أنا علي ديوب بن الشيخ شعبان علوش الديوب، أحد رجال الدين العلوي( مزاره في قرية بلين- ريف حماة)، و الأخ الشقيق للشيخ عيود( مزاره في قرية الموعة- ريف حماة- و كرامته في معظم بيوت الطائفة في حمص)؛ أعلن عدائي كشخص عاشق للحرية، للنظام الأسدي، و لكل ما يتصل به من رموز- في كافة الحقول.
كما أعلن براءتي من كل موالٍ لهذا النظام المجرم- سواء كان طائفة أو حزباً أو شخصاً.
و اناشد الطائفة العلوية أن تستدرك موقفها المتخاذل، و تقتدي بتاريخها المشرف- التاريخ الذي له في الشيخ صالح العلي رمزاً عالميا، في قوله " نحن كلنا سنّة، حين تهاجم الطائفة السنية"!
و ليكن في علمكم أن جهلكم لن يفيكم، و هو يجعل منكم مطية بهيمية لنظام مجرم سفاح.. و أن جهلكم هو ما سيهلككم..؛ و للمؤمنين منكم بأسس العقيدته أن يفهموا أنهم يضادّون علي ابن أبي طالب، و أن عليّاً براءٌ منكم، إن ثكلتم أخوتكم الذين يتعرضون للظلم و الجور، في كافة ربوع سورية المطالبة بالتحرر من الطغيان، و اختيار الحاكم و النظام الذي يرونه صالحا لسوسهم.
لم يكن عليّ ليتقاعس عن نصرة المظلومين. و لم يكن أبو ذر الغفاري ليفعل غير ما يفعله اليوم أحرار سورية، الذين يقتلهم النظام بأشنع الطرق، و أكثر الوسائل تدميرا.. و بأسلحة دفّع الناس أنفسهم ثمنها.
إن عليّ الذي قدم نفسه شهيداً و أمثولة لمن يحب أن يسير على دربه- فعلا، و ليس قولاً فحسب- ينتظر منكم اليوم أن تعلنوا وقوفكم على الخط الذي رسمه هو، و ليس آل الأسد و شبيحتهم الذين أهانوا و أذلوا شعبنا الأبي الكريم، و زرعوا التفرقة بين أطيافه المتعايشة بالشكل الأرقى و الأنقى.
أيها العلوين الشرفاء: لم ياتي حين من الدهر كنتم على هذا المستوى من العطالة و الضعة و المذلة. و هو ما أوصلكم إليه الطاغية الأسد، لكي يضمن ولاءكم الأعمىله، و اقتداءكم الجاهل به، و استعدادكم لافتداء نزعاته التسلطية، و أطماعه في نهب خيرات سورية، و ترحيلها بالمليارات إلى بنوك الغرب، و حراسة الدولة المعادية إسرائيل التي لم تتوان لحظة عن تفهيمه حجمه و مهمته التي لا تتعدى حراستها. و استعداده لأن يكون تابعا لأي نظام خارجي يؤمن له الحماية و الاستقواء على شعبه.
أيها العلوين الشرفاء: انتم مطالبون اليوم بإثبات وفائكم لوطنكم و لشعبكم اكثر من بقية أطياف مجتمعنا السوري الكريم، بكل طوائفه.
دمتم ذخرا لوجداني، و مرجعية تستحق أن أفخر بها، و يفخر بها وطني المكافح لنيل الحرية.
[IMG]https://www.xabar24.net/wp-*******/uploads/2012/02/ali-diob.jpg[/IMG]
علي ديوب :صحفي عمل في جريدة الثورة الرسمية
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2012-06-10, 20:49
أنا علوي أتبرأ من جرائم الأسد
العرض العادي
