|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-08-05, 06:28 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
القرآن إناالكريم كلام الله تبارك وتعالى، هو الذي لم تنته الجنّ إذ سمعته أن قالوا: [الجن/ 01] من علم علمَه سبق، ومن قال به صدق، ومن حكم به عدل،سمعنا قرآنا عجبا ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم.
آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-08-08 في 10:25.
|
||||
2015-08-08, 10:27 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
فتوى نفيسة في بدعة الاجتماع على الحزب الراتب
فتوى نافعة جدا فيها ردّ على الذين يدعون التمسّك بالإمام مالك ـ رحمه الله ـ أو بفقهاء المالكية الكبار وهم مخالفون لهم في الاعتقاد وفي المنهج بعامة وهذه الفتوى المليحة متعلّقة ببدعة القراءة الجماعية للقرآن الكريم أو ما تسمّى عندنا بـ : الحزب الراتب . فقد كان الإمام مالك ـ رحمه الله ـ من أكثر الأئمة إنكارا على هذه البدعة ومثيلاتها ، وإليكم نصّ هذه الفتوى كما في المعيار 11/112 :" وسُل أبو إسحاق الشاطبي عن قراءة الحزب بالجمع هل يتناوله قوله عليه السلام :" ما اجتمع قوم في بيت ..." الحديث ، كما وقع لبعض الناس أو هو بدعة ؟ فأجاب : إنّ مالكا سُئل عن ذلك فكرهه وقال : هذا لم يكن من عمل النّاس . وفي العتبية : سُئل عن القراءة في المسجد ـ يعني على وجه مخصوص كالحزب ونحوه ـ فقال : لم يكن بالأمر القديم ، وإنّما هو شيء أُحدث ـ يعني انّه لم يكن في زمان الصحابة والتابعين ـ قال : ولن يأتي آخر هذه الأمة بأهدى مما كان عليه أوّلها ، وقال في موضع آخر : أترى النّاس اليوم أرغب في الخير ممّن مضى ـ يعني أنّه لو كان في ذلك خير لكان السّلف أسبق إليه يدلّ على أنّه ليس بداخل تحت معنى الحديث ـ " انتهى فهذا الكلام المؤصّل والتعليل البديع لحرمة الحزب الراتب يضاف إليه كلام الشيخ محمد البشير الإبراهيمي ـ رحمه الله ـ (وقد نشره الشيخ الفاضل أبو عبد الرحمن محمود في مجلة الإصلاح العدد السابع ص 76 ) وفيه قوله :" وأما تلاوة القرآن بالاجتماع كما يفعل النّاس اليوم فقد كرهها مالك، لأنّها ليست من فعل السّلف، ولأنّها تضيّع على القارئ تدبّر القرآن وهو الحكمة العليا من نزول القرآن والثمرة المقصودة من تلاوته ، ومن فعل ذلك تعبّدا بتلاوة القرآن فقد خالف السّنّة في الكيفية ، ومن فعله لإتقان الحفظ فقد راعى المصلحة دون العبادة " والله المستعان وعليه التّكلان . |
|||
2015-08-08, 10:33 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
من هنا >>> [جمع] فتاوى الكبار : في حكم قراءة القرآن جماعة
و هذا مقتطف من إتحاف الراغب بحكم قراءة الحزب الراتب أو - إتحاف المؤمنين بحكم قراءة القرآن مجتمعين خلاصة القول في المسألة : أنها ليست من هدي السلف وإليك البيان . 1 – لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الكرام ، ولو كان خيرا لسبقونا إليه ، وخير الهدي هدي محمد وخير سبيل ، سبيل أصحابه. 2 – أن الحديث الذي استشهدوا بهو هو قوله صلى الله عليه وسلم : << ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله .. >> وهذا عام من وجه خاص من وجه كما قال الطرطوشي ، فلم يبين الكفية التي كانوا يتلون بها ويتدارسون بها كتاب الله بينهم ، قال رحمه الله مبينا تلك الكفية:(16) والجواب أن هذه الآثار تقتضي جواز الاجتماع لقراءة القرآن على معنى الدرس له والتعلم ، والمذاكرة ؛وذلك يكون بأن يقرأ المعلم على المتعلم ، ويقرأ المتعلم على المعلم ، إذ يتساويان في العلم فيقرأ أحدهما على الآخر على وجه المذاكرة والمدارسة، هكذا يكون التعليم والتعلّم دون القراءة معا. وجملة الأمر أن هذه الآثار عامة في قراءة الجماعة معا على مذهب الإدارة ، وفي قراءة الجماعة على المقرئ ، وقوله تعالى :{{ وإذا قرأ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا }} خاص في وجوب الإنصات عند القراءة .فإن قيل : الآية خاصة في وجوب الإنصات عند القراءة عامة في المحل فنخص عمومها ونحمله على صلاة الجهر وعلى الخطبة بدليل حديثنا الخاص المذكور آنفا .. قلنا : وحديثكم أيضا خاص من وجه عام من وجه ، فخصوصه في تدارس القرآن ، وعمومه في وجه التدارس إذ لم يبين على أي وجه يتلونه ويتدارسونه لأن التدارس يحتمل ما قلتم وما قلنا ، فأما التلاوة والتدارس فعام في نفسه على ما ذكرنا فيقضي عليه خصوص آيتنا .والسر فيه أن قوله صلى الله عليه وسلم : << يتلونه ويتدارسونه >> خطاب عربي.ومعلوم من لـسان الـعرب أنهم لو رأوا جماعة قد اجتمعوا لقراءة القرآن على أستاذهم ورجل واحد يقرأ القرآن لجاز أن يقولوا : هؤلاء جماعة يقرؤون القرآن أو يتدارسونه ، وإن كانوا كلهم سكوتا ، وكذلك لو مر عربي بجماعة قد اجتمعوا لتدريس العلم والتفقه فيه أو لسماع حديث رسول الله لجاز أن يقول: هذه جماعة يدرسون العلم ويقرءون العلم؛ والحديث وإن كان القارئ واحد . وقال الشاطبي في الاعتصام (1/ 341): وهو ينتقد جواب ذلك الشيخ الغرناطي: وهذا الاجتماع كالذي نراه معمولا به في المساجد من اجتماع الطلبة على المعلم يقرئهم القرآن ، أو علما من العلوم الشرعية ، أو يجتمع إليه العامة فيعلمهم أمر دينهم ، ويذكرهم بالله ، ويبين لهم سنة نبيهم ليعملوا بها ، ويبين لهم المحدثات التي هي ضلالة ليحذروا منها ، ويجتنبوا مواطنها والعمل بها . 3 – الأمر بالاستماع والإنصات للقراءة ، لقوله تعالى : :{{ وإذا قرأ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا }}وهذا يمنع قراءة اثنين معا ، ويؤكد هذا أن الله نهى نبيه أن يقرأ مع جبريل،ويحرك به لسانه يتعجل به خوفا أن ينفلت منه بل أمره أن يستمع له ففي صحيح مسلم باب الاستماع للقراءة،ثم ساق إلى ابن عباس قال: في قوله عز وجل :{{ لا تحرك به لسانك لتعجل به }}قال:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل جبريل بالوحي وكان مما يحرك به لسانه؛ وشفتيه فيشتد عليه ؛وكان يُعرف منه، فأنزل الله الآية التي في القيامة:{{ لاتحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه }} قال: علينا أن نجمعه في صدرك، وقرآنه، فإذا قرأناه فاتبع قرآنه، فإذا أنزلناه فاستمع (17).وهكذا كان جبريل يعرضه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يستمع، أو يعرضه النبي وجبريل يستمع، في كل عام مرة، وفي العام الذي توفي فيه مرتين (18). وربما طلب النبي صلى الله عليه وسلم من بعض أصحابه أن يقرأ عليه كما طلب من ابن مسعود.( متفـق عليه ح463) أو عرض هو على بعض أصحابه.كما قال لأبي: << أن الله أمرني أن أعرض عليك القرآن >>(19). 5 - إن القراءة مجتمعين فيها من الإخلال بشروط وآداب القراءة ، من قراءته هذا كالشعر ، وعدم مراعاة أحكام الترتيل ، والوقف ، والوقوع في اللحن ، وغير ذلك .. فأصحاب هذه الكيفية يقرءونه هذا كهذ الشعر ، بألحان مطربة ، أو ينثرونه نثر الدقل ، ولا يراعون فيه وقفا ولا رؤوس الآي ، فواحد يتوقف والآخر يواصل ، واحد يمد والآخر يقصر ، واحد يرفع والآخر يخفض ، وربما انقطع نفس أحدهم ، فترك بعض الآيات ، حتى يلحق بهم ، واختلاط العامة بهم ، وتكريرهم معهم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . 6- وفيه من التشويش على من في المسجد ممن يصلي أو يذكر الله ، أو يتعلم ، ويتدارس القرآن ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يجهر بعضهم على بعض بالقراءة فقد روى أبو داود في سننه عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه- قال : اعتكف رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة ، فكشف الستر ، وقال : " ألا إن كلكم مناج ربه ، فلا يؤذين بعضكم بعضاً ، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة - أو قال : " في الصلاة " (20) قال صلى الله عليه وسلم : << إن المصلي يناجي ربه فلينظر بم يناجيه و لا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن >> رواه مالك في الموطأ عن أبي هريرة وعائشة.(21). 7- ما فيها من تخصيص الوقت والمكان ، فإنهم يخصونه بأوقات الصلوات في المساجد، أو المقابر ، أو المآتم ، وتخصيص عبادة بوقت أو مكان هذا من خصائص الشارع ، ولم ثبت عنه ذلك ، وخاصة بعد أو قبل صلاة الجماعة كما يفعله الكثير ممن لا يريدون الانقياد لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا إنما يتبعون أهواءهم . وصلي اللهم وسلم على وبارك على سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ،اللهم أحينا على سنته وامتنا على سنته واحشرنا في زمرته ، وأوردنا حوضه ، ولا تجعلنا ممن بدل بعده ، واسقنا بيده الشريفتين شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدا ونحن بحضرته .آمين . اللهم إنا نسألك بكل اسم سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ، وشفاء أبصارنا وهمومنا وأحزاننا ، وأن تعلمنا منه ما جهلنا ، وتذكرنا مما أنسينا برحمتك يا أرحم الراحمين .وان تجعلنا ممن يقتي آثاره ويقف عند حدوده ، واجعلنا من أتباع نبيك فيه. 16- في كتابه الحوادث والبدع (ص320- 321). 17- متفـق عليه ، اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان (1/101/ح 257). 18- رواه الإمام أحمد في المسند(1/362- 230) وأبو نعيم في الحلية (3/280). 19- ابن أبي شيبة في مصنفه (10/564/ح10355)وفي الرواية المتفق عليها( ح462) من اللؤلؤ والمرجان بلفظ<< أمرني أن أقرأ عليك >>بدل أعرض عليك. 20 قال الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة ( 4/133) أخرجه أبو داود (1/209) و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين . 21- قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1951 في صحيح الجامع . آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-08-08 في 10:54.
|
|||
2015-08-08, 10:51 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
ما هي البدعة؟ وما هي أقسامها؟ البدعة: هي العبادة المحدثة، التي ما جاء بها الشرع، يقال لها بدعة ، وكل البدع ضلالة، ما فيها أقسام، كلها ضلالة، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة). وكان يقول هذا في خطبه، يقول صلى الله عليه وسلم: (أما بعد: فإن خير الحديث كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وشر الأمور محدثاتها). ويقول: (كل بدعة ضلالة). ويقول صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). ويقول صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد). فالبدعة ما أحدثه الناس في الدين، من العبادات التي لا أساس لها، يقال لها بدعة، وكلها منكرة ، وكلها ممنوعة. أما تقسيم بعض الناس البدعة إلى واجبة ومحرمة ومكروه ومستحبة ومباحة هذا التقسيم غير صحيح، الصواب أن البدع كلها ضلالة؛ كما قاله النبي - صلى الله عليه وسلم -. مأخوذ من كلام الشيخ بن باز رحمه الله https://www.binbaz.org.sa/node/21125 فانظر أين تضع الحزب الراتب؟؟؟ هل فعله النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين من بعدهم؟؟ أم هو أمر محدث ؟؟ - سيكون الجواب الثاني لانه أمر مبتدع لا أصل له |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحصة, الراتب, قراءة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc