انتشرت في السنوات الماضية صفحات دردشة على مواقع التواصل الاجتماعي كفيس بوك -- باسم قوات الأمن الجزائرية (شرطة, جيش’ جدارمية, قوات اطفاء ...الخ)
رغم أن بعضها يؤدي خدمات اخبارية عن الجيش كمواعيد الامتحانات والتسجيلات ومعلومات مهمة أخرى وتكون تتسم بالجدية إلا أن بعضها
وجدت لاهانة هذه الجهات .........فقد استغلت لأمور لا تخدم قوات الأمن بتاتا بل تسيء لسمعته كمؤسسة حامية للشعب
ومن بين هذه الظواهر نجد
صارت أماكن للمغازلة بين الذكور والاناث حيث يجد الرجال فرصة للحديث مع الفتيات عبر الميسنجر للتعارف
نشر حسابات لرجال أمن وارسال صورهم في أماكن العمل
التطرق لمواضيع الجنس بشكل هيستيري
وتتعدد المواضيع لدرجة ارسال 100 موضوع و 100 صورة في ساعة واحدة أحيانا
حتى أن بعض الدول صارت تفتح صفحات باسم الجيش الجزائري او الشرطة وخاصة من الجهة المغربية
وهي دولة معروفة بالجوسسة على الجزائر لصالح الموساد
وكذلك كطريقة لجلب المشتركين وكسب المال والسخرية من الجزائريين العاشقين للضحك والهستيريا
من أجل هذا ندعوا قوات الامن و رئسائه و وزراته بالتدخل السريع لانهاء المهزلة وابعاد مواضيع الهزار والسخرية من صفحات الجيش
والتي يجب البحث عن أصحابها واجبارهم على حذفها
وتكون فقط صفحة واحدة تهتم بالشؤون الداخلية والخارجية لقوات الامن باختلافها
.
.
.
.
.
.