السلام عليكم
تحية عطرة لكل أعضاء و مُشرفي هذا القسم .و شكر موصول للأعضاء التي تشوقت لبقية القصة و نورو صفحتي بمرورهم ... نواصل على بركة الله الجزء الثاني من القصة والتي أتمنى ان يحوز على إعجابكم ولمن زار قصتي حديثا أليك الجزء الأول لتفهم البقية من خلال هذا الرابط [ =2206042[/] .
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2206042
[SIZE="5"] ...أحمد ماذا تقصد بكلامك ؟؟ أي فتاة ماتت لكن كيف ذلك ؟ لقد كانت معي لأسابيع كيف ذلك أكـــاد أصاب بالجنون ...ياإلاهي ..نذير أهدأ إعلم أنك لست وحدك من رأها . لا بل ظهر طيفها هنا أيضا ولذلك إرتعبت عند سماعي ذلك منك ...سأروي لك القصة كاملة لكن قبلها عليك أن تأخذ نفسا و كأسا من الماء ..حسنا تكلم أحمد أنا أصغي ...
احمد : بدأت القصة عند دخولي للمعهد سمعتها من عند الطلاب هنا عن روح تظهر من حين لأخر تتكلم و تصغي و تختفي .،هو طيف لفتاة تبلغ من العمر 20 سنة بنفس تلك المواصفات التي رأيتها أنت عليها يا نذير , حسنا أحمد وااصل فقد نفذ صبري.. قلت لك أنها بنفس تلك الموصفات قيل أن لديهم جار مختل عقليا كان ذات أمسية يلهو بعصى في حديقة منزل ريم تلك الحديقة الصغيرة التي تُزين ُ منزلهم .
.فأفسد منظرها و قطف أزهارها وقطع أوراق شجيراتها ما جعل والدة ريم تنهره .ولأنه مختل عقليا قامت بتحطيم تلك العصى من يده و ألقت بها بعيدا ..ما أثار غضب المجنون و كتم غيضه و حقده و ذات صباح تسلل إلى منزلهم من نافذة تركوها مفتوحة من أجل قطهم الذي يأتي فجرا ..تسلل و في يده منشار و كان الوقت قد أقترب من نهوض ريم قتلهم جميعا من الوريد ألى الوريد الأم و الأب ووسط هول أخوها الصغير أكمل عليه محاولا إخراج أمعائه قبل أن يتفطن لباب الحديقة يفتح من أنها ريم تهرول مسرعة فما كان منه أ إلا أن قتلها و هي على تلك الهيئة ليقطعها إربا إربا بمنشاره و يقوم بالضحك و السخرية حتى أيقض الجيران ليصتدموا بمنظر الدماء و الجريمة الشنعاء ...وبعد أشهر بدأ طيف الفتاة يظهر كل صباح بنفس الهيئة التي تخرج بها ريم صباحا ..و أوقعت بالعديد و الحمد الله أني أنقضتك قبل أ تخطفك كاللآخرين
تخطفُني ؟ ما قصدك يا أحمد
أجل نذير كل من تتعرف عليه تستدعيه و يختفي عن الأنظار. ولكن من يكشف امرها لن يراها مجددا .
أحمد هل تفكر فيما أفكر ؟؟ لا يا نذير
علينا زيارة بيتها و إيجاد حل ..ههههههه قهقها أحمد بصوت مرتفع ثم خاطبه قائلا : أجُننت كيف هذا ؟ أتدري بمذا تفوهت لحد الآن يا نذير ؟ نعم أدري و أنا في كامل قواي العقلية
هيا كف عن المزاح نذير لابد ان لالقصة أثرت فيك ، أحمد : لستُ أمزح و إن لم تشأ سأزوره بمفردي
ياألاهي حسنا حسنا سارافقك إلى ذلك لكن هل لي أن أقضي أمسيتي مع صديقتي أودعها أعلم انها نهايتي قريبة بدخول ذاك المنزل
هههههههههه أيها الجبان .حسنا لقائنا غدا صباحا .
إنها الثامنة صباحا من اليوم الموالي إستعد نذير للقاء احمد في المكان الذي إتفقوا عليه و أخذ معه نسخة من المصحف الشريف و خرج مسرعا حتى لا يجعل صديقه ينتظر.ألن تتناول فطورك ؟ لا يا أمي أحمد ينتظرني لدينا موعد .
اه وصلت قبلي يا أحمد ؟صباح الخير
لا يا نذير بل أنت من وصلت متأخرا ،، حسنا حسنا كُف عن الكلام وهيا بنا .
وصلا للمنزل المقصود أخيرا مابك أحمد تمالك نفسك ,
أقسم أن ركبتاي تترتجفان ، بأمكانك التراجع يا أحمد ..لا لا هيا بنا .تناول أحمد قطعة حديد كانت
على الأرض و بدأ بتحريكها ليخلع الباب .نجح اخيرا ولج نذير المنزل و احمد يتبعه و كان يمسك نسخة من المصحف الشريف بيده اليمنى و اليد اليسرى يزيل بها ما تعلق من نسيج العنكبوت التي علق على ثيابه ..حركة غريبة وصوت شيء يقع .صرخ احمد تقدم نذير و أذا به يرا جُرذ صغير ..إهدأ أحمد
ليس سوى جرذ ، حسناً تقدما قليلا مطبخا صغير و أثار الدماء لازالت واضحة وراسخة و كأنها تخبر عن الجريمة الشنعاء بقي نذير في المطبخ فيما تجول أحمد للغرفة المقابلة ظلاااام ،غُبار ، زواحف و حشرات ، أنه مكان قذر بمعنى الكلمة نطق أحمد بهذه الكلمات ليتفاجأ بصوت يرد عليه . أنت القذر سمع نذير الصوت و هنا صرخ أحمد نذيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر انجدني ..اتى نذير مسرعا و فتح المصحف
و بدا يرتل ما تيسر من المصحف الشريف و أذا بصوت يتكلم توووقف توقف توووووووقف كان الصوت يشتد و نذير يشتد في القرآءةو يرفع من صوته أكثر فأكثر ..كان صوت امرأة بل شابة إنه شبيه بصوت ريم توقف نذير حين بدأت بالصراخ و هددت بجملتها ** توقف وألا حطمت المنزل على راسيكما ** لما سمع نذير هذا واصل القارءة و بشدة و بالفعل يا ألاهي قدمي تؤلمني انه احمد بعد ما سقطت عليه الثريا ..نذير توقف .ت
وقف بدأ أحمد بالتوسل لنذير بعد أن إشتد صوت الفتاة المرعب و بدأت في تحطيم الأشياء من حولهما ..سكت نذير وتوقف عن القراءة و اختفى صوت الفتاة ..احمد لابد ان هناك تفسيرا لما يحدث و كأن هناك من أراد لهذه الروح أن تخرج حصوصا و أن طيفها بدأ بالظهور بعد تلك الحادثة بأشهر طويلة ...ههههههههههه ما هذا أنها المراة تضحك ألازلتم هنا أذن سأرحب بكم و بدأت بتحطيم الأشيااااء أرتعبا كثيرا من الصوت خصوصا و أنها صرخت أخرجووووووووووووووووووووووووووا هرول الإثنين بسرعة الى باب المنزل سقط مفتاح نذير و حين هم بأخذه رفع رأسه ليرى كتابة صغيرة على جدار الحديقة المحاذية للمنزل ..أحمد أحمد أنظر أنظر تتملكني ريبة كبيرة تجاهاها . أجل نذير انها شبيهة بطلاسم ساحر لإستحظار الأرواح الشريرة و الشياطين شاهدت ذلك في إحدى القنوات التلفزيونية عند مداهمة وكر ساحرة من قبل الشرطة ........يتبع ... [ /SIZE]