|
منتدى الحياة الزوجية كل ما يتعلق بالزواج السعيد من وحي ديننا الحنيف، ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2019-02-02, 15:54 | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
اقتباس:
ولو كان هذا لأن التعدد يجرح المرأة كما تزعمين لما عدد هو صلى الله عليه وسلم ، فإستدلالك باطل بل هو إساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بدون أن تشعري لأنك بهذا الكلام كآنك تقولين هو لم يرضى لأبنته أن تكون لها ضرة لأن هذا يجرحها وهو رضي أن يجرح 9 من زوجاته ، حاشا و كلا ، صلى الله عليه وسلم أما مسألة الطلاق لا يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق إلا عند وجود ما يدعو إلى ذلك ، كسوء العشرة من الزوج ؛ لما روى أبو داود (2226) والترمذي (1187) وابن ماجه (2055) عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّة ) صححه الألباني في صحيح أبي داود . وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه مرفوعا: ( إن المختلعات هن المنافقات ) رواه الطبراني في الكبير (17/339) وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (1934) . ويجوز للمرأة أن تطلب الطلاق أو الخلع إن وجد ما يدعو لذلك ؛ لما روى البخاري (4867) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلا دِينٍ ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الْإِسْلَامِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً). وقولها : " ولكني أكره الكفر في الإسلام " أي أكره أن أعمل الأعمال التي تنافي حكم الإسلام من بغض الزوج وعصيانه وعدم القيام بحقوقه .. ونحو ذلك . ينظر : "فتح الباري" (9/400). فهاته الصحابية رضي الله عنها ارادت الخلع لأنها خافت أن لا تؤدي حقوق زوجها ، ويا ريث لو نجد إمرأة مثلها في هذا الزمان ، تطلب الخلع لخوفها من تضييع حقوق زوجها التي تعرف نفسها أنها تكره التعدد ولا تحتمله فلا تتزوج ، فليس من حقها أن تغتصب حق زوجها وحق نساء أخريات في الزواج فعندما تتزوج عليها أن تضع في عقلها أن هناك 3 نساء راهم يسالوا معاها الغيرة تزول ، أما ما نراه اليوم فهو مرض وليس فطرة بل هو أمر مستحدث ، ولم تكن النساء كذلك والتاريخ الإسلامي مملوء وحافل وكان التعدد شيئا عاديا
|
|||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
إشكال ، تعدد |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc