الخمر والزنى والفواحش موجود حتى في مكة والمدينة المنورة ، هل الشعب كله يتعاطى هذه المحرمات ؟ الصورة الكلية
لا تتعاطى هذه الأشياء ، لماذا نترك الصورة الكلية التي تبدو جيدة ونركز على حالات جزئية ، فرضتها العلاقات بين الدول في إطار السياحة والسياح
والروابط الإقتصادية ، الجزائر وكل الدول العربية والإسلامية ليست وحدها في هذا الكوكب ، كما أنها لا تستطيع أن الاستمرار
لوحدها بمعزل عن العلاقات مع الدول الأخرى في إطار تشابك المصالح المختلفة بين الدول المختلفة وإن اختلفت في العادات والتقاليد ، وإلا لماذا سمح
حزب النهضة الغنوشي بدخول وفود صهيونية إلى تونس لم يحدث حتى في زمن بن علي حتى أيام مرسي العياط كانت الكابريهات
ومنتجعات شرم الشيخ تعج بالسياح حتى من الصهاينة وبيع الخمور والفساد على وذنه .
ملاحظة : هذا ليس تبريرا لأي شيء ، هذا أمر موجود في كل الدول العربية والإسلامية التي يحكمها الإسلاميون أردوغان وغير الإسلاميين ، والجزائر أفضل من تركيا ودول الخليج والمغرب وتونس في هذه المسالة فالفساد الأخلاقي محدود جدا .