قصة نبي الله ابراهيم عليه السلام - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصة نبي الله ابراهيم عليه السلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-05-05, 08:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
HOUDA BOUZID
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي قصة نبي الله ابراهيم عليه السلام

قصة نبي الله ابراهيم عليه السلام
في بابل بالعراق ومنذ الاف السنين اشرقت شمس من شموس النبوة؛ فقد ولد نبي الله ابراهيم عليه السلام الذي فتح عينه منذ صغره على والده وهو يصنع الاصنام ويبيعها للناس... وعندما كبر ابراهيم اتاه الله النبوة، فصار واجبا عليه دعوة ابيه وقومه الى توحيد الله، فقال ابراهيم لابيه : يا ابت لم تعبد الاصنام التي لا تسمع ولا ترى ولا تفيدك شيئا او تمنع عنك ضررا؟ يا ابت ان الله قد رزقني علما وهداية لم يرزقك اياهما، فاتبعني ادلك على طريق الخير والحق، يا ابت لا تطع الشيطان الذي يامرك بالكفر بالله، يا ابت اني اخاف ان تموت كافرا فيعذبك الله ويخلدك في النار كما سيخلد الشيطان .

هكذا لم ينسى ابراهيم عليه السلام حق والده عليه في الاحترام وحسن المعاملة على الرغم من كون ابيه كافرا، ولكن رقة ابراهيم قوبلت بغلظة الكفر وقسوته، فقد رد عليه ابوه قائلا: ماهذا يا ابراهيم؟ اترفض عبادة الهتي الاصنام؟ كف عما تقول والا عذبتك، وابتعد عني لا اريد ان اراك زمنا طويلا…نظر ابراهيم الى والده وقد امتلات عينه بالاسف والحسرة عليه وقال له: سلام عليك يا والدي، سأدعو الله أن يغفر لك، وقد عودني أن يقبل دُعائى، ولكن سيدنا إبراهيم كف عن الاستغفار لأبيه عندما رأى إصراره على الكُفر وأنه لن يؤمن أبدًا، أو عندما مات أبوه بالفعل كافرًا، إذ لا يجوز للمُسلم أن يستغفر لمن مات كافرًا.

ولم تكن مُقابلة قوم إبراهيم لدعوته أفضل من مُقابلة أبيه لها، فقد تمسكوا بأصنامهم تقليدا لآبائهم كالأقوام التي سبقتهم، وطالت دعوة إبراهيم عليه السلام لهم، ولكنهم أغلقوا أمامها قلوبهم وعقولهم، فقرّر إبراهيم أن يثبت لهم ضلالهم بتجربة عملية، فانتظرهم حتى خرجوا جميعا من المدينة ليحتفلوا بأحد أعيادهم، واتجه إلى المعبد، وهناك نظر إلى الطعام الذي تركه القوم أمام الأصنام ظنّا منهم أنها ستباركه اثناء غيابهم، ثم نظر الى الاصنام وسالهم ساخرا منهم: ألا تأكلون ؟ ما لكم لا تنطقون ؟! ثم انهال عليهم ضربا بالفاس حتى حطمهم جميعا الا اكبرهم؛ فقد ترکه وعلق الفاس علی یده.

وعاد القوم من احتفالهم، وذهبوا إلى المعبد كي يأخذوا طعامهم، وهناك صاحوا في فزع: من فعل هذا بآلهتنا؟ إنّ من حطمهم لمن الظالمين ! قال بعضهم: سمعنا فتى يتحدث عنهم اسمه ابراهيم، فامر رؤساء القوم باستدعاء ابراهيم عليه السلام، لمحاكمته امام الناس جميعا، وعندما حضر ابراهيم ساله نائب عن الكفار: انت من فعلت هذا بالهتنا يا ابراهيم؟ فرد سيدنا ابراهيم: بل فعله كبيرهم هذا، فاسالوهم ان كانوا ينطقون، هنا بدا القوم يفكرون كيف ان الالهة لم تستطع حماية نفسها، حتى كبيرهم لم يحمها، بل انها لم تستطع اخبارهم بمن حطمها، فشعروا بانهم ظلموا انفسهم عندما عبدوا هذه الاحجار العاجزة، وبعد ان كادوا يعرفون بالحق اعادهم استكبارهم من الاعتراف بالخطا الى ضلالهم، فسالوا ابراهيم عليه السلام : كيف تريدنا ان نسال الاصنام وانت تعلم انها لاتنطق ؟ فسالهم ابراهيم عليه السلام متعجبا : افتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم ولايضركم ؟ اف لكم ولما تعبدون من دون الله، افلا تعقلون ؟ لم يعد لديهم ما يقال، لقد انهزموا في حرب الكلام، وليس امامهم الا حرب القوة، لذا صدرت الاوامر: احرقوه وانصروا الهتكم.

وكان القوم سيحرقون مدينة بأكملها أخذوا يستعدون لإحراق سيدنا إبراهيم عليه السّلام، فقد استمرّوا أياما يجمعُون كميات هائلة من الحطب لإشعال النار، وصنعوا آلة حربية تسمّى المنجنيق تشبه المدفع في وظيفتها، حيث ترمى بالقذيفة بعيدًا، وَحَفرُوا حفرة شديدة العُمق والاتساع وأشعلوا فيها الحطب. واجتمع النّاس ليشاهدوا تنفيذ العقوبة على إبراهيم عليه السّلام، وبدأ الجنود یقیدونه بالحبال، ولسانه یتمتم بذكرالله، وقلبه مُستسلم له، راض بما قدّرَه، واثق من نصره القريب، ثمَّ وَضعوه في كفة المنجنیق فأَلْقت به في حفرة النار، أيامًا وليالى عديدة قضاها إبراهيم في النار والناس حولها ينتظرون انطفاءها ليجدوا جثة متفحمة، ولا يعلمون أن إبراهيم عليه السلام یقضي اجمال ایام حياته في هذه النار، ويتنعم بداخلها؛ فقد أمر الله سبحانه النار بأن تكون بردًا وَسَلامًا على إبراهيم، فتحوّلت حرارتها إلى برودة غير مؤذية، ولم تحرق النار إلا القيود التي تلف يديه، ولم تصب جلده أو ثوبه باي سوء.

وأخيرًا انطفأت النار وخرج إبراهيم عليه السلام إلى الناس سالما تماما وكأنَّ نَارًا لم تقترب منه، عزيزي القاري الكريم اود اخبارك بأن هذه القصة منقولة من موقع قصص ، نكمل :- وتعالت صيحات الدّهشة، ولو كان في رؤوس هؤلاء القوم عقول، لآمنوا بعد أن رأوا كيف يقدر ب ابراهیم علی ما لایقدر علیه بشر، وکیف تعجز آلهتهم عما يستطيعه اي مخلوق، وكان أكبر الذين خلت رءوسهم من العقول النمروذ ملك بابل الذي اغتر بملكه وجاهه، و خداع بهما الناس فادّعی انه هو الإله، وعندما التقى بإبراهيم عليه السّلام دار بينهما حوار حاول النمروذ فيه ان يقنع من يسمعه بان ابراهيم عليه السلام كاذبا، فساله النمروذ: كيف تدعُو لعبادة إله غيري وأنا أقدر على كل شيء؟ قال ابراهيم عليه السلام: ربي هو الذي یحي و یمیت، فأشار النمروذ إلى رجلين أمامه وأمر بقتلهما، ثم أمر السياف بقطع رقبة واحد منهما، وعفا عن الرّجل الآخر ولم يقتله، ثم قال لابراهیم : انظر لقد امت الاول واحيیت الثاني فانا احیی واميت.

ولانه من المفهوم ان من يحيى جسدا ميتا غير من يامر بترك الحي حيا، ومن يقتل بالسيف غير من يقبض روح الإنسان من جسده بلا سيف أو خنجر، لذا لم يضع سيدنا إبراهيم الوقت في الرّدّ على هذه الكذبة، وإنما واجه النمروذ بأمر آخر فقال: إنّ الله يطلع الشمس من المشرق فأطلعها أنت من المغرب، وهنا سكت الكافر كان لسانه شل، وبدا على وجهه الخزى والشعور بالعجز، وهزم في المناظرة، ولكن هزيمة اكبر كانت تنتظره، فقد بعث الله اليه ملكا ایامره بالایمان اکثر من مرة فرفض، فقال له الملك: إذن اجمع جيشك وأجمع جيشي ونتحارب، واجتمع جنود النمروذ في الميدان، و فجأة امتلأت السماء بذباب من البعوض، فأكلت لحوم الجنود ودماءهم، ودخلت بعوضة أنف النمروذ وظلت تعذبه سنوات طويلة، وكان لا يستريح إلا إذا ضرب









 


رد مع اقتباس
قديم 2018-05-19, 06:04   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
aminemohcine
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك.الله.فيك










رد مع اقتباس
قديم 2018-07-08, 11:39   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
suzuki19
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية suzuki19
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2018-07-30, 11:29   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
abdelbaset19
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2018-08-29, 08:56   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
sousou 5
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

باارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2018-11-28, 14:05   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
amin derich
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
انبياء, حكايات, رسم, rقصص

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc