الركيزة 2: إلى أين يأخذ التحالف الذي يجمع بين اللوبي التركي– القطري- الإخواني واللوبي الفرنسي الماكروني البطحة؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الركيزة 2: إلى أين يأخذ التحالف الذي يجمع بين اللوبي التركي– القطري- الإخواني واللوبي الفرنسي الماكروني البطحة؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-12-12, 18:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الركيزة 2: إلى أين يأخذ التحالف الذي يجمع بين اللوبي التركي– القطري- الإخواني واللوبي الفرنسي الماكروني البطحة؟

الركيزة 2: إلى أين يأخذ التحالف الذي يجمع بين اللوبي التركي– القطري- الإخواني واللوبي الفرنسي الماكروني البطحة؟


أولاً: يجب التذكير أن الإسلاميين والإخوان هُم من دفع الشاذلي لعقد مؤتمر الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سنة 1988 والذي دفعت الدولة والشعب ثمناَ باهظاً له بعد ذلك في الحرب الأهلية.


ثانياً: إن دفع اللوبي التركي القطري من إسلاميين "عروبيين" السلطة لتبني مواقف راديكالية مُتصلبة غير مسبُوقة "لعملية التطبيع" و"سلام أبراهام" والتهجم على دُول ذات سيادة لا لسبب إلا لأنها طبعت مع الكيان الصهيوني هُو بلا شك تدخل سافر في شُؤون الداخلية لتلك الدول والذي لطالما رفضته البطحة ورافعت من أجله طوال تاريخها وهو بمثابة عداء للولايات المتحدة الأمريكية التي تريد انجاح هذا المسعى وللكثير من الدول الغربية (في أوروبا) والدول الأجنبية بعامة ولأمريكا بخاصة وهو بمثابة -إعلان حرب- على جو بايدن اليوم وعلى دونالد ترامب غداً أو أي حاكم صُهيوني يأتي لحكم أمريكا وهو لا يخدم بأي حال من الأحوال مصالح البطحة لا من قريب ولا من بعيد.


ثالثاً: قد يكون اللوبي الفرنسي (الماكروني) داعم كبير لهذه السياسة خلف حلفائه من الإسلاميين "العروبيين" في السلطة (أي الإخوان) لإضعاف دولة البطحة وإنهاء النظام العسكري (بوليتيكو/ميليتير) الصلب فيها وهي أهم مصلحة تسعى لتحقيقها فرنسا بمعزل عن أمريكا أو مع أمريكا والحالة الأولى هي الأقرب للصحة لأن المسألة مسألة مصالح وبغض النظر عن ترتيبات وأدوار فرنسا في الدفع بعملية التطبيع مع الكيان الصهيوني و"سلام أبراهام" في البلدان العربية والإسلامية ومنها البطحة.



رابعاً: يعلمُ النظام أن الإسلاميين "العروبيين" من الإخوان لا يخفُون رغبتهم في القضاء على الجيوش العربية وعلى الأنظمة الديكتاتورية والعسكرية في المنطقة، لأنها في اعتقادهم أكبر عقبة أمامهم للوصول إلى السلطة وتنفيذ مشروعهم الأممي الذي بشر به حسن البنا وروج له القرضاوي.



خامساً: يعلمُ الجميع أن الإمارات العربية المتحدة ليست عَدوةً للأنظمة العسكرية ولا حتى عَدوةً للأنظمة غير المُطبعة بدليل دعمها غير المحدود مالياً وإعلامياً للنظام العسكري المُطبع في مصر (السيسي) ودعمها لسوريا غير المُطبعة على سبيل المثال لا الحصر.



سادساً: الجميع بات يعلم أن من يُسيطر على السلطة هما: اللوبي الفرنسي (أتباع ماكرون أي الأحزاب التقليدية) وليس اليمين واليمين المتطرف بالإضافة إلى اللوبي الإسلامي "العروبي" الإخواني من سمتهم قناة "المغاربية" في لندن/ وباريس في اِحدى حصصها "في العمق" الإسلاميين "العروبيين"، وهي مُغالطة مقصُودة يُراد بها تتويه الناس فليس هُناك عدوٌ للعروبة والعروبيين مثل الإسلاميين من الإخوان، وكل حروب الإخوان الفكرية والعسكرية والدعوية كلها كانت لإسقاط الأنظمة العروبية، أما إذا كنا نقصد بالعروبيين الدفاع عن العربية (أي اللغة) فالقوميون العرب كانوا أكثر الناس دفاعاً عن العرب والعربية كلغة وثقافة وتاريخ وأمجاد ومكون بشري .


ويكفي دليلاً على ذلك كتابات الإخوانجيان: محمد الغزالي ويوسف القرضاوي وهجومهما على القومية العربية وأنظمتها السياسية ورفع أنصارهما السلاح في وجهها مثل: الظواهري (تنظيم القاعدة).



إن ما جاء على اِحدى أعمدة الصحف غير المُستقلة والتي تُدين فيها الإمارات العربية المتحدة قبل أن تُصبح قرارات سياسية ورسمية هُو موقف تركي- قطري بالأساس ولكن في ساحة البطحة ومن خلال الإخونج الذين يتخفون وراء السلطة (نقصد بهم الإسلاميين "العروبيين")، وهي حرب يُعلنها هذان الطرفان ضد الإمارات (والسعودية والخليج العربي) على أرض البطحة وبأقلام من البطحة خدمةً لمصالح قطر وتركيا.. وبذلك فالبطحة مُهددة بالتأكيد بفقدان مصالحها مع الإمارات العربية المتحدة وهي كبيرة وواسعة وعديدة ومتنوعة فوق ما تتصورون.



سابعاً: إن الخبر الذي نشر عن الإمارات العربية المتحدة في إحدى صُحف البطحة القريبة من أطراف في السلطة هُو موقفٌ يتطابقُ مع موقف الإخونجي "العربي زيتوت" وجماعة الإخوان العالمية والتنظيم الدولي للإخوان ومع موقف تُركيا وقطر من هذا البلد العربي المسلم الشقيق، فهل بات "زيتوت" يرسم السياسة الخارجية للبطحة والذي هو يُعادي ويشنُ يومياً هُجومات لاذعة على الإمارات العربية المتحدة؟ وهل بات تميم- أردوغان يُحددان للبطحة سياستها الخارجية؟


ثامناً: في الوقت الذي تُطبع فيه تركيا وقطر مع الكيان الصهيوني وتحضُران اِجتماعات القمة العربية – الإسلامية المنعقدة في السعودية ويُبرمون العقود والصفقات مع الكيان الصهيوني على غاز شرق المتوسط ويستفيدان من نفوذ الكيان عند أوروبا والغرب وأمريكا لتوسيع مصالحهم تدفع قطر وتركيا اللوبي الإسلامي "العروبي" في السلطة عندنا لاتخاذ مواقف راديكالية مُتصلبة من موضوع عملية سلام أبراهام بما يتعارض مع مصلحة البلد وبما يهدد أمنها.



الوقوف مع القضية الفلسطينية يكُون بالعقل والتعقل والحيلة والخداع الاستراتيجي وبخاصة في هذا الوقت الدقيق والتقلبات المتسارعة في العالم وليس بالتهور، نريد لبلدنا أن يسير على خطى تركيا وقطر في براغماتيتهما وليس القفز في المجهُول وفي أقل الأحوال تبني التقية الإخوانية فيما يتعلق بهذا الموضوع.



تاسعاً: يتذكر الجميع أن هُناك صُحفياً ينشُط في مواقع التواصل ينتمي لحزب اِسلامي بات اليوم يُشكل اللوبي القطري -التركي في السلطة وتجمعه علاقات كبيرة وواسعة مع اللوبي الفرنسي في السلطة كيف اِتجه في الفترة الماضية في مهمة غامضة إلى أذربيجان بعيد اِنطلاق الحرب بين الأرمينين في إقليم كاراباخ من جهة وأذربيجان من جهة ثانية وذلك على خلفية الأحقية والملكية في/ لـــِ إقليم ناغورنو كاراباخ وكيف اِلتقط الصور هُناك وبشر بوقوع الحرب قبل وقُوعها ودعم أذربيجان في تلك الحرب والتي اِنتهت بسيطرة الجيش الأذري على الإقليم ونزُوح وهجرة أرمن كاراباخ إلى أرمينيا .. أليس ذلك سبباً كافياً لتخسر البطحة حليفها الاستراتيجي روسيا؟


وكذلك الجمهورية الإسلامية إيران لأنها متضررة مما حصل؟



عاشراً: الجميع بات يعلم ذلك التحالف بين اللوبي الفرنسي في السلطة واللوبي التركي –القطري أيضاً في السلطة والذي تُسميه قناة "المغاربية" بالإسلاميين "العُرُوبيين" وهُو تحالف تكتيكي هدفه إزاحة الجيش من الساحة السياسية، فأردوغان وماكرون هُما عُضوان في الحلف الأطلسي وهُما غلامان أمريكيان ولكنهما يختلفان في الكثير من القضايا ومن بينها: في ليبيا وفي مصر وفي سوريا (إلى حد ما يتفقان في ضرورة اِسقاط النظام ويختلفان حول الوحدات الكردية التي تُصنفها تركيا جماعات إرهابية) وكاراباخ ولكنهما يتفقان في حالة البطحة لأنهما يُريدان تقليص نفوذ الجيش في السلطة في البطحة وإزاحته من الساحة السياسية وبعد الانتهاء من اِبعاد الجيش فساعتها لكل حادث حديث.



حادي عشر: إن التحالف الذي يجمع بين اللوبي الفرنسي ومعروف الجهة التي تُمثله في هذه الأثناء مع اللوبي التركي والقطري هدفه إزاحة روسيا والصين من البطحة، وعودة البطحة إليهما فقط لتحقيق مصالحهما الجيوسياسية والاستراتيجية والاقتصادية والثقافية وبما يخدم الحلف الأطلسي وأوروبا من جهته الجنوبية قبالة إفريقيا.

ثاني عشر: إن الإسلاميين "العروبيين" (أي جماعة الإخوان في البطحة المتواجدون الآن في السلطة) يتقاسمون مع تركيا وقطر من جهة وفرنسا من جهة أخرى مسألة أنه ليس في مصلحتهما بقاء النفوذ العسكري على سلطة البطحة ودور المؤسسة العسكرية في قيادة البلاد، ولذلك فإن العُزلة التي حققتها سياسة هؤلاء للبلد على المستوى الخارجي والحصار الذي بات يطبق عليها سيُؤدي لتحقيق أهداف كلا الطرفين التركي- القطري- الإخواني من جهة والفرنسي الذي تحكُمه الأحزاب والسياسة التقليدية (ماكرون) وليس اليمين واليمين المتطرف من جهة ثانية.



ثالث عشر: بن خنونة يُلوح بورقة شباب ورقلة (المُنحدر منها) العاطل عن العمل والذي يتظاهر كل مرة (فجأة توقف عن التظاهر بعد وُصول بوخنونة إلى السلطة) ويستخدمها في الضغط على النظام، وأشياء أخرى
... أكثر خطورةً.


رابع عشر: إن عداء الإمارات العربية المتحدة هو للإخوان تحديداً بالدرجة الأولى ومن يدعمهم بالدرجة الثانية وهي تعمل على الحفاظ على نفسها قبل أن يصل الإخوان إلى حُكم البلاد العربية والإسلامية ويُطيحون بنظام آل نهيان في الإمارات ومشايخ الخليج، ولذلك تبدُو حركة الإمارات الاستباقية (نتغدى بهم قبل ليتعشاو بي) مشرُوعة بالنظر إلى الأخطار الداهمة التي بات يُشكلها الإسلاميون ومن الإخوان والذين لا تُخفي تركيا ولا قطر دعمهُما في مشرُوعهما ذاك لاعادة الأمة إلى أمجادها التليدة ولأنه مكملٌ لمشروع "طوران العظيم" وبعث الخلافة ولو بشكل جديد يتناسب مع العصر الحالي (شكل اقتصادي/ أو عسكري/ أو جغرافي/ أو ثقافي..).


أما أُسطوانة التطبيع ورفض التطبيع فالشعوب العربية والإسلامية يعرفون أن كل الأنظمة مطبعة .. هناك من طبع فوق الطاولة وهناك من يطبع تحت الطاولة بأشكال متعددة وفي مناسبات ومحافل دولية مُلزمة.



أخيراً: سؤال إلى اللوبي التركي- القطري من إسلاميين "عُروبيين" (أي إخوان) يشكلُون السلطة الحالية.


هل يكفي التحالف مع تركيا وقطر وفرنسا لنضمن سلامة البطحة؟



بقلم: الشيخ الزمزوم - التيار العربي الأمازيغي الوطني الديمقراطي الوحدوي (maandu)



ملاحظة:
ليس لدي مشكلة مع السلطة ولا رأس السلطة ولا مع النظام ولكن مُشكلتي مع اللوبي الإخواني- القطري-التركي واللوبي الفرنسي (ماكروني العولمي) الذي يُضر بمصالح بلدي وهما يُقيمان علاقات غير مسبوقة مع الكيان الصهيوني ويُقيمان أحلافاً عسكرية واقتصادية مع أمريكا والغرب و"يُمتنان في العُشيشة/ عُش".



أرجو أن لا يتكرر ذلك الشيء الذي تعرضت له.. وإن تعرضت فهو فداء لمصلحة بلدي.








 


رد مع اقتباس
قديم 2023-12-12, 20:53   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كانت جدتي تقول لي فيما معناه:


المستقبل القُدَام (بمعنى أمامك) وليس ورى (بمعنى خلفك) أُنظر دائماً أمامك إذا كُنت تريد أن تصل إلى هدفك.


رحمة الله عليها كانت سيدة حكيمة.









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc