لدي سؤال؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لدي سؤال؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-11-16, 21:41   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
baitiche
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










B8 لدي سؤال؟

ما رأيكم في قول ( لا سمح الله









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-11-16, 21:55   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اختلف العُلماء في حُكمها، منهم من لم يرَ حرجًا في قولها ومنهم من كره استعمالها:
1- المُجيزين:

السؤال: ما حكم الشرع في نظركم في هذه الألفاظ: "يعلم الله"، "لا سمح الله"، "لا قدَّر الله"، "إرادة الله"، "الله ورسوله أعلم"؟

الإجابة: قوله: "يعلم الله" لا بأس بذلك إذا كان صادقاً، وقوله: "لا سمح الله، لا قدر الله" لا بأس به إذا كان المراد بذلك طلب العافية مما يضره، وقوله: "إرادة الله" إذا أراد بذلك أن ما أصابه من مرض وفقر ونحو ذلك هو من قدر الله وإرادته الكونية فلا بأس، وقوله: "الله ورسوله أعلم" يجوز في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، أما بعد وفاته فيقول: الله أعلم؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته لا يعلم ما يحدث بعد وفاته.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد التاسع عشر (العقيدة).


السؤال:
الأخت م. س. م. من الرس بالمملكة العربية السعودية تقول في سؤالها: ما حكم الشرع في مثل هذه الألفاظ: لا قدر الله، أو لا سمح الله، أو لا يقدر كذا أو كذا، نرجو الإفادة جزاكم الله خيرا؟[1]

الجواب:

لا أعلم حرجاً في ذلك، والله الموفق.
[1] من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من المجلة العربية وأجاب عنه سماحته بتاريخ 10/7/1419هـ.


مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثامن والعشرون

2- المانعين:
قال الشيخ ابن عثيمين في شرح العقيدة السفارينية ص33 : السؤال : قول بعض الناس ( لا سمح الله ) ؟
الجواب : والله ما أرى هذا ، لأن كلمة ( لا سمح الله ) تشعر بأنه يُكْرَهْ على الشيء ولكن قل : ( لا قَدّرَ الله ذلك ) لا بأس ، ( لا قَدّرَ الله ) يعني تسأل الله ألا يُقَدّرَ هذا الشيء "
جاء في فتاوى نور على الدرب (4/2) :" بارك الله فيكم يردد بعض العامة (يا هادي) (يا دليل) (لا سمح الله) (لا قدر الله) فما الحكم أيضاً في ذلك؟
فأجاب رحمه الله تعالى: أما (يا هادي يا دليل) فهذه من أوصاف الله عز وجل فهو يهدي من يشاء إلى الصراط المستقيم وهداية الله تعالى نوعان هداية دلالة وهداية توفيق فإذا قال يا هادي يا دليل فالمعنى متقارب أو واحد وهو ينادي الله تعالى بوصفه لا باسمه وأما (لا سمح الله) فهي كلمةٌ لا ينبغي أن تقال لأن ظاهرها يقتضي أن الله سبحانه وتعالى له مكره على أن يسمح أو لا يسمح وأما قوله (لا قدر الله) فهي عبارةٌ صحيحة ومعناها الدعاء يعني أن الإنسان يسأل أن لا يقدر الله ذلك ولو أن الذين يستعملون لا سمح الله يجعلون بدلها لا قدر الله لكان ذلك جائزاً ولا شبهة فيه ولا كراهة فيه لكن لا سمح الله ينبغي أن يعدل عنها لأنها توهم معنىً لا يليق بالله سبحانه وتعالى فيعدل عنها إلى قوله لا قدر الله"
وجاء في فتاوى أركان الإسلام ص204 :" س119: ما رأيكم في هذه العبارة ((لا سمح الله)) ؟
الجواب: أكره أن يقول القائل ((لا سمح الله)) لأن قوله ((لا سمح الله)) ربما توهم أن أحداً يجبر الله على شيء فيقول ((لا سمح الله)) والله -عز وجل- كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((لا مكره له)) . قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((لا يقول أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ولكن ليعزم المسألة، وليعظم الرغبة فإن الله لا مكره له، ولايتعاظمه شيء أعطاه)) والأولى أن يقول: ((لا قدر الله)) بدلاً من قوله: ((لا سمح الله)) لأنه أبعد عن توهم ما لا يجوز في حق الله -تعالى-"
وقال الشيخ بكر أبو زيد -وفّقه الله – عن قول : لا سمح الله؟
مِن المستعمل في الوقت الحاضر ، ولم أرَه عند مَن مضى ، وظاهر أنه تَركيب مولد ، يريدون : لا قَدَّر الله ذلك الأمر . والوضع اللغوي لمادة ( سمح ) لا يُسَاعِد عليه ، والله أعلم . اهـ













رد مع اقتباس
قديم 2013-11-17, 06:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
baitiche
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصفية وتربية مشاهدة المشاركة
اختلف العُلماء في حُكمها، منهم من لم يرَ حرجًا في قولها ومنهم من كره استعمالها:
1- المُجيزين:

السؤال: ما حكم الشرع في نظركم في هذه الألفاظ: "يعلم الله"، "لا سمح الله"، "لا قدَّر الله"، "إرادة الله"، "الله ورسوله أعلم"؟

الإجابة: قوله: "يعلم الله" لا بأس بذلك إذا كان صادقاً، وقوله: "لا سمح الله، لا قدر الله" لا بأس به إذا كان المراد بذلك طلب العافية مما يضره، وقوله: "إرادة الله" إذا أراد بذلك أن ما أصابه من مرض وفقر ونحو ذلك هو من قدر الله وإرادته الكونية فلا بأس، وقوله: "الله ورسوله أعلم" يجوز في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، أما بعد وفاته فيقول: الله أعلم؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته لا يعلم ما يحدث بعد وفاته.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد التاسع عشر (العقيدة).


السؤال:
الأخت م. س. م. من الرس بالمملكة العربية السعودية تقول في سؤالها: ما حكم الشرع في مثل هذه الألفاظ: لا قدر الله، أو لا سمح الله، أو لا يقدر كذا أو كذا، نرجو الإفادة جزاكم الله خيرا؟[1]

الجواب:

لا أعلم حرجاً في ذلك، والله الموفق.
[1] من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من المجلة العربية وأجاب عنه سماحته بتاريخ 10/7/1419هـ.


مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثامن والعشرون

2- المانعين:
قال الشيخ ابن عثيمين في شرح العقيدة السفارينية ص33 : السؤال : قول بعض الناس ( لا سمح الله ) ؟
الجواب : والله ما أرى هذا ، لأن كلمة ( لا سمح الله ) تشعر بأنه يُكْرَهْ على الشيء ولكن قل : ( لا قَدّرَ الله ذلك ) لا بأس ، ( لا قَدّرَ الله ) يعني تسأل الله ألا يُقَدّرَ هذا الشيء "
جاء في فتاوى نور على الدرب (4/2) :" بارك الله فيكم يردد بعض العامة (يا هادي) (يا دليل) (لا سمح الله) (لا قدر الله) فما الحكم أيضاً في ذلك؟
فأجاب رحمه الله تعالى: أما (يا هادي يا دليل) فهذه من أوصاف الله عز وجل فهو يهدي من يشاء إلى الصراط المستقيم وهداية الله تعالى نوعان هداية دلالة وهداية توفيق فإذا قال يا هادي يا دليل فالمعنى متقارب أو واحد وهو ينادي الله تعالى بوصفه لا باسمه وأما (لا سمح الله) فهي كلمةٌ لا ينبغي أن تقال لأن ظاهرها يقتضي أن الله سبحانه وتعالى له مكره على أن يسمح أو لا يسمح وأما قوله (لا قدر الله) فهي عبارةٌ صحيحة ومعناها الدعاء يعني أن الإنسان يسأل أن لا يقدر الله ذلك ولو أن الذين يستعملون لا سمح الله يجعلون بدلها لا قدر الله لكان ذلك جائزاً ولا شبهة فيه ولا كراهة فيه لكن لا سمح الله ينبغي أن يعدل عنها لأنها توهم معنىً لا يليق بالله سبحانه وتعالى فيعدل عنها إلى قوله لا قدر الله"
وجاء في فتاوى أركان الإسلام ص204 :" س119: ما رأيكم في هذه العبارة ((لا سمح الله)) ؟
الجواب: أكره أن يقول القائل ((لا سمح الله)) لأن قوله ((لا سمح الله)) ربما توهم أن أحداً يجبر الله على شيء فيقول ((لا سمح الله)) والله -عز وجل- كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((لا مكره له)) . قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((لا يقول أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ولكن ليعزم المسألة، وليعظم الرغبة فإن الله لا مكره له، ولايتعاظمه شيء أعطاه)) والأولى أن يقول: ((لا قدر الله)) بدلاً من قوله: ((لا سمح الله)) لأنه أبعد عن توهم ما لا يجوز في حق الله -تعالى-"
وقال الشيخ بكر أبو زيد -وفّقه الله – عن قول : لا سمح الله؟
مِن المستعمل في الوقت الحاضر ، ولم أرَه عند مَن مضى ، وظاهر أنه تَركيب مولد ، يريدون : لا قَدَّر الله ذلك الأمر . والوضع اللغوي لمادة ( سمح ) لا يُسَاعِد عليه ، والله أعلم . اهـ




بارك الله فيكي ونفع بكي









رد مع اقتباس
قديم 2013-11-17, 16:24   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
habib-bess
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بركة الله فيك جزاك خير و اسكنك الجنة










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال؟


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc