ثارت نيران العصيان في نفسي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ثارت نيران العصيان في نفسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-09-19, 22:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبونوافل
ناصر السنّة النبويّة
 
الصورة الرمزية أبونوافل
 

 

 
إحصائية العضو










Arrow ثارت نيران العصيان في نفسي



ثارت نيران العصيان في نفسي


في لحظة ضعف تجردت من أخلاقي

لأنزل إلى من درجات الإيمان إلى العصيان

في لحظة ضعف !! نسيت من أنا

في لحظة ضعف !! غاب ضميري ودنت كرامتي

في لحظة ضعف !! ثارت نيران العصيان في نفسي

في لحظة نسيت عقاب ربي

و نسيت الجنة و النار و القبر و الموت

في لحظة تحطم كل ما بنيته في لحظة !!

إنها لحظة قرار لم أنجح فيه ا!!

كان قلبي ينبض بقوة

صوت ينهى و صوت يدعوا

و لم أفق إلا و أنا في ظلال العصيان !!

ثار ضميري متأخرا ليقتص مني

أحسست باللاوجود

تذكرت الموت في لحظة

و تساءلت ماذا لو فارقت الدنيا الآن ؟ كيف سأقابل ربي ؟

ما هي حجتي ؟ أين مصيري ؟

تسارعت الأفكار و التساؤلات

و فجأة !! لمحت نورا في آخر الطريق!!

إنه نور التوبة المنجي من الظلام

إنه الأمل و النفس الجديد

أسرعت إليه ..

و تذكرت قوله صلى الله عليه و سلم

" لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة ,

فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد

أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة

الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك – أخطأ من شدة الفرح – "

و قوله تعالى { إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب }

(النساء:17)
و قوله { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات } (الشورى:25)


و قوله { ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده } (التوبة:104) .



صليت ركعتين ملأهما إستغفار و تضرع و دموع الندم

أدركت في لحظة حلاوة الإيمان و قد أضعتها في لحظة !!

دعوت ربي بإخلاص بأن يرحمني و عاهدته بالصلاح

فشعرت بأجمل شعور و أحلى شعور إنه..

الإطمئنان و الرجوع لطريق الله



مهما كان الذنب و الخطأ و مهما كان صغيرا :

كلمة سوء من لساننا , لحظة كره أو حقد ,سرقة , كذبة , نظرة محرمة , ظلم , غيبة..

فلنسارع للتوبة و معاهدة الله على عدم العودة لها,

فلنتب ما دام باب التوبة مفتوح قبل فوات الأوان


وفــــــقـــكم الله








 


رد مع اقتباس
قديم 2019-09-20, 04:49   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبونوافل مشاهدة المشاركة



و تذكرت قوله صلى الله عليه و سلم

" لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة ,

فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد

أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة

الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك – أخطأ من شدة الفرح – [/indent][/indent][/indent][/color][/b][/size][/font]

السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

جاء في الحديث عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :

(لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلاَةٍ فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَأَيِسَ مِنْهَا فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِى ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ

إِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ : اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِى وَأَنَا رَبُّكَ. أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ)

رواه البخاري (5950) ومسلم (2747) - واللفظ له - .


اخي الفاضل

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc