السلام عليكم
ترددت كثيرا في كتابة مشكلتي إلا أنني تشجعت و كلي أمل في ايجاد ردود منكم اخواني تشفي غليلي و تطفئ حرقة قلبي
انا زوجة منذ عشرون عاما عشت مع زوج كان أقل ما يقال عنه أنه وضعني في سجن لا خروج و لا دخول و حرمني من كثير من حقوقي و كنت أعيش في البيت الكبير رفقة أمه و ابيه و إخوته العزاب و كنت أعاني من تسلط أمه و حتى و ان اشتهيت بيضة لا أستطيع أكلها لم أكن أملك و لو القليل من إرادتي و حريتي.
المهم أنني صبرت و رزقني الله منه بأربعة أطفال . في بداية حياتنا كان أستاذا في التعليم المتوسط و مؤخرا توجه إلى التجارة مع اخوته ففتح الله عليه و أصبح ميسورا ففرحت لأنه بنى مسكنا خاصا بنا و رحلنا إليه و ظننت أن مشكلتي قد حلت و أن الله قد فرج من كربي و خاصة و ان زوجي قد ندم و أقر بأنه قد حرمني من حقوقي و كان شديدا عليا طول حياتي و لكنه و منذ أن رحلنا و سكنا مسكننا الجديد و هو يدندن عليا بموضوع التعدد و أنا بدوري أخبرته إن هو تجرأ على الزواج من ثانية فسأطلب الطلاق
ما رأيكم في تصرفه اخوتي و هل يحق له أن يطعنني في أعماق قلبي بعد أن صبرت على شدته و غلاظته و بعد أن أفنيت سنوات شبابي في خدمته. مع العلم أنني لم أسمع بأية حالة تعدد و قد اتسمت بالعدل و المساواة.