معنى اسم الله تعالى الباعث - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

معنى اسم الله تعالى الباعث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-01-05, 17:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










B18 معنى اسم الله تعالى الباعث

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يا صفوة الطيبين
جعلكم ربي من المكرمين
ونظر إليكم نظرة رضا يوم الدين

.



روى الإمامان البُخاريّ ومسلم من حديث أبي هُرَيرة - رضِي الله عنْه -

أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم -

قال: ((إنَّ لله تسعةً وتسعين اسمًا، مائةً إلاَّ واحدًا، مَنْ أحصاها دخل الجنَّة))

ص 526 برقم 2736

وصحيح مسلم 1076 برقم 2677.


اخوة الاسلام

تقدم شرح الاسماء التالية


معنى اسم الله : العزيز

معنى اسم الله تعالى. الحكيم

كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى : "الأحد"

كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى : "الأكرم"

معني اسم الله تعالى الكريم

كيف نعمل بمقتضى اسم الله الأول

كيف نعمل بمقتضى اسم الله الأعلى

معنى اسم الله عز وجل المقيت

معنى اسم الله عز وجل القدوس

معنى اسم الله عز وجل الواسع

معنى اسم الله عز وجل الوكيل

معنى اسم الله عز وجل الشهيد

معنى اسم الله عز وجل الملك

معنى اسم الله تعالى الجبار

معنى اسم الله تعالى السلام

معنى اسم الله عز وجل المؤمن

معنى اسم الله تعالى المهيمن

معنى اسم الله تعالى المتكبر والكبير

معنى اسم الله عز وجل الخالق

معني اسم الله تعالي البارئ

معني اسم الله عز وجل المصور

معنى اسم الله عز وجل الغفار

معني اسم الله تعالى القهار

معني اسم الله عز وجل الوهاب

معنى اسم الله تعالى الرزاق

معنى اسم الله تعالى الفتاح

معني اسم الله عز وجل العليم

معنى اسم الله تعالى الخافض و الرافع

معني اسم الله تعالى القابض و الباسط

اسم الله تعالي المعز و المذل

معني اسم الله تعالى الرحمن و الرحيم

معني اسم الله عز وجل السميع

معني اسم الله عز وجل البصير

معني اسم الله تعالى الحكم و الحكيم

هل العدل من أسماء االله تعالى

معني اسم الله تعالى اللطيف

معنى اسم الله تعالى الخبير

معنى اسم الله عز وجل الحليم

معنى اسم الله تعالى العظيم

معنى اسم الله تعالى الشكور

معني اسم الله تعالى الْعَلِيُّ

معني اسم الله تعالى الكبير و المتكبر

معنى اسم الله تعالى الحفيظ

معني اسم الله تعالى الحسيب

معني اسم الله تعالى الرقيب

معنى اسم الله تعالى المجيب

معني اسم الله تعالى الودود

معني اسم الله تعالى المجيد

معني اسم الله تعالى الحق

معني اسم الله تعالى القوي المتين

معني اسم الله تعالى الولي و المولى

معني اسم الله تعالى الحميد

معني اسم الله تعالى السيد

معني اسم الله تعالى المحصي





.








 


رد مع اقتباس
قديم 2020-01-05, 17:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة

معني اسم الله تعالى الباعث

أيها المؤمنون:

إن الله خلق الخلق ليعرفوه ويعبدوه

وهذا هو الغاية المطلوبة منهم

قال ابن القيم -رحمه الله-:

“مفتاح دعوة الرسل، وزبدة رسالتهم، معرفة المعبود بأسمائه وصفاته وأفعاله؛ إذ على هذه المعرفة تبنى مطالب الرسالة كلها من أولها إلى آخرها”

فالاشتغال بمعرفة الله

اشتغال بما خلق له العبد

وتركه وتضييعه إهمال لما خلق له

وليس معنى الإيمان هو التلفظ به فقط دون معرفة الله

لأن حقيقة الإيمان بالله أن يعرف العبد ربه الذي يؤمن به

ويبذل جهده في معرفة أسمائه وصفاته

وبحسب معرفته بربه يزداد إيمانه.

وإن من أسماء الله التي ينبغي أن نتدبر معناها ودلالاتها وآثارها الإيمانية اسم الله “الباعث”.

قال الليث

والبعث في كلام العرب على وجهين:

أحدهما: الإرسال

كقول الله -تعالى-: (ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِم مُّوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآيَاتِنَا فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ)[الأعراف:103].

والبعث أيضاً الإحياء من الله للموتى

ومنه قوله -جل وعز-: (ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)[البقرة: 56]

قال أبو هلال:

بعث الخلق: اسم لإخراجهم من قبورهم إلى الموقف,

ومنه قوله تعالى: (قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ)[يس: 52].


ومما يدل على أن الباعث من أسماء الله، ما يلي:


أن الله باعث الخلق يوم القيامة: (إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ)[الأنعام:36]

وقال -تعالى-: (وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ)[الحج:7]

وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: جاء العاص بن وائل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعظم حائل ففته بيده فقال يا محمد، يحيي الله هذا بعد ما أرم؟

قال: “نعم يبعث الله هذا ثم يميتك ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم“

فنزلت الآيات من آخر يس (أَوَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ…)[يس:77] إلى آخر السورة))

رواه الطبري في ((تفسيره)) (20/554)

والحاكم (2/466)

والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (4/108).

قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.

والإيمان بالبعث واجب لا يقبل الله إيمان عبد إلا به, وهو جزء من أحداث يوم القيامة الركن السادس من أركان الإيمان

المسمى باليوم الآخر

والمسمى بيوم القيامة

والمسمى بيوم البعث

وقد تعددت وتنوعت أسماؤه وأوصافه

لتنوع الأحداث التي تكون فيه, فهو اليوم الآخر

لأن ما قبله سابق وهو الأخير.

وهو يوم القيامة لأن الناس جميعاً يقومون من قبورهم لرب العالمين, ويقومون في محشرهم لمجيء الرب -سبحانه- لفصل القضاء

وهو يوم البعث

لأن الناس يبعثون فيه من قبورهم ويخرجون إلى محشرهم.

ثبتت حقيقة البعث في الكتاب والسنة وتتابعت نصوص الوحي بوجوب الإيمان به, فصار الإيمان به من الأمور المعلومة بالضرورة عند أهل الملة,

وقد استفاضت نصوص الكتاب والسنة للتأكيد عليه والتكفير لمنكره

ولم تحظَ قضية في القرآن والسنة بالتدليل والتأكيد عليها مثل قضية البعث

فمن نصوص الكتاب العزيز قوله -تعالى-: (زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)[التغابن:7].

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَوْمًا بَارِزًا لِلنَّاسِ

إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ يَمْشِي

فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الإِيمَانُ؟ قَالَ: ( الإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَلِقَائِهِ، وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ الآخِرِ )

رواه البخاري (4777) ومسلم (9)

وفي حديث جبريل المشهور عند مسلم (8) :

قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ الْإِيمَانِ، قَالَ: ( أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ) ، قَالَ: صَدَقْتَ

معاشر المسلمين:

إن الحياة الدنيا بدون الحياة الأخرى تكون عبثاً

وتعالى الله عن العبث

فالحكمة ظاهرة في تضاعيف هذا الكون وبنائه,

وفي جميع خلايا الإنسان وأجهزته, وكل جزء في كيان الإنسان قد خلق لحكمة

فكيف تكون الحياة بأكملها عبثاً لا حكمة من ورائها؟

فلابد أن هناك حكمة

وإذا كانت لا تظهر في الدنيا فلابد من يوم آخر تظهر فيه

قال -تعالى-: (أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى * أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى * ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى * أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى)[القيامة:36-40]

لذلك كان الباعث -سبحانه- هو الله.

ومن العدل: أن يثاب المحسن ويعاقب المسيء

فإذا عرفنا أن عدل الإنسان يأبى التسوية بين الظالم والمظلوم والمطيع والعاصي

وعلمنا أن الله هو صاحب العدل المطلق والكمال الأعلى ورأينا موازين العد

لا تتحقق كاملة في الحياة الدنيا, جزمت العقول بأن الله سيقيم العدل الكامل في حياة أخرى

كما قال -سبحانه-: (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ)[الجاثية:21]، وقال -تعالى-: (أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)[القلم:35, 36]،

وقال -تعالى-: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا)[الأنبياء:47]

لذلك كان الباعث -سبحانه- هو الله.

أيها المؤمنون:

ومن دلالات اسم الله الباعث: أنه -سبحانه- باعث الرسل إلى الخلق

فلقد بعث الله الأنبياء والرسل؛ ليدلوا العباد على ربهم وخالقهم

وما هي واجباتهم تجاهه -سبحانه-

وأن يبينوا للناس من أحوال الآخرة ما لابد لهم من علمه

وأن يبلغوا عنه شرائع عامة تحدد لهم سيرهم في تقويم نفوسهم

وكبح شهواتهم

وتعلمهم من الأعمال ما هو مناط سعادتهم وشقائهم

قال -تعالى-: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ)[النحل: 36],

وقال -تعالى-: (ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ)[يونس:74]

وقال -تعالى-: (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ)[آل عمران:164].

ومن الدلالات كذلك:

أنه يبعث عباده عند العجز يعينهم ويغيثهم

فالله -تعالى- يبعث الله جنوده من الجن والإنس والطير والرياح وغيرها، إما لمناصرة مظلوم أو قصم ظالم

أو كرامة لولي من أوليائه,

قال -تعالى-: (وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا)[البقرة:274]

وقال -تعالى-: (فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ)[المائدة:31].

قلت ما سمعتم واستغفر الله لي ولكم, فاستغفروه..

الشيخ محمد صالح المنجد









رد مع اقتباس
قديم 2020-01-05, 17:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة


البعث في الشرع

البعث في الشرع يراد به: إحياء الله للموتى وإخراجهم من قبورهم أحياء للحساب والجزاء.

قال الإمام ابن كثير – رحمه الله

-: (البعث: وهو المعاد وقيام الأرواح والأجساد يوم القيامة)

((تفسير القرآن العظيم)) (3/206).

وقال السفاريني:

(أما البعث فالمراد به المعاد الجسماني

فإنه المتبادر عند الإطلاق

إذ هو الذي يجب اعتقاده ويكفر منكره)

((مختصر اللوامع)) (ص: 387).

وقال البيجوري:

(البعث عبارة عن إحياء الموتى وإخراجهم من قبورهم)

((شرح جوهرة التوحيد)) (ص: 170).

وقال السيد سابق عن البعث:

(هو إعادة الإنسان روحا وجسداً كما كان في الدنيا)

((العقائد الإسلامية)) (ص: 269).

وهكذا يكون حينما تتعلق إرادة الله تبارك وتعالى بذلك

فيخرجون من القبور حفاة عراة غرلاً بهماً

ويساقون ويجمعون إلى الموقف لمحاسبتهم ونيل كل مخلوق ما يستحقه من الجزاء العادل.

وهذا ما تشير إليه كثير من الآيات الواردة في كتاب الله عز وجل

كما قال الله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ [الحج: 6-7]

وقوله تعالى: وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ [ الإنفطار: 4]

وقوله تعالى: إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ [ الأنعام: 36].

وبالمقارنة بين المعنى الشرعي لكلمة (البعث)

والمعنى اللغوي لها؛ نجد ترابطاً ظاهراً

وذلك أن من معاني البعث في اللغة الإثارة لما كان ساكناً من قبل

وكذا الإرسال

كما في قوله تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ [ النحل: 36]

وهذا ما جاء في كلمة البعث مراداً بها معناها الشرعي الذي هو إرسال الحياة إلى الأموات وإثارتها من جديد, لتتهيأ لما يراد منها من الانطلاقة إلى الموقف للحساب.


المصدر:

::الحياة الآخرة لغالب العواجي -1/ 61

فالبعث هو: المعاد الجسماني فإنه المتبادر عند الإطلاق إذ هو الذي يجب اعتقاده ويكفر منكره

قال الإمام المحقق ابن القيم في كتابه (الروح)

كشيخه وغيرهما: معاد الأبدان متفق عليه بين المسلمين، واليهود، والنصارى.

وقال الجلال الدواني هو بإجماع أهل الملل وبشهادة نصوص القرآن بحيث لا يقبل التأويل

كقوله تعالى: أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ [يس:78].

وقد أخرج ابن جرير، وابن المنذر، وأبو حاتم، والإسماعيلي في (معجمه)، والحافظ الضياء في (المختارة)، وابن مردويه، والبيهقي في (البعث)

عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: ((جاء العاص بن وائل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعظم حائل ففته بيده فقال يا محمد، يحيي الله هذا بعد ما أرم؟

قال:نعم يبعث الله هذا ثم يميتك ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم)) فنزلت الآيات من آخر يس أَوَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ [يس:77] إلى آخر السورة))

رواه الطبري في ((تفسيره)) (20/554)

والحاكم (2/466)

والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (4/108).

قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.

وهذا نص صريح في الحشر الجسماني يقلع عرق التأويل بالكلية.

ولهذا قال الإمام الرازي:

الإنصاف أنه لا يمكن الجمع بين الإيمان بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وبين نفي الحشر الجسماني

فإنه قد ورد في عدة مواضع من القرآن المجيد التصريح به بحيث لا يقبل التأويل أصلا. انتهى.

وكذلك لا يمكن الجمع بين القول بقدم العالم على ما يقول الفلاسفة وبين الحشر الجسماني

لأن النفوس الناطقة على هذا التقدير غير متناهية فتستدعي جميعا أبدانا غير متناهية وأمكنة غير متناهية

وقد ثبت تناهي الأبعاد بالبرهان وباعترافهم

والله تعالى أعلم...

وأما النشور فهو يرادف البعث في المعنى

يقال: نشر الميت ينشر نشورا إذا عاش بعد الموت

وأنشره الله أي: أحياه

ومنه قولهم: يوم البعث والنشور.


المصدر:

::لوامع الأنوار البهية

وسواطع الأسرار الأثرية

لمحمد بن أحمد السفاريني 2/157









رد مع اقتباس
قديم 2020-01-05, 17:29   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










B18


ثمراتُ الإيمانِ بهذا الاسمِ:

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

عباد الله:

وإن لاسم الله “الباعث” آثاراً إيمانية تتجلى في حياة الفرد المسلم, من ذلك:

إذا تأدُّبِ العبد باسم الباعث أن يبعث نفسه بما يُرْضي ربَّه

فيحملها على ما يقربها من الله -تعالى-؛ لترقى النفس وتدنو من الكمال, وأن يجعل أعماله متوافقةً مع منهج ربَّه

فالعبد إذا سعى لمعرفة الله

وطاعته والإقبال عليه

والاستنارة بنوره

فقد بعث نفسه من الموت إلى الحياة

هذا من تخلُّق أخلاق العبد باسم الباعث.

ومن ذلك: اتباع الرسل والإيمان بهم ومناصرتهم؛

لأن الذي بعثهم هو الله

فتستقيم أعماله وسائر حياته.

ومن هذه الآثار: الطمأنينة بمعية الله وتوفيقه ونصره لعباده إذا هم استقاموا على أمره ونهيه.

ومن ذلك: الخوف من لقاء الله

لا على سبيل القنوط من رحمته -

فرحمة الله واسعة-

ولكن على سبيل الإشفاق الذي وصف به أهل الجنة أنفسهم عند تزاورهم

كما قال الله: (وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ * قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ)[الطور:25-26]

والإشفاق هو: الحذر

فلربما استنفد المؤمن جزاء عمله بما أعطى من الدنيا مع أنه لا يسلم من الغفلة التي بها ينال منه الشيطان ما ينال

لذلك فإن المؤمن بالبعث يستحضر مشاعر الخوف دائما.

وقد كتب محمد بن النصر الحارثي إلى أخ له:

“أما بعد: فإنك في دار تمهيد

وأمامك منزلان لابد من أن تسكن أحدهما

ولم يأتك أمان فتطمئن

ولا براءة فتقصر والسلام”.

مثِّـل لنفسـِكَ أيُّها المغــرورُ
يـوم القيامةِ والسَّـمـاءُ تمـورُ

قد كُوِّرت شَمسُ النَّهارِ وأُدنيَـت
حتي علـى رأس العبـادِ تفـُورُ

وإذا الـجنـينُ بأُمِّـهِ مُتـعَلِّـقٌ
يخشى الحِسابَ وقلبـهُ مذعـُورُ

هـذا بـلا ذنبِ يخـافُ لهـولِهِ
كيفَ المُقيمُ على الذُّنوبِ دُهُورُ؟!

وإذا الـصـحائـف نشــرت
وتطايرت وتهتكت للعالمين ستـور

وإذا الجـلـيل طـوي السـماء *
بيمينه طي السجل كتابه المنشـور

وإذا الجـحيم تسعـرت نـيرانها
ولها علي أهـل الذنـوب زفـير

وإذا الجنـان تزخرفت وتطيـبت
لـفتي علي طول الـبلاء صـبور

ومن ذلك: أنه إذا تحقق العبد وأيقن أن الله -سبحانه وتعالى- يبعث الناس بعد الموت ثم يجزيهم بالثواب والعقاب

فعندئذٍ يشغل وقته كلّه بطاعته

والتزود للدار الآخرةِ وتصفُّحِ أعماله, ومحاسبة نفسه حساباً دقيقاً.

كان مطرف بن عبد الله بن الشخير يقول: “يا إخوتي! اجتهدوا في العمل؛ فإن يكن الأمر كما نرجو من رحمة الله وعفوه كانت لنا درجات في الجنة

وإن يكن الأمر شديد كما نخاف ونحاذر لم نقل: ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل

نقول: قد عملنا فلم ينفعنا “، هذا هو حال أهل العزم والكياسة ممن وجلت قلوبهم فرقا من لقاء الله

وهم الموصوفون بقوله: (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ)[المؤمنون:60-61].

أيها المسلمون:

ليكن لنا حظ من اسم الله الباعث الذي يبعث الأمل والخير والاستنارة لمن عاش في ظلاله في الدنيا

والأمن والفوز في الآخرة.

هذا وصلوا وسلموا على أمرتم بالصلاة والسلام عليه

قال -تعالى-: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الأحزاب:56].

الشيخ محمد صالح المنجد









رد مع اقتباس
قديم 2020-01-06, 12:58   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد.114
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الله تعالي

{ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة : 56]

بني اسرائيل من زمن سيدنا موسي علية السلام ربنا سبحانة وتعالي اماتهم ثم بعثهم في الدنيا لعلهم يشكرون ويؤمنون ويعبدون

ثم الاية التالية

وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57)


قال الله عز وجل

{أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة : 259]

قال تعالي

{إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ} [الأنعام : 36]

وقال تعالي

{وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [الأنعام : 60]

واهل الكهف

قال تعالي
{ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا} [الكهف : 12]

قال تعالي
{وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا} [الكهف : 19]

قال تعالي
{وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [النحل : 38]

قال تعالي
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ} [الحج : 5]

{وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ} [الحج : 7]

قال تعالي

{ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ} [المؤمنون : 16]



{وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [الروم : 56]

{مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [لقمان : 28]


{قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ} [يس : 52]

{يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [المجادلة : 6]

{يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ} [المجادلة : 18]

{زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [التغابن : 7]

{وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا} [الجن : 7]

صدق الله العظيم

سبحانة الله الباعث الوارث العلي القدير










رد مع اقتباس
قديم 2020-01-06, 15:31   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد.114 مشاهدة المشاركة
قال الله تعالي

{ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة : 56]

بني اسرائيل من زمن سيدنا موسي علية السلام ربنا سبحانة وتعالي اماتهم ثم بعثهم في الدنيا لعلهم يشكرون ويؤمنون ويعبدون

ثم الاية التالية

وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57)


قال الله عز وجل

{أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة : 259]

قال تعالي

{إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ} [الأنعام : 36]

وقال تعالي

{وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [الأنعام : 60]

واهل الكهف

قال تعالي
{ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا} [الكهف : 12]

قال تعالي
{وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا} [الكهف : 19]

قال تعالي
{وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [النحل : 38]

قال تعالي
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ} [الحج : 5]

{وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ} [الحج : 7]

قال تعالي

{ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ} [المؤمنون : 16]



{وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [الروم : 56]

{مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [لقمان : 28]


{قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ} [يس : 52]

{يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [المجادلة : 6]

{يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ} [المجادلة : 18]

{زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [التغابن : 7]

{وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا} [الجن : 7]

صدق الله العظيم

سبحانة الله الباعث الوارث العلي القدير

السلام عليكم و رحمه الله و بركاتة

اضافة رائعة اخي الفاضل

جزاك الله عنا كل خير









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2020-01-06 في 15:31.
رد مع اقتباس
قديم 2020-01-15, 10:30   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
aza5978
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc