تبون والحراك الشعبي

[Mohand_Zekrini]

تبون والحراك الشعبي
إن الشعب الرافض للرئاسيات وبالتالي ما نتج عنها، أعطى السيد تبون هدنة غير معلنة، إلا أنه لم يستغل هذه الهدنة، رغم أنه مدح الحراك الشعبي بوصفه أنه حراك مبارك.
إن السيد تبون في عوض أن يستجيب لما يطالب به الحراك الشعبي، خاصة وأنه منقوص الشرعية الشعبية ويشرع في إجراءات التهدئة كعربون مدحه للحراك بإطلاق سراح معتقلي الحراك، فتح العاصمة على المواطنين برفع الحواجز الأمنية، فتح السمعي البصري سوء العمومي أو الخاص، وقف اعتقال الناس، رفع شتى أنوع التضييق، إلا أنه شرع في تنفيذ أجندة مستوحاة من أجندة الرئيس المخلوع بوتفليقة ألا وهي ورقة الوئام المدني والمصالحة الوطنية للتغطية على الشرعية المنقوصة، ألا وهي ورقة تعديل الدستور التي ستختتم بالاستفتاء الشعبي، الغاية منها هو التغطية على الناقصة في الشرعية وبالتالي الالتفاف حول الحراك الشعبي ومن ثم إضعافه ولما لا القضاء عليه.
كان الأجدر للسلطة الحالية أن تنظر إلى مطالب الحراك الشعبي نظرة فكرية التي هي عبارة عن فكر مستمد من الشعب قد يرقى إلى أن يكون مشروع مجتمع للجمهورية الجديدة، ولا نظرة أمنية تخص الأعداد السائرة، هل هي في تناقص أو في تزايد وتصور من السماء بطائرات الهيلوكبتر، خاصة أن تبون لولا الحراك ما وصل إلى سدة الحكم.
إن تبون البالغ من العمر مشارف العقد الثامن، عليه أن يجعل من عهدته الانتخابية، عهدة انتقالية يخلد بها مروره على قصر المرادية بإرجاع الجزائر إلى الشعب مثل ما ينادي الحراك "بالاستقلال" وليس إلى رسكلة نظام الحكم وتجديد منظومته، وكان عليه أن يدعو إلى انتخابات برلمانية مسبقة، وبذلك يكون المجلس الشعبي الوطني بمثابة مجلس تأسيسي تناط إليه مهمة تعديل الدستور والقوانين الأخرى.
بقلم الأستاذ محند زكريني

[said27330]

وكان عليه أن يدعو إلى انتخابات برلمانية مسبقة، وبذلك يكون المجلس الشعبي الوطني بمثابة مجلس تأسيسي تناط إليه مهمة تعديل الدستور والقوانين الأخرى.
بقلم الأستاذ محند زكريني
في هذه صدقت كان على تبون ان يدعو الى انتخابات مسبقة في المجلس الشعبي الوطني*
لكن لنستبدل المعينين بالمنتخبين الحقيقيين
غير أن* الكثير من السياسيين بما فيهم من يركبون الحراك لا يحبون الانتخابات بدعوى التزوير
فاغلب رواد الحراك لا مكان لهم في ذاكرة شعب مناطقهم بل فقط لهم نفوذ فيسبوكي واعلامي**
واكثر ما يفعلونه هو تجمعهم من عدة مناطق قي الجزائر العاصمة* كل اسبوع تماما كعارضي الازياء ولا شعارات لهم الا الشعارات الزيطوطية*
وللاسف هذه الشعارات لا تنفعهم في مناطقهم يوم الانتخاب خاصة وابناء ولاياتهم يعرفونهم ويعرفون انتهازيتهم
لهذا يحبون المجلس التاسيسي لركوب ضهر الشعب بدون انتخابات للاسف
اما تعديل الدستور* فهو من واحب اهل الاختصاص وليس البرلمان خاصة في زمننا هذا واغلب البرلمانيين دون المستوى المطلوب
لان الناجحين في البرلمان ليس بالضرورة مثقفين بل كثيرا ما تتحكم في تفوقهم ياسم العروشية والجهوية ووووووووللاسف هذه هي الجزائر
وها انت تعرف* * يا محند رغم ماتحمله من افكار وان كنت ضد بعضها الا اني اجدك رجلا مثقف ولكن لو تترشح في البرلمان قد يهزمك واحد لا يكتب مقالة* ولا يثبت فكرة ولا يبني نظرة