حكم المداومة على قول "صدق الله العظيم" بعد التلاوة ... للشيخ العلاّمة ابن عثيمين رحمه الله - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم المداومة على قول "صدق الله العظيم" بعد التلاوة ... للشيخ العلاّمة ابن عثيمين رحمه الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-08-29, 20:15   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفي فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الثانية - (ج 2 / ص177) السؤال الثاني من الفتوى رقم16025 وهو في موضوعنا، قالت اللجنة ضمن الجواب: (ليس لها أصل ،فالتزامها دائما بدعة).

وفي فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى - (ج 4 / ص 150) السؤالالثالث من الفتوى رقم4310 قالت اللجنة ضمن الجواب أيضاً (ولكن ذكرها بعد نهاية قراءة القرآن باستمرار بدعة)، وانظر إلى قولها: باستمرار، وتأمل.

وكذلك الشيخ عبد الرزاق عفيفي عليه رحمة الله وهو من علماء مصر والمملكة معاً فقد شرط كونها بدعة بالاستمرار عليها، انظرها في فتاوى الشيخ عبد الرزاق عفيفي (ج 1/ ص310)، قال (التزام هذا القول بعد التلاوة بدعة).

وفي فتاوى الشبكة الإسلامية (ج 9 / ص 1107) رقم الفتوى 61299 حكم قول صدق الله العظيم بعد التلاوة في الصلاة، تاريخ الفتوى: 11 ربيع الأول 1426، من نص الفتوى (لكن ينبغي عدم المداومة على قول صدق الله العظيم بعد نهاية تلاوة القرآن، كما سبق في الفتوى رقم: 3283)المفتي: مركزالفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه.

وفي فتاوى الشبكة الإسلامية - (ج 8 / ص 1241)، رقم الفتوى 51541 (صدق الله العظيم) من البدع الإضافية، تاريخ الفتوى : 08 جمادي الثانية 1425، من نص الفتوى (وعليه فمن الأفضل في حق المسلم تركها وعدم تعمد الإقدام على قولها بعد القراءة،وخصوصاً إذا كان يعتقد سنيتها،وراجع الفتوى رقم: 43323) المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه.

وفي مهذب معجم المناهي اللفظية (ج 1 / ص 110) ما نصه (وقول القائل: صدق الله العظيم، ذكر مطلق، فتقييده بزمان أو مكان، أو حال من الأحوال لابد له من دليل؛ إذ الأذكار المقيدة لا تكون إلا بدليل).

وفي مجلة البحوث الإسلامية - (ج 45 / ص 94) من الفتوى رقم 330 ما نصه (فكان قول ذلك والتزامه عقب القراءة بدعة محدثة).



فتوى الشيخ العلامة عبد العزيزبن باز رحمه الله
https://www.binbaz.org.sa/index.php?...e=fatawa&id=215
فتوى الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمهالله
https://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6626.shtml
فتوى الشيخ صالح بن فوزانالفوزان حفظه الله
https://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Fat...spx?PageID=2129









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-08-29, 20:23   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
*(بحر ثاااائر)*
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية *(بحر ثاااائر)*
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 المشرف المميز لسنة 2013 وسام أحسن إشراف 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم..
الأصل في العبادات التحريم إلا ما دل الدليل على جوازها..
والأصل في العادات الحل إلا ما دل الدليل على تحريمها.
ولا ينكر أحد أن ختم القراءة بذكر معين من الأمور التعبدية التي لا تحل إلا بدليل،
وحيث أنه لا دليل على ذلك الذكر فلا يجوز الإتيان به مقيدا بختم القراءة..
ولا عبرة بالمقرئين البتة،، وإنما العبرة بالدليل الشرعي.










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-29, 20:24   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا ونفع بكم










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-29, 20:49   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *(بحر ثاااائر)* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم..
الأصل في العبادات التحريم إلا ما دل الدليل على جوازها..
والأصل في العادات الحل إلا ما دل الدليل على تحريمها.
ولا ينكر أحد أن ختم القراءة بذكر معين من الأمور التعبدية التي لا تحل إلا بدليل،
وحيث أنه لا دليل على ذلك الذكر فلا يجوز الإتيان به مقيدا بختم القراءة..
ولا عبرة بالمقرئين البتة،، وإنما العبرة بالدليل الشرعي.
وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الله في الاخ الفاضل
وكما قلت انما العبرة بالدليل الشرعي
رحم الله الإمام ابن القيم:

العلم قـال الله قـال رسولـه قال الصحابة هم أولو العرفان

ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين النصوص وبين رأي فلان









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-29, 21:29   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
أبو تُراب
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزرق مشاهدة المشاركة
الشيخ ابن عثمين رحمه الله فقيه من الفقهاء وليس بمقرئ للقرءان او من أهل التخصص ومشايخ المقرئين المصريين والشاميين والعراقيين الكبار يختمون بها تلاوتهم وانا آخذ عن أهل التخصص في هذا الفن من أمثال الشيخ القارئ المقرئ عبد الفتاح القاضي او الشيخ المعصراوي وعبد الباسط عبد الصمد والشيخ محمود خليل الحصري والشيخ المتولي وكبار قراء عصرنا كمحمد صديق المنشاوي والقائمة طويلة من كبار مشايخ القراءات فجميع هؤلاء يختمون التلاوة بصدق الله العظيم ولا دليل على عدم الجواز بالختم بها وأدعوك في هذا الشان بسؤال أهل التخصص من مشايخ القراءات والإقراء لأنهم هم أولى بالإجابة عن المسالة
اليك هذا الدليل واتمنى ان لا تعترض
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ : مَا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَجْلِسًا قَطُّ، وَلاَ تَلاَ قُرْآناً، وَلاَ صَلَّى صَلاَةً إِلاَّ خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِساً، وَلاَ تَتْلُو قُرْآنًا، وَلاَ تُصَلِّي صَلاَةً إِلاَّ خَتَمْتَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ ؟
قَالَ: (( نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْراً خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ، وَمَنْ قَالَ شَرّاً كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً: سُبْحَانَكَ [اللَّهُمَّ] وَبِحَمْدِكَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ
))
ولقد بَوَّب الإمامُ النسائي على هذا الحديث بقوله: [ما تُختم به تلاوة القرآن].
هذا دليلنا فهات دليلك على مشروعية قول صدق الله العظيم! فان كنت تريد التمسك بالسنة فالزم هذه السنة ولا تبحث عن بنيات الطريق










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-29, 22:17   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
لزرق
خبير الشؤون الإدارية في منتدى انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية لزرق
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *(بحر ثاااائر)* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم..
الأصل في العبادات التحريم إلا ما دل الدليل على جوازها..
والأصل في العادات الحل إلا ما دل الدليل على تحريمها.
ولا ينكر أحد أن ختم القراءة بذكر معين من الأمور التعبدية التي لا تحل إلا بدليل،
وحيث أنه لا دليل على ذلك الذكر فلا يجوز الإتيان به مقيدا بختم القراءة..
ولا عبرة بالمقرئين البتة،، وإنما العبرة بالدليل الشرعي.
مقرؤو القرءان هم حملته ولا عبرة بما يقوله غيرهم فهم أولى به من غيرهم وهو أولى بهم من غيرهم واعتقد أنه لا منازعة لأهل الإختصاص باختصاصهم بكلام يدخل في عموم القول أما قولك بالتخصيص فأنا اتفق معك تماما واما قولك بانه ليس بسنة أثرت عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو كذلك أما بالقول أنه من المحرمات فهذا ما لا أتفق معك فيه ولو كان كما يقول المتأخرون لأنكر على هؤلاء المشايخ الذين ذاع لهم صيت في هذا المجال وهم تلقوا القرءان بسندهم عن رسول الله فلا يستوي هؤلاء واولئك ولو قلت وغيره انه لا يجب اعتقاده سنة لكفيتنا النقاش
ولم يذكر دليل واحد مقنع يدل على الحرمة وإنما اعتمدوا على رد أدلة المخالفين بل حتى المتأخرون اضطربوا بين من يسميه بدعة ومن يكرهه ومن ينهى عن المداومة عليه ومن يحرمه اما قولك ان الأصل في العبادات الحرمة فهو قول صحيح ولكن ليس مجاله موضوعنا وإلا يصير كل دعاء أتقرب به إلى الله تعالى لم يتلفظ به النبي صلى الله عليه وسلم هو من البدع المنكرة والمحرمات
ولو يستطيع أحد من الإخوة توجيه هذا السؤال إلى احد مشايخ الإقراء والقراءات كان افضل لنا جميعا تقبلوا مروري









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-29, 22:22   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
لزرق
خبير الشؤون الإدارية في منتدى انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية لزرق
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو تُراب مشاهدة المشاركة
اليك هذا الدليل واتمنى ان لا تعترض
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ : مَا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَجْلِسًا قَطُّ، وَلاَ تَلاَ قُرْآناً، وَلاَ صَلَّى صَلاَةً إِلاَّ خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِساً، وَلاَ تَتْلُو قُرْآنًا، وَلاَ تُصَلِّي صَلاَةً إِلاَّ خَتَمْتَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ ؟
قَالَ: (( نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْراً خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ، وَمَنْ قَالَ شَرّاً كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً: سُبْحَانَكَ [اللَّهُمَّ] وَبِحَمْدِكَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ
))
ولقد بَوَّب الإمامُ النسائي على هذا الحديث بقوله: [ما تُختم به تلاوة القرآن].
هذا دليلنا فهات دليلك على مشروعية قول صدق الله العظيم! فان كنت تريد التمسك بالسنة فالزم هذه السنة ولا تبحث عن بنيات الطريق

هذا الدليل الذي ذكرته يدخل في عموم العبادة ولا يخرج ما دونه ولا تخصيص إلا بنص









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-29, 22:23   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
أبو تُراب
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزرق مشاهدة المشاركة
هذا الدليل الذي ذكرته يدخل في عموم العبادة ولا يخرج ما دونه ولا تخصيص إلا بنص
الحديث صريح، كان رسول الله اذا تلا القرآن ختم بتلك الكلمات فلما نتعبد الله بما لم يتعبد به هو عليه الصلاة والسلام؟
اجبني: من الاحق بالاتباع رسول الله وفعله او ما احدثه الناس بعده؟









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-29, 22:29   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
لزرق
خبير الشؤون الإدارية في منتدى انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية لزرق
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الله في الاخ الفاضل
وكما قلت انما العبرة بالدليل الشرعي
رحم الله الإمام ابن القيم:

العلم قـال الله قـال رسولـه قال الصحابة هم أولو العرفان

ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين النصوص وبين رأي فلان
العبادة في تعريفها العام هو كل ما يحبه الله ويرضاه والسؤال الذي أطرحه هنا :
هل إذا قلت في آخر التلاوة "صدق الله العظيم " ودون أن أعتقد انها سنة عن رسول الله أكون قد قلت كلاما منكرا وافتريت على الله ورسوله الكذب ؟
هلا سألتم مشايخ الإقراء والقراءات عنها ؟









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-29, 22:34   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
*(بحر ثاااائر)*
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية *(بحر ثاااائر)*
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 المشرف المميز لسنة 2013 وسام أحسن إشراف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزرق مشاهدة المشاركة
اما قولك ان الأصل في العبادات الحرمة فهو قول صحيح ولكن ليس مجاله موضوعنا وإلا يصير كل دعاء أتقرب به إلى الله تعالى لم يتلفظ به النبي صلى الله عليه وسلم هو من البدع المنكرة والمحرمات
أتذكر في هذا قول الشيخ الألباني رحمه الله تعالى ردا على من قال له كل عام وأنتم بخير:
"... أي شيء يطلع معك قولو.. قل الله يعيننا على صيام رمضان وقيامه الله يتقبل منا.. أما ما تعوّد عليه الناس وليس له أصل في السنة اتركه.."
فليس كل ذكر أو دعاء يشترط فيه أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد قاله، وإنما ما اعتاده الناس حتى يُظَنَّ سنة وليس له أصل هذا هو المنهي عنه.. بل وقد يصفَّ في صف البدع.









آخر تعديل *(بحر ثاااائر)* 2013-08-29 في 22:49.
رد مع اقتباس
قديم 2013-08-30, 00:38   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-30, 03:53   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
HussamHe
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-30, 08:11   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزرق مشاهدة المشاركة
مقرؤو القرءان هم حملته ولا عبرة بما يقوله غيرهم فهم أولى به من غيرهم وهو أولى بهم من غيرهم واعتقد أنه لا منازعة لأهل الإختصاص باختصاصهم بكلام يدخل في عموم القول أما قولك بالتخصيص فأنا اتفق معك تماما واما قولك بانه ليس بسنة أثرت عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو كذلك أما بالقول أنه من المحرمات فهذا ما لا أتفق معك فيه ولو كان كما يقول المتأخرون لأنكر على هؤلاء المشايخ الذين ذاع لهم صيت في هذا المجال وهم تلقوا القرءان بسندهم عن رسول الله فلا يستوي هؤلاء واولئك ولو قلت وغيره انه لا يجب اعتقاده سنة لكفيتنا النقاش
ولم يذكر دليل واحد مقنع يدل على الحرمة وإنما اعتمدوا على رد أدلة المخالفين بل حتى المتأخرون اضطربوا بين من يسميه بدعة ومن يكرهه ومن ينهى عن المداومة عليه ومن يحرمه اما قولك ان الأصل في العبادات الحرمة فهو قول صحيح ولكن ليس مجاله موضوعنا وإلا يصير كل دعاء أتقرب به إلى الله تعالى لم يتلفظ به النبي صلى الله عليه وسلم هو من البدع المنكرة والمحرمات
ولو يستطيع أحد من الإخوة توجيه هذا السؤال إلى احد مشايخ الإقراء والقراءات كان افضل لنا جميعا تقبلوا مروري
ايها الاستاذ الفاضل بارك الله فيك هل نحن مطالبين بإتباع الحق أم اتباع الرجال ؟عن عبد الله بن عمرو قال: "كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه ، فنهتني قريش ، وقالوا: أتكتب كل شيء ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا ! فأمسكت عن الكتاب ، فذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأومأ بإصبعه إلى فيه ، فقال: اكتب ، فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه ، إلا حق".
قال الشيخ السعدي ـ رحمه الله ـ:
فالعبد إذا تولى عن ربه ووالى عدوه، ورأى الحق فصدف عنه، ورأى الباطل فاختاره، ولاه الله ما تولى لنفسه، وأزاغ قلبه، عقوبة له على زيغه، وما ظلمه الله، ولكنه ظلم نفسه، فلا يلم إلا نفسه الأمارة بالسوء. والله أعلم.
يقول الشيخ الفوزان
الواجب اتباع الحق مع من كان ، لا اتباع الرجال المخالفين للحق .
قال الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ : " عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته ، يذهبون إلى رأي سفيان ، والله تعالى يقول ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) .
وقال ابن عباس رضي الله عنهما :" يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول : قال الله . وتقولون قال أبو بكر وعمر . فإذا كان هذا التحذير والوعيد في اتباع أفضل الناس بعد الأنبياء من غير دليل ، فكيف باتباع من هو " لا في العير ولا في النفير " ممن لا يعرف بعلم ولا فضل ، إلا أنه يجيد شقشقة الكلام ؟ .









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-30, 15:04   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
mednoor
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك أخي










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-30, 19:50   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
لزرق
خبير الشؤون الإدارية في منتدى انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية لزرق
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
ايها الاستاذ الفاضل بارك الله فيك هل نحن مطالبين بإتباع الحق أم اتباع الرجال ؟عن عبد الله بن عمرو قال: "كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه ، فنهتني قريش ، وقالوا: أتكتب كل شيء ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا ! فأمسكت عن الكتاب ، فذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأومأ بإصبعه إلى فيه ، فقال: اكتب ، فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه ، إلا حق".
قال الشيخ السعدي ـ رحمه الله ـ:
فالعبد إذا تولى عن ربه ووالى عدوه، ورأى الحق فصدف عنه، ورأى الباطل فاختاره، ولاه الله ما تولى لنفسه، وأزاغ قلبه، عقوبة له على زيغه، وما ظلمه الله، ولكنه ظلم نفسه، فلا يلم إلا نفسه الأمارة بالسوء. والله أعلم.
يقول الشيخ الفوزان
الواجب اتباع الحق مع من كان ، لا اتباع الرجال المخالفين للحق .
قال الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ : " عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته ، يذهبون إلى رأي سفيان ، والله تعالى يقول ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) .
وقال ابن عباس رضي الله عنهما :" يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول : قال الله . وتقولون قال أبو بكر وعمر . فإذا كان هذا التحذير والوعيد في اتباع أفضل الناس بعد الأنبياء من غير دليل ، فكيف باتباع من هو " لا في العير ولا في النفير " ممن لا يعرف بعلم ولا فضل ، إلا أنه يجيد شقشقة الكلام ؟ .
أختي الكريمة جزاك الله خيرا على موضوعك ومجهودك ولكن لسنا بصدد مناقشة حق وباطل وهدى وضلال بقول عبارة صدق الله العظيم بل نحن في دائرة الخير سواء تركنا قولها او قلناها شرط ألا نعتقد أنها سنة
والحقيقة أن الحق أحق ان يتبع والدليل أحق ان يؤخذ به وأما الرجال فهم دليل عليه فلا يجوز مخالفة الحق واتباع الرجال
والسؤال المطروح هنا :
أين الحق هنا وأين هم الرجال المخالفون له ؟
أين هو الباطل وأين هم الرجال المتبعون له؟

هل قول عبارة صدق الله العظيم كلمة باطل واتباع أئمة الهدى من مشايخ الإقراء الذين أفنوا اعمارهم في تعليم كتاب الله وشرفهم الله بحمله في صدورهم من قبيل الباطل ؟ قال تعالى:" ثم اورثنا الكتاب الذين أصطفينا من عبادنا "
وقال تعالى : "بل هو آيات بينات في صدور الذين اوتوا العلم " وأهل الله وخاصته لحديثه صلى الله عليه وسلم : (حديث مرفوع) (حديث موقوف) وَبِهِ , قَالَ : وَبِهِ , قَالَ : أَبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ , نا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيُّ , نا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ , نا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ , نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بُدَيْلٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ " . قِيلَ : مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " أَهْلُ الْقُرْآنِ وَخَاصَّتُهُ " .

فهل هؤلاء قد اخطأوا بقولها عقب تلاوتهم وأنهم لم يدونوها في كتبهم أو يجعلوها من أحكام التلاوة او في أصول علم القراءة وكتبهم شاهدة على ذلك فلم يقل احد منهم هؤلاء القراء انها سنة أو لها أصل في علم القراءة لا من تقدم من القراء كالإمام الشاطبي او ابن الجزري ولا من المتاخرين في عصرنا أمثال عبد الفتاح القاضي أو الشيخ أحمد عيسى المعصراوي او الدكتور أيمن رشدي سويد
إن قول صدق الله العظيم لا تخرج قارئ القرءان من دائرة الحق إلى الباطل إذا كان معتقدا انها ليست بسنة ولا داوم عليها او اختصها بختم عكس من يفهم من موضوعك هذا أن قولها يخرج من الحق إلى الباطل
أما الأدلة التي اوردتها في موضوعك وقد اطلعت على فتاوى في نفس المجال فلا يوجد دليل واحد يردها وإنما اعتمد المخالفون على رد أدلة المحتجين كقوله تعالى:" قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين"
وقوله تعالى : " ومن أصدق من الله حديثا" وقوله: " ومن أصدق من الله قيلا"
ولم يشر من هؤلاء إلى حرمة قولها بل فتاويهم تتردد بين الكراهة والنهي بشرط المداومة او اعتقادها سنة واعتبارها بدعة دون إنكارها أو تحسينها
فإن كان هناك أدلة صريحة أوردها العلماء في هذا الموضوع فأرجو أن تتفضلي بها وجزاك الله خيرا وأرجوا ان تكون من أهل الإقراء والقراءات لأنهم أولى بهذا من غيرهم فهو تخصصهم تقبلي مروري









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
"صدق, المداومة, الله, العظيم"


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc