قصر و لا اروع - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الديكور > قسم الديكور و التّصاميم المنزلية

قسم الديكور و التّصاميم المنزلية قسم خاص بصور و تصاميم الديكور المنزلي، ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصر و لا اروع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-31, 00:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زينب 83
مشرف منتديات الطبخ
 
الأوسمة
أحسن موضوع المرتبة الثالثة افضل تقرير ديكوري نجمة المطبخ 
إحصائية العضو










Flower2 قصر و لا اروع ، حضارة لن تندثر

انا وضعت هذا الموضوع في هذا القسم و لم أضعه في قسم اخر لآني اريد ان يكون مرجعا للديكور لكل من أراد بناء منزل جديد ربما سيكون جمال هذا القصر ملهما لم لأخذ بعض الأفكار في الديكور و العمارة ، احسن من اخذها من تصاميم أوروبية ، لذا تكلمت على بعض الديكورات كالأبواب و النوافذ و الفناء و الحدائق و النافورات ووووووووو




ه






قصر احمد باي بقسنطينة

يعد قصر الباي بقسنطينة أحد الشواهد الحية على الحضارة العثمانية وذلك بقلب الصخر العتيق ويبدو وكأنه أحد حكايات ألف ليلة وليلة ويجعل زائره يبحر في سفرية عبر الزمن .

بني هذا القصر في عهد الباي الحاج أحمد بن محمد الشريف ( 1784-1848 ) آخر البايات العثمانيين الذين حكموا الجزائر، وذلك بداية من العام1825 إلى غاية1835 .










يقدّم هذا القصر مثالا نادرا لحدائق داخليّة شبيهة بالمنازل المغربيّة المعاصرة، فهو القصر الحضريّ الوحيد الذي بني على حديقة في الجزائر باستثناء القصور القرويّة. يجسّد القصر اجتماع عدّة تقاليد تحت سقف واحد،

ويرتكز على إرث عتيق، حيث بُني على أنقاض المدينة الرّومانيّة سيرتا. تنتظم بنايات القصر حول ثلاث حدائق مليئة بالأشجار، وكانت تحوي الكثير من الحيوانات الأليفة، كالغزال والطّيور النّادرة، وثلاث ساحات، بينما تنفتح الأجنحة على الأروقة كما هو شأن كلّ القصور المغربيّة
.








ويضم قصر الباي طابقا أرضيا وحدائق وفناءات رحبة وآخر سفلي على نفس مستوى شوارع المدينة في جزئها السفلي و27 رواقا يسمح بمرور تيار الهواء والنسمات المنعشة في فصل الصيف و250 عمودا من الرخام جيء به من مناطق مختلفة من البحر الأبيض المتوسط بالإضافة إلى121 غرفة و500 باب ونافذة مصنوعة من خشب الأرز منقوش بمهارة تم طلاءها بالألوان الحمراء الخضراء والصفراء على غرار نقوش وألوان الأسقف.




أروقة القصر













أعمدة القصر جيء بها من إيطاليا












الابواب و النوافذ صنعت من خشب الارز و زخرفت بالنقوش و الالوان







[COLOR="Blue"]هذا الصرح ،الثري من حيث تنوع الألوان، الذي يحتل مساحة قدرها 1600 متر مربع يعيدنا إلى الماضي للتمعن في أحداث ووقائع تاريخية مختلفة مثل المعارك التي خاضها الباي إلى جانب داي الجزائر العاصمة وكذا مختلف السفريات التي قام بها إلى الشرق الأوسط وإلى مكة المكرمة وذلك من خلال اللوحات المزينة لجدران هذا القصر

ومن بين الأجزاء التي يتميز بها هذا الصرح الفناء الرئيسي الذي ظل يتحدى عوامل الطبيعة والزمن وغياب الحس والذوق الفني لدى الإنسان والمحاط بخمس أقواس والذي ما زال يشهد على أن هذا الجزء من المبنى كان بيتا معزولا ملحقا بالقصر من خلال إزالة احد الجدران العازلة وتعويضه فيما بعد بصف من الأعمدة.*










وكان هذا الجزء من القصر يسمى "دار أم النون" بيت أم الحاج أحمد باي حسبما أوضح السيد عبد العزيز باجاجة مهندس معماري مختص في الترميم مكلف بالإشراف على مشروع ترميم هذا الصرح التاريخي. وبمرور السنين تحولت "دار أم النون" إلى مركب جميل يضم حدائق غناء مفتوحة على الداخل.*

واستنادا لوثيقة من الأرشيف فقد تحول فناء تلك الدار إلى ""حوض كبير كانت تستحم فيه النساء بالمياه الباردة".*

أما المياه المتدفقة من الأعلى فكانت تشكل شلالات تصب في كؤوس كبيرة ذات أحجام متميزة ومختلفة نحث على أحوافها أحد الفنانين مزهريات ذات التواء متناغم.*

وبأحد أجزاء الفناء يوجد سلم باتجاه غرف رحبة في شكل قبو في أسفل القصر وتمتد على طول الشارع المجاور "شارع كارامان سابقا" حيث كان يوجد حمام ذي هندسة مغاربية كان مخصصا للباي ولخدمه من النساء.

وفوق هذا الحمام المغاربي وبإحدى غرف للمتحممات كان توجد مجموعة من العصافير أو البلابل وغيرها من الطيور المغردة.*











تربع هذا الصرح على 5609 متر مربع واستدعى أحمد باي مهندسا إيطاليا من جنوة يدعى "شيافينو" وفنانين اثنين مشهورين هما الحاج الجابري والخطابي كلفهم بتصميم وبناء القصر.

ويتكون هذا القصر من ثلاثة أجنحة وطابق تتخلله حديقتان إحداهما لأشجار البرتقال والأخرى للنخيل. وتنفتح هذه الأجنحة على أروقة وتحد هذه الأروقة أقواس تحملها أعمدة من الرخام على درجة عالية من الجمال جيء بها من مناطق متوسطية شتى يبلغ عددها 266 عمودا. كما يتضمن هذا الصرح الملكي فناءين اثنين ونافورتين من الرخام وباحة رحبة.






















وأسقف القصر مبلطة بالرخام وجدرانه مزخرفة




















وتؤرخ اللوحات المرمرية و الزيتية المزينة لجدران القصر لوقائع تاريخية ومعارك خاضها الباي ولمختلف الرحلات التي قام بها. كما تسمح هذه التحفة المعمارية بقراءة وافية لمختلف الأحداث التاريخية التي ميزت مدينة الجسور المعلقة في تلك الحقبة من عهد أحمد باي الذي شهدت فيه قسنطينة أوج ازدهارها على كل الأصعدة. وهذا ما جعل عملية إعادة تأهيل هذه اللوحات الرائعة التي تضررت كثيرا تتطلب وقتا طويلا والكثير من






وقد استخدم هذا القصر في الفترة الاستعمارية كمقر للإدارة العامة الفرنسية حيث أقام به الإمبراطور نابليون الثالث في 1865 خلال مروره بقسنطينة. وتم القيام في تلك الفترة بعديد التعديلات التي تشبه "أعمال التخريب" على المستويين الداخلي والخارجي للقصر حيث تم هدم أجزاء بأكملها فيما تم إجراء تغييرات على أجزاء أخرى برغبة من الإدارة الاستعمارية التي تتردد في إلحاق الضرر بهذا الصرح محاولة طمس معالمه وإضفاء الطابع الأوروبي عليه.
ومن بين 300 غرفة كان يضمها القصر لم يتبق سوى 121 من بينها 119 تستغل حاليا كقاعات للعرض.




وفي سنة 1980 أضحى من الضروري الحفاظ على هذا القصر الذي يعد الذاكرة الحية لمدينة تنام على الصخور وجزءا من الهوية الوطنية حيث أسندت الدراسة الخاصة بترميم هذا القصر لمتخصصين بولونيين معروفين.

وأعد هؤلاء المختصون خبرة وتصميما لأشغال ترميم قصر الباي بين 1981 و1986 وأيضا دراسة تاريخية تعتمد على البحوث الأثرية والمعمارية والجيولوجية والفنية.




وتعد هذه الدراسة "خارطة طريق حقيقية" ومنذ عام 1984 صنف قصر أحمد باي كتراث محمي. وفي سنوات التسعينات أطلقت ورشة إعادة تأهيل القصر بدءا بتقوية هياكل هذا الصرح.
وأعقب هذه العملية تقوية الجدران والأسقف وترميم أعمدة الرخام وتقوية الأسطح وإصلاح الأسقف وتلبيس الجدران وتبليط الأرض بالرخام وإنجاز أشغال الكهرباء والترصيص.
واستغرقت عملية إعادة تأهيل هذا المرجع التاريخي لسيرتا القديمة أكثر من عشريتين حيث عاد هذا الصرح الملكي مثلما كان عليه من قبل.
وتم استرجاع أكبر عدد من قطع السيراميك والرخام والخزف الملون والبلاط وأعيد استعماله من أجل الحفاظ على الأشكال وإصلاح الفسيفساء على الجدران.



كما أعيد ترميم الأبواب والنوافذ لتصبح مثلما كانت عليه في السابق حيث صقلت ونظفت بمواد طبيعية. كما أعيد صنع مقابض الأبواب القديمة والنوافذ بقطع مماثلة للنموذج الأصلي الموجود بالقصر.

وفي سنة 2010 افتتح قصر الباي أمام الجمهور فاسحا المجال لتنظيم معرضين رائعين يتضمنان العصر الذهبي للعلوم العربية وحول الحضارة الفاطمية. وقد ارتقى القصر إلى صف متحف وطني عمومي للفنون والتعابير الثقافية ليدشن بذلك عهدا جديدا.













هذا رمز من رموز حضارتنا ، أتمنى ان يكون مرجعا لنا في فن العمارة و الديكور

في أمان الله و حفظه

انا زرت هذا القصر عندما كنت طالبة كل المواضيع عنه لا توافيه حقه فهو فعلا حلم من الف ليلة و ليلة
سأضيف مزيدا من الصور لاحقا










 


آخر تعديل زينب 83 2015-01-31 في 12:18.
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
اروع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc