|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حكم ما يُسمى بـ حرية الكلام و حرية الرأي
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2021-11-27, 17:41 | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
اقتباس:
أهلا أخي كيان حر
كأن في تعليقك حيدة عن مُرادي في كلتا الحالتين أخي مصدر وحي أو تشريع، أنا نبهتك بأن السنة كذلك لا نتكلم فيها بغير علم كما قُلت أنت عن القرءان اما عن تعليقك فيما يتعلق بالسنة كمصدر للوحي فأرجو أن يكون في رد الأخ عبد الرحمن الجواب
|
|||||
2021-11-27, 19:08 | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
اقتباس:
.
دعنا نفترض جدلا أنّها "مصدر تشريع" وليست "وحيا من الله" ونسلّم لك بتلك "اللفظة" .. هل تظنّ يا أخي فتحي أنّ الرسول كان يُشرّع من تلقاء نفسه يعني هو من اجتهد / يعني نفحتلو .. بهواه.. وناض مَ الرقاد في يوم من الأيام.. وقال للصحابة تعالوا: سأشرع لكم كيفية الصلاة.. وكيفية أداء مناسك الحجّ.. ومقادير الزكاة بالتفصيل.. -وحاشاه أن يفعل ذلك - .. إسقاط السُنّة - باعتبارها ليست وحيا - يا أخي فتحي سيترتب عليه إسقاط كُلّ العبادات وكثير من المعاملات التي "نطق بها" من لا ينطقُ عن الهوى الصّادقُ المصدوق.. هل في القرآن ذكر لكل الصلوات بأسمائها وكيفياتها ؟ وكم نصاب الزكاة في الذهب والفضة وعروض التجارة ؟ هل في القرآن تفصيل لكل الحدود ؟ .. وهل في القرآن تفصيل لحادثة الإسراء والمعراج ؟ .. الرسول مُبلّغ عن ربّه.. وليس كل أمر نزل عليه من الله كان قرآنا.. فالقرآن له خصوصيته وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلّم يحرص على تدوين كل حرف وكل حركة وكل آية في الموضع الذي أمره الله به.. = أي بالوحي.. هل تعلم أخي فتحي أن القرآن لم ينزل كما هو مرتّبٌ في المصحف ؟؟ كيف عرف الرسول صلى الله عليه وسلّم وكيف اهتدى إلى ترتيب الآيات.. ؟ هل أُنزل عليه "كتالوج" لترتيب الآيات أو فهرس ما ؟ أم أنّه "الوحي" أنّى لك أن تشتبه عليك أمور واضحات أخي فتحي.. .. وقد قيل توضيح الواضحات من الفاضحات.. ... أكتفي بهذا والله الموفق.. والشكر لكل من أدلى بشيء هنا لبيان الحق.. تحياتي / |
||||
2021-11-27, 19:30 | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
.
كلام ظاهره جميل.. عدم التحزّب والتصنيف والتخندق والتصندق... ..الخ .. لكن الواقع... ألست أنت نفسك أخي "الكيان الحُرّ" في حقيقة الأمر.. تتخندق وتتصندق داخل صندوق ما.. وهو ما اعتنقته من "فلسفة" وما آمنت به من "التفكير بالذبذبة و.. و... " وهي موجة مما اختلقه البشر.. وتدافع عنها بقوة ويقين كما تفضلت بذلك في عديد المداخلات.. إذن... لا يوجد إنسان حُرّ من أي صندقة // في واقع الأمر // + ما رأيك أنّ القرآن - وأنت بالطبع لا تشك أنّه وحي من الله - أمر بالتخندق والتحزّب مع جماعة أسماها: " حزب الله" وكلمة حزب ومشتقاتها وردت في القرآن بضعة عشر مرّة منها: حزب الله = الآية: وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ /المائدة/56 حزب الشيطان = الآية: اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَٰئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ/المجادلة/19 وأحزاب كفرٍ شتّى = الآية: فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ /الزخرف/65 ... تحياتي / |
||||
2021-11-27, 20:42 | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
أهلا أخي الجزائري اقتباس:
و لكن بدون أن أقصد و أنوي التّصندق عن قصد مني - و هنا الفرق - و إنما رياح التّأمل و البحث و التفكير هي من تتولى ذلك .. فأنا لا أقدِّس صندوقي الحالي .. أنا أحب التغيير و المرونة و البحث عن الأدلة الجديدة و الحجج القوية و كلام اليوم لا يعني أنّه عليّ أن أحمله معي غدا و بعد غد و العام المقبل .. و هكذا .. فمن سنة الله في الكون هي ( التطوّر ) فكل شيء قابل للتّطور نحو الأفضل . أما التخندق الذي قصدته في مداخلة الأخ الفاضل هو المرادف للتخندق المقصود و وضع حد للاجتهاد و التفكير خارج الصندوق و هذا الشيء يؤدي ( للجمود الفكري ) و عدم المرونة و الانفتاح في النظر بموضوعية نحو آراء جديدة . - هذا كان قصدي - // و ذكر ( حزب الله ) في القرآن ليس مصوّغ لنبذ الرأي الآخر المخالف و الإنغلاق عنه و تكفيره بحجة أن معاييره لا تنطبق على حزب الله أي أن حزب الله قد رسمت له معالم و حدود و من بين هذه الحدود تحريم ما يختلف عنهم بحجة أنه دخيل أو مبهم .. الخ و فطرة حب الإنتماء سيستغلها الشيطان ليجعل الإنسان يغتّر و يشعر أنّه داخل حزب معيّن ( يأخذ عنه إعتقاد مقدّس غير مرن ) لأنّه موسوم بكلمة ( الله ) . تلك الكلمة التي برمجنا أنّه عندما نسمعها تتعطل حواسنا و عقولنا عن العمل - و هذه البرمجة الفكرية هي من عمل شياطين الإنس - لأجل تعطيل الفكر / فإذا أردت أن تعطّل تفكير أي شخص .. قل له ( أي كلام مبهم أو قواعد لا أدلة عليها ) ثم أضف لها اللمسة السحرية : هي من عند الله أو من عند رسول الله . الله لا ينزّل شيء في هذا الكون إلا و معه دلائله و حججه و أسبابه الظاهرة و الباطنة .. و مهمتي كإنسان مفكر أن أجد هذه الحجج و الدلائل لأدّعم بها موقفي و أرفع بها سقف إيماني و يقيني و لا يحق لأي كان أن يقول لي ( يجب أن تأخذ كل شيء كمسلمات ) - لأن عقلي لا يعمل بطريقة التسليم المباشر - أنا مذ كنت طفلا أحب التحليل و البحث عن الأدلة و الحجج فكيف يأتي من يأتي ليقول لا يجوز لك ذلك و هم لا يعرفون أي شيء عن اختلافات الشخصية . و فوق ذلك ينسبونها لله من أجل أن يفتنوننا و يزرعوا في أنفسنا الخوف . ما هكذا يتعامل الله مع خلقه - كما يصوّرونها بظاهر كلامهم - فالله لم يلزم و لم يطلب منّا أن نستدل عليه و أن نعرفه هكذا مباشرة بدون التفقه و التأمل و البحث في الأدلة و الحجج التي توصل إليه / فالله يعرف و يعبد بالعلم و بالوعي بآياته و نعمه الظاهرة و الباطنة . فالإيمان لا يأتي هكذا فجأة بدون سابق إعمال للعقل و للبصيرة و الله أعلم . |
||||
2021-11-27, 20:59 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
.
أخي الأصغر فتحي.. قرأتُ ردّك الآنف.. لكن لم أستشف منه أنّك اقتنعت أم لا حول النقطة الأولى التي أثرتها وأجبتك عنها .. هل هذه مراوغة .. أليس من أبجديات الحوار ليسير على طريق سوي أن يُقر أحد الطرفين أو هما معاً بأنهما اتفقا على نقطة ما .. ... لتتم أرشفتها وينتقلان إلى نقطة جديدة .. ... والسؤال لك: هل اقتنعت بأنّ "السنة" هي وحي من الله.. كما بيّنا لك.. ؟ لأنها ليست مجرد ترف فكري ونقاش سفسطة / بل تمس صميم عقيدتنا // ولأنه لن ينفع التشعب من شعب إلى شعب.. وفتح ملف بعد ملف.. دون توصل إلى حوصلة واتفاق.. وغلق ملف لننتقل إلى غيره.. // حتى الكمبيوتر إن فتحت فيه كماً كبيرا من الملفات = يبلوكي.. لن يكون ذلك حوارا حضاريا منضبطا بل مجرد طرطشات.. ولا يسعني أنا ولا غيري بعد حين أن نتابعك ونتفاعل معك.. إن كان ديدنك القفز من ملف لملف.. دون حسم موقفك وإبداء رأيك في ما سبق.. // |
|||
2021-11-27, 21:02 | رقم المشاركة : 21 | |||
|
// |
|||
2021-11-27, 21:45 | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
اقتباس:
أهلا أخي الفاضل بعد أن طالعت ردّك بحثت في سؤال : هل السنة من الوحي أو من الاجتهاد ؟ فوجدت في موقع islamiq qa الذي كان قائما عليه الشيخ الفاضل و الدكتور محمد صالح المنجد قد ذكر أن السنة هي شيء من وحي الله إلى نبيّه الكريم و أيضا فيها اجتهادات شخصية من النّبي .. و قد قيل أن في بعض اجتهاداته كان يحصل زلل حتى تنزل في ذلك ذلك الوحي القرآني ( كما هو الحال في سورة : سورة عبّس ) . لكن أنا لم أقتنع بعد بأن تكون السنة و القرآن من الوحي .. و إذا كانا من الوحي لما تم فصل أحدهما عن الآخر ؟ و أيضا أعتقد أنّه مر عليّ حديث مروي عن النّبي طالب فيه أصحابه أن لا ينقلوا عنه السنّه خوفا من اختلاطها مع الوحي القرآني لماذا إذن كان النبي يحرص أن لا تختلط السنة مع القرآن ما دام كلاهما من مصدر واحد ؟ // و أيضا أخي .. أنا لم أتكلم بغير علم في حديث ( و اضربوهم عليها لعشر ) و إنما ذكرت لكم ( كيف يوظفه من لا يفقه ) في تعنيف الطفل و تهشيم بنيانه النفسي . فأنا لا أقصد أن رسول الله يرضى باستغلال حديثه بهذه الطريقة أو أنّه يأمر بالضرب و لو كان بيننا و رأى ما رآه لحزن و تأسّف لما آلت إليه رسالته من التزييف و التأويل . و إنما الخلل الحقيقي موجود عند من ينقلون الأحاديث و يرمونها هكذا إلى الناس بدون فهمها و إدراك مدى تأثيرها على الناس . // |
||||
2021-11-27, 23:53 | رقم المشاركة : 23 | |||
|
متابع للموضوع و الردود، و الله لم أستمتع بقراءة مواضيع و مشاهدة أشياء حقا ممتعة منذ زمن بعيد. لا أظنني سأشارك، لكن حبيت نقول فقط و الله فرجة. |
|||
2021-11-29, 10:43 | رقم المشاركة : 24 | |||
|
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا |
|||
2021-11-29, 18:00 | رقم المشاركة : 25 | |||
|
قبل الخوض في التفاصيل.. ما معنى: "تشريع" بالنسبة لك ؟ وما ميادين التشريع التي لا حقّ لنا في أن نُحدث فيها ونبتدع الجديد؟ بل نتقيد بما ورد في "القرآن" و"السنة" والميادين التي هي مسموح فيها التشريع لكل وليّ أمر؛ من زمن الصحابة وإلى أيامنا هذه.. + بالنسبة لقولك أنها ليست "مساوية " أي "أقلّ شأناً" من القرآن.. وأجدر أن لا يُحتفى بها مثله.. هو كلام لا يليق.. بل وجب تنقيتها مما ألحق بها من كذب وتلفيق ...الخ لا طرحها ونبذها وراء ظهورنا بحجة أن فيها: الضعيف والموضوع و .. و .. كما قرأت لك في مواضع أخرى.. .. هي مفسرة ومتممة يا أخي فتحي وقد أعطينا لك الأمثال بأنه لولا سنة الرسول الكريم لما بقي بين أيدينا غير القرآن ؟ لكن أرى بأنك لم تقتنع ولم تفقه.. وأذكر كلمة قالها الشيخ محمد الغزالي رحمه الله: "قال لو أنّ قوما وجدوا هذا القرآن مُلقى في فلاة من الأرض لما انتفعوا به " في رأيك ما السبب الذي جعل الغزالي يقول هذا الكلام ؟؟ .. وابتكارك للمصطلحات مدهش أخي فتحي .. طلعت علينا اليوم بجديد وهو: "الوحي الخالص" مما يدعو العقل -وأنت أدرى بالعقل- للتساؤل: وهل هناك وحي ممزوج أو به شوائب أو غيرها من المصطلحات ؟؟ + قولك: "اجتهاد شخصي" من النبيّ.. لا يخرج عما سبق أعلاه.. لكن أسألك وأسلّم لك جدلا بأنّ النبي كان يجتهد في أمور الدين ألم يكن على مرأى ومسمع من الله؟ ألم يكن "معصوما" ومعه ربه يُصوّبه ويوجهه ؟ أم أنّك تُنكر "العصمة" ... والآن اِقرأ الآيات أخي فتحي.. شرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ /الشورى/13 لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهَاجًا/المائدة/48 أمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ /الشورى /21 ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا /الجاثية/18 .. فهل النبي الكريم كان يُشرّع من تلقاء نفسه؟ أم أنّ ذلك كان بوحي و/أو إذن من الله.. .. ذلك في أمور "الدين" كما تقدم وبينت لك في مداخلة سابقة.. .. أما في أمور "الدنيا" من السلم والحرب والبحث العلمي والدواء والغذاء والفلاحة والصناعة.. الخ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "أنتم أعلم بأمور دنياكم " فهل هناك ما هو أوضح من هذا.. ؟ ننتظر ردّك أخي الأصغر.. . آخر تعديل أمير جزائري حر 2021-11-29 في 18:23.
|
|||
2021-11-29, 18:21 | رقم المشاركة : 26 | ||||
|
اقتباس:
.
بالنسبة للنقطة الأولى: صحيح أخي فتحي.. لكن أيضا بالسنة / أي أن الحديث يؤكد أو يدحض بحديث أكثر منه صحة ... وهو علم قائم بذاته وفيه قواعد متشدّدة.. .. بالنسبة للنقطة الثانية: هي كلام لا معنى فيه.. كمن يتحدث لكن لا يقول شيئاً / القرآن يُفهم بأدواته العلمية التي اتفق عليها أهل العلم وليس "المشائخ" من أدوات فهم القرآن: يُفهم بـ اللغة العربية فهو عربيّ ؟ أو ليس ؟؟ ----------------------------------------------------------------------------------- مثلا لو قلت لك: وَزَر = هل تفهمها بالفطرة احتاج ابن عباس رضي الله عنه أن يتجوّل في البادية ليبحث عن معناها ؟ ----------------------------------------------------------------------------------- ولو قلت لك: أبّاً = هل تفهمها بالفطرة ؟ هذه الكلمة لم يفهمها عمر ابن الخطاب وهو من هو.. وفي خير القرون وفي قوم كانوا فصحاء.. وأعلن عجزه... ----------------------------------------------------------------------------------- ولو قلت لك: عِزِين = هل تفهمها بالفطرة والحدس وتستخرجها من باطنك ؟ أم من بُطون الكُتب ومصنفات أهل اللغة وأهل القرآن ؟ ----------------------------------------------------------------------------------- ولو قلتُ لك: عُرُباً = ما معناها بفطرتك ؟ ----------------------------------------------------------------------------------- .. وأيضا: يفسر القرآن بالقرآن.. وأيضا" بالسُنّة.. وربما: توصل العلم إلى تفسير أشياء وفهمها بعد كشوف العلم والتكنولوجيا.. فتدبّر... |
||||
2021-12-02, 23:36 | رقم المشاركة : 27 | |||||||||
|
السلام عليكم |
|||||||||
2021-12-03, 00:04 | رقم المشاركة : 28 | ||||
|
اقتباس:
صحيح أخي أمير .. أنت تقصد الإستعانة بعلم اللغة العربية و العلوم المساعدة . ربما لم يصلك قصدي و الآن تداركت .. إعمال العقل و الفطرة لا ينفي الاستعانة بالعلوم المساعدة و لا يعني ذلك أنّك ستفهمها من وحي الخيال و إنما ستفهمها بخلاصة ما يفرزه عقلك بعد تحليل و إعمال داخلي للمعطيات التي استرشدت بها و إذا وجد تناقضات عليه أن يفهمها و يجتهد في حلّها و يسأل عنها أهل الرأي و الاختصاص و أهل الرأي ليس شرطا أن يكونوا من الدارسين للعلم الشرعي بل قد يكونون أطباء أو مهندسين أو مبرمجي كمبيوتر .. المهم هو إتباع الحدس في حل المسألة إلى غاية أن تحل تماما . |
||||
2021-12-03, 09:54 | رقم المشاركة : 29 | ||||
|
اقتباس:
.
أتحفّظ بشدّة أخي فتحي على هذا الادّعاء المُرسل على عواهنه.. هو ليس إنسانا مثلك ولا مثلي.. بل بعيد عنا بمسافات.. وصحابته المشهود لهم في القرآن ليسوا مثلنا - وليسوا معصومين - لكننا لن نصل لمستواهم.. فكيف بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم.. .. فاتقي الله.. ألم أنبهك أخي فتحي أن تتحرّز من إطلاق الكلمات عشوائيا.. وكل مرّة تتسرع .. ثم تعود لتعتذر وتقول كنت أقصد كذا وكذا وخانني اختيار الكلمات.. .. هذا اتهام لسيد الخلق يا رجل.. ما بك.. لو حدّدت وقلت اجتهد في أمر كذا وأخطأ وعاتبه الله عزّ وجلّ لكان أمثل وأكثر أدباً مع سيد ولد آدم.. لا تُعمّم.. ... لكن إطلاق الكلام هكذا فيه إساءة ومن يمر من هنا ويقرأ ممن ليس لهم حظ من العلم سينقل مقولتك وينشرها ويقول: النبي مثله مثلنا وله زلات وأخطاء.. ... وما دمت أطلقت هذا الكلام فأرجو أن تعدّد لنا كم مرة أخطأ في حياته وكم زللا وقع فيه.. لعلك أحصيتها ما دمت تدّعي.. / وهو ما يتناقض مع أقوالك السابقة : بأنك لم تُعاصره ولم تعرفه عن قرب.. ؟؟ فمن أين لك أخطاؤه وزلاّته ؟ ... أما لاستشهادك بالآية وبأنّه بشر فهو استشهاد في غير محلّه.. فبشريته لا تتناقض مع العصمة.. وإنما هي من مقتضيات الرسالة.. فالبشر يكون رسولا منهم "بشريا" ولو كان على الأرض ملائكة لأرسل الله إليهم مَلَكاً رسولا كما جاء في القرآن.. |
||||
2021-12-03, 16:27 | رقم المشاركة : 30 | ||||
|
اقتباس:
ها أنت مجدّدا لا تنتبه للألفاظ و تسيء فهم قصدي و تقوّلني ما لم أقل ( و ليست المرة الأولى ) .. لأن قولي أنّ : النّبي بشر مثلنا معرّض للزلل و الخطأ ( لا تعني ) بالضرورة أنّه أخطأ في مكان ما من الدين أو أنّه كان كثير الأخطاء .. فمثلا : هناك فرق بين ( إنسان معرّض للمرض ) و بين ( إنسان مريض فعلا ) . النّبي كان يلّمح إلى بشريته لما كان يراه في الناس من تقديس لشخصه كأنّه ملاك منزّل من السماء فافتتنوا به لدرجة أنّهم اقتربوا من تأليهه و الدليل أن منهم من إرتّد من الدين بعد وفاة الرسول .. فأراد الله من خلال القرآن أن يوضح للنّاس مسبقًا بأنّه بشري مثله مثلهم ../ و أخبر النبي نفسه عن ذلك بكونه بشر مثلهم يحتاج للنساء و يمشي في الأسواق ليبيّن أنه إنسان عادي لكنه مختار لأسباب إلهية من أجل تبليغ رسالة معيّنة . .. // هذا نموذج صغير فقط حصل بيني و بينك من ناحية ( تحميل و تحوير المقاصد ) رغم أنّنا من أبناء بلد واحد و لدينا لغة مشتركة واحدة و من جيل واحد تقريبا .. فما بالك أنت بمن يتناقلون و يفسّرون ( الأحاديث و القرآن ) التي مضى عليها قرون عديدة .. من هؤلاء الصادقون الشرفاء الذين لديهم النزاهة و الأمانة الكافية التي تضمن لي أنّ ( المقصود الأصلي ) هو نفسه الذي أتى به الرسول عليه السلام .... بدون أن أعتمد على نفسي بمساعدة أدوات اللغة و المنطق و النقد . لأنّني لا أجد شيئا منقولًا و مفسّرًا إلينا إلّا و قد تصبّغ بلمسات و عقول الناقلين و المفسرين له ... فالزيف و التحريفات لم تترك شيئا إلّا و قد إمتّدت إليها .. فكيف أسّلم بشيء بلا تدخل عقلي من طرفي ؟؟ و لكن لأن لديّ إيمان راسخ بأن الله أعلم و أرحم من أن يترك مصير عقيدتك في أيادي آخرين أنت لم تعش معهم و لم تعرفهم عن كثب ... لا أتوقع كثيرا أن يترك الله أمانته بين أيديهم .. لأن من رحمة الله أنّه أودع في نفس عباده الأنقياء ( مرشد داخلي ) بمثابة البوصلة داخل كل إنسان صادق في نيته و في بحثه عن الحق .. و ذلك المرشد هو صوت الفطرة أو الضمير ( و لكن من لا يفهمون هذا و لا يتقبلون هذا الأمر سيسّمونه الهوى و يكفّرونه بسرعة ) ... فهم يخلطون بينه و بين ( النفس الأمارة بالسوء التي تميل و تنحاز ) . أما المرشد الداخلي فلديه معايير خاصة أهمها هو العدل و البحث عن نقاط مشتركة بين ( حقك + حق الآخرين ) . |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc