|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ايها المتحمسون اطمئنوا السعودية اكبر داعم للانتفاضة السورية
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-08-15, 22:40 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
ايها المتحمسون اطمئنوا السعودية اكبر داعم للانتفاضة السورية
ايها المتحمسون اطمئنوا السعودية اكبر داعم للانتفاضة السورية تتسم السياسة السعودية بالهدوء و الحكمة و الشفافية و العمل بعيدا عن الضجة الاعلامية و الاهتمام بقضايا الامة والشعور بالمسؤولية تجاهها و لكن في السياسة ليس كل ما يعلم يقال فعندما تصرح السعودية بتصريح او تعلن عن موقف معين فهذا يعني ان جهودا كبيرة بذلت في هذا الاتجاه و ان هناك طبخة اوشكت على النضج و يأتي هذا التصريح ليكون تتويجا لتلك الجهود و اعلانا صريحا عن هذه الطبخة ففي الاشهر الاولى للانتفاضة السورية التزمت السعودية عامل الصمت فهذا يعني انها نصحت النظام ان يعالج المشكلة بحكمة و مسؤولية بعيدا عن العنف و الحل الامني و اعطته الفرصة الكافية لذلك لأن السعودية تدرك جيدا تركيبة المجتمع السوري و ان الحلول الاخرى مكلفة جدا و هي تذهب بسوريا الى المجهول و لكن بعد ان استمر النظام السوري في غيه و مراوغته المعروفة كان لا بد من البحث عن بدائل لإيقافه عن غيه و لتجنيب سوريا ما لا تحمد عقباه فجاء خطاب خادم الحرمين الشريفين الموجه الى النظام السوري و الذي تم فيه سحب السفير السعودي من سوريا ليتوج جهود دبلوماسية دولية كبيرة بذلتها لتصعيد الضغط الدولي على نظام الاسد و ليأذن بمرحلة جديدة من تصعيد الضغوط الدولية الاعلامية و السياسية و الدبلوماسية و الاقتصادية من اجل إيقاف نزيف الدم و دفع النظام لقبول الحل السياسي للازمة و بسبب تعنت النظام السوري و تصعيد الحل الامني مدفوعا من ايران و روسيا متجاهلا صوت العالم كان لا بد من البحث عن بدائل اخرى و هي تسليح المعارضة من اجل الدفاع عن النفس ضد تغول النظام السوري الذي بالغ في اراقة الدماء متحديا الارادة الدولية فجاء خبر عدم رد خادم الحرمين الشريفين على مكالمة الرئيس الروسي و موقف الامير سعود فيصل الممتعض في مؤتمر اصدقاء سوريا بتونس و تصريحه بضرورة تسليح المعارضة ليعلن عن قرب الانتهاء من الاعداد لمرحلة جديدة و هي اقناع القوى الدولية الفاعلة بضرورة تسليح المعارضة و دفع المعارضة و الجيش الحر لتنظيم صفوفهم و تهيئتهم لاستلام السلاح و جاءت التطورات النوعية الاخيرة في شكل مواجهة الجيش الحر و التي لم تعد سرا فقد تحدث عنها النظام السوري و تحدث عنها الروس و غيرهم لتشير الى امتلاك الجيش الحر اسلحة متطورة نوعية مضادة للدروع و الطيران و اغراقه بالأسلحة الخفيفة و الذخائر و هذا ادى الى تكبيد النظام خسائر فادحة و الى انقلاب موازين القوى لصالح الجيش الحر حيث اصبح يسيطر على اكثر من 60 % من الارض و انتقل من مرحلة الدفاع الى الهجوم هذا عدا الجسرين الجويين و البريين لدعم اللاجئين السوريين في الاردن و اللبنان و استقبال التبرعات لصالح الشعب السوري في الهيئة العالمية للإغاثة الاسلامية و الندوة العالمية للشباب الاسلامي و اخيرا اطلاق حملة خادم الحرمين الشريفين لنصرة الشعب السوري و النظام السوري و ايران و روسيا يعرفون ذلك جيدا و لذلك العدو اللدود لهم السعودية و اقول للمتحمسين و الغيورين كثيرا من الشعب السعودي اطمئنوا و ازدادوا ثقة و افتخروا و لا تزايدوا لان حكومتكم اكبر داعم للانتفاضة السورية المباركة و لديها شعور بالمسؤولية كبير تجاه قضايا الامة و لديها حكمة كبيرة في معالجة الازمات في وضع دولي بالغ التعقيد ولذلك تفضل العمل بعيدا عن الضجة الاعلامية ففي السياسة ليس كل ما يعلم يقال و احذروا من الانفعالات و الغيرة الزائدة لأنهما توردان المهالك و تقلبان الموقف من نصرة الى خذلان و هذا لا ترضونه و يضر ببلدكم فامن بلاد الحرمين اولى من غيره و اقول لقادة المعارضة السورية الذين يعلمون مدى الدعم السعودي و الخليجي لهم لماذا لا تثنوا و تتحدثوا عن هذا الدعم للشعب السوري و الشعوب العربية ألا تعلمون أن من الخذلان للانتفاضة السورية عندما يتساوى الداعم للانتفاضة السورية مع الذي يقف ضدها في نظر الناس ألا تعلمون أن من الخذلان للانتفاضة السورية عندما يتم تركيز الذم على الداعمين لها و ترك الذين يدعمون النظام مثل روسيا و ايران ألا تعلمون ان نكران المعروف سبب لسخط الله و تأخير النصر ألا تعلمون أن من اسلوب النظام السوري الذي تثورون في وجهه رمي فشله على الآخرين و الاستئثار بالايجابيات و التنكر لدعم الآخرين له و الطعن في ظهورهم و اتهامهم بشتى التهم اذا خالفوه الرأي و نصحوه فهل ترضون ان تصبحوا مثله و اقول للكتاب و الاعلاميين غير الحياديين لماذا عندما تسمعوا او تشاهدوا إيجابية تخص السعودية تخرس اقلامكم و افواهكم ؟؟؟؟؟ و عندما تسمعوا او تقرؤوا إشاعة تطعن بالسعودية تسيل اقلامكم و تنشروها بكل قوة و دون التحقق من صحتها ؟؟؟؟؟ فلو كانت تصريحات الامير سعود الفيصل القوية تجاه الانتفاضة السورية صدرت من غيره لقامت الدنيا و لم تقعد مدحا و ثناءا و طربا و السعودية عندما تصرح تكون قد فعلت قبل ان تصرح ألا تعلمون ان شبه الجزيرة العربية هي اصلكم و ان هذا من التنكر للأصل !!!!! ألا تعلمون ان السعودية تضم و ترعى مقدساتكم و هذا يشكل خطرا عليها !!!!! كتبت هذا الموضوع لأن امن بلاد الحرمين يتطلب ذلك فالسبب الرئيسي للتطرف في السعودية هو اللعب على عواطف الشباب المتحمس في الازمات و المحن التي تتعرض لها الامة و اتهام الحكومة السعودية بالتخاذل https://abdulhaksadek.maktoobblog.com/?p=569&preview=true الكاتب :عبدالحق صادق
|
||||
2012-08-16, 17:18 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
بارك الله فيك يا أخي على هذه المقالة النيرة |
|||
2012-08-16, 19:16 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
الله يهديك |
|||
2012-08-17, 01:11 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
************************************************** ** عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن أناسا من أمتي سيتفقهون في الدين، ويقرؤون القرآن، ويقولون نأتي الأمراء، فنصيب من دنياهم، ونعتزلهم بديننا ولا يكون ذلك كما لا يجتني من القتاد إلا الشوك، كذلك لا يجتنى من قربهم إلا الخطايا » ************************************************** ****************************** وأخرج الترمذي وصححه، والنسائي، والحاكم وصححه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « سيكون بعدي أمراء، فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس مني، ولست منه، وليس بوارد علي الحوض، ومن لم يدخل عليهم، ولم يعنهم على ظلمهم، ولم يصدقهم بكذبهم، فهو مني، وأنا منه، وهو وارد علي الحوض ». ************************************************** ************************ عن النبي صلى الله عليه وسلم: « تكون أمراء تغشاهم غواش وحواش من الناس ». ************************************************** ********************* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « العلماء أمناء الرسل على عباد الله ما لم يخالطوا السلطان فإذا خالطوا السلطان، فقد خانوا الرسل فاحذروهم، واعتزلوهم ». ************************************************** ********************* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يكون في آخر الزمان علماء يرغبون الناس في الآخرة ولا يرغبون، ويزهدون الناس في الدنيا ولا يزهدون، وينهون عن غشيان الأمراء ولا ينتهون » ************************************************** *********** قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا تزال هذه الأمة تحت يد الله وكنفه، ما لم يماري قراؤها أمراءها ». ************************************************** ******** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إياكم، وأبواب السلطان ». ************************************************** **** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من تقرب من ذي سلطان ذراعاً، تباعد الله منه باعاً ». ************************************************** *** عن سلمة بن قيس، قال: لقيت أبا ذر، فقال: « يا سلمة بن قيس! ثلاث فاحفظها: لا تجمع بين الضرائر فإنك لن تعدل ولو حرصت، ولا تعمل على الصدقة، فإن صاحب الصدقة زائد وناقص، ولا تغش ذات سلطان فإنك لا تصيب من دنياهم شيئاً، إلا أصابوا من دينك أفضل منه ». ************************************************** ** قال البخاري في تاريخه: « سمعت آدم بن أبي إياس يقول: شهدت حماد بن سلمة ودعاه السلطان فقال: اذهب إلى هؤلاء! لا والله لا فعلت ». **********************************************وقال وهب: « هؤلاء الذين يدخلون على الملوك، لهم أضر على الأمة من المقامرين » |
|||
2012-08-17, 03:34 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه :ان كان آل سعود يقفون ضد ايران وروسيا بدون خوف ..ويدعمون الثورة السورية .....ماهو موقفهم من قضية فلسطين ؟؟؟ وماذا فعلوا عندما قتلت اسرائيل أكثر من 5000بريئ مسلم ؟؟؟ وما موقفها من الشعب الأفغاني المسلم الذي تبيذه أمريكا ؟؟؟ وما موقفها من ابادة مسليمي بورما ؟؟؟ |
|||
2012-08-17, 13:02 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
اللهم آمييييييييييييين و كثر الله من امثالك فكم امتنا بحاجة الى اصحاب الفكر النير الحر الواعي مع شكري و تقديري لمرورك الراقي و ذوقك الرفيع |
||||
2012-08-18, 05:45 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
سبحان الله الآ |
|||
2012-08-18, 07:24 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سينا محمد وآله وصحبه |
|||
2012-08-18, 12:15 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
ـ من هم الذين منّاهم بعض الحكام بالعمل بالشريعة، وأظهروا لهم بعض الشعارات الدينية حتى أعطوهم أفئدتهم؟ آلمتبجّحون بفقه الواقع ام هؤلاء ؟ |
|||
2012-08-18, 12:57 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
نسأل الله سبحانه أن يوفق السعودية وكل الدول لدعم الثورة الوطنية السورية الباسلة ضد المافيا الاسدية في سوريا .. دعم السعودية والدول الاسلامية واجب وليس منة ,,, الشعب السوري يفرضه فرضا ولا يطلبه ,, فالمافيا الاسدية لم ترح أحدا من شرها طيلة هذه السنين والسعودية وغيرها من الدول المحيطة أكبر المعانين منها وإن بقيت هذه العصابة الصبيانية هكذا تمارس إرهابها وزعرنتها فأمن المنطقة ليس بخير أبدا ,, و كل ما يحدث بسوريا هو بسبب هذه المافيا ,, |
|||
2012-08-18, 16:21 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
مقدساتنا في خطر والسعودية في التقسيمات الدولية الحالية تعتبر رمز للإسلام لأن منها انطلقت الدعوة المحمدية و منها شع نور الإسلام و فيها ولد و دفن نبي الإسلام و هي تضم الحرمين الشريفين و المشاعر المقدسة و ترعاهم و حكومتها تعلن على الملأ بأنها تحكم بالكتاب و السنة و المقدسات تعتبر من اكبر الروابط التي تجمع الأمة و قد فطن أعداء الإسلام لهذا فوضعوا على سلم أولوياتهم فك ارتباط المسلمين بمقدساتهم لفك جميع عرى الترابط و الوحدة بينهم فسلبوا منا المسجد الأقصى الشريف في فترة من فترات ضعف أمتنا و جهلها و تخلفها و هم يبذلون قصارى جهدهم لفك ارتباط المسلمين بالحرمين الشريفين و إضعاف الحمية عليهما و لشدة ارتباط الأمة بهما فلا يفكروا في احتلالهما و لا يقومون بالإساءة المباشرة إليهما حتى لا ينكشف أمرهم و لكنهم يعمدون إلى الإساءة و تشويه سمعة البلد الذي يضمهما و من يقوم بشأنهما و يرعاهما حق الرعاية ويسهل طرق الوصول إليهما و يهيأ وسائل الراحة لزوارهما و لا يسمح بالمظاهر الغير منضبطة شرعا فيهما حتى لا يتحولا إلى مركز للتنازع و التناحر بين المسلمين بدل أن يكونا مركز للترابط بينهم و المقصود من وراء ذلك الإساءة إلى المقدسات و إضعاف الحمية عليها و فك الارتباط بها لأن هناك ترابط و صلة بين المقدسات و راعيها و يسعون إلى أن يقوم عليهما من يهملهما و يحولهما إلى مركز للتنازع و الفرقة بين المسلمين لكي يهدموهم بأيديهم – لا سمح الله – و إيران خير من يحقق هدفهم في ذلك كما فعلت في العراق بخلق فتنة طائفية بعد أن تم تسليمه لها على طبق من فضة و اخشي ما أخشاه أن تتم صفقة بين اليمين المتطرف المتصهين في الغرب و إيران يتم بموجبها إعطاء الضوء الأخضر لإيران للسيطرة على الحرمين الشريفين و المشاعر المقدسة فالظروف مواتية لذلك فأهل السنة ليس لهم مرجعية دينية أو سياسية تجمعهم بل و البعض منهم لا همّ له سوى الطعن ببلاد الحرمين الشريفين و بمن يرعاهما فتجد البعض منهم ينتشي و كأنه وقع على صيد ثمين عندما يلتقط خبر أو إشاعة في صحافة ايران او الغرب الورقية أو الالكترونية تنال من السعودية فيقوم بنشره بكل ما أوتي من قوة مع بعض الإضافات عليه و البعض الآخر وصل لحد الهذيان لشدة سيطرة المرض عليه فأوصل أمريكا لحد التأليه و العياذ بالله فتراه يقلب نظره ذات اليمين و ذات الشمال في كل ما تفعله السعودية و كل ما يراه فيها و يسمعه عنها ثم يطرق رأسه قليلا لتنهال الأفكار و التحليلات العجيبة عليه ثم يرفع رأسه مبتسما نشوة و عجباً والأفكار و التحليلات الذكية تتوهج من تجاعيد جبينه و الأنظار ترمق شفتيه بشغف لتسمع إبداعاته و بعد برهة تنزل هذه الأفكار إلى شفتيه فإذا بها تلد فأرا فكل ما تفعله السعودية بأمر أمريكا بما في ذلك رعاية القرآن الكريم و السنة المطهرة وخدمة الحرمين الشريفين والتبرعات للمنكوبين و المشاريع التنموية حتى الرسوم المعمارية للحرمين الشريفين فجميع مظاهر الحياة فيها تتجلى فيها أمريكا فمقدساتنا في خطر !! وعندما يتم التركيز على السعودية من قبل صحافة اليمين المتطرف المتصهين في الغرب او ايران الورقية أو الالكترونية في الطعن بها و تشويه سمعتها و لصق التهم بها و نشر الأكاذيب و الإشاعات المغرضة عنها و تضخيم و تهويل أخطاءها و تقزيم أفعالها الايجابية دون بقية البلاد الإسلامية فهذا أمر مقصود و اختيارهم لها ليس عبثا فنصيحتي للذين وقعوا ضحية هذا الإعلام المعادي و سخروا أنفسهم لخدمته عن طريق نشر هذه الإشاعات و الطعن ببلاد الحرمين الشريفين و بمن يخدمهما أن يتقوا الله و يكفوا عن ذلك لأن ما تتفوهون به لم يأت عبثاً و ليس امرأ عاديا ولكنه أمر خطير و حساس و مدروس و مخطط له فهل ترضون أن تضعف الحمية على مقدساتكم حتى يتجرأ عليها أصحاب الأهواء و الأغراض المشبوهة ليتم هدمها بأيديكم ؟؟؟ الكاتب : عبدالحق صادق |
||||
2012-08-18, 16:23 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
ميزان و معايير العلاقات الدولية من اجل الحكم الصحيح و المنصف على أي أمر لا بد من وزنه وفق معايير علمية منطقية منصفة و خير و أنصف المعايير هو ما قال الله سبحانه و تعالي و قال رسوله صلى الله عليه و سلم و من جملة هذه الأمور هي العلاقات بين الأفراد و المؤسسات و المنظمات و الدول و هنا أريد أن أتناول العلاقات بين الدول لأهمية ذلك و لكثرة اللغط والشبه التي تثار حولها لأن الخطأ بحق فرد هو خطأ بينما الخطأ بحق دولة هو خطأ بحق الملايين و له آثار سلبية كثيرة و خطيرة على مستقبل امتنا و سوف اسرد بعض و أهم هذه المعايير و اترك للأخوة القراء الإضافة عليها أو تصويبها - علينا بالظاهر و الله يتولى السرائر و الذي يعصي الله سرا خير من المجاهر بالمعصية لأن الذي يعصي الله سرا ترجى توبته و يدل على أن لديه حياء و الرسول صلوات الله عليه الذي أطلعه الله على بعض المغيبات أمره بالحكم حسب الظاهر و ليس حسب ما يراه في ظهر الغيب فمن باب أولى نحن لأنه إذا ذهبنا نحكم حسب المخفي و حسب الظن و قال عن قيل و حسب معلومات مصدرها الأعداء فالبعض سوف يدعي الادعاءات و البطولات و الكل سوف يتهم الكل و هنا سوف تحصل فوضى و ظلم و خلط للأوراق و خطف للأضواء و استلام الأمر ممن ليس أهل له و بالتالي زيادة الفرقة في الأمة - معظم أوامر الإسلام تدور حول الحفاظ على ضروريات الإنسان و هي : الدين والحياة و العرض و المال و النسب و بالتالي أي علاقة أو تصرف يمكن تقييمه من خلال مراعاة هذه الضروريات فإذا كانت علاقة أي دولة إسلامية بغيرها تحافظ على هذه الضروريات و لا تتعارض معها فهي محمودة فإذا كانت تسمح بممارسة الشعائر الدينية بحرية فهي محمودة و إذا كانت تسمح بممارسة الدعوة الإسلامية في تلك الدولة فهي محمودة و إذا كانت تحافظ على حياة شعبها فهي محمودة و إذا كانت تحافظ على كرامة شعبها فهي محمودة و إذا كانت تحافظ على أراضيها و أملاكها فهي محمودة و إذا كانت تحافظ على مستوى معيشة جيد لشعبها فهي محمودة و إذا كانت تحافظ على أعراض و انساب شعبها من خلال منع بيوت الدعارة و الابتذال في اللباس و السفور و الخلوة المحرمة فهي محمودة - كل راع مسئول عن رعيته و امتنا الإسلامية و العربية اليوم تعيش مجتمع الدول القطرية و الحكومات الحالية غير مسئولة عن إيجاد هذا الواقع لأنه فرض على امتنا في مرحلة من مراحل ضعفها و هناك محاولات عديدة للتخلص من هذا الواقع و فشلت فالأمر معقد و متشعب فكل حكومة مسئولة عن شعبها و أراضيها و تساعد أشقائها إذا حل بهم خطب قدر استطاعتها و لكنها لا تقوم بدورهم و مسؤولياتهم مثلهم مثل عائلة مكونة من عدة إخوة و لكل أخ أسرته و أملاكه الخاصة به يقوم بشأنهم و يحافظ عليهم فلا يقوم أخ بواجبات آخاه الآخر و لكنه يساعده و يقف إلى جانبه إذا حلت به مصيبة و دهاه أمر قدر استطاعته و إذا وجد من بين هؤلاء الإخوة أخ متهور و يثير المشاكل مع إخوته و قام بعمل متهور خارج قدرته و إمكاناته و قدرة إخوته و دون استشارتهم فهل من الحكمة و العقل و المنطق أن يزج إخوته بأنفسهم أمامه فيهلكوا جميعاً أم يتركوه و شانه و يساعدوا أسرته و إذا وزنا علاقات السعودية مع غيرها بهذا الميزان و وفقا لهذه المعايير و التي يثار حولها الغبار و الشبه فنجد أنها لا تتعارض مع هذه المعايير و تصب في خدمة هذه الضروريات فهي تحكم بالكتاب و السنة و ترعى الحرمين الشريفين و المناهج فيها إسلامية و الشعائر الدينية تقام بحرية و المظهر العام إسلامي في شتى مجالات الحياة و هي أكثر دولة تدعم الدعوة و الدعاة و المراكز و الهيئات الإسلامية و الأعمال الخيرية في العالم والأمن الذي يحفظ حياة الناس و أملاكهم و كرامتهم و حقوقهم مستتب و من الأفضل في العالم الإسلامي و الوضع المادي للشعب جيد و توجد وزارة الشؤون الاجتماعية تقوم بمعالجة حالات الفقر و الحاجة و السعودية حافظت على أراضيها و هي تبذل قصارى جهدها من اجل الحفاظ على المجتمع السعودي من شتى أنواع المفاسد عن طريق جهاز خاص بذلك يدعى هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و هي تساعد إخوتها المنكوبين قدر استطاعتها فإذا علاقات السعودية بغيرها وخاصة أمريكا لا غبار عليها و بالدليل و التحليل المنطقي و كل من يثير الغبار حولها فليتق الله و ليعلم انه سوف يحاسب على ذلك و أن فعله هذا خطير و خطأ بحق شعب و بحق أمة و اترك للآخرين وزن وضعهم و دولهم بهذا الميزان الكاتب :عبدالحق صادق |
||||
2012-08-18, 16:26 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
شهادة معروف الدواليبي رئيس وزراء سوريا سابقا في السعودية هذا نص شهادة معروف الدواليبي و هي منقولة: روى الدكتور معروف الدواليبي يرحمه الله هذا اللقاء الهام بين الجنرال شارل ديجول والملك فيصل بن عبد العزيز يرحمه الله قبيل حرب حزيران. يقول الدكتور الدواليبي ( ص 201) من مذكراته: أنا لي تجربة مع الجنرال ديجول من يوم قضية استقلال سوريا ، فمع أنه كان محاطاً بعناصر يهودية ( صهيونية ) ....فديجول عندما يعرف الحقيقة يغيــّر مواقفـه ، ولذلك كنت حريصاً على لقاء الملك فيصل بـه ، وألححت في ذلك وأصررت .. وكانت هناك رواسب قديمة لدى الملك فيصل وولي العهد الأمير خالد ، وموقف سلبي من ديجول منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ، وتابع الدكتور الدواليبي ، إصراره على اللقاء حتى كان الملك فيصل في زيارة لانجلترا ، ومنها إلى بروكسل ، وكان ديجول يرى نتيجة لمساعي الدكتور الدواليبي ألا تكون دعوة رسمية لفيصل ، وإنما يخرج من بروكسل ، ويمر في طريقه بديجول ، فرفض الملك فيصل وأصر أن تكون دعوة رسمية ، لذلك تجاوز الملك فيصل باريس إلى جنيف ثم عاد منها إلى باريس ، وفي اليوم الأول أو الثاني من حزيران (1967) كان لقاؤه مع الجنرال ديجول ، ومعه الأمير سلطان والدكتور رشاد فرعون حيث جلسا مع رئيس وزرائه السيد جورج بومبيدو ، وبدأ الاجتماع بين الرجلين فيصل وديجول ومترجم: قال ديجول : يتحدث الناس أنكم ياجلالة الملك تريدون أن تقذفوا بإسرائيل إلى البحر ، وإسرائيل هذه أصبحت أمراً واقعاً ، ولايقبل أحد في العالم رفع هذا الأمر الواقع .. أجاب الملك فيصل : يافخامة الرئيس أنا أستغرب كلامك هذا ، إن هتلر احتل باريس وأصبح احتلاله أمراً واقعاً ، وكل فرنسا استسلمت إلا ( أنت ) انسحبت مع الجيش الانجليزي ، وبقيت تعمل لمقاومة الأمر الواقع حتى تغلبت عليه ، فلا أنت رضخت للأمر الواقع ، ولا شعبك رضخ ، فأنا أستغرب منك الآن أن تطلب مني أن أرضى بالأمر الواقع ، والويل يافخامة الرئيس للضعيف إذا احتله القوي وراح يطالب بالقاعدة الذهبية للجنرال ديجول أن الاحتلال إذا أصبح واقعاً فقد أصبح مشروعاً .... دهـش ديجول من سرعة البديهة والخلاصة المركزة بهذا الشكل ، فغير لهجته وقال : ياجلالة الملك يقول اليهود إن فلسطين وطنهم الأصلي وجدهم الأعلى إسرائيل ولد هناك ... أجاب الملك فيصل : فخامة الرئيس أنا معجب بك لأنك متدين مؤمن بدينك ، وأنت بلاشك تقرأ الكتاب المقدس ، أما قرأت أن اليهود جاءوا من مصر !!؟ غـزاة فاتحيـن .......حرقوا المدن وقتلوا الرجال والنساء والأطفال ، فكيف تقول أن فلسطين بلدهم ، وهي للكنعانيين العرب ، واليهود مستعمرون ، وأنت تريد أن تعيد الاستعمار الذي حققته إسرائيل منذ أربعة آلاف سنة ، فلماذا لا تعيد استعمار روما لفرنسا الذي كان قبل ثلاثة آلاف سنة فقط !!؟ أنصلح خريطة العالم لمصلحة اليهود ، ولا نصلحها لمصلحة روما !!؟ ونحن العرب أمضينا مئتي سنة في جنوب فرنسا ، في حين لم يمكث اليهود في فلسطين سوى سبعين سنة ثم نفوا بعدها ..... قال ديجول : ولكنهم يقولون أن أباهم ولد فيها !!!.. الفيصل : غريب !!! عندك الآن مئة وخمسون سفارة في باريس ، وأكثر السفراء يلد لهم أطفال في باريس ، فلو صار هؤلاء الأطفال رؤساء دول وجاءوا يطالبونك بحق الولادة في باريس !! فينة باريس !! لا أدري لمن ســـتكون !!؟ سكت ديجول ، وضرب الجرس مستدعياً ( بومبيدو ) وكان جالساً مع الأمير سلطان ورشاد فرعون في الخارج ، وقال ديجول : الآن فهمت القضية الفلسطينية ، أوقفوا السـلاح المصدر لإسرائيل ... وكانت إسرائيل يومها تحارب بأسلحة فرنسية وليست أمريكية ..... يقول الدواليبي : واستقبلنا الملك فيصل في الظهران عند رجوعه من هذه المقابلة ، وفي صباح اليوم التالي ونحن في الظهران استدعى الملك فيصل رئيس شركة التابلاين الأمريكية ، وكنت حاضراً ( الكلام للدواليبي ) وقال له : إن أي نقطة بترول تذهب إلى إسرائيل ستجعلني أقطع البترول عنكم ، ولما علم بعد ذلك أن أمريكا أرسلت مساعدة لإسرائيل قطع عنها البترول ، وقامت المظاهرات في أمريكا ، ووقف الناس مصطفين أمام محطات الوقود ، وهتف المتظاهرون : نريد البترول ولا نريد إسرائيل ، وهكذا استطاع هذا الرجل ( الملك فيصل يرحمه الله ) بنتيجة حديثه مع ديجول ، وبموقفه البطولي في قطع النفط أن يقلب الموازين كلها . انتهى كلام الدواليبي و الدكتور معروف الدواليبي هو رئيس وزراء سوريا سابقاً و الملك فيصل يرحمه الله عندما اتخذ هذا القرار كانت القاعدة الأمريكية موجودة في السعودية و لم تمنعه من الاشتراك في حرب تشرين و اتخاذ هذا الموقف الشجاع و اليوم القاعدة الأمريكية انتقلت إلى قطر و الملك فيصل يرحمه الله هو ابن الملك عبد العزيز يرحمه الله و جميع الملوك الذين جاؤوا بعد الملك فيصل هم إخوته أي تربوا نفس التربية لأنهم أسرة واحدة و لو كان بين هؤلاء الأخوة اختلاف حاد في الفكر أو التوجه لانفرط عقد الأسرة و لكن بفضل الله لا تزال هذه الأسرة الحاكمة متماسكة رغم مضي أكثر من قرن على استلامها زمام الحكم فهذا يدل على توافق في الرؤية و على حسن التربية التي تربوا عليها من الاحترام المتبادل بين الإخوة و الأمير سعود الفيصل مهندس السياسة الخارجية السعودية منذ عام 1975 و هو ابن هذا الرجل الشجاع الغيور على أمته و تربى على يديه و معروف عن الأمير سعود الفيصل حسن خلقه و استقامته و تواضعه و هو يتقن تسع لغات و معروف بحنكته السياسية و المملكة الآن أقوى بأضعاف المرات من 1973 عندما اتخذ الملك فيصل يرحمه الله موقفه المشرف هذا و القاعدة الأمريكية انتقلت إلى قطر قبل الاحتلال الأمريكي للعراق بسبب رفض السعودية ضرب العراق من اراضيها و الأمير سعود فيصل اكتسب خبرة سياسية واسعة خلال فترة عمله في هذا السلك فإذاً إن القرارات و المواقف التي يتخذها تنبع من رؤية عميقة و بعيدة المدى للأحداث و تقدير للمصالح و المفاسد و اختيار اخف الضررين فيجب أن نثق ببعضنا و نسلم الأمر لذوي الاختصاص و الخبرة في كل مجال فهل من العقل و المنطق أن نشك برجل معروف بنسبه و استقامته و نثق بمعلومات مصدرها الأعداء الذين لا يريدون لنا الخير و يريدون نزع الثقة فيما بيننا حتى نبقى متفرقين لتسهل سيطرتهم علينا إذا نستنتج مما سبق أن كل ما يثار حول سياسة السعودية الخارجية من شبهات باطلة و مصدرها الأعداء الذين يقومون بفبركة الوثائق و تسريبها لمن تلتقي مصالحهم معهم ليقوموا بنشرها و الترويج لها بسبب نزاهة هذه الحكومة و تحكيمها شرع الله و دعمها الكبير لقضايا الأمة العربية و الإسلامية العادلة و شهد بذلك فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي و رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي إحسان الدين أوغلوا التركي و الرئيس اللبناني ميشيل سليمان و عمرو موسى رئيس الجامعة العربية و لأجل تركعيها لعمل صلح مع اسرئيل لأنها قائدة العالم الإسلامي فإذا تم إخضاعها هان إخضاع البقية فيجب الحذر من نشر هذه الإشعاعات المغرضة التي تخدم الصهيونية العالمية . الكاتب :عبدالحق صادق |
||||
2012-08-18, 16:29 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
الكلمة التي هي سر فوزنا في الدنيا و الآخرة ان اول كلمة افتتح الله بها كتابه العزيز هي ( الحمد لله ) و قال تعالى : (لئن شكرتملأزيدنكم ) و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس ) و روي عن عبد الله بن مسعود أنه قال : ( الإيمان نصفان نصف صبر ونصف شكر) و روى البخاريمن رواية أبى سعيد الخدري قال : خرج رسول الله صلى الله عليهوسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال : ( يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثرأهل النار ) فقلن : وبم يا رسول الله ؟قال : ( تكثرن اللعن وتكفرن العشير) و ديل كارنجي رئيس علم الادارة الحديث يقول : بذر من الشكر اي اكثر من الشكر ان الله منزه عن العبث فكل شئ عنده بقدر و مقدار فكلمة الحمد التي افتتح الله بها القراآن الكريم لها دلالت كثيرة و اسرار عظيمة و معنى الحمد اوسع من الشكر فالشكر معناه الاعتراف بالجميل لمن اسدى اليك معروفاً بينما الحمد معناها الاعتراف بالجميل لمن نالك نصيب من معروفه بشكل مباشر أو لم ينلك و اريد ان اركز حول هذا الامر فيما يخص الدوائر الحكومية و الدول و الادارات لأهميته و لاختلاط الفهم فيه و كثرة اللغط حوله بسبب نهج معظم حكومات الدول الاسلامية النهج العلماني الديكتاتوري الذي يتم فيه فصل الدين عن الدولة و فرض الرؤية الواحدة و هذا النهج سوف يؤثر على افراد المجتمع فكريا و سلوكيا فينتج التطرف في الفكر و السلوك و من جملة هذا التطرف ، التطرف في الشكر و الثناء فاحيانا نجد اناس يستهينون بهذه الكلمة فيبذلونها في غير موضعها فيبالغون في الشكر و الثناء على القوي و صاحب السلطة الذي لا يستحق ذلك بسبب عدم وجود نتائج ايجابية ملموسة على ارض الواقع تستحق كل هذا التصفيق و الهتاف الذي هو شكل من اشكال الثناء و الشكر و هؤلاء يبخلون بالشكر و الثناء لمن يستحق ذلك اذا لم يكن له سلطة عليهم او لم يكن لهم مصلحة عنده و هؤلاء يعطون اصواتهم الانتخابية للقوي و صاحب السلطة و المال و على اساس المحسوبيات دون النظر الى كفاءته لهذا المنصب لأن الصوت الانتخابي هو عبارة عن تزكية و اعتراف بفضل و اهلية هذا الشخص الذي ينتخبه و هذه الافعال تؤدي الى ظهور الديكتاتوريات و الطغاة و الى استلام المناصب بغير الاكفاء اي ظهور الفساد لأن الطغاة يظهرون و يتسلقون على اكتاف الشعوب الخانعة التي تصفق و تهتف متى طلب منها ذلك و دون ان تفكر لماذا تفعل ذلك و على ماذا ؟؟ و هل هذا الامر يستحق كل هذا التصفيق و الهتاف ؟؟؟ و بالمقابل نجد اناس يبخلون بالشكر و الثناء على من يستحقها فهذه الكلمة ممسوحة من قواميسهم فلا هم لهم سوى توزيع الاتهامات و الذم يمينا و شمالا و من امامهم ومن خلفهم فلا يكاد يسلم منهم احد كردة فعل متطرفة على افعال الذين يستهينون بالشكر و الثناء و يضعونه في غير موضعه و هؤلاء ضرهم لا يقل عن ضرر الطرف الآخر لأنهم يخلطون الاوراق و ينزعون الثقة بين افراد المجتمنع و الامة و يخلقون جيلا مضطربا حائرا متشاءما محبطاً بلا هدف غير مبالي ليس لديه شعور بالمسؤولية و هؤلاء نتيجة شعورهم بالياس و الاحباط ربما يصل بهم الامر الى استحلال الدماء البريئة و الوسطية و الاعتدال ان يبذل الشكر و الثناء و التزكية لمن يستحق و بالمقدار الذي يستحق بعيدا عن الانتماءات و العصبيات و الاهواء و لمن نتفق معه بالراي و لمن نختلف معه و للصديق و للبعيد فالبشكر تدوم النعم و تزداد و للشكر اشكال عديدة منها قولية و منها فعلية فعندما تتحقق الشعوب الاسلامية بجوهر (الحمد لله ) بحيث ترى ان المنعم و المتفضل الحقيقيي بكل شئ هو الله سبحانه و تعالى تنتفي الديكتاتوريات و تسود الحريات و عندما تتحق بالشكر لبعضها و لكل من يجري الله الخيرعلى يديه سواء كان صديق او غيره يبارك الله لنا في النعم و تزداد فتنمو القيم و الاخلاق في المجتمع فيسود التفاؤل و التسامح و حسن الظن و المروءة و المحبة فيزداد المجتمع تماسكا فتظهر فيه الفضيلة و تختفي الرذيلة و يقل الفساد فينتعش الاقتصاد و تزداد عملية التنمية و يتم فرز القيادات الفعلية عن الزائفة و تصبح علاقاتنا جيدة مع الآخرين و بالتالي نضع أقدامنا على الطريق الصحيح باتجاه التقدم و الحضارة و الازدهار و تصبح لنا مكانة و احترام بين الامم هذا في الدنيا و في الآخرة الفوز برضا الرحمن و جنته ان شاء الله الكاتب : عبدالحق صادق |
||||
2012-08-18, 16:30 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
اغلب المعارضة السورية تتحدث بمرارة عن خذلان المجتمع الدولي و على رأسهم العرب و المسلمين للشعب السوري فمن المثير للعجب و الاشمئزاز ان النظام الاسدي ارتكب من الجرائم و الفظائع ما تثير مشاعر العدو و الصديق و تاريخه مليء بمثل ذلك و لكن :و لكنني ارى أن المشكلة داخلية و ليست خارجية و ذلك انطلاقا من قوله تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) و بالتالي فالتركيز ينبغي ان يوجه على اصلاح الخلل الداخلي السوري فإذا تغير الفكر و تغيرت النفوس جاء النصر و حقنت الدماء و ساد الأمن رغم هذه الافاعيل و الجرائم التي تهز مشاعر الانسانية فلا يزال البعض من اهل السنة يؤيد هذا النظام و رغم هذه الافاعيل و الجرائم لا يزال الملايين من الشعب السوري صامت و يلوم المنتفضين و رغم هذه الافاعيل و الجرائم لا يزال البعض من الشعب السوري يتحدث عن فتنة و مؤامرة و عن حرية رأي و نسي بأنه لا توجد حرية رأي في شان الاجرام و المجرمين فالإجرام مرفوض و منبوذ من جميع شعوب العالم ذوي الطباع السليمة وفي جميع الشرائع و القوانين فالنظام الاسدي يقوم بدور اقسى انواع الاحتلال و هو اكبر مؤامرة على سوريا و المنطقة و هو راس الفتنة و الذي يطيل في عمره الصامتون و المؤيدون من اهل السنة و رغم هذه الافاعيل و الجرائم فهناك البعض من المعارضة السورية من يلتمس الاعذار للصامتين و المؤيدين من اهل السنة و يصب جام غضبه على الخارج و خاصة الذين مواقفهم مع الانتفاضة و رغم هذه الافعال و الجرائم لا يزال البعض من المعارضة السورية تثور حميته الجاهلية اذا هاجم احد الصامتين او المؤيدين من اهل مدينته و رغم هذه الافعال و الجرائم لا يزال البعض من المعارضة السورية يدعمون ماديا اقرباؤهم من المؤيدين او الصامتين و لا يقدمون شيئا للمنتفضين و يدعون بأنهم يدعمون الانتفاضة بذلك و رغم هذه الافاعيل و الجرائم فهناك البعض من المحسوبين على المعارضة السورية يتاجرون بأرواح الشهداء و المتضررين و يسرقون الاموال التي تدفع لمساعدة المنتفضين و رغم هذه الافاعيل و الجرائم لا يزال البعض من المحسوبين على المعارضة السورية يتنازعون على المناصب و لا يفعلون شيئا يفيد المنتفضون و رغم هذه الافاعيل و الجرائم لا يزال البعض من المحسوبين على المعارضة السورية في الخارج لا يقدمون شيئا لهذه الانتفاضة سوى الصراخ و العويل و هم جالسون ينظرون و يوزعون الاتهامات يمينا و شمالا على الاخرين الذين يستضيفونهم و ينعمون بخيراتهم و امنهم و الذين من خيرات بلدانهم تتدفق الاموال على المنتفضين و التي ساهمت بشكل فعال في ثبات المنتفضين طيلة هذه الفترة فهم يريدون ان يذهب الآخرون و يحررونهم من هذا الطاغية و هم جالسون يصرخون و ينوحون و لو ذهب الآخرون و حرروهم من الطاغية فلن تسمع منهم كلمة شكر او عرفان بالجميل فالسوريون في الخارج حوالي عشرين مليون فلو ادى كل واحد ما عليه تجاه الانتفاضة لانتصرت الانتفاضة دون الحاجة لدعم مادي من احد احسب انه لو حدثت هذه الجرائم في اي دولة اخرى من دول العالم و توفر للشعب هذا الدعم المعنوي و الاعلامي و السياسي الدولي لهب الشعب هبة رجل واحد و اطاح بهذا النظام الفاجر المجرم خلال ايام و ليس شهور بعيدا عن الصراخ و العويل فالشعب السوري هو الذي يقدر على منع هذه الجرائم و هو الذي يقدر على نصرة المظلومين و اللوم يقع على المؤيدين من اهل السنة و الصامتين و المتسلقين و المتنازعين و السارقين و المكتفين بتوزيع الاتهامات و قادة المعارضة الذين لا يقومون بواجباتهم و يرمون بفشلهم على الخارج فلو نظمت المعارضة صفوفها و اصلحوا الخلل و عملوا لمصلحة الانتفاضة بإخلاص و ليس لمصالحهم الضيقة الخاصة لحصلوا على الدعم المادي الدولي الكبير و لنصرهم الله من حيث لا يحتسبوا فانظروا الى الشعب الليبي لقد ضحوا بأكثر من خمسين الفا وهم ستة ملايين و هناك فظائع كثير ة ارتكبها نظام القذافي فلم نسمع لهم صوتا سوى صوت السلاح ورص الصفوف و التخطيط و العمل اعتمدوا على الله ثم على انفسهم و بذلوا جهدهم فجاءهم النصر و المدد فلكل شئ ثمن و لا بد من دفع الثمن و ثمن الحرية و الكرامة غالي فجميع ثورات العالم دفعت ثمنا باهظا لتحررها من الظلم و الاستبداد فما بالكم بشعب ترك هكذا مافيا تحكمه اكثر من خمسين سنة و صفق لها و صدق و تفاخر بمقاومة و ممانعة هذا النظام الدجال المجرم فالجيل الجديد من هؤلاء الشباب الابطال اثبتوا ان الشعوب تستطيع ان تفعل الكثير لأن الجعجعة و الصراخ و العويل و توزيع الاتهامات على الآخرين لا تصنع النصر فالذي يصنع النصر و النجاح هو العمل و الفعل و بذل الجهد فعلى قدر الجهد يأتي المدد الإلهي و ليس على قدر الجعجعة و العويل و الصراخ فلو كانت الجعجعة تحرر ارض او شعب لحرر النظام السوري الجولان لأنه من اكثر الانظمة جعجعة و انني اخشى كثيرا على سوريا من هذه العبارة (الشعب السوري العظيم ) لأنهم سوف يتعرضون لامتحان على قدر هذه الدعوى فالعصابة الاسدية و اتباعها و مؤيديها و شبيحتها و الصامتون و المتخاذلون و المتنازعون و المنظرون من الشعب السوري و ليسوا من كوكب آخر و ليس الشعب السوري فقط هؤلاء الشباب الابطال الذين يسطرون اروع ملاحم البطولة و الشجاعة ضد اعتى طغاة العصر و خلاصة الكلام إن الشعب السوري بحاجة ماسة الى انتفاضة فكرية كبرى تطيح بالفكر الذي نشا في ظل النظام الاسدي و على رأسها نزعة (الأنا) المتضخمة و نظرية المؤامرة و ثقافة نكران الجميل للآخرين و توزيع الاتهامات و رمي الفشل على الآخرين و النظرة السلبية السوداوية على دول الخليج و خاصة السعودية و هذا هو طريق النصر و بناء سوريا جديدة حضارية مدنية حرة راقية فما اجمل ان تجتمع في المعارضة السورية الفكر النير الحر للدكتور فيصل قاسم و همة و عطاء الشيخ عدنان العرعور فمن وجهة نظري لو وضع ما يقدمه الشيخ عدنان العرعور للانتفاضة في الداخل في كفة و وضع ما تقدمه المعارضة في الخارج في الكفة الأخرى لرجحت كفة الشيخ عدنان و لذلك العصابة الاسدية تسمي المنتفضون بالعراعير لأنهم يعرفون جيدا ما يقدمه فضيلة الشيخ علما بأنني اتفق مع الشيخ عدنان فيما يخص المجلس الوطني و اختلف معه فيما يخص حديثه عن السياسة و اتمنى ان يعيد النظر في ذلك الكاتب : عبدالحق صادق |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المتحمسون, ايها, اطمئنوا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc