بينما يزداد خطر ايران يوما بعد يوم وهو يمثل تهديد كبير لدول الخليج وهي نفسها الدول التي دعمت الانقلاب البائس في مصر بعد ان عقدت الآمال على حكومة مرسي ان تكون حبل نجاة للامة العربية ككل ولكن الفاسدين المفسدين في الخليج لا يريدون اي اصلاح في المنطقة ويحبون ان يظلو خادمين اذلاء لاسيادهم الامريكان ولكنهم نسو الخطر الايراني الذي احاط بهم من كل جانب فالحوثيون في الجنوب والعراق وحزب الله في الشمال وشيعة الداخل في الشرق وايران في تقدم وهي تحرز انتصارات دبلوماسية خطيرة وتستمد دعم لا محدود من الصين وروسيا ومع ذلك فحكام الخليج المتكبرين المفسدين ومن يدعمهم من علماء دين ومثقفين غرتهم اموالهم الكثيرة ونسو ان الله يمهل الظالم ثم ياخذه اخذ عزيز مقتدر ويسلط عليهم من يسومهم سوء العذاب بما كسبت ايديهم، ومما زاد هذه الحكومات الفاسدة غرورا هو التجائها الى الحماية الامريكية وظنها ان امريكا ستحميهم من كل مكروه فباعو القضية الفلسطينية وحاصرو المقاومة فيها وباعو العراق من قبل وهاهم الآن يبيعون القضية السورية وغيرها.