سلام عليكم .. ان امكن استاذ فلسفة يصحح مقالتي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سلام عليكم .. ان امكن استاذ فلسفة يصحح مقالتي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-05-27, 23:22   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الطيب الجزائري34
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الطيب الجزائري34
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي سلام عليكم .. ان امكن استاذ فلسفة يصحح مقالتي

سلام عليكم ، مقالة الشعور و اللاشعور من تصميمي

في انتظار تعليقاتكم

المقدمة

يعتبر الكائن البشري من اعقد المخلوقات الموجودة على سطح هذه البسيطة .اذ هو مزيج بين ما هو فزيولوجي عضوي .سيكولوجي نفسي .جواني باطني . و لقد سعى العلماء و الفلاسفة منذ القديم لدراسته من الجانب النفسي ،و تبنى هذه الدراسة المدرسة الكلاسيكية القديمة بزعامة "ديكارت" و اهتدوا الى ان النفس البشرية شاعرة بامتياز . لكن مع حلول القرن 19 ظهرت دراسة جديدة تقول ان هناك جزء مهم من الحياة النفسية للانسان يفلت من دائرة الوعي و يدخل تحت غطاء اللاوعي و كان في طليعة هؤلاء الفلاسفة الطبيب النمساوي "سيغموند فرويد" صاحب مدرسة التحليل النفسي و مكتشف اللاشعور . هذا ما ادى الى احتدام الصراع بين الفلاسفة و المنظرين حول ماهية الحياة النفسية للانسان و ماهي اسسها ،و هذا ما يجرنا الى طرح التساؤل التالي .
هل الحياة النفسية للانسان اساسها الوعي ام اللاوعي ؟؟ او بمعنى اخر هل الكيان السيكولوجي للفرد قوامه الشعور ام اللاشعور ؟؟

العرض .

يرى الفلاسفة القدامى ( افلاطون. ابن سينا .ديكارت ) ان النفس البشرية قوامها الوعي . حيث ان الانسان يعي كل افعاله و انفعلاته و يدرك كل احواله و حالاته و بصفة مباشرة و الية و دون وسيط . و ان النفس و الوعي شئ واحد و منه ان كل ما هو نفسي شعوري و كل ما هو شعوري نفسي . و ما ذكرنا لهذه الكلمة بصفة يومية الا دليل على ذلك حين نصرح اننا نشعر بالحزن و الالم او الجوع و العطش .
و "ديكارت " كان اشد المدافعين على هذه النظرية حين ردد يقول ( لا وجود لحياة نفسية خارج الشعور الا الحياة الفزيولوجية ) و يفهم من ذلك ان النفس البشرية جوهرها الوعي ، وفي موضع اخر راح يقول " انا افكر انا موجود" و هو ما يعرف بالكوجيتو الديكاري و هذه النظرية انفرد بها ديكارت و استمدها من الفكر الهيليني القديم ، اي ان ميزة الانسان عن باقي الكائنات الوعي و ان هذا الاخير مسيطر كلية على الحياة النفسية و عليه فان الانسان يدرك افعاله و سلوكاته و احواله و حالاته ادراكا مباشرا.
و يرى " هنري برغسون " ان الحياة السيكولوجية للانسان سيمتها الديمومة حين ردد يقول ( الشعور كالنهر دائم الجريان لا يعرف التوقف بتاتا و ان حدث ان قل تدفقه سيبقى موجود ) بمعنى ان الشعور مهيمن على احوالنا النفسية و الانسان ينتقل من حال الى حال دون انقطاع .
فضلا عن ما ذهب اليه "كولارد" حيث قال ( ان احوالنا و ذواتنا و جميع احاسيسنا تجري امام الشعور كما يجري النهر امام عيني المشاهد ) .
دون ان ننسى ما ذكره الفيلسوف الالماني "بومكة " (ان لا وجود لغير الشاعر )
و هو يؤكد ان الشعور ينفرد بالحياة النفسية للانسان .
من خلال هذا كله نستشف ان كل هذه الاراء تصب في بوتقة واحدة و هي ان الشعور و النفس شيئ واحد.

النقد.

نحن لا نختلف ان الانسان كائن واع بيد ان هذا الوعي لا يتسم بالاطلاقية .فقد يسيطر على بعض الاحوال و يفقد السيطرة على البعض الاخر و منه فالشعور عاجز عن احتواء كل احوالنا النفسية فكم من الم مزق احشاءنا دون ان نجد له ادنى مبرر و من ذلك يختلج النفس شئ من الفرح و الطمئنينة و نعجز عن معرفة مصدره . و كثيرا من الاحوال النفسية لا نجد لها تفسيرا في قاموس المدرسة الكلاسيكية الديكارتية القديمة و التي اتبعها جمع من الفلاسفة دون تمحيص و لا تدقيق و على
سبيل المثال لا الحصر " برغسون " الذي تبنى هذه النظرية لانها توافق فكره .

الموقف الثاني

مما سبق استنتجنا ان الشعور ليس في مقدوره احتواء النفس الجوانية للفرد هذا ما سمح لمدرسة التحليل النفسي و نظرية اللاشعور بلعب هذا الدور على احسن وجه . و اللاشعور في عرفان اصحابه اكبر بكثير من الشعور و اعمق و التشبيه الذي كان وراءه صاحب مدرسة التحليل النفسي " سيغموند فرويد " يبين ذلك لما راح يقول ( ان النفس البشرية كالجبل الجليدي و الجزء المغمور اكبر و اوسع من الجزء الظاهر ) اي ان الحياة الباطنية اللاشعورية اكبر من الحياة الشعورية الظاهرية للانسان .
و في موضع اخر قال " فرويد" ( ان فرضية الشعور فرضية لازمة و مشروعة و لنا ادلة كثيرة على ذلك ) و من بين هذه الادلة ما كان وراءه " الطبيب برنهايم" الذي كان يمارس التنويم المغناطيسي على مرضاه و حدث ان تلك الاوامر طبقت لما كان يسدي لهم مطالب اثناء التنويم الاصطناعي . و صاحب المطارية لخير دليل على ذلك عندما طلب منه التوجه الى المكان "س" و استجاب لذلك . و لما سئل عن السبب اجاب بالجهل . هذا ما جعل "فرويد" يتاكد ان اللاشعور هو الذي تلقى الامر و الشعور كان شبه غائب .
فضلا عن مظاهر اللاشعور او ما يعرف بتجليات اللاشعور من نسيان . و احلام . و زلات لسان و قلم . و نكت كلها مجالات خصبة يعبر فيها اللاشعور عن كيانه . هذا ما جعل مدرسة التحليل النفسي تعرف قفزة نوعية، و عرفت صدا و ذيوعا مع الطبيب " جوزيف بروير" الذي كان من الاوائل الممارسين للتحليل النفسي مع "شاركو" و تعتمد طريقته على الحوار المسترسل او ما يعرف بفكرة تداعي الافكار حيث ان فكرة تجر فكرة حتى يتم فك الشفرة لما تنقل العلة من ساحة المكبوتات ( اللاشعور) الى دائرة المعقولات ( الشعور) . و هذه الطريقة يكون قد اعتمدها مع فتاة تدعى "انا. Anna " و التي كانت تعاني من الهستيريا او الفوبيا و هو الخوف من لا شئ . اذ كانت تخاف من الماء و سبب هذا الخوف هو ان جدتها كانت تجبرها على شرب الماء من اناء الكلب ما تولد عندها عقدة نفسية . و قد اهتدى " بروير" معها الى نتيجة لما استطاع ان يفك شفرة هذه العلة بنقلها من ساحة المكبوتات ( اللاشعور) الى ساحة المعقولات ( الشعور).
مدرسة التحليل النفسي فرضت نفسها في الواقع لانها استطاعت تحقيق نتائج ملموسة حين عالجت مرضى و خلصتهم من ازماتهم النفسية على غرار (الهستيريا ، العصاب ، الفوبيا، السكيزوفرينيا )و ساعدتهم على الاندماج في المجتمع مرة اخرى بعدما كانوا يهمشون و يرمون في السجون او يقتلون . كما حققت نتائج مبهرة في السلك المدرسي لما استطاعت تشخيص و توجيه و تصحيح مفاهيم كانت مبهمة تشخيصا سليما صحيحا .
نظرية التحليل النفسي بزعامة "فرويد" فسرت ما كان مبهم من قبل بطريقة علمية و دهضت افكار كثيرة على غرار البعض الذين كانوا يطلقون على الجهاز النفسي بعالم الارواح و يتجلى ذلك لما اعتمدت على نهج علمي الملاحظة + الفرضية = الوصول الى نتيجة حيث قسمت الحياة النفسية الى ثلاثة اجزاء ما يعرف المثلث الديناميكي

الهو . يتمثل في اللاشعور و ساحة المكبوتات و هو مجموعة من الغرائز اقواها الليبيدو

الانا . ساحة الشعور و المعقولات و هي بمثابة الميزان بين الهو و الانا الاعلى و تعمل على وفاقهما و توازنهما.

الانا الاعلى . يتمثل في السلطة القهرية الاجتماعية تعمل على كبت و رفض كل ما هو مخالف للعرف الاجتماعي .

النقد
نحن لا نشك ان مدرسة التحليل النفسي اعطت تفسيرات لبعض الحالات و السلوكات المتعلقة بالفرد . لكن لا يمكن الاعتماد على اللاشعور لتفسير كل الظواهر النفسية نظرا لانه غير ملاحظ فهو على غير بعض الظواهر مثل الدورة الدموية .و الطاقة الكهربائية. و هذا ما حمل "ستيكال" الى القول ( انا لا اؤمن باللاشعور امنت به مدة 30 لكن بعد تجاربي الكثيرة ايقنت انه خرافة ميتافيزيقية ) فضلا عن ما قاله " هاي اي" ( ان المحلل النفسي كالبوم يبحث فقط في الظلام ) . و ما كان وراءه "فرويد" بارجاع كل السلوكات الى غريزة الليبيدو يدخل الانسان في حضيرة الحيوان الذي يندفع وراء غرائزه و ميولاته و الانسان اعلى و ارقى ان يكون كذلك لانه كائن عاقل وواع

التركيب .

من خلال ما سبق نستشف ان الحياة النفسية للانسان تعتمد على مبدأين كل واحد منهما يكمل الاخر و هما الشعور و اللاشعور . ذلك ان سيكولوجية البشر مزيج بين ما هو وعي و لاوعي . و اذا كان الوعي مرتبط بيقضة الانسان فان هناك جزء مهم في حياته يقضيها في هذا الاخير . و ان كان اللاوعي متعلق بنوم الانسان فان له دور مهم لمواصلة حياته في توازن نفسي . و منه فان الشعور و اللاشعور و جهان لعملة واحدة و جناحان تطير بهما الحياة النفسية للانسان.

الخاتمة.

في الاخير نستنتج ان الانسان ميزه الله بالعقل و الوعي و الادراك و هو مصدر التكليف هذا ما جعله ينفرد عن باقي الكائنات بهذه الميزة . كما ان اللاشعور الذي يعد ثورة القرن 19 لما حققه في تحليل الحياة النفسية ،و فتح الباب لظهور معاهد و مراكز مختصة بعلاج الجانب النفساني للانسان ( علاج بالطاقة . علاج بالريكي . علاج بالحوار المسترسل) كل هؤلاء مدينون لمدرسة التحليل النفسي التي فتحت لهم هذا الباب على مصراعيه و استطاعت ان تنفس عن ضغوطات و مكبوتات و لولاها لانفجر الانسان من شدتها .
و عليه ان نفسية الانسان خليط بين ما هو شعوري و لا شعوري . وعي ولا وعي و كل جزء له دور في الكيان النفسي للفرد و يحافظ على توازنه .









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-05-27, 23:29   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
icham-28
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مقالة جيدة يا اخي










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-27, 23:36   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الطيب الجزائري34
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الطيب الجزائري34
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور اخي ان كان هناك اي نقص فدلني اليه لكي اعدلها










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-28, 10:05   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
احمد معمري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مقالة جيدة شكلا ومضمونا ، لكن حاول ان نبيت العناوين بشكل افضل مثا الموقف الاول والنقد اعلم ان ذلك موجود لكن حاول استضهارهم بشكل افضل هذا ويمكن ان يضاف الى ذلمذك الاطالة نوعا ما اذ امكن علامتك تكون 14










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-28, 19:38   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الطيب الجزائري34
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الطيب الجزائري34
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك استاذ ربي يحفظك ساحاول تعديلها قدر الامكان










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-29, 11:54   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
كمال كمال100
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية كمال كمال100
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مقالة جيدة وثرية بالمعارف ولكن لدي بعض الملاحظات عليك التركيز عليها ساكتبها باللون الاحمر :

المقدمة

يعتبر الكائن البشري من اعقد المخلوقات الموجودة على سطح هذه البسيطة .اذ هو مزيج بين ما هو فزيولوجي عضوي .سيكولوجي نفسي .جواني باطني . و لقد سعى العلماء و الفلاسفة منذ القديم لدراسته من الجانب النفسي ،و تبنى هذه الدراسة المدرسة الكلاسيكية القديمة بزعامة "ديكارت" و اهتدوا الى ان النفس البشرية شاعرة بامتياز . لكن مع حلول القرن 19 ظهرت دراسة جديدة تقول ان هناك جزء مهم من الحياة النفسية للانسان يفلت من دائرة الوعي و يدخل تحت غطاء اللاوعي و كان في طليعة هؤلاء الفلاسفة الطبيب النمساوي "سيغموند فرويد" صاحب مدرسة التحليل النفسي و مكتشف اللاشعور . هذا ما ادى الى احتدام الصراع بين الفلاسفة و المنظرين حول ماهية الحياة النفسية للانسان و ماهي اسسها ،بين من يرى بأن الإنسان يشعر بكل جوانبه النفسية وبين من يعتقد ان هناك جوانب خفية لا يمكن الشعور بها و هذا ما يجرنا الى طرح التساؤل التالي .
هل الحياة النفسية للانسان اساسها الوعي ام اللاوعي ؟؟ او بمعنى اخر هل الكيان السيكولوجي للفرد قوامه الشعور ام اللاشعور ؟؟

العرض .

يرى الفلاسفة القدامى ( افلاطون. ابن سينا .ديكارت ) ان النفس البشرية قوامها الوعي . حيث ان الانسان يعي كل افعاله و انفعلاته و يدرك كل احواله و حالاته و بصفة مباشرة و الية و دون وسيط . و ان النفس و الوعي شئ واحد و منه ان كل ما هو نفسي شعوري و كل ما هو شعوري نفسي . و ما ذكرنا لهذه الكلمة بصفة يومية الا دليل على ذلك حين نصرح اننا نشعر بالحزن و الالم او الجوع و العطش .
و "ديكارت " كان اشد المدافعين على هذه النظرية حين ردد يقول ( لا وجود لحياة نفسية خارج الشعور الا الحياة الفزيولوجية ) و يفهم من ذلك ان النفس البشرية جوهرها الوعي ، وفي موضع اخر راح يقول " انا افكر انا موجود" و هو ما يعرف بالكوجيتو الديكاري و هذه النظرية انفرد بها ديكارت و استمدها من الفكر الهيليني القديم ، اي ان ميزة الانسان عن باقي الكائنات الوعي و ان هذا الاخير مسيطر كلية على الحياة النفسية و عليه فان الانسان يدرك افعاله و سلوكاته و احواله و حالاته ادراكا مباشرا.
و يرى " هنري برغسون " ان الحياة السيكولوجية للانسان سيمتها الديمومة حين ردد يقول ( الشعور كالنهر دائم الجريان لا يعرف التوقف بتاتا و ان حدث ان قل تدفقه سيبقى موجود ) بمعنى ان الشعور مهيمن على احوالنا النفسية و الانسان ينتقل من حال الى حال دون انقطاع .
فضلا عن ما ذهب اليه "كولارد" حيث قال ( ان احوالنا و ذواتنا و جميع احاسيسنا تجري امام الشعور كما يجري النهر امام عيني المشاهد ) .
دون ان ننسى ما ذكره الفيلسوف الالماني "بومكة " (ان لا وجود لغير الشاعر )
و هو يؤكد ان الشعور ينفرد بالحياة النفسية للانسان .
من خلال هذا كله نستشف ان كل هذه الاراء تصب في بوتقة واحدة و هي ان الشعور و النفس شيئ واحد.

النقد.

نحن لا نختلف ان الانسان كائن واع بيد ان هذا الوعي لا يتسم بالاطلاقية .فقد يسيطر على بعض الاحوال و يفقد السيطرة على البعض الاخر و منه فالشعور عاجز عن احتواء كل احوالنا النفسية فكم من الم مزق احشاءنا دون ان نجد له ادنى مبرر و من ذلك يختلج النفس شئ من الفرح و الطمئنينة و نعجز عن معرفة مصدره . و كثيرا من الاحوال النفسية لا نجد لها تفسيرا في قاموس المدرسة الكلاسيكية الديكارتية القديمة و التي اتبعها جمع من الفلاسفة دون تمحيص و لا تدقيق و على
سبيل المثال لا الحصر " برغسون " الذي تبنى هذه النظرية لانها توافق فكره .

الموقف الثاني

مما سبق استنتجنا كلمة نستنتج دعها للخاتمة وابدأ الرأي الثاني بقولك : وهذا ما أدى الى ظهور رأي معارض يرى ان الشعور ليس في مقدوره احتواء النفس الجوانية للفرد هذا ما سمح لمدرسة التحليل النفسي و نظرية اللاشعور بلعب هذا الدور على احسن وجه . و اللاشعور في عرفان اصحابه اكبر بكثير من الشعور و اعمق و التشبيه الذي كان وراءه صاحب مدرسة التحليل النفسي " سيغموند فرويد " يبين ذلك لما راح يقول ( ان النفس البشرية كالجبل الجليدي و الجزء المغمور اكبر و اوسع من الجزء الظاهر ) اي ان الحياة الباطنية اللاشعورية اكبر من الحياة الشعورية الظاهرية للانسان .
و في موضع اخر قال " فرويد" ( ان فرضية الشعور فرضية لازمة و مشروعة و لنا ادلة كثيرة على ذلك ) و من بين هذه الادلة ما كان وراءه " الطبيب برنهايم" الذي كان يمارس التنويم المغناطيسي على مرضاه و حدث ان تلك الاوامر طبقت لما كان يسدي لهم مطالب اثناء التنويم الاصطناعي . و صاحب المطارية لخير دليل على ذلك عندما طلب منه التوجه الى المكان "س" و استجاب لذلك . و لما سئل عن السبب اجاب بالجهل . هذا ما جعل "فرويد" يتاكد ان اللاشعور هو الذي تلقى الامر و الشعور كان شبه غائب .
فضلا عن مظاهر اللاشعور او ما يعرف بتجليات اللاشعور من نسيان . و احلام . و زلات لسان و قلم . و نكت كلها مجالات خصبة يعبر فيها اللاشعور عن كيانه . هذا ما جعل مدرسة التحليل النفسي تعرف قفزة نوعية، و عرفت صدا و ذيوعا مع الطبيب " جوزيف بروير" الذي كان من الاوائل الممارسين للتحليل النفسي مع "شاركو" و تعتمد طريقته على الحوار المسترسل او ما يعرف بفكرة تداعي الافكار حيث ان فكرة تجر فكرة حتى يتم فك الشفرة لما تنقل العلة من ساحة المكبوتات ( اللاشعور) الى دائرة المعقولات ( الشعور) . و هذه الطريقة يكون قد اعتمدها مع فتاة تدعى "انا. Anna " و التي كانت تعاني من الهستيريا او الفوبيا و هو الخوف من لا شئ . اذ كانت تخاف من الماء و سبب هذا الخوف هو ان جدتها كانت تجبرها على شرب الماء من اناء الكلب ما تولد عندها عقدة نفسية . و قد اهتدى " بروير" معها الى نتيجة لما استطاع ان يفك شفرة هذه العلة بنقلها من ساحة المكبوتات ( اللاشعور) الى ساحة المعقولات ( الشعور).
مدرسة التحليل النفسي فرضت نفسها في الواقع لانها استطاعت تحقيق نتائج ملموسة حين عالجت مرضى و خلصتهم من ازماتهم النفسية على غرار (الهستيريا ، العصاب ، الفوبيا، السكيزوفرينيا )و ساعدتهم على الاندماج في المجتمع مرة اخرى بعدما كانوا يهمشون و يرمون في السجون او يقتلون . كما حققت نتائج مبهرة في السلك المدرسي لما استطاعت تشخيص و توجيه و تصحيح مفاهيم كانت مبهمة تشخيصا سليما صحيحا .حاول ان تربط بين افكار الرأي الواحد كقولك مثلا : بالاضافة الى ذلك فإن
نظرية التحليل النفسي بزعامة "فرويد" فسرت ما كان مبهم من قبل بطريقة علمية و دهضت افكار كثيرة على غرار البعض الذين كانوا يطلقون على الجهاز النفسي بعالم الارواح و يتجلى ذلك لما اعتمدت على نهج علمي الملاحظة + الفرضية = الوصول الى نتيجة حيث قسمت الحياة النفسية الى ثلاثة اجزاء ما يعرف المثلث الديناميكي

الهو . يتمثل في اللاشعور و ساحة المكبوتات و هو مجموعة من الغرائز اقواها الليبيدو

الانا . ساحة الشعور و المعقولات و هي بمثابة الميزان بين الهو و الانا الاعلى و تعمل على وفاقهما و توازنهما.

الانا الاعلى . يتمثل في السلطة القهرية الاجتماعية تعمل على كبت و رفض كل ما هو مخالف للعرف الاجتماعي .

النقد
نحن لا نشك ان مدرسة التحليل النفسي اعطت تفسيرات لبعض الحالات و السلوكات المتعلقة بالفرد . لكن لا يمكن الاعتماد على اللاشعور لتفسير كل الظواهر النفسية نظرا لانه غير ملاحظ فهو على غير بعض الظواهر مثل الدورة الدموية .و الطاقة الكهربائية. و هذا ما حمل "ستيكال" الى القول ( انا لا اؤمن باللاشعور امنت به مدة 30 لكن بعد تجاربي الكثيرة ايقنت انه خرافة ميتافيزيقية ) فضلا عن ما قاله " هاي اي" ( ان المحلل النفسي كالبوم يبحث فقط في الظلام ) . و ما كان وراءه "فرويد" بارجاع كل السلوكات الى غريزة الليبيدو يدخل الانسان في حضيرة الحيوان الذي يندفع وراء غرائزه و ميولاته و الانسان اعلى و ارقى ان يكون كذلك لانه كائن عاقل وواع

التركيب .

من خلال ما سبق نستشف ان الحياة النفسية للانسان تعتمد على مبدأين كل واحد منهما يكمل الاخر و هما الشعور و اللاشعور . ذلك ان سيكولوجية البشر مزيج بين ما هو وعي و لاوعي . و اذا كان الوعي مرتبط بيقضة الانسان فان هناك جزء مهم في حياته يقضيها في هذا الاخير . و ان كان اللاوعي متعلق بنوم الانسان فان له دور مهم لمواصلة حياته في توازن نفسي . و منه فان الشعور و اللاشعور و جهان لعملة واحدة و جناحان تطير بهما الحياة النفسية للانسان.التركيب عليه اربع نقاط كاملة ولذا يجب عليك التوسع فيه بالحجج والامثلة التي تؤيده مع ذكر بعض الفلاسفة الذي يوافقون على التركيب مع تدعيمه برأي شخصي

الخاتمة.

في الاخير نستنتج ان الانسان ميزه الله بالعقل و الوعي و الادراك و هو مصدر التكليف هذا ما جعله ينفرد عن باقي الكائنات بهذه الميزة . كما ان اللاشعور الذي يعد ثورة القرن 19 لما حققه في تحليل الحياة النفسية ،و فتح الباب لظهور معاهد و مراكز مختصة بعلاج الجانب النفساني للانسان ( علاج بالطاقة . علاج بالريكي . علاج بالحوار المسترسل) كل هؤلاء مدينون لمدرسة التحليل النفسي التي فتحت لهم هذا الباب على مصراعيه و استطاعت ان تنفس عن ضغوطات و مكبوتات و لولاها لانفجر الانسان من شدتها .
و عليه ان نفسية الانسان خليط بين ما هو شعوري و لا شعوري . وعي ولا وعي و كل جزء له دور في الكيان النفسي للفرد و يحافظ على توازنه .










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-30, 07:47   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عمر31
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عمر31
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : لا أستطيع إضافة شيء على ما قاله الأستاذ أحمد معمري، سوى أنه ينقص الرأي الشخصي وتبريريه( 1+1 ) فلو اضفته لكانت العلامة 16.وعليك بمراجعة الموقف الشخصي في قسـم الفلسفة والله اعلم واحكم.










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-30, 20:31   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الطيب الجزائري34
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الطيب الجزائري34
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك استاذ كمال . . ساعمل على تصحيح تلك الاخطاء . . بالنسبة للتركيب ينقط على اربع نقاط يعني فيه توسيع نوعا ما لكن الخاتمة ايضا تنقط على 4 نقاط و غالبا ما تكون قصيرة ايضا و تحتوي على جواب للاشكال المطروح في المقدمة مما يلزن علينا كتابة 3 او 4 اسطر على الاكثر، و اظن ان 3 اسطر لن تحصد 4 نقاط ممكن توضح لنا البناء الصحيح للخاتمة و ما هي النقاط التي يجب ان نمر عليها نقطة بنقطة .


و عليكم السلام و رحمة الله ، استاذ عمر 31 ربي يحفظك . بالنسبة للموقف الشخصي اردت ان ابرزه في كلامي عن اليقظة التي تمثل الوعي ، و النوم الذي يمثل اللاوعي . ام انت تتحدث عن الخاتمة . .










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-30, 21:46   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عمر31
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عمر31
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أولا لست استاذا وإنما كنت في العام الماضي مترشحا حرا شعبة آداب وفلسفة ومن الله علينا لفهم هذه المادة التي ارهقت الكثير من الطلاب ربما لعدة أسباب منها ذاتية وأخرى موضوعية، على كل حال الموقف الشخصي يكون في التركيب و بعد ذكر الموقف التركيبي والحجة. و يبدأ بقولنا : " هذا وفي حدود معرفتنا الحالية نرى ........( وتتبنى الرأي الذي ترى أنه قوي وتذكر الحجج من فهمك وما توصل إليه العلم والأبحاث النفسية ولا بأس بذكر أقوال الفلاسفة. "
وفقكم الله لكل خير ولا حرمكم فرحة النجاح.










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-30, 22:06   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الطيب الجزائري34
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الطيب الجزائري34
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

امين ، جزاك الله خيرا اخي معمر تكملة للراي الشخصي ممكن ان اوفق بين الرايين او اتجاوز او الميل لاحداهما مع الحجج و البراهين الشخصية طبعا .










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-30, 22:13   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أملٌ فوق ألمْ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية أملٌ فوق ألمْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تفضل أخي الطيب طريقة كتابة خاتمة لأستاذنا الفاضل ترشة عمار
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=451824

بالتوفيق.

عندي سؤال للأساتذة هل اذا أخطئ التلميذ في العرض لكن أظهر
في المقدمة و التركيب و الخاتمة وعي تام بالموضوع هل ينال نقطة عليهم ؟










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-30, 22:16   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الطيب الجزائري34
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الطيب الجزائري34
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdullah1muslim مشاهدة المشاركة
تفضل أخي الطيب طريقة كتابة خاتمة لأستاذنا الفاضل ترشة عمار
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=451824

بالتوفيق.

عندي سؤال للأساتذة هل اذا أخطئ التلميذ في العرض لكن أظهر
في المقدمة و التركيب و الخاتمة وعي تام بالموضوع هل ينال نقطة عليهم ؟

بارك الله فيك اخي عبد الله









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مقالتي, امكن, استاذ, يزيد, سلام, عليكم, فلسفة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc