أحكام الرياضة والتسلية والترفيه - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أحكام الرياضة والتسلية والترفيه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-09-27, 13:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة أحكام الرياضة والتسلية والترفيه

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




تقدم

العادات بشكل عام


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2159872

الأطعمة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2160983

الأشربة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2161127

الطب والتداوي

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2161271

أحكام اللباس

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2161399

الزينة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2161519

العقيقة وأحكام المولود

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2161673

أحكام الفنون والتمثيل


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2162066
...........

يسأل : هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يرفه عن نفسه ؟

السؤال :

هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يرفّه عن نفسه ؟

أم كانت حياته كلها طاعات وعبادات ؟


الجواب :

الحمد لله

نعم ، كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفّه عن نفسه ، وهو مع ذلك كانت حياته كلها لله رب العالمين ؛ كما قال الله عز وجل : ( قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) الأنعام/ 162 .

فكانت حياته الكريمة صلى الله عليه وسلم كلها لله ، أما العبادة فوجه كونها لله ظاهر معلوم .

أما غير العبادة : فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسابق عائشة رضي الله عنها ، وكان يضاحك أهله ويلاطفهن ويسامرهن .

وروى مسلم (670) وأبو داود (1294) والنسائي (1358)

عن جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ : " أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يَقُومُ مِنْ مُصَلَّاهُ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ الصُّبْحَ أَوْ الْغَدَاةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ

فَإِذَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ قَامَ ، وَكَانُوا يَتَحَدَّثُونَ فَيَأْخُذُونَ فِي أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ وينشِدُون الشّعْر فَيَضْحَكُونَ وَيَتَبَسَّمُ " .

وروى الترمذي (1990) وصححه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: " قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ تُدَاعِبُنَا ، قَالَ : ( إِنِّي لَا أَقُولُ إِلَّا حَقًّا ) . وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الأدب المفرد " برقم : (265) .

وروى ابن ماجة (144) عن يَعْلَى بْن مُرَّةَ : " أَنَّهُمْ خَرَجُوا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى طَعَامٍ دُعُوا لَهُ ، فَإِذَا حُسَيْنٌ يَلْعَبُ فِي السِّكَّةِ قَالَ

: فَتَقَدَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَامَ الْقَوْمِ وَبَسَطَ يَدَيْهِ ، فَجَعَلَ الْغُلَامُ يَفِرُّ هَا هُنَا وَهَا هُنَا ، وَيُضَاحِكُهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَخَذَهُ فَجَعَلَ إِحْدَى يَدَيْهِ تَحْتَ ذَقْنِهِ وَالْأُخْرَى فِي فَأْسِ رَأْسِهِ فَقَبَّلَهُ " .

وحسنه الألباني في "صحيح ابن ماجة" .

وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : " أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ - يُقال لَهُ: زَاهِرُ بْنُ حَرَامٍ - كَانَ يُهدِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْهَدِيَّةَ , فَيُجَهِّزُهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ ,

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إن زاهِراً بَادِيَنا , وَنَحْنُ حَاضِرُوهُ ) , قَالَ : فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَبِيعُ مَتَاعَهُ , فَاحْتَضَنَهُ مِنْ خَلْفِهِ -وَالرَّجُلُ لَا يُبصره -؛ فَقَالَ : أَرْسِلْنِي , مَن هَذَا ؟!

فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ , فَلَمَّا عَرَفَ أَنَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , جَعَلَ يُلْزِقُ ظَهْرَهُ بِصَدْرِهِ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ يَشْتَرِي هَذَا الْعَبْدَ؟ ) , فَقَالَ زَاهِرٌ: تجدُني يَا رَسُولَ اللَّهِ! كاسِداً ,

قَالَ: (لَكِنَّكَ - عِنْدَ اللَّهِ - لَسْتَ بِكَاسِدٍ) , أَوْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (بَلْ أَنْتَ - عند الله - غَالٍ) .

رواه أحمد في المسند (12468ـ ط الرسالة ) وابن حبان (5790) والترمذي في الشمائل (239) وصححه الألباني .
وروى أحمد (24334) عن عَائِشَةَ قَالَتْ :

" قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ – يعني يوم أن لعب الحبشة في المسجد : ( لَتَعْلَمُ يَهُودُ أَنَّ فِي دِينِنَا فُسْحَةً إِنِّي أُرْسِلْتُ بِحَنِيفِيَّةٍ سَمْحَةٍ )" وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (3219) .

والأخبار في ذلك كثيرة .

وقد عقد الإمام الترمذي رحمه الله في كتابه النافع الماتع " شمائل النبي صلى الله عليه وسلم " ، بابين مفيدين في ذلك : أحدهما : " باب ما جاء في ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم "

والآخر : " باب ما جاء في صفة مزاح رسول الله صلى الله عليه وسلم " .

والمرء قد ينام وقد يلعب وقد يلاعب أهله ، فإذا أحسن في ذلك النية أثيب عليه

وقد روى البخاري (4345) عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قَالَ : " أَمَّا أَنَا فَأَنَامُ وَأَقُومُ ، فَأَحْتَسِبُ نَوْمَتِي كَمَا أَحْتَسِبُ قَوْمَتِي " ؛ فكيف برسول الله صلى الله عليه وسلم .

والله أعلم .








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
سلسلة العادات

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc