سقوط الأمم بسقوط ثقافتها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سقوط الأمم بسقوط ثقافتها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-03-10, 11:09   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
كريم حمزة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B11 سقوط الأمم بسقوط ثقافتها

أول كلمة نزلت في القرآن كانت (اقرأ) وأول جملة في الإنجيل أشارت إلى أن بدء الأشياء هو من (الكلمة) وذكر العهد القديم علاقة الفهم بالقوة (أنا الفهم لي القوة).
ونحن نعرف اليوم أن كتاب الخليقة، الذي بموجب تعليماته نتكوّن، يضم بين دفتيه ثلاثة مليارات حرف، في لغة سرية من أربعة حروف، تتجمع على كلمات، توحي بإذن ربها في تشكيل الجسم وما حوى. كل مستوى في الوجود مكتوب بلغته الخاصة، وكلّ قد علم صلاته وتسبيحه.
كما علّمنا التاريخ أن هناك علاقة بين (القراءة) و(الكرامة)، وأشارت السورة الأولى التي نزلت من القرآن إلى هذه العلاقة الخفية المثيرة (اقرأ وربك الأكرم)؛ فالقراءة تعني العلم، والعلم يعني الفهم، والفهم يعني الارتفاع والسيطرة والتحرر والقوة؛ فبالعلم يرتفع الإنسان، ومن الجهل تتولد الحيرة ويفرخ الاستبداد، ولا يمكن لشعب واعٍ أن يعلو ظهرَه طاغية، وتسقط الأمم بسقوط ثقافتها.
العلم يفاضل بين الناس والأمم، وأعظم الأمم هي أكثرها قراءةً. قال التاريخ هذه الحقيقة، فتوحات الإسكندر وهيمنة الحضارة الهلينية، وأثرها حتى اليوم، ولادة الفلسفة ونور الفكر.
تكرر هذا الشيء للرومان والمسلمين. العرب كانوا أمة قراءة، واليوم يعيشون عصر الظلمات؛ في عدد من الأميين مرعب يتجاوز مائة مليون! وتعلو اليوم الأمة الأمريكية واليابانية بفعل القراءة والعلم والفكر؛ ففيها أكبر نسبة من القراء والعلماء والمؤسسات العلمية، وفيها اليوم ما يزيد عن نصف مليون بحث في مكتب براءة الاختراع في أمريكا ينتظر الدراسة، كما حصل مع فك (الجينوم البشري)، ووضع اليد على أثمن ما في الوجود قاطبة، بما هو أثمن من بحار البترول وجبال الألماس، لأنه الاكتشاف الجديد للإنسان؛ فمنه سيتم قهر السرطان والإيدز، ومنه سيتمّ مسح ثمانمائة مرض وراثي، ومنه سيتمّ كشف كامل الخارطة الوراثية عند الإنسان، ومعرفة ما هو الإنسان فعلاً على الأقل في المستوى البيولوجي.
الإنسان كائن غامض مجهول غير معروف. ولعلّ أهم كشف في الشيفرة الوراثية عند الإنسان معرفة (جينات العدوانية)، وهل لها أساس بيولوجي في الخارطة الوراثية أم أنها عمل الثقافة المريض؟
النظام الفكري يشكل الواقع
إذا استطعنا تقرير أن أي واقع بشري هو نتيجة طبيعية للأفكار التي يحملها الناس في مجتمع ما، فإن العكس صحيح أيضاً، بمعنى أن تغيير رصيد ما بالنفوس سوف يغير الواقع الاجتماعي، ويتولد عن هذا ثلاث نتائج متلاحقة يأخذ بعضها برقاب بعض:
ـ (الأولى) طالما كان تغيير ما بالنفوس يرجع إلى الأفكار التي نزرعها؛ فإن مفاتيح التغيير الاجتماعي هي ملك يميننا، وبها تدشن الكرامة والحرية الإنسانيّتين.
ـ وتنص الحقيقة (الثانية) أن أسرار التغيير تحت أيدينا، وبالتالي فإن أي شيء يحدث لنا هو من صنع أيدينا، وهي فلسفة القرآن التي تنص على أن الظلم الذي يقع على الإنسان هو من صنع يده قبل أن يكون من مصدر آخر!! وأعظم فضيلة يتدرب عليها الإنسان هي أن لا يلوم أحداً، بل يلوم نفسه عند مواجهة أي خطأ، وأن لا يلعن الظروف، بل يفهم قوانين حدوث تلك الظروف، تمهيداً للسيطرة عليها.
ـ وترى الحقيقة (الثالثة) أن نتوجه إلى الحقل المفيد في التغيير الاجتماعي من خلال فهم سنن التغيير، لأن وعي أي قانون يفتح الطريق أمام تسخيره، والتسخير هو الخدمة المجانية، وهي متاحة لجميع البشر.
إذاً مفاتيح التغيير بأيدينا والإنسان مهندس مصيره. فهي الحقيقة الأولى ويوجهنا القرآن إلى تغيير (نفوسنا) حتى يتغيّر واقعنا، وليس اغتيال الحكام.
التغيير يبدأ دوماً من عندنا ويجب أن يفهم الصراع العربي الإسرائيلي في هذا الضوء من زاويتين: إسرائيل اختلاط ومضاعفات (COMPLICATION) للمرض العربي الأساسي. الصلح العربي - العربي أهم وأجدى وأبقى من الصلح العربي الإسرائيلي.
وثالثاً الكون مؤسَّس على قوانين، القوانين قابلة للفهم، وفهمها يمنحنا السيطرة عليها.
ما ينطبق على الفيزياء يسري إلى المجتمع
ما ينطبق على الفيزياء يزحف إلى مستوى المجتمع، وسقوط التفاحة ألهمَ في لحظة عبقرية (نيوتن) اكتشاف (قانون) دوران الكواكب وسباحة المذنبات، وهي الفكرة التي ألهمت عالم (النمل) الأمريكي المعاصر (إدوارد ويلسون O. WILSON EDWARD) شق الطريق لاكتشاف (وحدة العلم) في صورة بانوراما شاملة جعله يطرح مبدأ (البيولوجيا الاجتماعية SOCIAL BIOLOGY)؛ فما ينطبق في (البيولوجيا) يمكن أن يسري في (المجتمع) وفق قوانينه النوعية.
لا يمكن فهم أي حادثة معلقة في الفراغ، بل من خلال علاقة جدلية بين السبب والنتيجة. لا يمكن فهم ما حدث في البوسنة في تسعينات القرن العشرين بدون الاجتياح العثماني للبلقان في القرن الرابع عشر الميلادي، ولا يمكن فهم عقدة الصرب بدون معركة (أمسل فيلد - AMSELFELD) التي حدثت في عام 1389، أو حتى قبل ذلك منذ الشرخ التاريخي بين الكنيسة الشرقية والغربية عام 879م على أرض البلقان.
(وقعت معركة أمسل فيلد عام 1389م حيث انتصر فيها العثمانيون بقيادة السلطان مراد خان الأول على الصرب الذين كان يقودهم الملك لازار. ومن غرائب الأحداث التاريخية أن كلاهما قتل في هذه المعركة، فأما السلطان العثماني فغدراً من جريح في المعركة، وبعدها سقطت البلقان بما فيها صربيا تحت الحكم العثماني لمدة خمسة قرون. راجع كتاب (تاريخ الدولة العلية العثمانية)، تأليف محمد فريد بك المحامي، ص 135. وما زال الصرب حتى اليوم يحتفلون بذلك التاريخ المرّ، ويندبون قتلى تلك المعركة التي مضى عليها ما يزيد عن ستة قرون! وأما النزاع الديني فيراجَع في هذا كتاب (محاضرات في النصرانية) لمحمد أبو زهرة ص 161. وكان منشأ الخلاف أن الكنيسة الشرقية اعتبرت أن روح القدس هو من الآب فقط في حين أن الكنيسة اللاتينية قالت إنه مشتقّ من الاثنين الآب والابن!).
فهم الوقائع ضمن الصيرورة التاريخية
لا يمكن فهم الأحداث بدون (صيرورتها التاريخية) وترابطها الزمني، ومنها صيرورة الحضارة الإسلامية. وما يحدث لا يشذّ عن القانون التاريخي، في العلاقة الجدلية بين الأحداث، فكل حدث هو نتيجة لما قبله، وهو وبنفس الوقت سبب لما سيأتي بعده. وبذلك يصبح الشريط التاريخي مثل الفيلم، فلا يمكن فهمه من خلال إيقافه عند لقطة بعينها، بل لا بد من استعراض الفيلم التاريخي حتى يمكن إدراك المغزى التاريخي لجملة الأحداث كلها.
هذا الفهم (الحركي) هو الذي أوحى لعالِم الاجتماع الفرنسي (أوجست كومت) في دراسته للمجتمع على (وضعيتين) كوضع جامد استاتيكي (تشريحي ANATOMICAL)، والمجتمع كوضع متغير متحرك (ديناميكي). في الطب نعرف هذه الحقيقة أي الجسد كوضع ثابت (تشريحي). في قاعات تشريح الموتى نعرف الجسد كعلاقة أشياء ثابتة بدون حركة. الجسد هنا هامد ميت، والحياة شيء آخر متقلب متغير. نحن نعرف الجسم في العادة من خلال حقيقة أخرى ذات منعرجين: الحركة الدائمة المنظورة الحاضرة كما في علم الفسيولوجيا (علم الغرائز)، ووضع متغير عبر الزمن أيضاً في اتجاهين: (نمو) عند الجنين، أو (نكس وتراجع) في (الباثولوجيا PATHOLOGY) وخريف العمر. يعرف الطب هذه بمصطلحين (النمو والانتعاش REGENERATION) و(التراجع والنكس DEGENERATION)، واستخدَم القرآن هذا المصطلح الأخير على طريقته (ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون؟).
فهم حركة التاريخ
في نهاية القرن الثامن الهجري (الموافق لنهاية القرن الرابع عشر الميلادي) وفي قلعة منعزلة في أقصى المغرب العربي، جلس رجل غريب التفكير جمُّ النشاط، يسطر بحثاً في التاريخ، غريب العنوان طويله، كتاب التاريخ لابن خلدون (كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أخبار العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر)، يخلص فيه إلى نتيجة لم تخطر على بال أحد من قبل. فقد استطاع أن يحلّق بعقله عبر القرون، فيصل إلى فهم حركة التاريخ، ويعلن عن انطفاء شعلة الحضارة الإسلامية، بهذه الكلمات القليلة: «وكأني بالمشرق قد نزل به مثل ما نزل بالمغرب، لكن على نسبته ومقدار عمرانه، وكأنما نادى لسان الكون في العالم بالخمول والانقباض، فبادر بالإجابة، والله وارث الأرض ومَن عليها، وإذا تبدلت الأحوال جملةً فكأنما تبدل الخلق من أصله، وتحول العالم بأسره، وكأنه خلق جديد ونشأة مستأنفة وعالم محدَث.
هذا الرجل هو ابن خلدون التونسي. أهمية ابن خلدون أنه كان يتمتع بحس (قانوني - سُنني) مرهَف، فهو يحاول فهم علل الأشياء، ويدخل إلى بطن الأحداث، ليكتشف القانون الذي يسيطر على توجيه الأحداث «فإن التاريخ في ظاهره لا يزيد على أخبار عن الأيام، وفي باطنه نظر وتحقيق وتعليل للكائنات ومبادئها دقيق، وعلم بكيفيات الوقائع وأسبابها عميق».
هذا الاكتشاف المدهش الذي توصل إليه ابن خلدون يعتبر انقلابياً ونوعياً في تاريخ الفكر كلّه، فهو نزل إلى الحوض التاريخي، يقرأ الأحداث ويحاول فهمها، ليس كقطع ممزقة، ونثارات مرمية، وحوادث لا يجمعها خيط، أو ينتظمها قانون، بل كواقع بشري يخضع لـ(سُنّة الله) في خلقه، فاكتشف قانون قيام الدول وموتها، كما حلَّق إلى مرتفع شاهق، فلمح بومضة عين انتهاء مسيرة الحضارة الإسلامية، وأهمية هذه الفكرة أنه بذلك أدخل الفهم السنني إلى مجال التاريخ، فلا غرابة أن اعتبر المؤرخ البريطاني جون أرنولد توينبي عمل ابن خلدون التاريخي -والعلماء يقدرون بعضهم- بأنه «أعظم عمل من نوعه أنتجه أي عقل في أي مكان أو زمان». “It is the best work of its kind that is created by any mind in any time or place” (مقدمة كتاب (التحرير لمقدمة ابن خلدون)، ص 8).
أو كما قال عنه (فلنت): «إن أفلاطون وأرسطو وأوجستين ليسوا نظراء لابن خلدون، وكل من عداهم غير جديرين حتى بأن يُذكروا إلى جانبه (تجديد التفكير الديني، محمد إقبال، ص 162).
قانون قيام الدول وسقوطها
من أعظم اكتشافات ابن خلدون انتباهه إلى قانون قيام الدول وسقوطها، ومع أنه انتبه إلى فكرة الحضارة، وكان من الأوائل الذين انتبهوا لهذا المفهوم، ولكن (الأدوات المعرفية) لم تكن في عصره تمكّنه أو تمنحه قدرة الوصول إلى فهم من مستوى هذه العتبة، حتى جاءت مجموعة وجيل جديد من العلماء من نموذج (توينبي وشبنجلر وويلز) كشفت النقاب عن مستوى جديد من فهم الوجود الإنساني في مستوى الحضارة. أجمل ما في فكر ابن خلدون هو استفادته وربطه هذا الفكر السُّنني المحلِّق بالقرآن، في محاولة مزج العلم بالإيمان كممارسة عادية، وهي التي أشكلت وحيّرت الكاتب القومي (ساطع الحصري) الذي رأى في هذا المزج أنه من طبيعة العصر المملوء بالخرافة والتخلف في عصره.
ابن خلدون كان يملك من قدرة التحليق ما يخترق به القرون ليقنص قوانين عجيبة مثيرة. كانت الحجب تسقط أمام عينيه فجأة ليغرق من حين لآخر بشعور من النشوة الحالمة في المغزى اللانهائي للأشياء، على حدّ تعبير الفيلسوف البريطاني كولن ولسن (جاء في ص 15: إن الدين والنزعة الصوفية والسحر تنبع كلها من نفس الإحساس الأساسي إزاء الكون: إحساس مفاجئ بـ(المعنى) الذي يستطيع الناس أحياناً أن يلتقطوه مصادفة، مثلما قد يلتقط مذياعك محطة مجهولة دون قصد، والشعراء يشعرون بأننا مفصولون عن المعنى بحائط من الرصاص، وأننا أحياناً، نستطيع أن ندرك أن الحائط يبدو وكأنه قد اختفى، وأننا فجأة مغمورون بالمغزى اللانهائي للأشياء. كتاب (الإنسان وقواه الخفية THE OCCULT) تأليف (كولن ويلسون COLIN WILSON)، ترجمة سامي خشبة، دار الآداب، بيروت).


الدكتور خالص جلبي المقال الأصلي من هنا








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-03-10, 16:38   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
salas48
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

twila bezaf










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-16, 08:50   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
bachirtlili18
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية bachirtlili18
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا على المعلومة










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-18, 14:29   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد القحطاني
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيراً يا يونس حميد










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-19, 03:31   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
laguer rabah
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقرأ وربك الأكرم










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-20, 17:08   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
fbs ar
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك كل خير










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-26, 10:49   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
madni14
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكوووور أخي جزاك الله خير










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-07, 15:13   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
bahi65b
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية bahi65b
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزاك كل خير










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-08, 12:20   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سارية
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك على هذا الموضوع القيم










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-08, 14:17   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أم سلمى عائشة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

المطلع على الكتاب و السنة يجد الكثير من النصوص التي تحث على طلب العلم و تبين فضل أهله و لكني سمعت كلمة من دكتور في أصول الدين أعجبتني كثيرا و هي أن الله لم يأمر نبيه بطلب الزيادة في شيء ماعدا العلم في قوله تعالى : " و قل ربي زدني علما "
لا الإيمان و لا العمل الصالح و لا التقوى و لا نصر و لا الرفعة و لا الهداية و إنما أمره بطلب زيادة العلم.
سبحان الله ، فبالعلم تنال كل شيء.










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-08, 17:01   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
بلقاسم 1472
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع كبير والنقاش حوله ثري وأخاذ
ولا تكفي لاستيعابه المجلدات.
لكن مهما يكن من أمر السنن الكونيّة/الطبيعة/التاريخيّة/الواقعيّة، وهي لاشك قوانين ماضية في الخليقة لا تحابي أحدا، بيد أنه ينبغي ألا يغفل أمر السنن الشرعيّة، وفي تعانقهما يفهم حال العرب والمسلمين المزري وانحدارهم إلى هذا المستوى من الضعف والهوان، وهم خير أمة أخرجت للناس، في مقابل قوة الأمم الأخرى، وإلا لن نخرج من سديم الميتافيزيق المعتزلي (التوفيق بين العقل والنقل)، والاتكاء على عكاز التأويل في ذلك، بما أخرج المسلمين عن صواب التصورات والرؤى والمفاهيم القرآنية والحديثية والسننية.
شكرا لك وتحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-08, 17:23   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
كشف المستور
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكوووووور.......










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-10, 22:24   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
adeldzcom
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-12, 15:50   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عبد الكريم 23
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-12, 23:00   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
said280
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا
بارك الله فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التاريخ،الحضارة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc