|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-04-29, 22:35 | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
قال ابن تيمية رحمه الله:" عامة الفتن التي وقعت من أعظم أسبابها قلة الصبر، إذ الفتنة لها سببان: إمَّا ضعف العلم، وإمَّا ضعف الصبر، فإن الجهل والظلم أصل الشر، وفاعل الشر إنما يفعله لجهله بأنه شر، وتكون نفسه تريده، فبالعلم يزول الجهل، وبالصبر يحبس الهوى والشهوة فتزول تلك الفتنة" [المستدرك على الفتاوى 5/127].
|
||||
2015-04-30, 22:31 | رقم المشاركة : 32 | |||
|
من ثمرات الدعوة إلى الله عزَّ وجلَّ رجاء صلاح الذرية في الحياة وبعد الممات. قال تعالى: ﴿وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا﴾ ومن أعظم القول الدعوة إلى الله عزَّ وجلَّ. وقد ذكر سبحانه في سورة الكهف قصة حفظ كنز اليتيمين بسبب صلاح الأب، فما بالك إذا كان مصلحًا وداعيًا إلى الله. ومن أبواب الدعوة الميسرة نشر الكتاب الإسلامي. |
|||
2015-04-30, 22:35 | رقم المشاركة : 33 | |||
|
للشيب مع الناس صحبة، فمنهم من تولَّى أمره وتعقبه وأخفاه، ومنهم من لم يأبه به ولم يلق له بالاً، وكأنه ما نزل بمفرق رأسه! ومنهم من رضي به واطمأن إليه وحمد الله أن مدَّ في عمره، وعدَّه نذيرًا واستعد لما بعده، قال صلى الله عليه وسلم : «من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورًا يوم القيامة» [رواه مسلم]. |
|||
2015-04-30, 22:37 | رقم المشاركة : 34 | |||
|
دائم النظر إلى معصمه لأمر ينتظر قدومه، يطل بحرص بين الحين والآخر على عقارب الساعة، ألديه رحلة، أم أن موعدًا مهمًا قد اقترب؟ ولمَّا ارتفع صوت المؤذن قام فرحًا، فأحسن الوضوء، ثم لبس أنصع ثيابه وتطيب وتجمل وخرج بسكينة ووقار. فكان ذاك أهَمُّ موعد وأعظمه. لعله من السبعة الذين يظلهم الله في ظله «... ورجل قلبه مُعَلَّق في المساجد» رواه البخاري. |
|||
2015-04-30, 22:38 | رقم المشاركة : 35 | |||
|
لا يضيع مَنْ له أب، فكيف يضيع مَنْ له رَبٌّ |
|||
2015-05-02, 12:14 | رقم المشاركة : 36 | |||
|
قال ابن القيم رحمه الله: "وشاهَدْتُ شيخ الإسلام ابن تيمية- قدَّسَ الله روحه- إذا خرج إلى الجُمْعة يأخذ ما وجد في البيت من خبز أو غيره فيتصدق به في طريقه سِرًا، وسمعته يقول: إذا كان الله قد أمرنا بالصدقة بين يدي مناجاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فالصدقة بين يدي مناجته أفضل وأولى بالفضيلة" [المستدرك على فتاوى ابن تيمية 3/125]. |
|||
2015-05-02, 12:19 | رقم المشاركة : 37 | |||
|
قال شعيب بن حرب: لا تحقرن فِلْسًا تُطيع الله في كسبه، ليس الفِلْسُ يُراد، إنما الطاعة تُراد، عسى أن تشتري به بَقْلاً فلا يستقر في جوفك حتى يُغفر لك. [صفة الصفوة 3/80]. |
|||
2015-05-02, 12:20 | رقم المشاركة : 38 | |||
|
إذا غاب زوجك يومًا، فقولي: هذه الأيام افتقدته، فكيف لو فقدته؟ |
|||
2015-05-02, 12:22 | رقم المشاركة : 39 | |||
|
عن الشعبي: أن رجلاً أتى عمر بن الخطاب، فقال: إن لي ابنة كنت وأدتُها في الجاهلية، فاستخرجناها قبل أن تموت، فأدركت معنا الإسلام فأسلمت، فلما أسلمت أصابها حدود من حدود الله، فأخذت الشفرة لتذبح نفسها فأدركناها. وقد قطعت بعض أوداجها، فداويناها حتى برئت، ثم أقبلت بعد بتوبة حسنة، وهي تُخطب إلى قوم، أفأخبرهم من شأنها بالذي كان، فقال عمر: أتعمد إلى ما ستر الله فتبديه، والله لئن أخبرت بشأنها أحدًا من الناس؛ لأجعلنك نَكالاً لأهل الأمصار، بل أَنْكِحْهَا نكاح العفيفة المسلمة. |
|||
2015-05-02, 12:25 | رقم المشاركة : 40 | |||
|
أنت شاب فطن تتطلع إلى غد مشرق .. تبحث عن المنصب والوظيفة والسكن والمال .. أمَا آن لك أن تفكر في آخرتك وتستدرك ما فاتك؟! |
|||
2015-05-02, 12:37 | رقم المشاركة : 41 | |||
|
بركة المال الحلال أثرها واضح وجلي في صلاح الذُّرِّية، قال إسماعيل المحدث والد الإمام البخاري عند موته: "لا أعلم في جميع مالي درهمًا من شبهة". ويكفي هذا الأب فخرًا وعظم أجره إنجابه وتربيته لابنه صاحب أصحِّ الكتب بعد كتاب الله عزَّ وجلَّ: صحيح البخاري الذي تلقته الأمة بالقبول. |
|||
2015-05-07, 22:05 | رقم المشاركة : 42 | |||
|
ذكر أن الفقيه نصر بن أبي حافظ لمَّا رحل من بيت المقدس في طلب العلم إلى الفقيه الكازروني في أرض العراق، قال له الكازروني: ألك والدة؟ قال: نعم، قال: فهل استأذنتها؟ قال: لا، قال: فوالله لا أقرأتك كلمة حتى ترجع إليها، فتخرج سخطها، قال: فرجعت إليها فأقمت معها إلى أن ماتت، ثم رحلت في طلب العلم. |
|||
2015-05-07, 22:11 | رقم المشاركة : 43 | |||
|
يا بنيتي إنني أحبك! رعايتك خُلُق، والإحسان إليك عبادة، وتربيتك حقٌّ، أنت ريحانة البيت، وزينة الفؤاد، ونبض القلب، أما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم كيف يصنع إذا أقبلت ابنته فاطمة: قام إليها وهشَّ في وجهها، وقبَّل ما بين عينيها! أسوة وقدوة!! أحبك يا بنيتي وأقبل ما بين عينيك. |
|||
2015-05-07, 22:13 | رقم المشاركة : 44 | |||
|
حُكِي عن بعض السلف أنه قال لتلميذه: ما تصنع بالشيطان إذا سَوَّلَ لك الخطايا؟ قال: أجاهده، قال: فإن عاد.. قال: أجاهده، قال: فإن عاد .. قال: أجاهده .. قال: هذا يطول. أرأيت إن مررت بغنم فنبحك كلبها أو منعك من العبور ماذا تصنع؟ قال: أكابده وأردّه جهدي. قال: هذا يطول عليك، ولكن استعن بصاحب الغنم يَكُفُّه عنك [تلبيس إبليس 27]. |
|||
2015-05-07, 22:27 | رقم المشاركة : 45 | |||
|
جزاك الله خيرا |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أطايب, الجود |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc