظيمة ، بعدما كانت كرامتها تهدر وتعامل بلا انسانية في العصور الجاهلية .
تعبير عن التمسك بأوامر الدين الاسلامي
أخي المسلم وأختي المسلمة ، التمسك بأوامر الدين الإسلامي هو الضامن لوحدتنا وتكاتفنا ، وأن الإسلام هو دين الحق والعدالة ، وبه نرتقي ونتقدم ونرفع راية العز والعلو ، فالإسلام له فضل كبير علينا ، فهو الذي أخرجنا من الظلمات الى النور ومن الجهل الى العلم ، فالإنسان كان يعمل دون هدف أو غاية تائه عن أمور كثيرة ، ولكن مع دخول الإسلام ومعرفة الناس به سطعت شمس الحرية وانتشر العدل ، وأصبح الناس يميزون بين الحق والباطل ، كما أصبح الناس يعيشون حياة كريمة يسودها الإحترام والتعاون والتسامح .
فدعوة لكل انسان أسرف وظلم نفسه ونسي وترك أمور دينه ودنياه ، أن يراجع نفسه وأن لايقنط ولا ييأس من رحمة الله ، فلا يقنط من رحمة الله إلا القوم الكافرون ، وليعلم أن رحمة الله وسعت كل شئ ، وأن الله غفور رحيم ، فليبدأ حياة جديدة مع نفسه متمسكا بالله وبالدين الإسلامي حتى يفوز فوزا عظيما .