أخي يضرب أمي وأخواته، فماذا نفعل معه؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > منتدى المجتمع > قسم المشاكل الاجتماعية وحلولها

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أخي يضرب أمي وأخواته، فماذا نفعل معه؟

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-06, 21:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أمّ عبد الودود
۩ القلَـم الواعِـدْ ۩
 
إحصائية العضو










افتراضي أخي يضرب أمي وأخواته، فماذا نفعل معه؟

المشكلة ليست مشكلتي إنها استشارة نفسية ومعها الجواب
وضعت للفائدة فقط ولمن يبحث عن حل لمشكلة من هذا النوع




السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسرتي مُكَوَّنةٌ مِن أمٍّ أرملةٍ، ولديها بنت وولد مِن الزوج الأول، وأنا وأخي مِن زوجٍ ثانٍ، عشنا جميعًا في بيت العائلة، ومع مرور الزمن بدأ أخي في تعذيبنا وضَرْبنا، وكان مُصابًا بمرض الشكِّ؛ لأنه عاش طفولةً قاسيةً جدًّا، مع أن أمي لم تتخلَّ عنه يومًا!

حاولتْ أمي أن تُصلحه كثيرًا، إلا أنَّ حاله لم يصلحْ، وما يزال عاقًّا لها ويضربها، وكنتُ أنا مَن يتصدَّى له، فكان يضربني ضربًا شديدًا.

كانتْ أمي تطرده مِن البيت أول غضبها، لكنها سرعان ما كانتْ تَرِقُّ له وتُعيده، فاعتاد على ذلك!

بعد زواجي أنا وأختي الصُّغرى أصبح يُؤذي أمي جدًّا، وكنتُ عندما أريد رؤية أمي تأتيني عند بعض الأقارب حتى لا أرى أخي.

هو غيرُ متزوِّج بسبب الشكِّ، حتى إنه يشكُّ في أمي، ويشرب الخمر، ويطرد أمي مِن البيت ليزني فيه - والعياذ بالله.

نُفَكِّر في أن نتبرَّأَ منه، لكن نخاف أن يزدادَ سُوءًا، ساءتْ حالتي بسببه، حتى إنني يأتيني كوابيس في المنام بسببه.

أرجوكم أرشدوني ماذا نفعل معه؟
وجزاكم الله خيرًا.

الجواب

أختي الحبيبة، أحْزَنَني كثيرًا ما وصل إليه حالُ أخيك، مِن انحرافٍ وضياعٍ، وأسأل الله أن يردَّه إلى صوابه، ويهديه إلى سواء الصراط، وقد لمستُ مِن رسالتك طيبةَ قلبك واهتمامك وخوفك عليه، ومراقبتك لله - عزَّ وجل - حين سألتِ عن شرعيَّة مُقاطعتكم له.

لذلك أريد أن أُذكِّرك بأنَّ خوفَك عليه وغضبك منه كذلك لا يجعلك تنسين أنه أخوك، ولن يسرَّكِ أبدًا رؤيته يُعاقَب يوم القيامة؛ بسبب ضياعِه وأفعاله، فأنا أرغب منك أولًا أن تهتمي بإعانته على الرجوع والهداية، وسأُرشدك لعدة نقاط:
1- ثِقي بأنَّ كلَّ إنسانٍ مِن الممكن أن يتغيَّرَ جذْريًّا، فإن عزَم على ذلك فسيعينُه اللهُ تعالى مهما كانتْ طفولتُه، ومهما مرَّتْ به مِن مآسٍ، ولذلك فحين تبدَئين بالأخْذِ بيَدِه ومساعدته، فلا بُد أن تكوني بهذه الثقة، واعلمي أنَّ القلوبَ بيد الرحمن يُقلِّبها كيف يشاء، وأنَّ كل مسلمٍ في عهد النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - كان قبْلَ الإسلام يفعل كلَّ الأخطاء، فكيف استطاع أنْ يتغيَّر جذْريًّا حينما دخَل في الاسلام! فهكذا أخوك إنْ هداه الله تعالى سيتغير جذريًّا.

2- ادْعي الله - عز وجل - له دومًا في كلِّ سجدةٍ، وفي كلِّ وقتٍ، ادعي له بالهداية والصلاحِ، وبالبُعد عن رفاق السُّوء، واطْلُبي مِن والدتك الدعاء له؛ فدُعاؤُها مُستجابٌ - بإذن الله.


3- لتعلمي أختي أنَّ القَسْوةَ في مثْلِ هذه الحالات قد تؤدِّي إلى نتائجَ عكسيَّةٍ، فهو ما زال عنده بعضُ الضمير حين يتذكركم، فكيف إذا تُرِك وحده تمامًا، ستتلَقَّفُه وتنفرد به الأيدي المنحرفةُ، فلا بأس مِن مكث والدتك معه في حال كونه لا يُؤذيها.

4- حاولي أن تَصِلي للنقطة التي تمثِّل ضعفه، ويتأثَّر بها، وادْخُلي له منها؛ فكلُّ إنسانٍ له جانبٌ يجعله يُفَكِّر ويتراجَع، تواصَلي معه بالتدريج، مثلًا بداية عن طريق رسائل الهاتف، أرسلي له رسائلَ ليستْ بها أي نوعٍ مِن النصائح، مثلًا اكتبي له: (اشتقتُ لك)، أو: (كيف حالك؟ طمّني عليك)، وما أشبه هذا الأسلوب، ستَتَوَدَّدين له ثم تتدرَّجين في تودُّدكِ عن طريق (الإيميل)، ثم تتصلين به كلَّ فترة فقط لتسألي عنه، ولتفتحي له بابًا ليشعرَ بأن أحدًا يحبُّه، وأنه مرغوبٌ فيه، رغم كلِّ ما يفعل، فإذا شعر بانهيارٍ نفسيٍّ وبحاجةٍ لسندٍ، فسيبحث وقتها عمَّنْ أحبتْهُ، واهتمتْ به، فهو يشعر الآن بأنه غير مرغوب فيه إطلاقًا.

5- لا تتعجَّلي النتائجَ ؛ فقد قضى في انحرافِه أعوامًا أو فترةً مِن الواضح أنها ليستْ قصيرة، وبالتأكيد ربما يأخذ وقتًا ليثقَ بك ويتحسَّن.


6 - أشْعِريه دائمًا بأنك تثقين به، وأنك بحاجةٍ إليه؛ لأنه أخوك الأكبر، وأنه عِوَض لك عن الأب، فهذا يُسعد الشباب جدًّا، ويُشعرهم بالمسؤولية.

7 - الحبُّ بين الإخوةِ هو حبٌّ غير مَشْروط؛ واللهُ - سبحانه وتعالى - هو الذي يُحاسِب الإنسانَ على أخطائِه، ولكن نحن نُوَجِّهه تجاه مَن حوله، مَن الذي لهم حقٌّ عليه، ولذلك فبَعْدَ فترةٍ مِن رسائلك لتودُّدِه، فلتبدئي بأُسلوبٍ غير مباشر ولتسأليه عن والدتكم، وتشعريه بأنكم تتركونها معه؛ لأنه أفضلُ راعٍ لها، وأنكم تثقون في حُسْن تحمُّلِه لمسؤوليتها.

8 - كلما حدثتِه بأُسلوب الحبِّ والثقة، اكْتَسَب الثقةَ في نفسِه التي هي منعدمة لديه، ويحاول أن يستعيدَها مِن خلال انحرافاتِه.

9 - بعد فترةٍ إنْ شعرتِ باستجابتِه، ادعيه للغذاء معك في المنزل، وتحدَّثي معه في أمورٍ كثيرةٍ، وركِّزي على إيجابياته وتعظميها، فيشعر بها هو، ولا تتحدثي أبدًا عن سلبياته، بل تجاهليها، وكأنك لا تعرفينها.

10 - إن لم يتغيرْ ظاهريًّا أمامك، فثقي بأنك تبنين بداخلِه ضميرًا حيًّا، كلما فعَل خطأً يتذكَّرك، ويتذكَّر ثقتك فيه وحبك له.


11 - لتهتمي كذلك بأخيك الأصغر؛ حتى لا يسلكَ مَسْلكه؛ فالشابُّ إذا لم يجدْ حبًّا واهتمامًا بمَن هم حوله، بحَث عنه في الخارج، ومِن ثَمَّ قادَهُ للانحرافات، افتَحِي له صدرك، وحدِّدي يومًا تقضيانه معًا، فيشعر بقُربك ومَعيتك له.


12 - سعِدْتُ كثيرًا لعلاقتكِ الجيدة بأختك، استمري على ذلك، وبعد أن تتحسَّن علاقتُك بأخيك، ابدئي بإشراكِها معك بنَفْس الأُسلوب، وستجدين النتيجةَ مُذهلة - بإذن الله تعالى، فقط عليكم بالصبر، ولتعلموا أنكم مأجورون أمام الله - سبحانه وتعالى، حتى وإن لم يتحسَّنْ حالُه، فيكفي أن َّالله لا يضيع أجرَ المحسنين.

13 - لتحْرصي على رضا والدتك، والاهتمام بها نفسيًّا ومَعْنويًّا، فهي إن كانتْ ترى منه القسوة طوال اليوم، فهي بحاجةٍ لمن يُشعرها بالاهتمام والحنان، فقد ضحَّتْ بشبابها لتضمكم، وتعبتْ مِنْ أجلكم، ورضاها مِن رضا الله - عز وجل - والجنة.


إذا جرَّبْتِ ذلك الطريق فترة مِن الزمن، وأضرَّ بك ضررًا شديدًا - وإن كنتِ على ثقةٍ بنجاحه - أو لم تتحمَّلي، وفقدتِ الأملَ، فعليك بالبُعْد، وهو آخرُ سبيل تلجئين إليه، فتجنبيه، وادعي له دائمًا بأن يهديه الله تعالى، وتمني له الشفاء والصلاح.

وفقك الله تعالى، ورزقنا وإياه الهداية والصلاح

الألوكة









 


قديم 2013-07-07, 19:46   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
○•ميسون•○
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ○•ميسون•○
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

*بارك الله فيك اختي امل










قديم 2013-07-07, 22:47   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
sarl02
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا النوع من البشر مجرم بالفطرة ووجب استئصاله من المجتمع كما قال الفيلسوف الايطالي لمبروزو لذا فالاعدام امام الملا ورميا بالرصاص هو الحل الوحيد.










قديم 2013-07-08, 10:21   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
nouna l maghbouna
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية nouna l maghbouna
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك و بارك الله فيك










قديم 2013-07-08, 13:59   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Assouma 93
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Assouma 93
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم امثاله يستحقون الرجم حتى الموت لا فائدة منه سوى ضرب امه و الزنا الله يهديه










قديم 2013-07-08, 19:00   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
hakeem
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية hakeem
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحل الوحيد في مثل هذه الحالة هو تقديم شكوى من طرف الوالدة لدى مصالح الامن خطراش هذ النوع حقار و يلزمه رجال باش يرجعوه للطريق










قديم 2013-07-08, 19:02   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أمّ عبد الودود
۩ القلَـم الواعِـدْ ۩
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لمروركم جميعا
وفقكم الله










قديم 2013-07-12, 08:07   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
amarbentoumi
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية amarbentoumi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

la hawla wala kouwata illa billah.










قديم 2013-07-14, 15:32   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
rahim ghaza
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية rahim ghaza
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يهديه ان شاء الله
مثل هاذ البشر كاين منهم بزاف
الله يستر ان شاء الله
وربي يصبركم ويلم شملكم ان شاء الله










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
معه؟, يضرب, فماذا, وأخواته،, نفعل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc