من أقوال المالكية في الإحتفال بالمولد النبوي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من أقوال المالكية في الإحتفال بالمولد النبوي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-01-20, 16:41   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي من أقوال المالكية في الإحتفال بالمولد النبوي

بسم الله الرحمن الرحيم.

من أقوال المالكية في
الإحتفال
بالمولد النبوي

مجموعة فتاوى وأقوال لبعض علماء المذهب المالكي وهم :

أبو حفص تاج الدين الفاكهاني............. محمد البشير الإبراهيمي
أبو اسحاق الشاطبي.................... أبو الوليد الباجي
ابن الحاج المالكي ..................أبو عبد الله الحفار المالكي
ابن العربي المالكي ..................... تقي الدين الهلالي






والتفريغ:

بسم الله الرحمن الرحيم الله الرحمن الرحيم
1- الشيخ الإمام أبو حفص تاج الدين عمر بن علي الفاكهاني رحمه الله المتوفى سنة 734 هـ، قال في رسالته " المورد في حكم المولد":
الحمد لله الذي هدانا لاتباع سيد المرسلين، وأيدنا بالهداية إلى دعائم الدين، ويسر لنا اقتفاء آثار السلف الصالحين، حتى امتلأت قلوبنا بأنوار علم الشرع وقواطع الحق المبين، وطهر سرائرنا من حدث الحوادث والابتداع في الدين؛ أحمده على ما من به من أنوار اليقين، وأشكره على ما أسداه من التمسك بالحبل المتين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين صلاة دائمة إلى يوم الدين، أما بعد:
فقد تكرر سؤال جماعة من المباركين عن الاجتماع الذي يعمله بعض الناس في شهر ربيع الأول ويسمونه"المولد"
هل له أصل في الشرع؟ أو هو بدعة أو حدث في الدين؟
وقصدوا الجواب عن ذلك مبينا، والإيضاح عنه معينا؛ فقلت وبالله التوفيق:
لا أعلم لهذا أصلا في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين؛ بل هو بدعة أحدثها البطالون وشهوة نفس اغتنى بها الأكالون، بدليل أنا إذا أوردنا عليه الأحكام الخمسة قلنا: إما أن يكون واجبا أو مندوبا أو مباحا أو مكروها أو محرما.
وهو ليس بواجب إجماعا ولا مندوب؛ لأن حقيقة المندوب: ما طلبه الشرع من غير ذم على تركه وهذا لم يأذن فيه الشرع ولا فعله الصحابة ولا التابعون، ولا العلماء المتدينون -فيما علمتُ- وهذا جوابي عنه بين يدي الله إن عنهُ سُئلتُ، ولا جائز أن يكون مباحًا؛ لأن الابتداع في الدين ليس مباحًا بإجماع المسلمين.
فلم يبق إلا أن يكون مكروهًا أو حرامًا، وحينئذ يكون الكلام فيه في فصلين، والتفرقة بين حالين: أحدهما أن يعمله رجل من عين ماله لأهله وأصحابه وعياله، لا يجاوزون في ذلك الاجتماع على أكل الطعام ولا يقترفون شيئا من الآثام؛ فهذا الذي وصفناه بأنه بدعة مكروهة وشناعة، إذ لم يفعله أحد من متقدمي أهل الطاعة الذين هم فقهاء الإسلام وعلماء الأنام، سرج الأزمنة وزين الأمكنة.
والثاني: أن تدخله الجناية، وتقوى به العناية، حتى يعطى أحدهم الشيء ونفسه تتبعه وقلبه يؤلمه ويوجعه؛ لما يجد من ألم الحيف، وقد قال العلماء رحمهم الله تعالى" أخذ الماء بالحياء كأخذه بالسيف"، لاسيما إن انضاف إلى ذلك شيء من الغناء مع البطون الملأى بآلات الباطل من الدفوف والشبابات واجتماع الرجال مع الشباب المرد، والنساء الفاتنات، إما مختلطات بهم أو مشرفات الرقص بالتثني والانعطاف، والاستغراق في اللهو ونسيان يوم المخاف.
وكذا النساء إذا اجتمعن على انفرادهن رافعات أصواتهن بالتهنيك والتطريب في الإنشاد، والخروج في التلاوة والذكر عن المشروع والأمر المعتاد، غافلات عن قوله تعالى: { إن ربك لبالمرصاد} الفجر:14
وهذا الذي لا يختلف في تحريمه اثنان، ولا يستحسنه ذوو المروءة الفتيان، وإنما يحل ذلك بنفوس موتى القلوب، وغير المستقلين من الآثام والذنوب، وأزيدك أنهم يرونه من العبادات، لا من الأمور المنكرات المحرمات، فإنا لله وإنا إليه راجعون، بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ.
2- الإمام عبد الله بن الحاج رحمه الله
قال في كتابه "المدخل": فصل في المولد: ومن جملة ما أحدثوه من البدع مع اعتقادهم أن ذلك من أكبر العبادات، وأظهر الشعائر ما يفعلونه في شهر ربيع الأول من المولد وقد احتوى على بدع ومحرمات جمة. (المدخل2/2-10)
3- ومن علماء المالكية الإمام العلامة الأستاذ أبو عبد الله الحفار المالكي، وله في ذلك جواب حافل نقله الونشريسي في "المعيار المعرب"، نختصر منه ما يلي:
قال رحمه الله: ليلة المولد لم يكن السلف الصالح يجتمعون فيها للعبادة ولا يفعلون فيها زيادة على سائر ليالي السنة، والخير كله في اتباع من سلف، فالاجتماع في تلك الليلة ليس بمطلوب شرعا بل يؤمر بتركه. (المعيار المعرب والجامع المغرب لفتاوى علماء أفريقيا والأندلس والمغرب07/99)
4- وقال أبو العباس أحمد بن يحي الونشريسي بعد حكاية أقوال المالكية في المفاضلة بين ليلة المولد وليلة القدر
قال رحمه الله تعالى: قيل وإن كان معظمًا عند المسلمين لكن وقعت فيه قضايا أخرجته إلى ارتكاب بعض البدع من كثرة الاجتماع فيه؛ أي اجتماع آلات اللهو إلى غير ذلك من البدع غير المشروعة والتعظيم له صلى الله عليه وسلم، إنما هو باتباع السنن والإقتداء بالآثار لا بإحداث بدع لم تكن للسلف الصالح. (المعيار المعرب8/255)
5- الإمام المحقق أبو إسحاق الشاطبي اللخمي رحمه الله تعالى:
وأجاب رحمه الله على جملة مسائل فقال: أما الأولى وهي الوصية بالثلث ليوقف على إقامة ليلة مولد النبي صلى الله عليه وسلم؛ فمعلوم أن لإقامة ليلة المولد على الوصف المعهود بين الناس بدعة محدثة، وكل بدعة ضلالة، فالإنفاق على إقامة البدعة لا يجوز والوصية به غير نافذة، بل يجب على القاضي فسخه، ورد الثلث إلى الورثة يقتسمونه فيما بينهم وأبعد الله الفقراء الذين يطلبون إنفاذ مثل هذه الوصية.. انتهى محل الشاهد (فتاوى الإمام الشاطبي ص204)
قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله:
الحب الصحيح لمحمد صلى الله عليه وسلم هو الذي يدع صاحبه عن البدع ويحمله على الإقتداء الصحيح، كما كان السلف يحبونه فيحبون سنته ويذوذون عن شريعته ودينه من غير أن يقيموا له المولد وينفقوا منها الأموال الطائلة التي تفتقر المصالح العامة إلى القليل منها فلا تجده. (آثار البشير الإبراهيمي2/341)
أبو الوليد سليمان بن خلف الباجي المالكي:
ألف رسالة سماها "حكم بدعة الاجتماع في مولد النبي صلى الله عليه وسلم"، وقد نشرت هذه الرسالة في مجلة الإصلاح، المجلد الأول/ العدد الخامس/ ص278 : أنكر فيها الاحتفال بالمولد النبوي وحكم عليه بالبدعة.
العلامة السلفي أحمد الخريصي رحمه الله المتوفى ما بعد 1403 هـ
ألف "المتصوفة وبدعة الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم" تحدث فيه عن نشأة التصوف وتطوره عبر التاريخ، وتسارع المتصوفة إلى البدع والمبتدعات وإغراقهم في ذلك.
قال رحمه الله: لا بلية أصابت المسلمين في عباداتهم وعقائدهم أخطر من بلية المتصوفة إذ من بابهم دخلت على المسلمين تصورات ومفاهيم أجنبية غريبة لا عهد لهم بها في ماضيهم النقي المجيد، ومن بابهم دخلت الوثنية وبدعة إقامة الموالد ومواسم الأضرحة والمهرجانات على عقائد المسلمين مما سنقف على نماذج منها إن شاء الله تعالى.
وقال: إن اعتقاد اليوم الثاني عشر من ربيع الأول كعيد ثالث؛ اعتقاد خاطئ لا يستند إلى دليل؛ بل يعتبر اتخاذا لشرع لم يأذن به الله من تخصيص زمان بما لم يخصه به الله الذي يؤدي إلى وقوع ما وقع فيه أهل الكتاب.
قال الشيخ تقي الدين الهلالي المغربي في شريط حكم الاحتفال بالمولد:
وإن من البدع القبيحة التي ابتلي المسلمون بها منذ أحد عشر قرنا هي بدعة الموالد، وهي أن جماعة يجتمعون فيقرؤون قصة مولد النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا وصلوا إلى وقت ولادته يقومون ويقولون: يا مرحبا يا مرحبا، وعندهم غلو في ذلك وإطراء وأكاذيب يدخلونها في تلك الموالد.
وهذه البدعة قبيحة لم يعرفها أحد ولم يفعلها أحد إلا في القرن الرابع الهجري.
وقال: وكذلك صح عنه أنه ولد في ربيع الأول، ولكن هل في الأول من ربيع أو الثاني أو الثالث أو الرابع أو الخامس أو الثاني عشر أو كذا؟ لا يعرفه أحد. لم يرد فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم أبدا ولا عن الصحابة؛ هذا اختراع، فنجعله في اليوم الثاني عشر هذا كذب ليس له أصل، ثم؛ هب أننا عرفنا اليوم الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم وهو السابع مثلا أو الثاني أو الرابع أو العاشر، فهل عندنا دليل عن الله ورسوله أن نحتفل به؟ هل احتفل به النبي صلى الله عليه وسلم؟ هل جمع يوما أصحابه وقال: تعالوا احتفلوا بمولدي واقرؤوا القصة؟ أبـدًا.
هل احتفل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ والخلفاء الراشدون "أبو بكر وعمر وعثمان وعلي"؟ هل احتفل أحدهم بمولد النبي صلى الله عليه وسلم؟ أبـدًا
هل احتفل التابعون؟ " الإمام البصري وأبو قلابة وغيرهم من التابعين"؛ هل احتفل أحد منهم؟ أبـدًا.
هل احتفل الأئمة المجتهدون؟ كأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك والأوزاعي والبخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والدارقطني والبيهقي؛ هل احتفل أحد منهم؟ وهل... أحدٌ على... مثل هؤلاء؟ لو كان الاحتفال بالموالد حقا ومشروعا وفيه خير ما تركه هؤلاء.
وقال في آخر شريطه: فلذلك نحذركم وأنتم حذروا كذلك أهاليكم وصبيانكم وجيرانكم من الاغترار بهؤلاء الدجاجلة الذين يأكلون بالموالد وقاطعوهم وابعدوا عنهم فإنهم شياطين. اهـ



نقلا عن شبكة الإمام الآجري -رحمه الله-








 


قديم 2013-01-20, 18:16   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
علي عيش
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي، على نقلك المفيد









قديم 2013-01-21, 08:47   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم على النقل الطيب والمفيد.










قديم 2013-01-21, 11:49   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
nardjesse2
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية nardjesse2
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2014-01-01, 12:54   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
salaf
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا

للرفع و التذكير










قديم 2014-01-04, 11:39   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نجلاء السلفية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نجلاء السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا على النقل الطيب









قديم 2014-01-04, 11:46   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك الاخت فلور رفعت الموضوع في وقته










قديم 2014-01-04, 12:08   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
..مشاركة جمال لبليدي الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
الأخ"صوفية " لا تنسى نفسك بارك الله فيك فنحن في منتدى النقاش العلمي وليس منتدى كرة قدم فالحجة إنما تكون في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما أجمع عليه سلف الأمة فهل لك أن تنقل لنا من كتاب الله أو من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو فعل الخلفاء الراشدين أو فعل أهل القرون الثلاثة المفضلة ما يفيد أنه كانوا يحتفلون بتاريخ مولد النبي صلى الله عليه وسلم كل سنة بل أزيدك وأقول هل يمكنك أن تأتي بإجماع المؤرخين على ان النبي صلى الله عليه وسلم ولد في 12 ربيع الأول؟؟؟ وفي المقابل أنا آتيك بكلام المؤرخين_بلا خلاف_ أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي في 12 ربيع الأول! فهل يصح بعد أن تحتفل بوفاته صلى الله عليه وسلم؟ تريدون منا أن نحتفل بتاريخ وفاته ؟ لا حول وقوة إلا بالله.
وحتى لا يقال أن العلماء لم يقولوا ببدعية المولد أجد نفسي لزاما أن أنقل كلامهم ليس تقليدا لهم لكن من باب إلزامك فقط:
أقوال علماء الأمة في بدعة المولد
1- الشيخ تاج الدين عمر بن علي اللخمي المشهور بالفاكهاني المالكي رحمه الله:
قال: (لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بدعة أحدثها البطالون، وشهوة نفس اعتنى بها الأكالون.. إلخ) [السنن والمبتدعات (ص: 143)].
2- الإمام ابن الحاج رحمه الله:
قال: (فصل في المولد: ومن جملة ما أحدثوه من البدع، مع اعتقادهم أن ذلك من أكبر العبادات وأظهر الشعائر ما يفعلونه في شهر ربيع الأول من المولد وقد احتوى على بدع ومحرمات جملة) [المدخل: (2/ 2-10)].(1)
3- الإمام أبو عمرو بن العلاء رحمه الله:
قال: (لا يزال الناس بخير ما تعجب من العجب - هذا مع أن الشهر الذي ولد فيه رسول الله وهو ربيع الأول هو بعينه الشهر الذي توفي فيه، فليس الفرح بأولى من الحزن فيه، وهذا ما علينا أن نقول، ومن الله تعالى نرجو حسن القبول) [الحاوي للسيوطي (1/ 190)].
4- العلامة أبو عبد الله محمد المحضار رحمه الله:
قال: (ليلة المولد لم يكن السلف الصالح يجتمعون فيها للعبادة ولا يفعلون فيها زيادة على سائر ليالي السنة؛ لأن النبي لا يعظم إلا بالوجه الذي شرع به تعظيمه..) [المعيار المعرب والجامع المغرب (ص: 99- 101)].
5- الشيخ نصير الدين المبارك الشهير بابن الطباخ رحمه الله:
قال: (ليس عمل المولد من السنن).
6- الحافظ أبو زرعة العراقي رحمه الله:
قال: (لا نعلم ذلك -أي عمل المولد- ولو بإطعام الطعام عن السلف) [تشنيف الآذان (ص: 136)].
7- الإمام الشاطبي المالكي رحمه الله:
فقد عد أنواع البدع ومنها (اتخاذ يوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم عيداً، وذمه المولد) [الاعتصام (ص: 34)].
8- ظهير الدين جعفر التزمنتي رحمه الله:
قال: (عمل المولد لم يقع في الصدر الأول من السلف الصالح مع تعظيمهم وحبهم له -أي النبي- إعظاماً ومحبة لا يبلغ جمعنا الواحد منهم ولا ذرة منه).
9- شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
قال: (وأما اتخاذ موسم غير المواسم الشرعية، كبعض ليالي شهر ربيع الأول التي يقال: إنها ليلة المولد، أو بعض ليالي رجب، أو ثامن عشر من ذي الحجة، وأول جمعة من رجب، أو ثامن شوال الذي يسميه الجهال عيد الأبرار، فإنها من البدع التي لم يستحبها السلف، ولم يفعلها، والله سبحانه وتعالى أعلم) [مجموع الفتاوى (25/ 298)].
10- الشيخ محمد عبد السلام خضر الشقيري رحمه الله:
قال: (فاتخاذ مولده موسماً والاحتفال به بدعة منكرة، وضلالة لم يرد بها شرع ولا عقل، ولو كان في هذا خير كيف يغفل عنه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وسائر الصحابة والتابعون وتابعوهم والأئمة وأتباعهم) [السنن والمبتدعات بالأذكار والصلوات (ص: 138)].
11- السيد علي فكري:
قال: (لم يكن في سنة العرب أن يحتفلوا بتاريخ ميلاد لأحد منهم، ولم تجر بذلك سنة المسلمين فيما سلف، والثابت في كتب التاريخ وغيرها أن عادة الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم من العادات المحدثة) [المحاضرات الفكرية (ص: 128)].
12- الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله:
قال: (هذه الموالد بدعة بلا نزاع، وأول من ابتدع الاجتماع لقراءة قصة المولد أحد ملوك الشراكسة بمصر) [المنار (17/ 111)].
13- العلامة الألباني رحمه الله:
قال: (ونحن -وإياهم- مجمعون على أن هذا الاحتفال أمر حادث لم يكن، ليس فقط في عهده صلى الله عليه وسلم، بل ولا في عهد القرون الثلاثة، ومن البدهي أن النبي في حياته لم يكن ليحتفل بولادة إنسان ما إنما هي طريقة نصرانية مسيحية لا يعرفه الإسلام مطلقاً في القرون المذكورة..) [من شريط بدعة المولد].
14- الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله:
قال: (لا شك أن الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم من البدع المحدثة بعد أن انتشر الجهل في العالم الإسلامي، وصار للتضليل والإضلال والوهم والإيهام مجال عميت فيه البصائر، وقوي فيه سلطان التقليد الأعمى، وأصبح الناس في الغالب لا يرجعون إلى ما قام عليه الدليل على مشروعيته، وإنما يرجعون إلى ما قاله فلان وارتضاه علان، فلم يكن لهذه البدعة المنكرة أثر يذكر لدى أصحاب رسول الله، ولا لدى التابعين وتابعيهم... إلخ) [فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم (3/ 54)].
15- شيخ الإسلام ابن باز رحمه الله:
قال: (وإحداث مثل هذه الموالد يفهم منه أن الله سبحانه وتعالى لم يكمل الدين لهذه الأمة، وأن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يبلغ ما ينبغي للأمة أن تعمل به.. حتى أتى هؤلاء المتأخرون فأحدثوا في دين الله) [التحذير من البدع (4- 5)].
16- العلامة محمد بن عبد اللطيف رحمه الله:
قال: (إن عمل المولد من البدع المنكرات والأعمال المنكرات) [الدرر السنية (8/ 285)].
17- الإمام عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن رحمه الله:
قال: (وأنكر الإمام محمد بن عبد الوهاب ما كان عليه الناس في تلك البلاد وغيرها من تعظيم الموالد والأعياد الجاهلية، التي لم ينزل الله بها سلطاناً، ولم ترد به حجة شرعية ولا برهان، لأن ذلك فيه مشابهة للنصارى الغالين في أعيادهم الزمانية والمكانية، وهو باطل مردود في شرع سيد المرسلين) [مجموعة الرسائل والمسائل النجدية (ص: 44)].
18- العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
قال: (الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم من أجل التقرب إلى الله وتعظيم رسوله صلى الله عليه وسلم عبادة، وإذا كان عبادة فإنه لا يجوز أبداً أن يحدث في دين الله ما ليس منه، فالاحتفال بالمولد بدعة محرمة) [مجلة المجاهد (عدد/ 22)].
19-الشيخ العلامة حمود التويجري رحمه الله:
قال: (فالذين يتخذون المولد عيداً ليسوا من الذين ترجى لهم المثوبة على هذه البدعة، وإنما هم من الذين تخشى عليهم العقوبة على مخالفتهم للأمر الذي كان عليه رسول الله وأصحابه) [الرد القوي على الرفاعي والمجهول ابن علوي (ص: 223)].
20- الشيخ علي محفوظ من كبار علماء مصر رحمه الله:
قال: (قيل: أول من أحدثها -أي الموالد- بالقاهرة الخلفاء الفاطميون في القرن الرابع، فابتدعوا ستة موالد: المولد النبوي...) [الإبداع في مضار الابتداع (ص: 251)].
21-العلامة عبد الله بن حميد رحمه الله:
قال: (فالمقيمون لتلك الحفلات وإن قصدوا بها تعظيمه صلى الله عليه وسلم فهم مخالفون لهديه، مخطئون في ذلك، إذ ليس من تعظيمه أن تبتدع في دينه بزيادة أو نقص أو تغيير أو تبديل، وحسن النية وصحة القصد لا يبيحان الابتداع في الدين) [الرسائل الحسان في نصائح الإخوان للشيخ ابن حميد (ص: 39)].
22- العلامة الفوزان حفظه الله:
قال: (وإذا عرضنا الاحتفال بالمولد النبوي فلم نجد له أصلاً في سنة رسول الله، ولا في سنة خلفائه الراشدين، إذاً فهو من محدثات الأمور، ومن البدع المضللة) [حقوق النبي بين الإجلال والإخلال (ص: 139)].
23- العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله:
قال: (الاحتفال بالموالد وتخصيصها بذكر أو دعاء أو أناشيد أو دف أو صلاة أو أي عبادة أو شعار يتخذ فيها إعلاماً بهذا اليوم: يوم المولد، سواء كان مولد نبي أو ولي أو من تدعى ولايته، كالرفاعي والبدوي والبيومي والدسوقي وغيرهم في جل أصقاع العالم الإسلامي أو عظيم من الولاة أو العلماء أو ما يتخذه بعض الناس من اتخاذ عيد لمولده بمناسبة إطفاء ثلاثين شمعة، أي مضي ثلاثين سنة، وهكذا في كل عام، كل هذا بدعة ضلالة، ومنكر يجب إنكاره، ولا عهد لأمة محمد صلى الله عليه وسلم به قبل اتخاذ العبيدين في عام (362) مولد النبي صلى الله عليه وسلم، إبان حكمهم بمصر، ثم امتد إحداثهم للأعياد حتى جعلوا في كل يوم عيداً للنبي صلى الله عليه وسلم على مدار العام، ثم انتقلت هذه إلى بعض أهل السنة، ووقع بسببه معارك كلامية، وافتراءات على من أنكر هذه البدعة وأنه يبغض النبي صلى الله عليه وسلم وحاشاهم) [تصحيح الدعاء (ص: 110- 111)].




..................









قديم 2014-01-04, 12:10   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
جمال لبليدي
اقتباس:
اقتباس:
جمهور العلماء على أن الاحتفال بالمولد النبوي جائز وحسناته أكثر من سيئاته

هذا افتراء على العلماء فإن كان الجمهور يقول بجوازه كما تدعي فلتأتنا بصحابي واحد قال بجوازه! أم أن الصحابة رضي الله عنهم ليسوا علماء عندك؟ عن أي جمهور تتحدث أخي الفاضل؟ الأئمة الأربعة كلهم لم يحتفلوا بالمولد والخلفاء الراشدين لم يحتفلوا بالمولد والتابعين لم يحتفلوا بالمولد وتابعي التابعين لم يحتفلوا بالمولد فإن لم يكن هؤلاء الجهمور فلا جمهور إذن!
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم (خيرُ النّاسِ قرني، ثمّ الّذينَ يَلونَهم، ثمَّ الّذينَ يَلونَهم، ثمَّ يجيءُ قومٌ تسبقُ شاهدةُ أحدِهم يمينه، ويمنينُه شهادتَه )).
سبحان الله نبينا عليه الصلاة والسلام يشهد لهذه القرون بالخيرية ومع هذا لم يحتفلوا بولده صلى الله عليه وسلم فهل أنتم خير من هؤلاء أم أنكم من الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم((ثم يجيء قوم تسبق شاهدة أحدهم يمينه, ويمسته شهادته)) فاختر لنفسك أحد الفريقين!

اقتباس:
اقتباس:
اهتمام أعراب نجد بالفروع خلفنا قرونا للوراء
الناس تفكر في الحلول للنوازل
وهم يحيون مسائل عقيمة قديمة جدا
ولا حول ولا قوة إلا بالله
1-يصدق على هذا الكلام قول القائل: رمتني بدائها ثم انسلت أو قول القائل:
فقلي بربك من الذي يهتم بالفروع؟ ومن الذي يأتي بمسائل عقيمة ينسبها إلى الدين؟ الذي بقي على الأصل ولم يبتدع في دين الله؟ أم الذي ابتدع في دينه واحتفل بالمولد؟!
فمن الذي يهتم بمسائل عقيمة؟
"""من أجل أن تعرف الجواب من غير كدّ لذهنك و بصرك , أذكر لك دليلا واحدا من واقعنا المعاصر لتحكم أنت بنفسك و تعرف من هو الذي سبب هذا الخلاف و حرص كل الحرص على نشره بين أجيال المسلمين , و هاك المثال :
نشرت مجلة المجتمع الكويتية في عددها " 627 " إلى عددها " 632 " مقالات للأستاذ الصابوني , يريد بهذه المقالات أن يبين للقراء أن مذهب الأشاعرة في العقيدة هو مذهب أهل السنة و الجماعة , و لاشك أن الأصل أن المسلمين يأخذون أحكام دينهم من نصوص الكتاب و السنة , سواءً في باب العقيدة , أم في سائر أبواب أحكام الشريعة الإسلامية , و هذا ما يدعو إليه أتباع المنهج السلفي - فماذا يريد الأستاذ الصابوني من هذه المقالات التي تخالف هذا الأصل في باب العقيدة , أترى هذه المقالات خصومات علمية فات وقتها , فلماذا يكتبها هذا الأستاذ ؟ أم ترى أنها خصومات علمية ماتت , فلماذا يحييها و ينشرها الأستاذ الصابوني ؟ فنحن الآن أمام أمرين : الأول : أن نقول إن عمل الصابوني هذا القصد منه العبث و ضياع الجهد و هدر الوقت , و هذا لا يصدر من أحمق عابث , فكيف يصدر من أستاذ جامعي ؟ الثاني : أن الصابوني أراد من نشر هذه المقالات تقرير منهج معين يدعو إليه , و ذلك المنهج هو منهج الأشاعرة في باب العقيدة و هذا هو الواقع الذي لا محيص عنه .
إذن من هو سبب هذه الخصومات التي فات وقتها , و من هو الذي يحييها و ينشرها بين الناس , هل هم أتباع مدرسة السلف أم أتباع مدرسة الخلف ؟"""(1)

2_ثم أليس في اتهامك للذين لا يحتفلون ببدعة المولد(وهم السواد الأعظم)) ورميك لهم بقولك((
أعراب نجد)) أليس هذا الإفتراء الذي خرج من فيك دليل على أن مسألة المولد ليست فرعية؟! وإلا فلماذا رحت تسب وتقذف مخالفك؟ لو كانت فرعية كما تقول لما رحت تقذف العلماء بذاك الإفتراء العنصري القومي! لا حول ولا قوة إلا بالله.
هل الصحابة رضي الله عنهم والتابعين وتابعي التابعين كانوا من أعراب نجد أيضا؟ هل علماء السنة من مختلف العصور والأماكن الذين قالوا ببدعية المولد كانو من أعراب نجد أيضا؟ فلماذا الظلم والإفتراء أيها الأخ!

3_أما قولك عن علماء السنة الأقحاح أنهم يريدون أن يرجعوننا للوراء فنقول نعم فلا عزة لنا إلا في الرجوع إلى ما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه ...لا عزة لنا إلا في الرجوع لدين محمد صلى الله عليه وسلم الحق كما نزل قبل أن تدخله بدع الصوفية والرافضة والقبورية والمعتزلة والجهمية والأشاعرة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم((( (( إذا تبايعتم بالعينة، ورضيتهم بالزرع، واتبعتم أذناب البقر، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم )) رواه أحمد وأبو داود وهو حسنٌ.
فلا عزة لنا إلا في الرجوع إلا الدين الصحيح الذي كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم كما قال الإمام مالك((لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح أولها)) ,والرجوع إلى الدين لا ينافي التقدم ولا مواكبة العصر والنوازل كما هو حال عند الصوفية لأن الدين الأول صالح لكل زمان ومكان ولا يمكن معرفة الحلول للنوازل بدون الرجوع للأمر الأول كما هو معلوم عند عقلاء الدنيا فلا يمكن للطبيب أن يكتشف دواءا بدون دراسة وفقا لقواعد الطب وأبجدياته التي وضع من قبله!
اقتباس:


اقتباس:
اقتباس:
مع احترامنا للشيخ الألباني رحمه الله هو اجتهد وغيره اجتهد وليس قوله بالقول الفصل


المسألة ليس إجتهادية حتى يقال فيها اجتهد أصلا! بل المسألة مرتبطة بأحد الشهادتين(أشهد أن محمد رسول الله)) فلا يجوز لأحد أن يحتفل بعيد مولده صلى الله عليه وسلم دون إذن منه ,ولو قلت : (الشيخ الألباني اتبع الدين وغيره ابتدع في الدين) لكان أحسن وأنصف.

___________________________
(1) من كتاب(كتب حذر منها العلماء)) للشيخ مشهور آل سلمان.
..........









قديم 2014-01-04, 14:46   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نجلاء السلفية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نجلاء السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك الاخت فلور رفعت الموضوع في وقته
وفيك بارك الرَّحمن أختي ~
موفقة بإذن الله









قديم 2014-01-04, 16:10   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
سامية79
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية سامية79
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب










قديم 2014-01-04, 16:54   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
godezila
عضو جديد
 
الصورة الرمزية godezila
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم.










 

الكلمات الدلالية (Tags)
أقوال, المالكية, الإحتفال, النبوي, بالمولد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc