حنين لغصن الزيتون .

[راجية رضى الرحمان]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,

" هي غصة بحلقي مذ رسمت أحلامي على دفتر رسمِ تزينه صورة لٍبياض الثلج "

سأخطها هنا ..

" ها أنذا أرفع قلمي الجاف ,, و أحاول الخط على صفحات الذكرى ,,
كما لو أنني أركض خلف فكرة مجهولة الهوية
أسائل الحبر المراق عن الذي أزهقه بغير هدى .
و أعاتب الورق الممزق على طاولة عصفت بكل زواياها ريح الخريف .
من أي الدروب مر الربيع .
أكان قاحلا من كل ياسمين الفرح .
كرزي اللون كان أملي .. ناصع الجوهر .
أُخبٍرْتُ ذات يوم أن للساكورا حكاية مع السلام فجنحت إليها ..


غير أن التاريخ ضل يهمس لي أن غصن الزيتون أصدق من كل الحكايا .


جُبْن جدير في التسلل استوطن الضمير فحرمه حق الـتأوه .
و وجه عربي مشوه .
أُداري الندوب فيه بالعديد من الأقنعة .
ويح جهلي كم كانت بشعة .
أصم أذني عن كل صراخ عدا صوت ذاتي الجشٍعة .


آه .

كيف غاب عن ذاكرتي صداها .
و كيف قادتني السبل إلى سواها .. سوى أرْضِها الطاهرة .


عذرا .. فليس حرفي هنا استفاقة لأحلام ثائرة
إنما هي ترهات عابرة ..
نبشت قبور الأماني الغابرة .