كتب حذر منها العلماء............. من جهد أخي عبدالحي - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها ..

قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كتب حذر منها العلماء............. من جهد أخي عبدالحي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-04-02, 07:59   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


* كتب التنبُّؤات و التنجيم و الشّعبذة و السحر و الطلاسم :

- تعليم هذا العلم سواء عن طريق كتبه أو من خلال تلقّي مبادئه على المشعوذين و الكهان حرام .
قال ابن أبي العز : ( و صناعة التّنجيم - التي مضمونها الإحكام و التأثير و هو الإستدلال على الحوادث الأرضية بالأحوال الفلكية , أو التمزيج بين القوى الفلكية و الغوائل الأرضية - صناعة محرمة بالكتاب و السنة , بل هي محرمة على لسان جميع المسلمين ) . ص 99

- كتب هذه العلوم كثيرة و أصحابها موجودون في كل عصر و مصر , ووسائلهم تختلف و مقاصدهم تأتلف , فهم مشغوفون بمعرفة علم الغيب من طريق شياطينهم عن طريق علوم شتّى . ص 101

15 - كتاب " الزيج الحكمي "

لأبي الحسن علي ابن محدث مصر أبي معيد عبد الرحمن ابن الفقيه أحمد بن شيخ الإسلام يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري ( ت 399 هـ )
قال الذهبي ( و أهل التنجيم يخضعون لفضيلة هذا التأليف ) و قال
( لا يحل الأخذ عنه , فإنّه منجّم ساحر , و هو مصنّف الزيج الكبير ) .
و هذا الزيج مطبوع في باريس سنة 1804 م في 224 صفحة , نشره المستشرق كوسين دي برسيفال .
ص 101

16 - كتاب زيج محمد - أو أحمد - بن جابر البتّاني الصابىء

قال ابن ناصر الدين ( و زيجه نسختان , أولى و ثانية , و كان ابتدأ رصده في سنة 264 إلى سنة 306 , فأثبت الكواكب في زيجه لهذه المدة ) و قال قبل ذلك
( و هو مشكوك في إسلامه ) .

قال الذهبي عنه ( صاحب الزيج المشهور ) و قال
( الحاسب المنجم , له أعمال و أرصاد و براعة في فنه , و كان صابئا ضالاّ , فكأنه أسلم و تسمّى بمحمد , و له تصانيف في علم الهيئة ) .

و زيجه المذكور مطبوع في روما سنة ( 1899 - 1917 م ) في جزئين , نشره المستشرق كارلو نالينو , و أعادت طبعه مكتبة المثنى ببغداد سنة 1969 م .
ص 102









 


رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 07:59   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


بيّن العلامة ابن القيّم تناقض هؤلاء المنجمين , و سرد على وجه السرعة أزمنة ظهور أشهر هؤلاء المنجمين , و كيف أنهم ناقضوا بعضهم , و متأخرهم ينقض ما عرفه سابقه , و هكذا , و أورد تحذيرات في تضاعيف كلامه من مجموعة من كتبهم , من مثل :

17 - مؤلفات الكوشيار بن ياسر الديلمي

من مثل " الزيجات " , و الجامع و المجمل في الأحكام , و قال : (
و هو عندهم نهاية في الفن ) .

18 - معرفة الثوابت لأبي الحسين عبد الرحمن بن عمر بن عبد , المعروف بالصوفي .

19 - أسرار النجوم لأبي سعيد بن شاذان بن بحر .

20 - التفهيم إلى صناعة التنجيم لأبي الريحان البيروني . ص 103









رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 08:00   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


الكتب و الرسائل في هذا الباب كثيرة , و لا خير في الإستقصاء فيها , و إنما سأتعرض لأشهرها عند أصحابها , ثم أشهرها عند أهل زماننا .
فمن أشهر كتب علم أحكام النجوم المختصرة :

21 - مجمل الأصول لكوشيار .

22 - الجامع الصغير لمحيي الدين المغربي

و من المتوسطات :

23 - كتاب البارع

24 - المغني

و من المبسوطات :

25 - مجموع ابن شرع

26 - الأدوار لأبي معشر .

27 - الإرشاد لأبي ريحان البيروني

28 - المواليد للخصيبي .

29 - التحاويل للسجزي

30 - القرانات للبازيار

31 - المسائل للقصراني .

32 - الإختيارات العلائية .

33 - درج الفلك لتنكلوشا .

34 - التفهيم للبيروني . ص 103









رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 08:00   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


أما كتب السحر و طرق استخراجه , فهي متنوعة و اختلفت الطرق فيه :

فطريقة الهند : تصفية النفس , و عليه :

35 - كتاب مرآة المعاني في إدراك العالم الإنساني .

و طريقة البنط : عمل عزائم في أوقات مناسبة , و فيه :

36 - كتاب سحر النبط لابن وحشية

و طريقة اليونان : تسخير روحانية الأفلاك و الكواكب , و فيه :

37 - كتاب الوقوفات للكواكب .

38 - كتاب طيماوس لأرسطو طاليس .

39 - ورسائله إلى الإسكندر

40 - غاية الحكيم للمجريطي .

و طريقة العبرانيين و القبط و العرب , ذكر أسماء مجهولة المعاني , كأنها أقسام و عزائم كأنهم يزعمون أنهم يسخرون بها ملائكة قاهرة الجن , و فيه :

41 - كتاب الجمهرة للخوارزمي .

42 - الإيضاح للأندلسي .

43 - كتاب العمى لخلف بن يوسف الدسماساني .

44 - كتاب البساتين لاستخدام الإنسي لأرواح الجن و الشياطين .

45 - بغية الناشد .

46 - مطلب القاصد .ص 104 و 105









رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 08:01   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


علم الطلمسات هو علم باحث عن كيفية تمزيج القوى السماوية الفعالة بالقوى الأرضية المنفعلة , في أزمنة مناسبة , لما أريد منها من الفعل و التأثير , مع بخورات مناسبة مقوية , جالبة لروحانية ذلك الطلسم ليحدث عن هذه الأمور أفعال غريبة في عالم الكون و الفساد و هو مثل السحر و أشهر كتبه :

47 - كتاب طبقانا نقل ابن وحشية عن النبط .

48 - كتاب غاية الحكيم للمجريطي أودعه قواعد هذا العلم .

و طبع عن المكتبة الثقافية في بيروت سنة 1992 م كتاب في 704 صفحة بعنوان (
الدر المنظوم و خلاصة السرّ المكتوم في السّحر و الطّلاسم و النجوم ) من تأليف محمد الكشناوي الغلاني ت 1153 هـ , و هو مليء بالخزعبلات و الترهات , و المصايب و الويلات . ص 105









رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 08:02   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

كتب السحر و الشعوذة المشهورة بين الناس , و يحتاج العوام و المثقفون إلى التحذير منها , و يجب على العلماء و طلبة العلم بيان ما فيها - ولو على وجه الإجمال - من الشرور و السموم و البلايا و الرزايا و الخزايا , فهي كثيرة أيضا , نخص منها ما يلي :

49 -كتب أبي معشر الفلكي

و هو جعفر بن محمد بن عمر البلخي , المتوفي سنة 272هـ . و كتبه كلها في الشعوذة و الدجل , و قد انتشرت انتشارا واسعا , و طبعت طبعات عديدة , و طبعت بعض فصولها مفردة , و يضع لها الناشرون أسماء خطّافة براقة .

صنّف
كتاب الزَّيْج

و كتاب المواليد

و كتاب القرانات

و كتاب طبائع البلدان

و المدخل

و الألوف

و أشياء كثيرة من كتب الهذيان .

قال ابن كثير في آخر ترجمته ( الظاهر أن الذي نسب إلى جعفر بن محمد الصادق من علم الرجز و الطرف و اختلاج الأعضاء إنما هو منسوب إلى جعفر بن أبي معشر هذا , و ليس بالصادق , و إنما يغلطون , و الله أعلم
) .

و من أشهر كتبه المطبوعة (
بغية الطالب في معرفة الضمير للمطلوب و الطالب و المغلوب و الغالب ) , و يطبع بإسم ( كتاب أبي معشر الفلكي ) , و قد ظهرت طبعته الأولى في القاهرة , طبعة حجرية سنة 1863 م , ثم طبع مرات عديد جدّا بعدها . ص 106










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 08:02   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

50 أ - كتب عبد الفتاح الطوخي :

و لا تقل كتب عبد الفتاح الطوخي التي تطبعها المكتبة الثقافية ببيروت سوءً و شرّا عن كتب أبي معشر , ففيها بلاء مستطير , و فساد خطير , و من أسوئها كتابه السحر الأحمر , فقد حوى الكفر البواح و الزندقة الصراح . ص 107

- من أشهر الأمثلة على كتب الشعوذة و التنجيم , و سادت في الآونة الأخيرة في الآفاق , و طار بها الناس كل مطار , و انتشرت في كثير من الأصقاع و الأقطار و الأمصار :

50ب - كتاب الجفر

- هذا الكتاب من مصادر كتاب " الكافي " للكليني قلت ( عبدالحي ) و الكافي هذا من أهم المراجع عند الشيعة الإثني عشرية - , و كتاب الجفر منسوب كذبا و زورا إلى الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه تارة , و إلى جعفر الصادق - رحمه الله تعالى - مرة أخرى .

و في هذا الكتاب من أمور الغيب و الأحداث و الأسرار الشيء الكثير , و يزعم الإمامية أن جعفرا الصادق - رحمه الله تعالى - كتب لهم فيه كل ما يحتاجون إليه , و كل ما سيقع و يكون إلى يوم القيامة , و كان مكتوبا عنده في جلد ماعز , فكتبه عنه هارون بن سعيد العجلي رأس الزيدية , و سماه " الجفر " باسم الجلد الذي كتب فيه .

قال محمد رشيد رضا ( لا يعرف له سند إلى أمير المؤمنين , و ليس على النّافي دليل , و إنما يطلب الدليل من مدَّعي الشيء , و لا دليل لمدّضعي هذا الجفر ) قال الشيخ مشهور ( المشهور أن الكتاب المزعوم منسوب إلى جعفر الصادق , و لم يصح ذلك البتة
) .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( و أما الكذب و الأسرار التي يدعونها عن جعفر الصادق , فمن أكبر الأشياء كذبا , حتى يقال : ما كذب على أحد ما كذب على جعفر رضي الله عنه ) ثم ذكر مجموعة من الكتب كُذبت عليه منها " الجفر " و قال ( و كل ذلك كذب عليه باتفاق أهل العلم
) .

و قد حكم ببطلان هذه النسبة أيضا :
صديق حسن خان فقال ( فهذا الكتاب لا تصح نسبته إلى علي و لا إلى جعفر الصادق , و الذين نسبوه إليهما من أجهل الناس بمعرفة المنقولات و الأحاديث و الآثار , و التمييز بين صحيحها و سقيمها , و عمدتهم في المنقولات التواريخ المنقطعة الإسناد , و كثير منها من وضع من عُرف بالكذب و الإختلاق , و غير خاف على طلبة العلم أن ما لا يعلم إلا من طريق النقل لا يمكن الحكم بثبوته إلا بالرواية صحيحة السند , فإذا لم توجد , فلا يسوغ لنا شرعا و عقلا أن نقول بثبوته
) .

و من عقيدتنا أن الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه و تعالى , و من أطلعه الله عليه من أنبيائه فيما يوحي إليهم , قال تعالى (
فلا يُظهر على غيبه أحدا إلاّ من ارتضى من رسول ) , و قد ثبت عن علي رضي الله عنه , أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يخصه بشيء من دون أصحابه كما هو ثابت في صحيح البخاري ( رقم 111 و 1870 و 3172 و 3179 و 6755 و 6903 و 6915 و 7300 ) من طريق أبي حجيفة السوائي , قال : سألت عليا رضي الله عنه : هل عندكم شيء مما ليس في القرآن , أو ما ليس عند الناس ؟ فقال ( و الذي خلق الحبة , و برأ النسمة , ما عندنا إلا ما في القرآن إلا فهما يعطى رجل في كتابه , و ما في هذه الصحيفة ), قال : قلت : فما هذه الصحيفة ؟ قال ( العقل , و فكاك الأسير , و لا يقتل مسلم بكافر
) .

قال ابن حجر ( و إنما سأله أبو جحيفة عن ذلك لأن جماعة من الشيعة كانوا يزعمون أن عند أهل البيت - لا سيما عليّا - أشياء من الوحي خصّهم النّبي صلى الله عليه و سلم بها لم يطلع غيرهم عليها
) .

و أخيرا هناك عدة من الكتب تعرف باسم الجفر , تختلف فيما بينها , صياغة , و حجما , و أسلوبا , و مادة ! فأيّ منها الذي ألفه علي أو جعفر ؟!
ص 108 إلى 123










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 08:03   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

51 - كتاب شمس المعارف لأحمد بن علي البوني ( ت 622 هـ )

قال الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله تعالى و رعاه ( هذا الكتاب من كتب الخرافيين , و قد شحنه مؤلفه بالأكاذيب و الخرافات الباطلة , و فيه عقائد باطلة يكفر من اعتقدها , و هو أيضا مليء بأمور السحر و الكهانة , و أكثر من يقتنيه هم السحرة و أهل الشعوذة ... فننصح كل مسلم بالبعد عنه , و من حصل عليه فليحرقه ) .

و من الملاحظ أن أسانيد البوني في كتابه هذا مشحونة برجال و أعلام الصوفية , و لذا هو مذكور في كتبهم , و يثنون عليه , و لا ينبغي أن يلتفت إلى ذلك , من مثل قول النبهاني في ترجمته ( كان من كبار المشايخ ذوي الأنوار و الأسرار , و ممن أخذ عنه المرسي , فمن كراماته أنه كان مجاب الدعوة ) . فالمرسي - هو أبو العباس - المنعوت ب " القطب الغوث " من تلاميذ هذا المخرّف ! و التلميذ يعرف بالأستاذ .

و من الجدير بالذكر أن هذا الكتاب كان له وجود فيما مضى و لازال يتداوله المشعوذون , و كان يعتمد عليه بعض السلاطين عند شعورهم باليأس و الضعف , ليستشرفوا من خلاله علم الغيب .

و للبوني مؤلّف هذا الكتاب مؤلّفات أخرى لا إخالها إلا مثله , من مثل :
اللمعة النورانية , و مواقف الغايات في أسرار الرياضات , و السلك الزاهر , و شمس المعارف الوسطى , و شمس المعارف الصغرى , و طبع له رسالة في شرح اسم الله الأعظم , و ثانية في فضل بسم الله الرحمن الرحيم .ص 124 إلى 128










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 08:04   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

52 - الرحمة في الطب و الحكمة

يُنسب إلى الإمام السيوطي , و قد ذكر صاحب كشف الظنون أن الكتاب للشيخ مهدي بن إبراهيم الصبيري .

و الكتاب يحتوي على شركيا و ضلالات و خزعبلات , و قل ما شئت من الطلاسم و الجهالات , و لقد شنّع عليه الشيخ محمد بن عبد السلام الشقيري - رحمه الله عالى - و سمّاه بكتاب " اللعنة في الطب و الحكمة " , و قال في موضع آخر " النقمة في الطب و الحكمة " , ووصف مؤلفه بالجهل و البله و الغباء و الجنون , لما أورده في كتابه من الزيف و الدجل ,قال بعد ذلك " و من لم يحرق هذا الكتاب و أمثاله , فسيحرق هو بنار الجهل , و ما يجره عليه من فقر و أمراض و تخبط في البلاء و الهموم و الأحزان " .

و من مثل ما جاء في هذا الكتاب " يؤخذ دم الحائض التي لم يمسها رجل و يخلط مع المني و يكتحل به , فإنه يقطع البياض من العين " , و الحق أنه يقطع النور من العين .
أقول : لا يكتب هذا و يعمل به , إلا من سفه نفسه , و ضل عقله , و عاش أحمق جاهلا مغفلا .

يقول الشيخ محمد عبد السلام " من عمل بشيء من هذا معتقدا أن فيه شفاءه , أهلكه الله , ذلك لأنه اعتقد أن شفاءه في الكذب على الله , و ترك المفروض عليه من الدعاء و الدواء " . ص 129 إلى 132










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 08:04   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

53 - كتاب حظك من إسمك

54 - كتاب حظك من شهر ميلادك

هذان كتابان لمن يسمى بالعالم الفلكي " حميد الأرزي " و هو عميد الإتحاد العالمي للفلكيين الروحانيين , و كلا الكتابين يعج بالمغالطات و الخرافات . ص 133

* كتب التنبُّؤات بالغيب :

لهذه الكتب وجود في عقول السذج و البسطاء من الناس , فتراهم مشغوفين بمتابعتها , و يتردد على ألسنتهم ما فيها , و ربما - و العياذ بالله - يجزم بعضهم بأن كذا - مما فيها - حق .

و قد أطلق الخطيب البغدادي تحذيرا من انكباب طالب العلم على الكتب التي اعتنت بأخبار الأوائل فقال (
... فإنّ الشغل بذلك غير نافع , و هو عن التَّوفُّر على ما هو أولى قاطع ) . ثم أسند عن الإمام أحمد قوله ( الإشغال بهذه الأخبار القويمة يقطع عن العلم الذي فُرض علينا طلبه ) , ثم قال ( و نظيره ما ذكرناه آنفا أحاديث الملاحم , و ما يكون من الحوادث , فإنّ أكثرها موضوع , و جلّها مصنوع , كالكتاب المنسوب إلى دانيال , و الخُطب المروية عن علي بن أبي طالب ) . ص 135










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 08:04   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

55 - كتاب دانيال :

نقل القرطبي عن الحافظ أبي الخطاب بن دحية , أنه قال عن دانيال : ( نبي من أنبياء إسرائيل , علامة عبراني , و هو على شريعة موسى بن عمران , و كان قبل عيسى بن مريم بزمان ) , ثم نقل عنه تحذيرا من هذا الكتاب , فقال : ( و من أسند مثل هذا إلى نبي عن غير ثقة أو توقيف من نبينا صلى الله عليه و سلم , فقد سقطت عدالته إلا أن يبين وضعه لتصح أمانته , و قد ذكر في هذا الكتاب من الملاحم و ما كان من الحوادث و سيكون و جمع فيه التنافي و التناقض بين الضب و النون , و أغرب فيما أعرب في روايته عن ضرب من الهوس و الجنون , و فيه من الموضوعات ما يكذب آخرها أولها و يتعذر على المتأول لها تأويلها و ما يتعلق به جماعة الزنادقة , و من تكذيب الصادق المصدوق محمد صلى الله عليه و سلم أن في سنة ثلاث مئة يظهر الدجال من يهودية أصبهان , و قد طعنّا في أوائل سبع مئة في هذا الزمان , و ذلك شيء ما وقع و لا كان , و من الموضوع فيه و المصنوع و التهافت الموضوع الحديث الطويل الذي استفتح به كتابه , فهلا اتقى الله و خاف عقابه و أن من أفضح فضيحة في الدين نقل مثل هذه الإسرائيليات عن المتهودين , فإنه لا طريق فيما ذكر عن دانيال إلا عنهم , و لا رواية تؤخذ في ذلك منهم ) .
و أما السند الذي ذكر في بدايته , فهو أيضا غير معروف , لا يعرف من رجاله إلا البعض , كما أنه يوجد فيه اختلاف كبير بين النسخ الموجودة على هذا المنوال بالإضافة إلى ما وقع في نسبتها من اختلاف , فمنها ما نسب إلى أبي الشيخ , و منها ما نسب إلى ابن أبي الدنيا كما تقدم ذكره , و منها ما نسب إلى ابن عربي , و منها ما لا يوجد فيه إلا اسم دانيال و عبد الله بن سلام كما في نسخة باريس و الإسكندرية .
ص 136 إلى 139










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 08:05   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

56 - الكشف عن مجاوزة هذه الأمة الألف لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي ( ت 917 )

ذكر فيه ( ص 23 ) عددا من الأحاديث - و لم يصح منها شيء - و الآثار - و أغلبها من الإسرائيليات - التي فيها تحديد عمر الدنيا , و أنها كم سنة تكون , قال : (
الذي دلّت عليه الآثار أنّ مدة هذه الأمة تزيد على ألف سنة , و لا تبلغ الزيادة عليها خمس مئة سنة
) . و أقام رسالته هذه في هذا الأمر الخطير على آثار بواطيل , قائمة على تواريخ و حسابات .

عن الشيخ مرعي الكرمي في بهجة الناظرين متعقبا السيوطيّ بقوله : (
و هذا مردود , لأنّ كل من يتكلّم بشيء من ذلك , فهو ظنّ و حسبان , لا يقوم عليه برهان ) . ص 140










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 08:05   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

57 - المسيح الدجال , قراءة سياسية في أصول الديانات الكبرى

لسعيد أيوب , و نشر دار الإعتصام في القاهرة سنة 1989 م

و شهرته المذكورة جاءت من جرّاء مشابهة أو مماثلة بعض الوقائع و الأحداث المذكورة فيه لما نحياه في عصرنا هذا و أيامنا هذه بتنزيل الأسماء على الشخصيات و الأمكنة حسب ما يقوم في ذهن قارئه من تصور و مشاعر تعكسها الأحداث !

و بعد قراءتي لهذا الكتاب قراءة فاحصة دقيقة : رأيت أنه يقسم إلى أقسام خمسة
:

1 - آيات قرآنية و أحاديث نبوية صحيحة , و هي عمومات و كليات حول الفتن و أشراط الساعة و خطر اليهود و من شايعهم .

2 - نصوص تفصيلية من آثار و أحاديث , و غالبها ضعيفة لا تصح و لا تثبت , و منها ما هو مكذوب مصنوع .

3 - نصوص من كتب أهل الكتاب , كالتوارة و الإنجيل و الزبور , و أوردها منزّلا إياها على الواقع الذي نعيشه , بل على المستقبل الذي ننتظره .

4 - تفسيرات علماء أهل الكتاب لكتبهم و أناجيلهم , و هي التي دارت رحى الكتاب عليها , و أكثر مؤلفه و جامعه منها ! و هي تفسيرات لا تقوم على أساس و لا تنبني على أصول , بل إنها متنافرة متدابرة , ينقض أولها آخرها , و ذيلها رأسها !

5 - مقالات أو كتب سياسية تناقش مسائل سياسية قديمة و معاصرة , و معظمها تحليلات نظرية و توقعات فكرية .

و الكتاب على مثل هذا الحال جدير بأن ينظر إلى ما فيه بأناة و حيطة و حذر , فضلا عن أن يُقبل أو يُصدق و يُنشر !
ص141










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 08:06   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

كثير من الكتب المنتشرة بين المتصوفة فيها شيء كثير من السحر و الطلاسم , و بعضها فيها شيء كثير من التنبؤات و ادّعاء علم الغيب , منها :

58 - عنقاء مُغرِب لابن عربي الصوفي الحاتمي الطائي

قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( و ابن عربي في كتاب عنقاء مغرب و غيره أخبر بمستقبلات كثيرة , عامتها كذب ) . ص 142

59 - بعض كتب الصوفية : و يكفي للدلالة على أن بعض كتب الصوفية هي
السحر , الرجوع إلى كتاب شمس المعارف الكبرى للبوني , و كتاب مجموع ساعة الخير لابن عربي , و المضنون به على غير أهله المنسوب للغزالي , و صفحات من بوارق الحقائق للمهدي الصيادي , و غيرها .... ص 143

60 - كتاب تنبؤات نوشتر أداموس

و هو مطبوع مشهور , و مؤلفه من الكفار , و قد عرض في كثير من الصحف و المجلات و الجرائد , و روّجت له , و تلاقفته أيدي عوام المسلمين , و تواصى به طغامهم , و لا حول و لا قوة إلا بالله . ص 143










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 08:06   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

كتب الفقه و الدعوة السلفية :

تغص المكتبة الإسلامية بتراث علمائنا الأقدمين في الفقه , و ما تركه الأقدمون ليس سواء و فمنه الغالي النفيس , و الدر الثمين , الذي يستحق الجهد الجهيد و المال الوفير , و منه ما دون ذلك بقليل أو كثير .

و لا يخلو هذا التراث الهائل من أخطاء أو ثغرات أو نقص , و يتمثل ذلك في ثلاث نواحي
:

الأولى : - من حيث الشكل و طريقة الترتيب و التبويب
: تتداخل الموضوعات في بعض هذه الكتب تداخلا يصعب معه العثور على المسألة المطلوبة - أحيانا - حتى على المختصين , و مما يضاعف الصعوبة عدم و جود الفهارس الموضوعية التي تيّسر للباحث مهمته .

الثانية : - من حيث الأسلوب
, فأسلوبها - و إن ناسب العصر الذي كتبت فيه - إلا أنه مما يعسر فهمه على المعاصرين , و مما يلحظ فيه : ضغط العبارة , و حصر المعنى الواسع في لفظ ضيق قليل موجز , يصل أحيانا إلى التعقيد و الركاكة , و هذا إنما يوجد في المتون و المختصرا التي كثرت في المتأخرين , و صارت عمدة الدارسين و المتفقهين لقصرها و إمكانية حفظها , و قد هاجم ابن خلدون في مقدمته المختصرات , و عقد فصل عنوانه " كثرة الإختصارات المؤلفة في العلوم مخلة بالتعليم " .
لطريقة المتون محاسن و عيوب : أما محاسنها , فهي ضبط مادة العلم في ذهن طلبة العلم و استحضارها دائما , و قد كان الطلاب يستظهرون هذه المتون , و يظلون يرددونها بين الحين و الحين , و عيوبها أن من اقتصر عليها , كان محدود الأفق , ضيق النظرة , تغلب عليه الناحية اللفظية التي تجور على المعنى و الحقائق في كثير من الأحيان .
و قد احتاجت هذه المتون و المختصرات إلى شروح - احتاجت بعض الشروح إلى حواشي- , مع أن الأصل في الكتاب أن يوضع على حال لا يكون فيها محتاجا إلى شرح .... بل ينبغي أن يفهم بذاته ,
و لكن الحاجة إلى الشرح كانت بسبب الأمور الآتية
:
1 - شدة الإيجاز : فلقد أتى على العلماء حين من الدهر كانوا يرون شدة الإيجاز في المتون , و هي الكتب التي توضع للطلبة خاصة , لا يقوى عليها إلا من أوتي المهارة الفائقة .
2 - حذف بعض مقدمات الأقيسة اعتمادا على وضوحها , او لأنها من علم آخر , أو إهمال ترتيب بعض الأقيسة مما أدى إلى إغفال علل القضايا , و عندئذ يحتاج الشارح إلى أن يذكر المهملة و يبين ما يمكن بيانه في ذلك العلم .
3 - احتمال اللفظ لمعان تأويلية , أو لطافة المعنى و دقته عن أن يعبر عنه بلفظ يوضحه , فيحتاج الشارح إلى بيان غرض المصنف .

و قد ترتب على ظهرو الشروح و الحواشي بعض السلبيات نجملها فيما يلي
:
1 - إن معظم المؤلفين في العصور المتأخرة قد ضعفت حاسة النقد عندهم , و كأني بهم قد أسقطوا من حسابهم موضوع المناقشة , و لذلك , فأنت تراهم يوردون الخرافات و الأساطير دون أن يعلقوا عليها بشيء , و يوردون الإفتراضات الخيالية .
2 - إن الشخصية العلمية النامية في المؤلفين قل ظهورها في المؤلفات المتأخرة و ذلك أننا نجد فيها أقوالا عدة حفظها المؤلف , و أوردها دون أن يبدي رأيه في الأقوى منها , إلا أن يكون للمتقدمين فيها قول صريح , فيأتي به عندئذ ناقلا .
3 - إن دوران هذه الأطر التأليفية على حل الألفاظ و شرحها جعل اهتمام طلبة العلم و المؤلفين بالناحية اللفظية كبيرا جدا ... يطغى على ما سواه كتسهيل العلوم و ضبط مسائلها و تقريب قصيها و جمع شاردها .
و لا يبالغ من يقول إن الوسيلة انقلبت عند أصحاب الشروح و الحواشي و التقريرات إلى غاية , فاللفظ و فهمه وسيلة لفهم مسائل العلم , و ليس غاية في ذاته .
4 - كثرة استعمال العبارات الإصطلاحية ذات الدلالة التاريخية التي لا يفهمها إلا من عاصر مدلولها , و قد يكون مؤلف الكتاب في بلد له اصطلاحات لا يفهمها أهل بلد آخر . و ليس ثمة مانع من استعمال اللفظ الإصطلاحي شريطة تحديد مدلوله و ضبطه بصورة لا يلتبس معها بغيرها .

الثالثة : من حيث المضمون و المحتوى
: فهذه الكتب ألفت في عصر له ظروفه المختلفة عما قبله و ما بعده , و هي كانت تُعنى بدراسة المشكلات المستجدَّة في ذلك العصر , و البحث عن حلولها الشرعية , و لكن العصور التالية لها جاءت - أيضا - بمشكلات جديدة , و قضايا حادثة , لا يُعثر في الكتب السالفة على حلولها , بل قد لا يكون البحث تطرّق إليها أصلا , و إن وجد بعض اللفتات و الإشارات التي يمكن الإنتفاع بها في دراسة النوازل الجديدة , فهي مما لا يستفيد منه إلا الباحث المتخصص العميق .
كما أن من هذه الكتب - و خاصة المتأخرة - ما يكون تركيزه على تحرير المذهب الذي ألفه فيه و حكايته و تقريره , دون أن يعطي الإستدلال حقّه , و دون مقارنة أو ترجيح . و هناك عدد كبير من الكتب المذهبية المتأخرة غلب عليها داء التعصب المذهبي المقيت , و الإلتزام المطلق بالمذهب , سواء ما كان منه من نصّ الإمام ذاته , أو من زيادات أصحابه و تلاميذه , أو من اختيارات البارزين فيه , أو ما كان مخرّجا على أحد هذه المصادر !
ولذلك قد يخلو الباب أو الفصل أو الكتاب من الإستدلال بالآية القرآنية , أو الحديث النبوي , في حين تكثر في بعضها الأحاديث الضعيفة أو الموضوعة .
و مما يجب التنويه عليه أن الباحث المسلم إنما يبحث عن الحق , و عن مراد الله تعالى و مراد رسوله صلى الله عليه و سلم , و لا يعنيه بعد ذلك إن وافق قول فلان أو فلان .
و هذه الملحوظات - و غيرها - مما لم نذكره - لا تعني التقليل من قيمة هذه الثروة العظيمة , كما لا يعني تعميم الحكم عليها جميعا , بل فيها ما يعتبر نموذجا حيّا للدراسة العلمية التي تحتفظ بقيمتها على مرّ العصور .
و إنما أشرنا إشارة عابرة إلى تلك المآخذ ليكون تلافيها و تسديدها أساسا تبنى عليه الدراسات الفقهية المعاصرة , وفق خطة سليمة شاملة . ص 147 إلى 155










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc