لكعبة المشرفة ذلك البيت العتيق الذي يستقبله ملايين المسلمين في مشارق الارض ومغاربها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لكعبة المشرفة ذلك البيت العتيق الذي يستقبله ملايين المسلمين في مشارق الارض ومغاربها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-04-04, 18:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي لكعبة المشرفة ذلك البيت العتيق الذي يستقبله ملايين المسلمين في مشارق الارض ومغاربها


لكعبة المشرفة ذلك البيت العتيق الذي يستقبله ملايين المسلمين في مشارق الارض ومغاربها

منذ الطفوله ونفسي تحدثني ماهي الكعبة وماذا بداخلها وكيف تم بناؤها وما مقاساتها طولا وعرضا ولماذا هي ليست مربعه او مستطيلة الشكل . اذ كان لها ركنين على شكل زاويه وركنين على شكل قوس او ما يسمى الان حجر اسماعيل ويسمى ايضا الحطيم لأن قريش قد حطمته اي اخرجته من الكعبه لقلة الموارد من المال الحلال حسب ماأ تفقت عليه قريش في عمارتها الشهيرة التي شارك الرسول صلى الله عليه وسلم في بنائها
واكرمني الله سبحانه وتعالى بدخول الكعبة المشرفه اثناء ترميمها من الداخل في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد يرحمه الله وبحكم عملي الوظيفي تم دخولي الى جوف الكعبة المشرفه

يعجز الانسان ان يصف مارأى كيف وهو في بيت الله العتيق اول بيت وضع للناس . ومن هنا جاءت فكرة هذا البحث
وأثناء زيارة لي الى الشعراء مؤخرا تناقشنا وبعض المشرفين وبعض الاعضاء في منتدى مكشات حول عمارة البيت العتيق وافصحت ان لدي بحثا حول ذلك وأصر البعض على ادراجه هنا ووعدت خيرا وها انا افي بوعدي واخذكم في ...

رحلة الى البيت العتيق

بنيت الكعبة مرات عديدة بعد بناء إبراهيم الخليل عليه السلام لها، فقد كانت بعد أن أتم إبراهيم بناءها، بطول يبلغ 30 ذراعاً مع الحجر وهو سبعة أذرع، وعرض مقداره 22 ذراعاً وألصق مقام إبراهيم عليه السلام بالبيت، وحفر إبراهيم داخل البيت بئراً لتكون خزانة له يوضع فيها ما يهدى إليها، ولم يجعل للبيت سقفاً ولم يضع على بابيها أبواباً تفتح وتغلق. بعد موت إسماعيل عليه السلام عن عمر 137 سنة قام أكبر أولاده وهو "نابت" بالإشراف على الكعبة والاهتمام بها، وبعده انفرد زعماء "جرهم" بالإشراف عليها بعد التغلب على أولاد إسماعيل، وظلوا يشرفون عليها 300 سنة، ومن بعدهم تولّت قريش على يد زعيمها قصي بن كلاب شؤون الكعبة الذي وسّع البناء حولها، فبني سنة440م دار الندوة واتخذ من الأرض المجاورة للكعبة حرما ً، وكان تبابعة اليمن (من قوم تبع) أول من كسا الكعبة كسوة كاملة (بالملاء والوصائل) وهي ثياب ثمينة مصنوعة في اليمن ، وقد بلغت الكعبة ومكة ذروة مجدها في العصر الجاهلي زمن زعامة عبد المطلب.

في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبل مبعثه حيث كان عمره 35 سنة أصاب الكعبة حريق صدع بنيانها وأوهن حجارتها، ولما ترددت قريش وحارت في أمرها تقدم الوليد بن المغيرة فاقتلع أول حجر فيها، وشارك النبي صلى الله عليه وسلم في بنائها مع بني هاشم فتمّ بناؤها على ارتفاع 18 ذراعاً (7م) بزيادة 9 أذرع عمّا كانت عليه في بناء إبراهيم عليه السلام وتمّ توسيع الحجر، ورفعوا باب الكعبة في مصراع واحد ليدخلوا من شاءوا، ويمنعوا من شاءوا، وسقفوها وجعلوا لها ميزاباً لتصريف ماء المطر.

سنة 65هـ/684م، أعاد عبد الله بن الزبير بناء الكعبة بعد رميها بالمنجنيق في عهد يزيد بن معاوية وتهديم أجزاء كثيرة منها، حيث تمّ بناءها على قواعد إبراهيم عليه السلام، وعمل لها باباً وأدخل الحجر فيها، وبذل ابن الزبير جهوداً في تجميلها .

سنة 73هـ، أعاد الحجاج بن يوسف الثقفي بناء الكعبة بعد أن هدمها أثناء محاصرته لعبد الله بن الزبير فيها، وجعل لها باباً واحداً بأمر من عبد الملك بن مروان، وسدّ الباب الذي فتحه ابن الزبير وأعاد الركنين، وجعل في الحجر من البيت دون سبع أذرع وهذا البناء هو الخامس الموجود الآن.

في زمن الوليد بن عبد الملك وفي سنة 91هـ بعث إلى واليه على مكة خالد بن عبد الله القسري بـ26 ألف دينار ذهب فضرب منها على باب الكعبة صفائح الذهب وعلى الميزاب وعلى الأساطين في جوف الكعبة وعلى أركانها، ويعتبر الوليد أول من ذهّب البيت في الإسلام، وكان قبله عبد المطلب في العصر الجاهلي قد حلّى الكعبة بغزالين ذهبيين كان قد عثر عليهما في بئر زمزم عند قيامه بإعادة حفرها فضربهما في أبواب الكعبة.

وفي عهد المهدي العباسي في سنة 160هـ نزعت الكسوة التي كانت على الكعبة وكساها كسوة جديدة.

وفي سنة 629هـ عمّر المستنصر العباسي الركن الشمالي للكعبة أثر تضعضعه بسبب زلزلة.

سنة 960 هـ بدّل السلطان سليمان القانوني سقف الكعبة.

وفي سنة 1039 في عهد السلطان العثماني مراد الثالث ضعفت جدران الكعبة بسبب السيول التي شهدتها مكة، وأوشكت جدرانها على الانهدام فأقاموا بناءً ثانوياً قوياً واستبدلوا ما ضعف ووهن من الأحجار التي بنى بها ابن الزبير، كما عالجوا الحجر الأسود بتقويته بسيور من الفضة بعد أن تصدّع.

سنة 1273هـ، أرسل السلطان العثماني عبد المجيد ميزاباً من الذهب إلى الكعبة .
المصدر : موقع وزارة الشؤون الاسلاميه والاوقاف السعوديه


اللكعبة المشرفة وملحقاتها :
أركان الكعبة أربعة وهي حسب الطواف ( الركن الحجر الأسود ثم الركن العراقي ثم الركن الشامي أو المغربي ثم الركن اليماني ) وكلمة ركن يقصد بها ركن الحجر الأسود وإذا أطلقت كلمة الركنين فيراد بها الحجر الأسود والركن اليماني .

وفي عهد إبراهيم عليه السلام كان ما بين الركنين العراقي والشامي على شكل قوس وقد ربعت الأركان في عهد عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما .

روازن الكعبة المشرقة :
هي المناور التي تدخل الضوء إلى جوف الكعبة المشرفة ، وقد جعل ابن الزبير لسطح الكعبة أربعة روازن غير روزن مدخل البرج إلى السطح ، وجعل إطار المناور من الرخام وظلت إلى عام 843هـ حيث ألغاها الملك الأشرف برسباي ليمنع دخول المطر داخل الكعبة المشرفة .

ميزاب الكعبة المشرفة :
أول من وضع ميزاباً للكعبة قريش حين سقفت الكعبة، وجعلت مصبه إلى حجر إسماعيل عليه السلام، وحاكاهم عبد الله بن الزبير في ذلك، ثم جعل عليه الوليد بن عبد الملك صفائح الذهب، وبعد ذلك أصبح يجدد من قبل الخلفاء والأثرياء، وآخر ميزاب كان من إهداء السلطان عبد المجيد خان عام 1273هـ وقد رخم في عهد الدولة السعودية الحالية أكثر من مرة .

حجر إسماعيل عليه الصلاة والسلام :
هو الجزء المنحني الواقع شمال الكعبة المشرفة من جانب الميزاب، ويسمى الحطيم لأنه حطم من البيت أي كسر منه حيث أنقصته قريش من البيت حين جددت بناء الكعبة المشرفة . وهو ساحة مرخمة عليها جدار على صورة نصف دائرة، ذو فتحتين شرقية وغربية ، يرتفع عن الأرض بمقدار متر ونصف المتر تقريباً ، وعليه ثلاثة فوانيس إضاءة وزينة . وجزء منه بمقدار ستة أذرع وشبر يعتبر امتداداً للكعبة المشرفة وجزء منها . وقد رمم أكثر من خمس وعشرين مرة، وكان يطلق عليه قبور عذارى بني إسماعيل ، وتعددت الروايات التاريخية التي تذكر أن إسماعيل عليه السلام وأمه هاجر مدفونان فيه ، وقد ورد في روايات تاريخية أن ما تحت شعب الكعبة أي ميزابها موضع التزام مجاب فيه الدعاء .

الملتزم :
وهو الجزء الذي يقع بين ركن الحجر الأسود وباب الكعبة المشرفة ، ويقال له المدعى والمتعوذ ، وهو موضع استجابة للدعاء ، وهو الموضع الذي يسن إلصاق الخدين والصدر والذراعين والكفيه عليه مع الدعاء ضراعة إلى الله سبحانه وتعالى .

المستجار :
ويسمى أيضاً المتعوذ والمستجاب، وهو ما بين الركن اليماني وموضع الباب المسدود خلف الكعبة المشرفة مسامتاً للملتزم ومقابلاً له، ويسمى ملتزم عجائز قريش، وهو موطن إجابة للدعاء من الله عز وجل .

الحطيم :
يطلق عليه حجر إسماعيل عليه السلام ، كما يطلق على المساحة الواقعة بين حجر إسماعيل بما فيها الحجر وبين الحجر الأسود ومقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام وزمزم ، وهي التي تتحطم فيها الذنوب .

الحجر الأسود :
وهو الذي يبدأ منه الطواف في الركن الجنوبي الشرقي من الكعبة المشرفة ، وأصله من يواقيت الجنة ، ولونه المغمور أبيض كلون المقام ، وهو موضع سكب العبرات ، واستجابة الدعاء ويسن استلامه وتقبيله ، وهو يمين الله في الأرض بمعنى أنه مقام مصافحة العهد مع الله على التوبة ، ويشهد يوم القيامة لكل من يحط الخطايا حطاً . وهو ملتقى الأنبياء والصالحين والحجاج والمعتمرين والزوار .

باب الكعبة المشرفة :
كان باب الكعبة المشرفة أيام الخليل عليه الصلاة والسلام مجرد فتحة للدخول ، ثم جعل له الملك أسعد تبع الثالث أحد ملوك اليمن باباً بمصراع يغلق ويفتح ، ثم جعلته قريش بمصراعين ثم جدد الباب وحليته عدة مرات عبر التاريخ ، وله قفل ومفتاح مميز موضوع عند آل الشيبي لا ينازعهم فيه أحد وذلك بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وطول الباب 318 سم وعرضه 171 سم وارتفاعه عن الأرض من الشاذروان 222 سم

المعجن :
هو حفرة صغيرة كانت موجودة لصق جدار الكعبة المشرفة من الجهة الشرقية بين الركن العراقي وباب الكعبة المشرفة ، ويقال إنها علامة موضع المقام في عهد إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، والموضع الذي جعل فيه المقام مؤقتاً بعد إعادته حيث ذهب به سيل أم نهشل في عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، ثم جاء عمر وأعاده إلى مكانه الأصلي . والحفرة أيضاً هي علامة مصلى الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الفتح بعد خروجه من الكعبة المشرفة وهي مصلى جبريل أيضاً . وقد سدت هذه الحفرة لتعثر الناس بها أثناء الطواف . وأبقى مكانه علامة مربعة بين الرخام وذلك عام 1377هـ ، ويقابلها على الشاذروان رخامة مميزة عليها كتابات صعبة القراءة . وتسمى الخفرة بالجب والبئر والأخسف والغيغب .

مقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام :
ويعتبر من لواحق الكعبة المشرفة ومن لواحق المسجد الحرام ، وهو الحجر الذي وقف عليه الخليل سيدنا إبراهيم عليه السلام أثناء بنائه للبيت ، وعند الآذان في الناس بالحج وكان يستقبله في صلاته عند الباب . وأثر أقدامه عليه الصلاة والسلام محفورة عليه فيه آية بينة ، وهو محل مغفرة لمن صلى خلفه ، ونزل فيه أمر إلهي باتخاذه مصلى .

الشاذروان :
هو الوزرة المحيطة بأسفل جدار الكعبة المشرفة من مستوى الطواف ، و هو مسنم الشكل ومبني من الرخام في الجهات الثلاثة ما عدا جهة حجر إسماعيل عليه الصلاة والسلام ، وهو جزء من الكعبة المشرفة على الأرجح ، ومثبت فيه حلقات يربط فيها ثوب الكعبة المشرفة ، ويقال إن أو من بناه عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما ، لاستمساك البناء وحمايته من تسرب المياه إلى الأساسات ، وقد رمم وعمر عدة مرات .

مصطبة الحراسة :
لقد أنشئت إلى جانب الحجر الأسود مصطبة ذات تكييف سفلي ، مرتفعة بجدار من رخام يرقى عليها جندي الحراسة لتنظيم عملية تقبيل الطائفيين للحجر الأسود .

الدعائم التي داخل الكعبة المشرفة :
هي الأعمدة الثلاثة التي تحل سقفي الكعبة المشرفة ، وهي من عمل عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما ، قطر كل منها ذراع تقريباً ، والمسافة بين كل عمودين 2.35 متر .

جب الكعبة المشرفة :
هو حفرة تقع على يمين الداخل إلى الكعبة المشرفة في جوفها ، جعلها إبراهيم عليه الصلاة والسلام بعمق ثلاثة أذرع لتكون مستودعاً لما يهدى للكعبة المشرفة ، وقد ظلت باقية إلى عهد عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما ، ثم أزيلت وتحولت خزانة الكعبة إلى دار بن شيبة بن عثمان بن أبي طلحة ، واستعيض عن الجب بإيجاد مشاجب ومعاليق لهدايا الكعبة المشرفة في الداخل .

صفة الكعبة المشرفة من داخلها :
في الركن الشامي على يمين الداخل إلى الكعبة المشرفة يوجد بناء الدرج المؤدي إلى السطح ، وهو عبارة عن بناء مستطيل شكله كالغرفة المسدودة بدون نوافذ ، ضلعاها الشرقي والشمالي من أصل جدار الكعبة المشرفة ، وتحجب في داخلها الدرج ، ولها باب عليه قفل خاص وعليه ستارة حريرية جميلة مكتوبة ومنقوشة بالذهب والفضة .

وعرض الجدار الجنوبي للدرج والذي فيه بابها 225سم ، وعرض الجدار الغربي 150سم ، وإذا صعد الإنسان من الدرج إلى السطح فقبل وصوله إلى السطح بنحو قامة يرى أمامه باباً صغيراً وعن يساره باباً مثله ، وكلاهما يدخل إلى ما بين سقفي الكعبة المشرفة ومسافة ما بين السقفين 120 سم ، وينتهي الدرج عند السطح بروزنة (منور) مغطاة بغطاء محكم منعاً لدخول المطر . ويرفع الغطاء عند الصعود إلى السطح .

وفي داخل الكعبة أعمدة خشبية ثلاثة تحمل سقف الكعبة المشرفة ، وهي من أقوى أنواع الأخشاب التي لا يعرف مثلها ، وهي من وضع عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما أي أن عمره أكثر من 1350 عاماً ، وهي بنية اللون تميل إلى السواد قليلاً ، ومحيط كل عامود منها 150سم تقريباً بقطر 44 سم ، ولكل منها قاعدة مربعة خشبية منقوشة بالحفر علىالخشب ، ويوجد بين الأعمدة الثلاثة مَدَّاد معلق فيه بعض هدايا الكعبة المشرفة ، ويمتد على الأعمدة الثلاثة حامل يمتد طرفاه إلى داخل الجدارين الشمالي والجنوبي . وهذه الأعمدة الثلاثة مرتفعة إلى السقف الأول الذي يلي الكعبة المشرفة ولا تنفذ من هذا السقف إلى السقف الأعلى الذي يلي السماء ، ولكن جعلت عدة أخشاب بعضها فوق بعض على رؤوس هذه الأعمدة الثلاثة من داخل السقفين إلى أن تصل إلى السقف الأعلى ، فتكون هذه الأعمدة الثلاثة بهذه الصفة حاملة للسقفين المذكورين . ويوجد في كل عمود ثلاثة أطواق للتقوية .

نمط رخام أرض وجدار الكعبة المشرفة :
أما أرض الكعبة المشرفة فهو مفروش بالرخام وأغلبه من النوع الأبيض والباقي ملون .
وجدار الكعبة المشرفة من داخلها مؤزر برخام ملون ومزركش بنقوش لطيفة وتُغطى الكعبة المشرفة من الداخل بستارة من الحرير الأحمر الوردي مكتوب عليها بالنسيج الأبيض الوردي الشاهادتان وبعض أسماء الله الحسنى على شكل 8 ثمانية أو 7 سبعة متكررة ، وكُسي بهذه الستارة سقف الكعبة المشرفة أيضاً .

الأحجار الرخام المكتوبة داخل الكعبة :
توجد في داخل الكعبة المشرفة تسعة أحجار من الرخام مكتوبة بالخط الثلث بالحفر علىالحجر ، إلا حجراً واحداً فإنه مكتوب الخط الكوفي البارز ، وحروف الكلمات على هذه اللوحة تتكون من قطع من الرخام الملون الثمين ، ملصقة بعضها إلى جانب بعض على قاعدة الخط الكوفي المربع ، وكل هذه الأحجار مكتوبة بعد القرن السادس للهجرة ، وفي الحائط الشرقي وبين باب الكعبة المشرفة وباب التوبة وضعت وثيقة خادم الحرمين الشريفين محفورة على لوح رخام تشير إلى تاريخ ترميمه الشامل لبناء الكعبة المشرفة ، وبذلك صار عدد الأحجار المكتوبة في باطن الكعبة المشرفة بمقدار 144 سم مائة وأربعة وأربعين سنتيمتراً ، ما عدا الحجر الموضوع فوق عقد باب الكعبة المشرفة من الداخل فإنه يرتفع بأكثر من مترين .


المصادر
موقع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف السعوديه
موقع اتحاد الاذاعات العربيه
موقع الكعبة
موقع مكاوي
منشورات عن ترميم الكعبة الشريفه وزارة الحج والاوقاف السعوديه
مشاهدات شخصيه








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc