اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الدين بوكفة
في يوم الجمعة الموافق 22فيفري2019 خرج الشعب الجزائري في مضاهرات مليونية للمطالبة بإسقاط النظام الفاسد الذي دام 20عام كاملة،قضاها بين إختراق للقوانين التي أصبحت كراس أوساخ،وإستنزاف ما تبقى من شضايا الخزينة،والٱن لاحضنا انسحاب الكثير من هذا الحراك العظيم،فما الأسباب التي زاحت الحراك عن مساره؟
من الأسباب التي أدت بلحراكنا للهاوية منذ أن كاد يحقق جل أهدافه هو شعارته المتناقضة والمتعاكسة مع بعضها خصوصا حول قضية الڨايد صالح فمنهم من هو مأيد للڨايد صالح و المؤسسة العسكرية ،بينما البعض طالب الڨايد صالح بتنحي جانبا ليس هذا وحسب بل حتى طالبوا القضاء بمحاسبته،لكن بمذا؟،أيضا من الأسباب التي جعلت الحراك ينفلت من يد الشعب هو كثرة القيل والقال حيث أن كل تافه() يستطيع المشي في مقدمة حراكنا الشعبي و إلقاء شعارات ليس لها محل في المنطق بل هناك حتى من يدعوا بشعارات إنفصالية،وأهم سبب من الأسباب هو مشرعوا الحراك في الخارج وأقصد زتوت وأمير ديزاد،فهئلاء من جعلوا من حراكنا أضحوكة بأفكارهم السادية والمتطرفة بل زرعو الفتن بين الشعب والجيش وهذا ما قسم الشعب بين مأيد ومعارض،فحذاري حذاري يا أيها الشعب العظيم أن تنقلب على الجيش والمثقفون فلولاه لقامت حرب دامية بين الشعب وبعض عصابات السلطة الٱنفة،ولولاه لما استطعتم محاسبة شخصيات قذرة مثل أويحيى و سعيد بوتفليقة وحداد وتوفيق ....فأرجوك يا أيها الشعب العظيم لا تدع كل من هب ودب يقدنا ونستمع لكلمة مثقفينا ونلتحم مع جيشنا الشعبي الوطني المتمثل في الڨايد صالح فهو الحصن المنيع لكل طمع أجنبي،أيضا هو حامي حمى الجمهورية.
وفي الأخير نتقدم بتحية من القلب للقلب لقائد أركان الجيش الشعبي الجزائري،وللجالية الجزائرية في الخارج ولكل إعلامي نزيه داعم للحراك جزائريا أو مصريا كان؛المجد والخلود شهدائنا الأبرار
بقلم:سيف الدين بوكفة
|
لو كان من عند الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا ، هذا هو الحال عندما يكون المرجع الشعب ولكن أكثر الناس لا يعقلون
أما بالنسبة للجيش فلا يعاديه إلا أحد إثنين : إما خائن عميل لا يريد الخير للوطن وإما جهول عن عقله شردا