|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-01-07, 22:56 | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
اقتباس:
نعم وهذا فقه أهل السنة قديمة وحديثا مع المخالف خاصة إذا كان سلطانا مسلما. أخرج الترمذي عن زياد بن كسيب العدوي قال: كنت مع أبي بكرة تحت منبر ابن عامر – وهو يخطب وعليه ثياب رقاق- فقال أبو بلال: انظروا إلى أميرنا يلبس ثياب الفساق، فقال أبو بكرة: اسكت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول(( من أهان السلطان في الأرض أهانه الله)) ا.هـ حسنه الإمام الألباني. وإليك بعض أقوال السلف في هذه المسألة التي نحن بصددها:أخرج ابن أبي شيبة وغيره عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: آمر إمامي بالمعروف ؟ قال ابن عباس: إن خشيت أن يقتلك فلا، فإن كنت فاعلاً ففيما بينك وبينه ، ولا تغتب إمامك . وهذا الأثر الثابت عن ابن عباس صريح في كيفية نصح الولاة وعدم غيبتهم . وأخرج ابن عبدالبر في التمهيد عن أبي إسحاق السبيعي أنه قال: ما سب قوم أميرهم إلا حرموا خيره. وثبت فيما أخرج ابن زنجويه عن أبي مجلز أنه قال: سب الإمام الحالقة، لا أقول: حالقة الشعر ولكن حالقة الدين. وأخرج ابن أبي عاصم في (( السنة )) (281)، عن أبي اليمان الهوزني، عن أبي الدرداء – رضي الله عنه -، قال : (( إياكم ولعن الولاة، فإن لعنهم الحالقة، وبغضهم العاقرة )) قيل : يا أبا الدرداء ! فكيف نصنع إذا رأينا منهم ما لا نحب ؟ قال : (( اصبروا ،فإن الله إذا رأي ذلك منهم حبسهم عنكم بالموت ))
|
|||||
2012-01-07, 23:06 | رقم المشاركة : 17 | |||||||
|
والعجيب الغريب أنك تتكلم عن التجريح وأنت في هذا الموضوع تجرح كبار علماء هذا العصر وتلمزهم بتهمة عدم الرد على السلطان! اقتباس:
https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=7645310&postcount=4 .. اقتباس:
|
|||||||
2012-01-08, 11:24 | رقم المشاركة : 18 | |||
|
كلامك متشعب دعنا ف مسئلة المشاركة .. |
|||
2012-01-08, 12:07 | رقم المشاركة : 19 | ||||||||
|
بل علماؤنا يدركون واقع المسائل التي يفتون بها ، ويدركون ما يحتاج إليه من واقع الناس قال الشيخ أحمد بن يحي النجمي - حفظه الله - : أما فقه الواقع الذي ما زال هؤلاء يشقشقون به ويطنطنون فنحن نقول لهؤلاء : إن كنتم تريدون بفقه الواقع ما تترتب عليه الأحكام الشرعية وتتبين به الفتوى مما يكون مناطاً للحكم أو سبباً له أو وسيلة إليه فإن سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز وابن عثيمين وابن فوزان والغديان واللحيدان، والأطرم، وعبدالعزيز آل الشيخ . وغيرهم من القضاة أو المفتين لم يصدروا الحكم أو الفتوى إلا بعد أن يعرفوا الواقع الذي يحيط بها أو يؤثر فيها وإن كنتم تريدون بفقه الواقع الاطلاع على أسرار الدول وأخبار أهل العصر مما يكتب في الجرائد والمجلات أو تتناقله وسائل الإعلام أو يستنتجه المحللون السياسيون أو غير ذلك فإن لأهل العلم شغلاً بأعمالهم التي نيطت بهم وأوكلت إليهم من الفتوى والتدريس والدعوة إلى الله عزّ وجلّ ما لا يتسع معه لشيئ آخر مع أنهم لهم قدرة محدودة وهذا من خصائص وزارة الدفاع في كل بلد أي التنبه لمكايد الأعداء ومخططاتهم والإعداد لكل أمر بما يناسبه . وسئل – حفظه الله تعالى – أيضاً : ما حكم من قال : إن هيئة كبار العلماء لا يفقهون الواقع ؟ فأجاب - حفظه الله تعالى - : أولاً : أقول ما هذه إلا فرية على هيئة كبار العلماء يقصد بها الطعن فيهم والإزراء عليهم والتحقير لشأنهم . ثانياً : يدل هذا القول على ضغينة في قلب هذا القائل على هيئة كبار العلماء ، وبغضه لهم وكراهيته المستحكمة إياهم . ثالثاً : أن من أبغض العلماء السلفيين - الذين يعملون بما قال الله ، وقال رسوله ، ويعملون الناس بما قال الله ، وقال رسوله ، ويفتون بما قال الله ورسوله ويعملون على نشر الشريعة ليلاً ونهاراً - : فهو مبتدعٌ ضالٌ منافقٌ . رابعاً : أن هيئة كبار العلماء في السعودية لا يحكمون في قضية ولا يفتون بفتوى إلا بعد أن يعرفوا ملابساتها ، وما يتعلق بها ، مما له تأثير في الفتوى ، وهذا هو الذي يلزم المفتي ، والقاضي فمن قال إنهم لا يعرفون فقه الواقع فقد اتهمهم بأنهم أغبياء جهلة ، لا يعرفون من الواقع شيئاً ، بل واتهم الدولة التي وضعتهم في هذه المناصب ، وهذا بهت لهم ، وللدولة فرية عليهم وعليها ، وظلم للجميع فالله يتولى جزاء من قاله بما يستحق . خامساً : ماذا يريدون من هيئة كبار العلماء ؟!! هل يريدون منهم أن يشاركوا المحللين السياسيين أو غيرهم من أصحاب التكهنات المبنية على الكذب والحدس والتخمين قاتل الله الهوى ما يفعل بأصحابه . سادساً : هيئة كبار العلماء لهم شغل شاغل ، فيما نيط بهم من أعمال ، فلهم دروس ومحاضرات وفتاوى ، وتحقيقات علمية ، تستنفذ جهدهم ووقتهم بما لا يحتاج إلى مزيد . سابعاً : أن أصحاب البدع فيهم شبه من اليهود فمن كان معهم رفعوه فوق منزلته ، ومن خالفهم رموه بكل كارثة اقتباس:
ماذا تقصد بالتصريح أفصح ولا تجمل في الكلام بارك الله فيك؟ إن كنت تقصد التصريح بالمخالفة ونوعها فإن علماءنا صرحوا بالمخالفة كما سبق بيانه من مقالاتهم وإن كنت تقصد بالتصريح أي التصريح بإسم المخالف فهذه مسألة إجتهادية كما سبق ووضحت لك فقد يرى العالم ضرورة إلى ذلك فيصرح بإسمه وقد يرى أن هذا يؤدي إلى الفتنة فلا يذكر إسمه فالعالم هو الذي يقدر الوضع. ومع هذا هناك فتوى ثانية للعلامة البراك حفظه الله ذكر فيه صاحب القرار: https://albrrak.net/index.php?option=...2460&Itemid=25 فالمسألة إجتهادية محضة. اقتباس:
أولا: قولك(الشيخ ربيع أو جماعته)) فيه لمز لهذا العالم الطاعن في السن ورميه بالحزبية ! فالشيخ ربيع كغيره من علماء السنة لا يرى جواز الحزبية والتحزب فليس له جماعة ولا حزب بل هو ممن يحذر من الجماعات الحزبية مثله مثل باقي العلماء الذين حذروا من الحزبية فلا داعي للتفريق بين أهل العلم فكل العلماء السنيين على منهج واحد وإن اختلفوا فإن خلافهم سائغ يدور بين أهل السنة فقط . ثانيا: أما عن سؤالك هل تكلم ؟ فإن كنت تقصد هل تكلم في المخالفة ونوعها فنعم لقد ألف الشيخ كتابا قيما بعنوان((طاقات المرأة وقدراتها العقلية والعلمية تتجلى في شخصية د.عزيزة المانع)) أنظر الكتاب هنا وكتاب آخر بعنوان((الحقوق والواجبات على الرجال والنساء في الإسلام)) أنظر الكتاب هنا. أما إن كنت تقصد هل تكلم عن القرار الملكي بعينه فإني لم أسمع له فتوى حول الأمر وليس هذا بعيب لأن الإنكار على الحاكم (بالطريقة الشرعية)) فرض كفاية وليس فرض عين فيكفي إنكار سماحة المفتي والشيخ البراك والشيخ عبد المحسن العباد والشيخ الخضير حفظ الله الجميع. |
||||||||
2012-01-08, 12:23 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
انا لم المز الشيخ فهو حامل لواء الجرح و التعديل .. لاكن ارى انه رفعه على اقرانه فقط |
|||
2012-01-08, 13:05 | رقم المشاركة : 21 | ||||||||||
|
وخلاصة البحث: ا- أن الحكام - وإن كانوا فساقًا- فقد أُمرنا بِجمع الناس عليهم، بخلاف الدعاة المخطئين فإنا أُمرنا بالرد عليهم ليحذر الناس خطأهم. 2- أن السكوت عن أخطاء الدعاة الشرعية يُصيِّرها دينًا عند الناس، لكونِهم يتكلمون باسم الدين ويصدقهم الناس، بخلاف أخطاء الحكام، أما الرد على الحكام بذكر مساويهم دون حسناتِهم فيسبب مفاسد منع منها الشرع، ومنها بغض الناس للسلطان وافتياتُهم عليه. وهذا الأثر السديد قد بين البيان الشافي بحمد الله: أخرج ابن أبي الدنيا في كتاب (( الصمت وآداب اللسان )) (291) ، وابن الأعرابي في (( معجمه )) (292) ،وأبو نعيم في (( الحلية )) (293) عن زائدة بن قدامة، قال : قلت لمنصور بن المعتمر : إذا كنت صائماً أنال من السلطان ؟ قال : لا قلت : فأنال من أصحاب الأهواء ؟ قال : (( نعم )) . وبهذا يتبين الفرق بين نهج أهل السنة في التعامل مع الحكام المخطئين والفسقة والظالمين وبين نهج أهل السنة في التعامل مع أهل الأعواء والبدع لكن الحزبيين قد ناقضوا نهج أهل السنة بالكلية فتراهم مع أهل البدع والأهواء متميعين بل ويأصلون الأصول تلوى الأصول للدفاع عنهم كدعوى الموازنة بين الحسنات والسيئات ودعوى حمل المجمل على المفصل وغيرها من الأصول الهدامة والباطلة رغم أتنهم لا يعملون بهذه الأصول اتجاه أهل السنة السلفيين بل يحاربونهم ويبدعونهم ويكفرونهم ولا إله إلا الله وفي المقابل تجد ديدنهم الطعن في الحكام وسبهم ولعنهم وتكفيرهم والإشتغال بذلك بل ويوالون ويعادون على هذا كذلك فاللهم رحماك. |
||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
العملاء, اريد, تكرمتم, ردود |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc