المساعدون حُرموا من الترقية بعد تغيير تاريخ إدماجهم

[massinissa12]

الشروق 4 افريل
المساعدون التربويون يستعجلون تدخل بن غبريط

طالب المساعدون التربويون المحرومون من الترقية بعد تغيير تاريخ إدماجهم، وزيرة التربية بالتدخل العاجل وإيجاد حل للمشكلة التي يتخبطون فيها منذ سنتين، فبالرغم من الوعود التي تلقوها بالتسوية النهائية لملفهم إلا أنه ما يزال يراوح نفسه.

وأكد المساعدون التربويون الذين عملوا خلال سنوات التسعينات "العشرية السوداء" كمعلمين متعاقدين في القرى والمداشر والمناطق النائية، والذين تم توقيفهم بقرار من وزير التربية الوطنية آنذاك لعدم حيازتهم على شهادة ليسانس، أنهم مازالوا يعانون من التهميش بعد حرمانهم من الترقية في الصنف 10 كمشرفين تربويين وإبقائهم في الصنف السابع منذ سنوات وهي المشكلة التي يعاني منها المساعدون التربويون في ولاية غليزان، سكيكدة، وسعيدة.

وأوضح ممثلون عن المساعدين التربويين لولاية سعيدة والبالغ عددهم 69 مساعد، خلال زيارتهم لمقر "الشروق"، بأنهم بعد فصلهم بقرار من وزير التربية في تلك الفترة، صدر مرسوم وزاري في 23 جويلية 2002 يقضي بإدماجهم بدءا من أول جانفي 2002 على الرغم من معرفة القائمين بانقطاعهم عن العمل قبل إدماجهم، غير مفتشية الوظيف العمومي عمدت إلى تغيير تاريخ الإدماج من المحدد في المرسوم بـ 01 -01 -2002 إلى تاريخ 01 - 09 -2002 وهذا التغيير حرمهم من الترقية إلى رتبة مشرفين تربويين وضاعت معها 15 سنة من الخبرة.

وأفاد محدثونا بأنهم راسلوا الوصاية وأودعوا ملفا لدى مديرية التربية لولاية سعيدة وكذا وجهوا مراسلة للمديرية العامة للوظيف العمومي غير أنهم لم يتلقوا ردا، كما أن مدير الوسائل البشرية عبد الحكيم بوساحةو في معرض رده على نقابة الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بتاريخ 28 أوت 2014 أكد في محضر رسمي على أن قضيتهم تمت تسويتها لكنهم لم تتجسد بعد على أرض الواقع، ودعا المتحدثون وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط لإنصافهم بتدخلها العاجل ووضع حد للبيروقراطية.