ما حكم تجميد البويضات في رحم المرأة!!!!!!!!

[التواتي الكنتي]

صلوا على رسول الله

هذا الموضوع عبارة عن بحث طويل هذه نتائجه

نتائج البحث

1-إن البييضات هي ما يفرزه المبيض كل شهر منذ بلوغ الأنثى وحتى سن اليأس، وبييضة المرأة هي أكبر خلية إنسانية وهي تسمى في عرف الأطباء "بويضة" والصحيح أنها بييضة.
2- إن الشريعة الإسلامية حثت على طلب النسل والمحافظة عليه، كما ندبت إلى التداوي والمعالجة من الأمراض التي تصيب الإنسان عامة ومن التي تعيق النسل وتمنعه خاصة من خلال علاج أسبابه.
3- إن هناك فرقا بين العقم وعدم الإخصاب حيث إن العقم ليس له علاج ناجح حتى الآن مثل الأمراض الخلقية والوراثية الشديدة ويمكن علاج بعض أنواع العقم.
أما عدم الإخصاب فهو تعبير يشمل كل الحالات التي يمكن أن تعالج.
4- إن هناك أسبابا عديدة تؤدي إلى العقم وعدم الإخصاب أهمها: الأمراض الجنسية الناتجة عن الزنا واللواط وغيرهما من الممارسات الشاذة، الإجهاض، الجماع أثناء الحيض، اللولب لمنع الحمل، التهاب الحوض والمهبل الناتج عن التهاب الزائدة الدودية والعمليات الجراحية، السل، التعقيم بربط الأنابيب أو قطعها، التعرض للأشعة لكل من الرجل والمرأة وخاصة بكميات كبيرة، تأخير سن الزواج، عمل المرأة وممارسة الرياضة العنيفة، الدوالي وقطع الحبل المنوي للرجل، بعض العقاقير المؤدية إلى العقم لدى الرجل والمرأة على السواء.
1- لعلاج العقم لابد من معالجة السبب وإذا فشلت هذه الوسائل يتم حينئذ اللجوء إلى الوسائل المستحدثة في الاستيلاد مثل: التلقيح الاصطناعي الداخلي، والتلقيح الاصطناعي الخارجي.
2- إن التلقيح الاصطناعي الداخلي هو عملية طبية تتمثل في: إخصاب المرأة عن طريق حقن السائل المنوي للرجل في رحمها، وهذه العملية تقوم على عدم القدرة على الاتصال الجنسي بين الرجل والمرأة كوسيلة للإنجاب ليحل محله الحقن.
وهذه الطريقة تستخدم في الحالات التالية:
* عندما تكون الحيوانات المنوية لدى الزوج ضئيلة.
* إذا كانت حموضة المهبل تقتل الحيوانات المنوية.
* إذا أصيب الزوج بالإنزال السريع.
* إذا كان هناك تضاد مناعي بين خلايا الزوج والزوجة.
* إذا أصيب الزوج بمرض خبيث.
* إذا كان الزوج قد تم له إجراء عملية استئصال المؤتة "البروستاتا".
7- الفقهاء القدامى قد تحدثوا منذ قديم الزمان عن التلقيح الاصطناعي الداخلي وعبروا عنه: بالاستدخال أي: استدخال المني في الفرج. وهذا دليل على صلاحية الفقه لكل زمان.
8-إن الفقهاء أجازوا التلقيح الاصطناعي الداخلي بشروط هي:
- أن يتم بين الزوجين في حال قيام عقد الزوجية.
- أن يقوم بهذا التلقيح امرأة طبيبة مسلمة ثقة، فإن لم يكن فطبيبة غير مسلمة ثقة، فإن لم يكن فطبيب مسلم ثقة، فإن لم يكن فطبيب غير مسلم ثقة.
9- التلقيح الصناعي الخارجي يتمثل في أن الإخصاب بين الحيوان المنوي والبييضة يتم خارج الجهاز التناسلي للمرأة، وهو يعتمد على أخذ البييضة من المرأة عند وقت الإبياض بواسطة مسبار خاص يدخله الطبيب في تجويف البطن عند موعد خروج البييضة من المبيض، ثم توضع في طبق بيتري فيه سائل فسيولوجي مناسب لبقاء البييضة ونموها، ثم يؤخذ مني الزوج ويوضع في مزرعة خاصة، ثم تؤخذ منه كمية مركزة وتوضع في الطبق الذي فيه البييضة، وفي خلال 24 ساعة تكون علامات التلقيح واضحة في الأغلبية الساحقة والمدة التي تبقى فيها البييضة في الطبق لا تعدو يومين أو ثلاثة وعندما تنمو اللقيحة "الزيجوت" إلى 8 خلايا بواسطة الانقسام تعاد اللقيحة إلى الرحم بواسطة قسطرة رقيقة جدا، ولو شاء الله علقت هذه اللقيحة في الرحم وتحولت إلى جنين.
10- الأسباب الداعية إلى التلقيح الاصطناعي الخارجي هي:
ندرة الحيوانات المنوية- أمراض الأنابيب- إفرازات عنق الرحم المعادية للحيوانات المنوية- انتباذ بطانة الرحم- حالات العقم الغير معروفة.
11- اختلف العلماء في التلقيح الاصطناعي الخارجي ما بين مؤيد ومعارض وأنه يترجح لدي جوازه إذا تم بالشروط التي وضعها العلماء ما دام أنه لم يكن أمام الزوجة إلا هذه الطريقة طالما تمت في حياة الزوج وقيام الزوجية على يد طبيب متدين ومن ماء الزوج وبييضة الزوجة.
12- تجميد البييضات يتم عن طريق حفظها في النتروجين السائل تحت درجة 196 تحت الصفر. وعند الحاجة يعاد تدفئتها عن طريق إعادتها لدرجة الحرارة الطبيعية، وتحفظ البييضات في بنوك يطلق عليها: بنوك الأجنة، وهي عبارة عن ثلاجة صغيرة يستخدم فيها النتروجين السائل بغرض التبريد.
13- هناك أسباب تدعو لتجميد البييضات منها:
إن الطبيب عادة ما يترك مجموعة من البييضات الملقحة بحيث إذا فشل نمو البييضات الموضوعة في الرحم يعاود الكرة مرة أخرى.
إن الاحتفاظ بالبييضات الملقحة يؤدي إلى خفض تكاليف مشاريع أطفال الأنابيب حيث تكلف المحاولة الواحدة ما بين أربعة آلاف وستة آلاف دولار، كما يؤدي إلى عدم تعرض المرأة لمشاكل ومتاعب التنظير وسحب البييضات.
14- ثار الخلاف بين العلماء على حكم تجميد البييضات ما بين مانع ومجيز، والذي ترجح لدي هو الرأي القائل بعدم جواز التخزين أو التجميد للبييضات الملقحة لأن في ذلك سدا للذرائع، ومنعا لمشاكل أخلاقية ودينية لا حصر لها، وهو ما نص عليه المجمع الفقهي.
15- عدم جواز تجميد بييضات الفتاة التي لم تتزوج وقاربت سن اليأس وتأمل في أن تتزوج وتنجب.
16- البييضات الملقحة الفائضة بعد نجاح عملية الزرع داخل الرحم وإتمام الحمل اختلف فيها العلماء، البعض يرى إنها ليس لها حرمة شرعية من أي نوع ولا احترام لها قبل أن تنغرس في جدار الرحم ولا يمتنع إعدامها بأي وسيلة.
ويرى البعض الآخر: أن هذه البييضات الملقحة هي أول أدوار الإنسان الذي كرمه الله تعالى، فتترك هذه البييضات الفائضة لشأنها للموت الطبيعي وهذا أخف حرمة إذ ليس فيه عدوان إجابي على الحياة وهذا هو الذي ترجح لدي وأيده مجمع الفقه الإسلامي والمنظمات الإسلامية.
17- منع المجمع الفقهي إجراء التجارب على البييضات المخصبة واللقائح إلا في حالات خاصة تكون لصالح بقاء الجنين واستمرار حياته، وفي حالة بقاء الزوجية واستمرار الحياة الزوجية.
18- هناك مشاكل أخلاقية ناتجة عن البييضات المخصبة المجمدة منها:
* وجود بنوك للأجنة المجمدة التي بدورها تؤدي إلى مشاكل جمة.
* التحكم في جنس الجنين وصفاته.
* زيادة ظهور الأمراض الوراثية وزيادة احتمال ظهور التشوهات.

[aya ayouya doudou]

شكراا على المجهود و المعلومات

[saidanimeb]

merci merci merci merci