هَل أَصْبَحَت التَرْبِيَة عِبئًا عَلى الآبَاء؟؟؟ - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هَل أَصْبَحَت التَرْبِيَة عِبئًا عَلى الآبَاء؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-09-08, 12:50   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة #aya_book# مشاهدة المشاركة
حقا التربية واجبة على الآباء..من قبل كانت التربية سهلة حسب ما قرأت ورأيت وذلك
لعدم توفر أسباب قد تعيق الوالدان على التربية،أما الآن وبتوفر الملهيات وكل الأسباب التي تصعب المهمة
على الوالدان فهنا قد تصبح عبئا!!
مشكور على الموضوع~~

وهو الهدف المطلوب من طرح الموضوع، التربية في وقتنا الحاضر أصبحت عبئا ثقيلا

على الآباء ، بل و تعدّت الآباء الى الجيران والمدرسة وغيرها مما طالته آفات عدم

وجود تربية وعليه من أهم أسباب الآفات الإجتماعية المنتشرة هو عدم

وجود تربية حقيقية في الأسرة أولا ثم في المدرسة ثانيا، وقد إكتملت بهما الصورة
في وجود جيل تمرد على كل شيئ تقريبا ...

وهو ما أردت إيصاله من خلال الموضوع بادئا ذي بدأ ...
الأخت الطيبة آية بارك الله فيكم على تعطير الموضوع برّدكم القيّم








 


رد مع اقتباس
قديم 2018-09-08, 13:06   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قنون العربي مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم.
أبدأ من الشّطر الأول...الإنجاب اختياري.
كان العرب في جاهليتهم يقتلون أولادهم خشية الفاقة، وخصوصا البنات منهم، فوعظهم الله في ذلك وأخبرهم أن رزقهم ورزق أولادهم على الله حيث قال:{وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ غ– نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ غڑ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا}.
ثم لجأ العرب الى العزل بعد نزول الآية فبلغ ذلك النبي فَقَالَ : (ذَلِكَ الْوَأْدُ الْخَفِيُّ) . وهذا يدل على كراهته جداًّ .

وعليه فالإنجاب متروك لمشيئة الله.
الشّطر الثّاني:التّربية واجبة فالحكمة تقول:(داعِب ولدك سبعًا ، وأدِّبه سبعًا ، وعلِّمه سبعًا ، ثم اترك حبله على غاربه) .
وينبغي هنا التّنبيه على أن قوله : (ثم اترك حبله على غاربه) يمكن فهمه فهما خاطئا ، فالأولى هو منح الأبناء استقلالية في قرارات حياتهم الاجتماعية والعلمية والعملية ، وعدم التّسلط عليهم كي لا يعود ذلك بالفساد إليهم ، ثمّ ليس معنى ذلك إهمال الأبناء وعدم توجيه النّصح لهم .
والله أعلم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم زميلي القدير العربي ...
بالنسبة لتوضيحك في شطره الأول أتفق معك تماما فيه، مع أني قصدت ذلك الأمر في وقتنا الراهن
وما جُلِب عليه من تطورات وتصورات وغيرها مما ساهم في تلك النظرة لمسألة الإنجاب ثم مسألة التربية ...
أما الشطر الثاني ... فأختلف مع بعض ما أوردته فيه خصوصا مسألة "عدم التسلط " وكذا ما ذكرتهبخصوص "النصح" ...
فليت الأمر توقف هنا على هاتين فقط ... ولا يمكننا تصور أن يتوقف الأمر عندهما فمهما كان الأب
متسلطا أو غير متسلط فالدهماء فيهما معا وكذلك أمر النصح ...
لعلك تدرك أن في هذا الزمن الذي نحن فيه غابت الكثير من القيم الإجتماعية وغاب معها دور الأسرة في بناء
الأجيال ثم بُعد وإبتعاد مناهج التدريس على تلك القيم وربطها بأمور لا علاقة لها بالشق الثاني من التعليم وهو التربية ...
فمثلا عندما ينشأ الطفل في أسرته بعيدا عن الأخلاق الدينية القويمة، ثمّ يَعبر بذلك إلى المدرسة التي أصبحت بمناهجها
أقلُّ تأثيرا في هذا الطفل وتواصل عدم وجود وازع ديني أخلاقي تربوي لبناء شخصية هذا الطفل ...
فما ستكون النتيجة في رأيك؟
جزيل الشكر والتقدير لكم











رد مع اقتباس
قديم 2018-09-08, 13:38   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة
//


الإنجاب والتربية ..


بين الإجبار والاختيار ؟؟


...


أما الإنجاب فهو رغبة بيولوجية فطريّة أودعها الله في بني آدم - إلا ما شذّ -
+
وعد الله بالأجر والثواب لأداء تلك الوظيفة [الإنجاب]



وأذكر مقولة لعالم من العلماء قال فيها: " لولا ما وعدنا الله به من الأجر والثواب لما تزوّجنا وما أنجبنا " - أو كما قال -






====





وأمّا التربية فالأمر فيها ضائع بين طرفين / إفراط وتفريط ..


ومختلف جدا بين الشرق والغرب ..


هناك للتربية والإمساك بتلابيب الابن حدود ..


وعندنا لا توجد حدود .. / ويستمرّ التسلّط باسم "التربية" و"الأبوية"


وأختتم هذه المداخلة " المختصرة" بقول من تخصص أهل العلوم النفسية:


هناك حبلان يربطان "الكائن المولود " بالكائنات التي " كانت سببا في وجوده .."


الحبل الأول "عضوي" وكلكم تعرفونه = الحبل السُرّي، ويتم اقتلاع جذوره -إن صحّ تعبيري- ثُمّ قطعه بمجرد خروج الجنين من بطن أمه وإلا فستحدث مضاعفات خطيرة تطالُ الطرفين؛ الوالد والمولود ..


أما الحبل الثاني فهو حبلٌ أشدّ خطرا وأعظم أثرا ..


هو حبل " نفسي " غير مرئي ..


يبقى الولد مكبّلا به إلى والديه "الذّكر" و "الأنثى"



وفي الحالات السويّة يتقم قطعه وإطلاق سراح الابن/الابنة ليعيش حياته وفق قناعاته واختياراته ورؤيته ..


فيتحرّر الطرفان .. / الوالدان والمولود ..


...


لكن البعض لا يريد قطع ذلك الحبل فتكون له عواقب سيئة ..


وقد تكون الممانعة من الوالدين و/أو من المولود..


==========


أرجو أن لا أكون غرّدت خارج السّرب أخي طاهر ..


فالموضوع شائك وذو شجون / خاصة في وطننا العربيّ المغبون ..




حيث للأبويّة والتربية قُدسيّة ما أنزل الله بها من سلطان



//

أولا أشكرك على هذه المداخلة القيّمة
وليته كان هنا صاحبنا (فتحي)
لأدركنا ببعض التدخلات بخصوص الجانب النفسي في الموضوع
وبعد ...
في الشطر الأول لا نختلف حول مسألة الإنجاب فهي كما سبق وذكرتم والإخوة قبلا ...
أما مسألة التربية فصحيح قولك بان الأمر واقع بين إفراط وتفريط سواء كان متعمدا أو غير متعمد لأهداف وغايات دعنا من الدخول فيها ، وقد أردفت قائلا بوجود حدود للتربية بين الأب وابنه ... و التي لا أراها إلا من خلال استمرار الصلة بين الأب و الابن ولعل هذا الابن مهما تقدم في حياته يبقى في حاجة إلى خبرة ونصح وإشراف ولو نسبي أو شرفي من طرف والده على حياته مهما تقدم به العمر ... هذا من منظوري ويمكن إدراجه في الجانب التربوي طبعا ... فهنا نحن نريد تلك العلاقة القائمة بين الأب و الابن انطلاقا من الأب إلى الابن وليس العكس خاصة فيما أشرتم إليه بخصوص التسلط الأبوي وكل شاردة غير مبني على أساس متين في هاته العلاقة ... ثمّ ما الضير في ممارسة الأبوة، ولو بالتسلط حتى هذه غير ضارة بالنسبة للتربية، مهما كان هذا التسلط الأبوي ...
فالتربية قناعات تنبني عليها شخصية الابن
فمنها ما يُغرس في نفسه ابتدأ
ومنها ما يُصقل انتماءا
ومنها ما يتعلمه بنفسه ولنفسه انتهاءا
وفي هاته استقلال وحرية
عندما نُدرك تماما أصل تلك التُربة التي تنتمي إليها شخصية الطفل
ثمّ تكون العناية والاهتمام من طرف الساقي والمعتني بهذه الشخصية
ثمّ يكون ذلك النبات الحسن على تلك الأسس الحسنة التي قد قامت عليها هاته الشخصية
هنا نحن نتكلم بتجرد تام عن الواقع ...
فهل لنا أن نتكلم بالواقع عن الواقع أخي أمير؟












رد مع اقتباس
قديم 2018-11-06, 18:48   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
خاطرة قلم
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية خاطرة قلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وشكرا على طرحك القيم ..










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc