هل يستطيع الرجل أن يعدل بين زوجاته ؟ - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل يستطيع الرجل أن يعدل بين زوجاته ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-11-01, 20:59   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
ام ايمان16
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ام ايمان16
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو المميّز لسنة 2011 مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة
يا أخت إيمان تريثي ...
كلامك هذا أجد فيه إيحاء بعدم تحقق النص القرآني عمليا فيم خص اباحة التعدد ..في زمننا هذا ...
فهل يعقل هذا موقن مؤمن بالنص القرآني ؟
لاأجزم بأنك قصدت ما تقولينه لكنه موهم بذلك ..
يااخ ركان
لم اوحي بان في هاذاالزمان انه لن يتحقق شرع الله في التعدد
وانما اوحيت انه يصعب تحقيقه في هاذاالوقت الانادرا جدا وذلك لاسباب دنياوية كثيرة لم تكن موجودة في عصر النبي صلى الله عليه وسلم


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة
الرجل مطالب شرعا بأن يعدل بين زوجاته العدل المادي (النفقة والمبيت) ,, أما "العطاء النفسي" كما جاء في كلامك فهو يحتاج إلى توضيح ,, فإن كنت تقصدين به الحب فقد بين الشارع الحكيم أنّ الرجل لن يستطيع أن يعدل بقلبه بين زوجاته ولو حرص على ذلك .. ولذلك أمره أن لا يميل بقلبه كلّ الميل إلى واحدة ويترك الأخرى كالمعلقة ,,
وخلاصة الكلام :
العدل بالقلب ليس شرطا في التعدد بشرط أن لا يميل كل الميل ويذر إحد زوجاته كالمعلقة
نعم كنت اقصد الجانب النفسي وااعطاء الحب لجميع زوجاته
وفي هاذالن يستطيع العدل فيه لكنه عنصر مهم جدا في نفوس الزوجات رغم قولك انه ليس شرطا اساسيا في التعدد لكنه يعتبر شرط جزئي فيه بان لايميل كل الميل لاحد زوجاته
وهاذا ماقلت ان من يستطيع التعدد فهذا يجب ان يكون لديه من الحكمة الكافية التي تجعله تتحكم في نفسه وقلبه ولايميل كل الميل لواحدة ويتجاهل الاخرى

والله المستعان
وربي يوفقنا جميعا لتطبيق شرع الله في شتى المجالات الدينية








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-11-01, 21:12   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام ايمان16 مشاهدة المشاركة

نعم كنت اقصد الجانب النفسي وااعطاء الحب لجميع زوجاته
وفي هاذالن يستطيع العدل فيه لكنه عنصر مهم جدا في نفوس الزوجات رغم قولك انه ليس شرطا اساسيا في التعدد لكنه يعتبر شرط جزئي فيه بان لايميل كل الميل لاحد زوجاته
وهاذا ماقلت ان من يستطيع التعدد فهذا يجب ان يكون لديه من الحكمة الكافية التي تجعله تتحكم في نفسه وقلبه ولايميل كل الميل لواحدة ويتجاهل الاخرى

والله المستعان
وربي يوفقنا جميعا لتطبيق شرع الله في شتى المجالات الدينية
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-02, 13:19   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
عبد الباسط آل القاضي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية عبد الباسط آل القاضي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وجوب العدل بين الزوجات : اباح الله عز وجل تعدد الزوجات وقصره على اربع واوجب العدل بينهن في الطعام والسكن والكسوة والمبيت وسائر ما هو مادي من غير تفرقة بين غنية وفقيرة وعظيمة وحقيرة فإن خاف الرجل الجور وعدم الوفاء بحقوقهن جميعا حرم عليه الجمع بينهن فان قدر على الوفاء بحق ثلاث منهن دون الرابعة حرم عليه العقد عليها فان قدر على الوفاء على اثنتين دون الثالثة حرم عليه العقد عليها ، وكذلك من خاف الجور بزواج الثانية حرمت عليه لقول الله تعالى ( فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلو فواحدة او ما ملكت ايمانكم وذلك ادنى الا تعولوا) النساء :3 اي اقرب الا تجوروا وعن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل) راوه ابو داود والترميذي والنسائي وابن ماجة ولاتعارض بين ما أوجبه الله من العدل في هذه الآية وبين ما نفاه الله في الآية الاخرى من سورة النساء 129وهي ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة ) فان العدل المطلوب هو العدل الظاهر المقدور عليه وليس هو العدل في المودة والمحبة فإن ذلك لا يستطيعه أحد بل العدل المنفي هو العدل في المحبة والمودة والجماع قال محمد بن سيرين :سألت عبيدة عن هذه الآية ؟ فقال : هو الحب والجماع .قال ابوبكر بن العربي : صدق فان ذلك لايملكه احد ، اذ قلبه بين اصبعين من اصابع الرحمان يصرفه كيف يشاء وكذلك الجماع ، فقد ينشط للواحدة مالاينشط للأخرى ،وقالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول ::" اللهم هذا قسمي فيما أملك ،فلا تلمني فيما تملك ولا أملك .قال ابو داود يعني القلب ، راوه ابو داود والترميذي والنسائي وابن ماجة
فقه السنة 544










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-02, 20:50   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الباسط آل القاضي مشاهدة المشاركة
وجوب العدل بين الزوجات : اباح الله عز وجل تعدد الزوجات وقصره على اربع واوجب العدل بينهن في الطعام والسكن والكسوة والمبيت وسائر ما هو مادي من غير تفرقة بين غنية وفقيرة وعظيمة وحقيرة فإن خاف الرجل الجور وعدم الوفاء بحقوقهن جميعا حرم عليه الجمع بينهن فان قدر على الوفاء بحق ثلاث منهن دون الرابعة حرم عليه العقد عليها فان قدر على الوفاء على اثنتين دون الثالثة حرم عليه العقد عليها ، وكذلك من خاف الجور بزواج الثانية حرمت عليه لقول الله تعالى ( فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلو فواحدة او ما ملكت ايمانكم وذلك ادنى الا تعولوا) النساء :3 اي اقرب الا تجوروا وعن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل) راوه ابو داود والترميذي والنسائي وابن ماجة ولاتعارض بين ما أوجبه الله من العدل في هذه الآية وبين ما نفاه الله في الآية الاخرى من سورة النساء 129وهي ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة ) فان العدل المطلوب هو العدل الظاهر المقدور عليه وليس هو العدل في المودة والمحبة فإن ذلك لا يستطيعه أحد بل العدل المنفي هو العدل في المحبة والمودة والجماع قال محمد بن سيرين :سألت عبيدة عن هذه الآية ؟ فقال : هو الحب والجماع .قال ابوبكر بن العربي : صدق فان ذلك لايملكه احد ، اذ قلبه بين اصبعين من اصابع الرحمان يصرفه كيف يشاء وكذلك الجماع ، فقد ينشط للواحدة مالاينشط للأخرى ،وقالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول ::" اللهم هذا قسمي فيما أملك ،فلا تلمني فيما تملك ولا أملك .قال ابو داود يعني القلب ، راوه ابو داود والترميذي والنسائي وابن ماجة
فقه السنة 544
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-27, 22:36   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fifi2009 مشاهدة المشاركة
ان شاء الله ربي يرزقني الزوج الصالح و أعوضه 4 زوجات يارب
أسأل الله أن يرزقك الزوج الصالح









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-28, 09:15   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
الأنامل الخضراء
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية الأنامل الخضراء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

127145سئل الشيخ محمد صالح المنجد

: العدل بين الزوجات


أنا متزوجة منذ سنة ، وأعتبر الثانية ، وزوجة زوجي الأولى لم تكن تعرف أن زوجها قد تزوج الثانية ، صارت ظروف مفاجئة وعرفت بزواجه بي ، ولم تتقبل الأمر إطلاقا ، مما اضطر الزوج إلي ملازمة بيته الأول يوميا ، وترك البيت الثاني إلى أن تهدأ الأوضاع . هل يجوز أن ترغمه الزوجة الأولى على تطليقي ، أو تطليقها ؟ وهل أنا مأجورة على الصبر إلى أن تهدا الأوضاع ، مع أني في بلاد ليس لي فيها غير زوجي ، وأنا حامل ؟ هل الزوج آثم في إهمال بيته الثاني ، إرضاء للأولى ؟ أنا صابرة ومتوكلة على الله ، وتنتابني أحيانا نوبات من الخوف من ضياع حياتي وأسرتي . فماذا علي أن أفعل ؟

الجواب :
الحمد لله
أوجب الله العدل في كل شيء ، ونهى عن الظلم في كل شيء ، ويتأكد ذلك في حق الأواصر التي تقوم عليها المجتمعات الإسلامية ، كالعدل بين الأولاد ، والعدل بين الزوجات ، وقد روى أبو داود (2133) وغيره عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ فَمَالَ إِلَى إِحْدَاهُمَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشِقُّهُ مَائِلٌ ) صححه الألباني في "صحيح الجامع" (6515) .
والعدل بين الزوجات واجب في المسكن والمأكل والملبس والمبيت ، بل وفي كل شيء ظاهر ، يمكنه العدل فيه .
وعلى ذلك كان حال السلف :
فعن جابر بن زيد قال : كانت لي امرأتان وكنت أعدل بينهما حتى في القبل .
وعن مجاهد قال : كانوا يستحبون أن يعدلوا بين النساء ، حتى في الطيب يتطيب لهذه كما يتطيب لهذه .
وكان محمد بن سيرين يقول فيمن له امرأتان : يُكره أن يتوضأ في بيت إحداهما دون الأخرى
"المصنف" لابن أبي شيبة (4/37)

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" القول الصحيح في العدل بين الزوجات أنه يجب على الزوج أن يعدل بينهن في كل ما يمكنه العدل فيه ، سواءٌ من الهدايا أو النفقات ، بل وحتى الجماع إن قدر : يجب عليه أن يعدل فيه " انتهى .
"فتاوى نور على الدرب" (10/252)
وقال الشيخ الفوزان :
" يجب على الزوج أن يعدل بين زوجاته في الإنفاق والمسكن والكسوة والقسم في المبيت ، كل هذا مما يجب عليه العدل بين الزوجات ، ولا فرق بين غنية وفقيرة، لأن الكل زوجات له واجب عليه أن يعدل بينهما " انتهى .
"المنتقى من فتاوى الفوزان" (89/24)

ثانيا :
لا شيء على الزوج إذا تزوج على الأولى بدون علمها ، ولكن عليه - كما تقدم بيانه - العدل بينهما .
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين عن رجل توفي وترك زوجةً وأولاداً ، وبعد وفاته علمت الزوجة والأسرة بأنه كان متزوجاً بامرأة أخرى منذ عدة سنوات ، دون علم الزوجة الأولى والأولاد؛ فهل يأثم المتوفى على إخفاء خبر زواجه على أهله ؟
فأجاب رحمه الله تعالى : " لا يأثم المتوفى على إخفاء تزوجه بالمرأة ، لكن يجب إعلان النكاح لأمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بذلك . فإذا كان النكاح معلناً كما لو كان نكاحاً في قرية أخرى ، وأعلن في القرية فإنه يكفي ، وإن أخفى ذلك على أهله وعلى زوجته الأولى "
انتهى .
"فتاوى نور على الدرب" (10/261)

ثالثا :
لا يجوز للأولى أن ترغم الزوج ، أو تحاول إرغامه ، أو تطلب منه طلاق الأخرى :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تَسْأَلُ طَلَاقَ أُخْتِهَا لِتَسْتَفْرِغَ صَحْفَتَهَا فَإِنَّمَا لَهَا مَا قُدِّرَ لَهَا )
رواه البخاري (5152) ، ومسلم (1408) .
قال ابن عبد البر :
" في هذا الخبر من الفقه أنه لا ينبغي أن تسأل المرأة زوجها أن يطلق ضرتها لتنفرد به ، فإنما لها ما سبق به القدر عليها ، لا ينقصها طلاق ضرتها شيئا مما جرى به القدر لها ، ولا يزيدها " انتهى .
"التمهيد" (18/165)
وقال ابن القيم رحمه الله : "وتضمن حكمه صلى الله عليه وسلم بطلان اشتراط المرأة طلاق أختها ، وأنه لا يجب الوفاء به " انتهى . "زاد المعاد" (5/107)

وسئلت اللجنة الدائمة عن رجل تزوج بامرأة ثم أراد زواج أخرى ، فاشترطت الأخرى طلاق الأولى ؟
فأجابت :
" لا يلزمك الوفاء بالشرط ، وهو طلاق زوجتك الأولى ؛ لأنه شرط فاسد " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (18/398)

وقال الشيخ ابن عثيمين :
" إذا قالوا : نزوجك بشرط أن تطلق زوجتك التي معك ، فهذا شرط باطل ، ولا يجوز الوفاء به ، ولا يلزمه أن يوفي به ، وليس للزوجة الجديدة ولا لوليها أن يفسخوا النكاح إذا لم يطلق المرأة ، وذلك لأنه شرط باطل " انتهى بمعناه .
"اللقاء الشهري" (47/18)
وانظر "فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم" (10/106-107) – "الشرح الممتع" (12/72)

كما أنه لا يجوز لها أن تطلب الطلاق لنفسها منه لمجرد زواجه الثاني ، وذلك لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلَاقًا مِنْ غَيْرِ بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ " رواه الترمذي (1187) وحسنه ، وصححه الألباني في "الإرواء" (7/100)

رابعا :
ما ذكرتيه من الصبر على هذه المحنة والرضا بما قدر الله هو عين الصواب ، وسوف تؤجرين عليه إن شاء الله ، ولا شيء أنفع للمرء في ورطاته وأزماته من الصبر : الصبر مطية لا تكبو !! فاصبري واحتسبي ، وسامحي الزوج ، وأحسني إليه ، قدر ما استطعت :
( إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) يوسف/90 .
وارأفي بحال أختك زوجته الأولى ، وقدري حجم المشكلة عندها ، واسألي الله العفو عنها ، وأن يجمع بينكما ومعكما الزوج في حياة طيبة وعيشة هنية ، وليس ذلك على الله بعزيز .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" بالنسبة للزوجة المضرورة المظلومة فأشير عليها بالصبر والاحتساب ، وأخبرها أنها بالصبر واحتساب الأجر من الله تعالى تكون مثابة على ذلك ، وأبشرها بأن دوام الحال من المحال ، وأنها مع تقوى الله عز وجل والصبر ربما يسخّر الله لها زوجها فيعود ويعدل بينها وبين الزوجة الأخرى " انتهى .
"فتاوى نور على الدرب" (10/258)

وقال أيضا :
" ينبغي للمرأة الأخرى أن تتسامح مع الزوج ؛ لأن تسامحها معه أدعى إلى قوة محبته لها ، وكلما تسامحت المرأة وصبرت واحتسبت ، ولم تنازع الزوج : كان ذلك أدوم لبقائها معه وأعظم أجراً عند الله سبحانه وتعالى .
ونقول للزوج : يجب عليك أن تعدل بين زوجتيك في كل ما تملكه ، أي في كل ما تستطيعه من عدل .
وبالنسبة للزوجة التي ترى أنها مهضومة أوصيها بالصبر واحتساب الأجر وأقول : إن ذلك مما تنال به الأجر عند الله عز وجل والعاقبة للمتقين ، وعدم نزاع الزوج أدوم لمحبته "
انتهى ملخصا .
"فتاوى نور على الدرب" (10/260)
راجعي السؤال رقم (10091) - (14021)

خامسا :
وأما أنك تخافين من ضياع نفسك وأسرتك ، فاعلمي أن من أركان الإيمان : الإيمان بقضاء الله وقدره ، واعلمي أن الله هو ربك ، رازقك ، وحافظك ، ومقدر أمرك ؛ وليس الزوج ولا زوجته الأخرى : ( وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ) يونس /84 .
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما ، قَالَ : كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ:
( يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ ؛ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ . وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ، رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ )
رواه الإمام أحمد (2664) والترمذي (2516) قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ، وصححه الألباني .

وأخيرا ، نوصيك ـ أيتها الأخت الكريمة ـ بمداومة ذكر الله جل جلاله ، عند كل هم وحزن : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) الرعد /28 .
وعليك بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم :
روى البخاري (6369) عن أنس رضي الله عنه: قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ) .
وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو عِنْدَ الْكَرْبِ ، يَقُولُ: ( لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)
رواه البخاري (6345) ومسلم (2730) .
نسأل الله أن يصلح شأنك ، ويصلح لك زوجك ، ويجمع بينكما في خير .
والله الموفق .










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-28, 09:34   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
الأنامل الخضراء
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية الأنامل الخضراء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ايها المارون بهذا الموضوع

هل من كلمة توجيهية للرجال الذين تزوجوا اكثر من واحدة بان يعدلوا بين زوجاتهم لاشتكاء احداهن ظلم الزوج؟










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-28, 10:50   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعرف اختا زوجها تزوج بثلاث تقول لي انه يعدل بيننا و هي زوجته الاولى
فالرجل ان كان رجلا فبامكانه العدل و نحن لا نتحدث عن اشباه الرجال










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الرجل, يستطيع, يعدل, زوجاته


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc