من فضلكم ما هي المقالات المتوقعة للغات اجنبية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من فضلكم ما هي المقالات المتوقعة للغات اجنبية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-04-27, 12:22   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
marwa thouraya
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Wah من فضلكم ما هي المقالات المتوقعة للغات اجنبية

السلام عليكم
انا طالبة لغات اجنبي
لك يبقى الا ايام معدودات على البكالوريا وعندي اشياء كثيرة ادرسها رغم اني راجعت مند البداية
ل=الط من فضلكم ماهي المقالات المتوقعة لشعبة اللغات الاجنبية









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-04-27, 12:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
mouradphy
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اختي قالتنا الاستاذة 100 % علة العنف استقصاء بالوضع


انا مثلك لغات اجنبية










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-27, 12:38   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
mouradphy
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

انا ابحث عن المقالة هل العنف يولد عنفا بطريقة الاستقصاء من فضلكم










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-27, 12:43   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
marwa thouraya
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ان شاء الله تجي انا رانس حاسة الرياضيات تجي










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-27, 12:44   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
mouradphy
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اختي هل عندك المقالة و من اي ولاية انت مقالة العنف










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-27, 12:52   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
mouradphy
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اين انت مروة ثريا










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-27, 21:26   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
marwa thouraya
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Thumbs up رد

اخي هادي مقالة لقيتها اماالاستادة مازال مانكتبو مقال كي نكتبو راني نحطو في المنتدى
لطريقة جدلية: هل العنف مبرر أم أنه مجرد مرضي نفسي لا مبرر له؟
الأستاذ:حاج عزام 3علوم تجريبية+ 3 لغات
المقدمة:
العنف من الظواهر الاجتماعية التي لا يخلو منها أي مجتمع في شتى الأزمنة ، و يقصد به كل عمل يلحق أذًى بالآخرين سواء كان هذا الأذى ماديا أو معنويا ، و بما أنه سلوك عدواني انتقامي فإنه يستوجب معه استخدام القوة التي تنتهي إما بالتسلط على الآخر ، أو تنبيهه ـ على الأقل ـ بوجود كراهية تجاهه . غير أن الاختلاف بين المفكرين تمثل في مشروعية العنف . فمنهم من اعتبره ظاهرة ايجابية لها مبرراتها الطبيعية . ومنهم من رأى فيه سلوكا مرضيا سلبيا لا ينتهي إلا بمزيد من العنف المضاد و مضاعفته ، وعليه : هل العنف ظاهرة طبيعية مشروعة يمكن تبريرها كظاهرة انسانية ؟ ام انه سلوك مرضي سلبي يفقد كل مبرراته و مشروعيته ؟
الموقف الأول: "العنف ظاهرة طبيعية لها مبراتها و مشروعيتها"
يرى أنصار الموقف الأول أن العنف ظاهرة طبيعية لها مبراتها و مشروعيتها ، وهو خيار لا بد منه ، في نظر كثير من المفكرين ، و في اعتقاد كثير من الشعوب و يمثل هذا الموقف العديد من المفكرين و الفلاسفة ومن بينهم الفيلسوف اليوناني هيرقليدس،الفيلسوف الألماني نيتشه، و الإنجليزي توماس هوبز، وميكيافيلي، إنجلز، سغموند فرويد،كارل ماركس،...الخ
حيث يرى الفيلسوف اليوناني هرقليدس أن العنف ضروري في الحياة،فالعنف برأيه خصوبة يولد الحياة ويولد الموت على حد سواء كي تستمر الحياة وأن الحياة التي يعيشها الإنسان ليست بالبساطة و السلامة التي تجعل من الإنسان مسالما و وديعا ، فمنذ بدأ الإنسان حياته بدأها بالصراع و سيبقى كذلك ، مما يجعل ظاهرة العنف مرادفة للحياة تتعذر سيرورتها من دونه.
يقول هرقليطس :"العنف أصل العالم ومحركه ، فلكي تكون الأشياء لابد من نفي الشيء وتحطيمه.فالقتال هو أبو سائر الأشياء وملك كل شيء والعنف هو موت يتضمن الحياة ."، فصراع الأضداد قانون طبيعي ، بمقتضى أن النقيضين لا يجتمعان ، وبحكم أن الشيء يميل إلى مثله و ينفر من ضده.
وهذا مايؤكده الفيلسوف الألماني ذو النزعة التشاؤمية نيتشه فيرى أن الإنسان جبل على العنف. إلا أن التعبير عنه يختلف لدى القوي و الضعيف. و أن على أساس هذا العنف تتحدد ماهية الأفراد و الأمم و المنزلة و الدور في حلقات تشييد الحضارة الإنسانية و أن العنف حالة أصيلة في الوجود و أنه لا طعم للحياة إن خلت من العنف. طعم الحياة و الحرية و التمتع بالحق من قلق فقدانها.
وهو ما يذهب إليه الفيلسوف الإنجليزي توماس هوبز حيث يرى أن الإنسان شرير بطبعه و ميال إلى العنف ، لذلك كانت الحياة الطبيعية كلها فوضى و عنف – حرب الكل ضد الكل- كل واحد ينظر إلى أخيه نظرة ملؤها الخوف و الشك . و عليه تكون القوة و السيطرة طرق مشروعة لتحقيق الأهداف يقول في كتابه التنين: " الإنسان ذئب على أخيه الإنسان".
والرأي نفسه نجده عند الفيلسوف الإيطالي ميكافيلي في كتابه الأمير عندما يعتبر الناس خبيثون بطبعهم لذلك لا ينبغي للمرء أن يكون شريفا دائما ، و أن القسوة و الرذيلة تضمن للدولة هيبتها و استمرارها ، يقول "من الأفضل أن يخشاك الناس من أن يحبوك"و الغاية تبرر الوسيلة و الضرورة لا تعرف القانون
وهو ما يذهب إليه أيضا الفيلسوف الألماني إنجلز فالعنف هو أصل البناء :فأمام العنف الاجتماعي المقنع " اللامساواة الاجتماعية. الطبقية و اللاعدل . و الاضطهاد. الاستبداد والتعسف" يوجد عنف مضاد عادل هو العنف الايجابي البناء الذي يهدف الى تصحيح الوضع ومنع السلطة من استبعاد شعوبها . فالثورة الأصلية في أساسها أخلاقية أمام الاضطهاد و الظلم حيث تسترجع الحق المسلوب وتحق العدل.

ومن الناحية التحليلية للنفس يؤكد عالم النفس النمساوي سغموند فرويد أن أصل العنف يتحدد كصراع بين نزعتين أساسيتين : نزعة الحياة ، ونزعة الموت الأولى تنزع نحو المحافظة على حياة الذات ، والثانية : تنزع نحو إرجاع الحياة إلى السكون ،حيث يقول "ليس الإنسان قطعا ذلك الكائن الطيب،و الذي يقال عنه أنه يدافع عن نفسه عندما يهاجم،بل هو على العكس من ذلك كائن يتحتم عليه أن يضع في حساب معطياته الغريزية،نصيبا كبيرا من العدوانية كإحدى تجليات الممارسة العنيفة" وهذا يعني أن العنف يعتبر من مقومات الكائن البشري و مصدر سلوكاته.
وهذا ما يؤكده الفيلسوف الألماني كارل ماركس ،حيث تؤمن الماركسية أن التغيير في النظام الإجتماعي و تولد نظام إجتماعي جديد لا يمر إلا من خلال العنف الإجتماعي،لكسر الإستغلال و الطبقية و اللامساواة،وفائض القيمة في إطار حركية تفاعل التناقضات، و تؤكد الماركسية أنه لا وجود للعنف خارج العلاقات الطبقية و خارج السياسة، وإذا كانت السياسة هي التعبير الأساس للمصالح الإقتصادية،فإن العنف بدوره التعبير الاكثر للعلاقات السياسية ووسيلة تحقيق السياسة نفسها.

و بشكل عام الثورات الشريفة ترى في العنف واجبا أخلاقيا يستهدف استئصال الظلم من المجتمع ، و تصحيح الواقع الرديء. يقول الزعيم الصيني ماو تسي تونغ :" إننا نقوم بالحرب من أجل السلم ، لا الحرب من أجل الحرب" لذلك
فتحرير الأرض من المغتصب غاية شريفة تبرر استخدام العنف ، وفقا للمقولة التي ترى أنه " ما أخذ بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة"وهذا ما يظهر جليا في الثورات العربية الأخيرة..
النقد: لقد بالغ أنصار الموقف الأول بإعتباره العنف ظاهرة طبيعية لها مبراتها و مشروعيتها ذلك أن العنف لا يولد الا العنف ، و لا يقابل الا به و هذا من شأنه أن يفسد الأمور و لا يصلحها ، بل يؤدي تأزم الأوضاع أكثر و الى تحطم العلاقات بين أعضاء المجتمع الواحد و الأسرة الواحدة ، فالعنف يفرز العداء و التوتر و الرغبة في الانتقام و مبررا للتدمير و التخريب ، و هو أسلوب بدائي غير متحضر لا يرقى الى مستوى الانسان فالحيوان لا يلجأ الى العنف الا لضرورة بيولوجية كالصيد أو الدفاع عن النفس فكيف بالإنسان يمتاز بالعقل و القيم الأخلاقية ، ا ما أدى الى ظهور نظريات اللاعنف التي تنادي بضرورة استخدام الوسائل السلمية في المطالبة بالحقوق أو في حل الخلافات و النزاعات.
الموقف الثاني: لا يوجد في الحياة الإنسانية برمتها ما يبرر العنف إلا في كونه ظاهرة مرضية
يرى أنصار الموقف الثاني على السواء أن التسامح يعني الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا ولأشكال التعبير وللصفات الإنسانية لدينا، ويتعزز هذا التسامح بالمعرفة والانفتاح والاتصال وحرية الفكر والضمير والمعتقد، وأنه الوئام في سياق الاختلاف وعليه فلا تبرير للعنف إلا في كونه ظاهرة مرضية ومن الفلاسفة المؤيدين لهذا الموقف نجد الفيلسوف الفرنسي جون جاك روسو، و الفيلسوف الألماني إمنوال كانط، الزعيم الهندي غاندي، والكثير من المنظمات الإنسانية، والعديد من الأديان السماوية.
حيث يرى الفيلسوف الفرنسي جون جاك روسو أن التسامح ليس تراجعا أو تخاذلا بل أسلوب في محاربة الشر ، و الحقد ، باعتباره قيمة أخلاقية تسمو عن التقديرات الذاتية ، و المصالح الضيقة ، و الأنانية المفرطة وينمي روح الأخوة و يعزز الثقة و الحوار المتبادل و القبول الآخر و الاعتراف بحقوقه ،حيث أن طبيعة الانسان خيرة ، و أن الحياة الطبيعية تميزت بالتعايش و التعاون و الحرية بين الجميع و هذا ما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين الناس يقول:" إن الميثاق الاجتماعي لا يمكن أن يقوم على العنف و يكسب بذلك شرعية إذ لا وجود لحق الأقوى".
وهذا ما يؤكده الفيلسوف الألماني إمنوال كانط فالتسامح ليس واجبا أخلاقيا فحسب، وإنما هو واجب سياسي وقانوني أيضا، والتسامح، هو الفضيلة التي تيسر قيام السلام، يسهم في إحلال ثقافة السلام محل ثقافة الحرب حيث نجده يقول:" يجب أن يحاط كل انسان بالاحترام بوصفه غاية في ذاته و ليس مجرد وسيلة"و يرى أن التطور الصحيح للتاريخ يستدعي تضيق دائرة العنف و توسيع دائرة السلام بدعوة الكل الى التعاون و التآخي و نبذ كل أشكال الحقد و الكراهية و التمييز العنصري و الاستغلال حيث نجده يقول أيضا في كتابه نقد العقل العملي:" اعمل دائما بحيث تعامل أفراد الإنسانية في شخصك و شخص الآخرين كغاية لا مجرد واسطة".
ويرفض السياسي البارز والزعيم الروحي للهند مهاتما غاندي العنف رفضا مطلقا جملة متفصيلا مهما كان شكله او غايته. اذ يعرف غاندي اللاعنف كموقف كوني اتجاه الحياة حيث يقول :" إن مبدأ العين بالعين يجعل العالم كله أعمى" و يقول أيضا :" انا مستعد لان أموت، ولكن ليس هنالك أي داعي لأكون مستعدا للقتل"و موقف غاندي هذا يماثل موقف المسيح عيه السلام الذي ينصح الانسان بان يدير خده الايمن لمن يصفعه على خده الايسر،يقول أيضا: " اللاعنف هو قانون الجنس البشري ، و العنف هو قانون البهيمة"
والتسامح تاريخيا ثبت انه عالج وحارب مشكلة الحقد في المجال الديني في اوروبا في القرنين السادس عشر والسابع عشر، وتوصل الفكر الاوروبي في القرن الثامن عشر الى الاتفاق على الحدود التي يجب ان يتوقف التسامح عندها، فتم الاتفاق بعد حروب دينية دامية عن طريق التسامح المشروط على تقرير حرية الاديان في04 أوت 1789.
والإسلام دين التسامح ينبذ العنف والكراهية، ويدعو إلى التعاون والسلام والتعامل بالبر مع المخالفين لنا في الدين، لقد ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم، أروع الأمثلة في التسامح حتى مع أشد أعدائه حتى إذا نصره الله بفتح مكة، يأتيه الملأ من قريش مستسلماً فيقول لهم باسما:" اذهبوا فأنتم الطلقاء، لا تثريب عليكم ويغفر الله لكم" من آثار التسامح الديني مجادلة المختلفين في العقيدة بالتي هي أحسن لقوله تعالى في سورة النحل:" أدْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ" وقوله تعالى أيضا :" فاصفح الصفح الجميل " سورة الحجر الآية85 وقوله أيضا:" وليعفوا وليصفحوا، الا تحبون ان يغفر الله لكم، والله غفور رحيم " سورة النور الآية 22 ،و أمر لله تعالى عباده المؤمنين بأن يدفعوا السيئة بالحسنة :" وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيم" فصلت 34. و التسامح يعني أن نفعل الخير ولو فيمن يبدو لنا بأنه لا يستحق الخيرَ ..وأن نفعل الخير فيمن لم يُـقدم لنا خيرا . صنع فينا شرا
النقد: لقد بالغ أنصار الموقف الثاني في قولهم بأنه لا يوجد في الحياة الإنسانية برمتها ما يبرر العنف إلا في كونه ظاهرة مرضية تاريخ البشرية هو تاريخ لسلب و اغتصاب الحقوق و ما الإستعمار الأوربي الحديث إلا دليل على ذلك وعليه فمن الطبيعي ان يواجه كل هذا العدوان و الظلم بالعنف كنوع من الدفاع عن النفس و الحق كما ان تاريخ الثورات في العالم يؤكد على أنها بدأت بطرق سليمة كالأحزاب السياسية و المظاهرات و الإعتصامات لكن هذا الأسلوب لم ينجح فلجأت كل هذه الشعوب الى العنف و الثورة لأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة مثل الثورة الجزائرية التي إنطلقت في أول نوفمبر 1954 و التي قضت على إستعمار دام 132 سنة.
التركيب
إن التقريب بين هذه المواقف المتعارضة ممكن في أحوال كثيرة منها : أن العنف لا يمثل وسيلة وحيدة ، بل إن وجوده يكون في مرتبة أخيرة بعد سلسلة من الخيارات السلمية فالأساليب لدى الإنسان كثيرة و متنوعة لإثبات ذاته ووجوده أمام الآخرين ،و لهذا فمن الخطأ بمكان أن يلجأ الإنسان دائما إلى العنف لأن ذلك دليل على لاعقلانيته و لامسؤوليته تجاه قدسية الإنسان ، ومشروعية العنف لا تتأكد إلا إذا كان المقصود من استخدامه هو استعادة الحقوق ، أو رد الظلم ،وأيضا عندما يكون الطريق مسدودا أما جميع الخيارات السلمية ،فتكون مبرراته حينها مبررات دفاعية ليس إلا .
وحسب رأيي الشخصي فإنه من الخطأ أن يلجأ الإنسان مباشرة إلى العنف إلا اذا كان لاسترجاع حق او رد ظلم لم ينفع معه الحكمة و اللاعنف في هذه الحالة فقط يكتسب العنف مشروعيته و تكون له مبراته الدفاعية إذا كان حقا لإسترداد الحقوق و ليس من أجل الظلم و الجور"كما تفعل إسرائيل في الأراضي المحتلة تحت ذريعة محرابة الإرهاب" وغير ذلك فيعتبر جهلا و ونقصا في الأخلاق لأن التسامح لا يعني الضعف أو الخوف و إنما هو القوة والحكمة و العفو عند المقدرة من شيم الأنبياء صلوات الله عليهم.
الخاتمة:
ان الانسان رغم كونه كائن القيم الانسانية السامية، الا انه في غياب الحكمة وطغيان المصالح والحسابات الضيقة وخضوعه لغرائزه العمياء وميوله النفسية المعقدة والمتداخلة، يتحول الى بهيمة تنزل بالانسان الى مجتمع الغابة والاقتتال من اجل فرض السيطرة واثبات الذات والغاء الآخروقتله، لكن الحكمة التي اودعها الله في عباده هي اسلوب من التفكير السليم تجعل علاقة الانسان باخيه الانسان علاقة محبة وايخاء وتعاون من مظاهرها نبذ العنف وافشاء السلام وتغليب منطق الحوار والتسامح والصفح الجميل وعدم تهميش الآخر واقصائه بدعوى الاختلاف والمغايرة او التناقض، باعتبارها دعاوي تغذي العنف من جهة وتغيب التسامح ((اللاعنف)) من جهة اخرى، فتستحيل حياة البشر وتصيرالى جحيم لايطاق
و عليه كان لزاما على جميع البشر التعايش وفق التسامح و الإيخاء.











رد مع اقتباس
قديم 2013-04-28, 08:20   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
mouradphy
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكككرا لك مروة










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-30, 00:03   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
nacer azzem
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مقالة موسعة و باذن الله تكون علامتك جيدة










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-17, 17:51   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
kawtar bac
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Hot News1

السلام عليكم اخوتي * انا تلميذة في قسم اللغات الاجنبية * اريد معرفة عناوين المقالات المتوقعة لباكالوريا 2017 * ارجوكم ساعدوني










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ألعاب, المتوقعة, المقالات, اجنبية, فضلكم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc