لماذا يعاني تلاميذنا في التعبير ؟؟؟؟؟؟؟ - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > المنتدى العام للمرحلة الإبتدائية

المنتدى العام للمرحلة الإبتدائية كل ما يتعلّق بالتعليم الإبتدائي، من تبادل لخبرات المعلّمين، أسئلة و اختبارات جميع المواد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لماذا يعاني تلاميذنا في التعبير ؟؟؟؟؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-09-22, 07:55   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
شولاك
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شولاك
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عبد الناصر أمازيغ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صعوبات تعلم التعبير
.... و هكذا نرى أن هذه النصوص لا تحرك لدى التلاميذ أية مشاعر ، و لا تولد فيهم أية رغبة في التعبير ، و لو لقناهم الجمل المكونة لها تلقينا .
و مع توالي الأسابيع و الشهور في السنة الأولى يتنامى العجز عن التعبير عند التلاميذ ، و يرافقهم في كل مستوى يصلون إليه ، و حينها يصبح العجز مزمنا يستحيل تداركه .

اهتمت المدرسة الأساسية بالتعبير الشفوي كثيرا ، فكانت كل وحدة تعبيرية ( الملف ) تدوم ثلاثة أيام ، مقسمة إلى ست حصص ( التعبير التلقائي ، التعبير الموجه و بناء الحوار ، التدريب على الحوار و اكتساب المباني الأساسية ، تنويع استعمال الصيغ " حصتان " ، التعبير الحر ) ، يعتمد المعلم في هذه الحصص على مشاهد تعبيرية تعلق على السبورة (مشهدان أو ثلاثة ) ، مواضيعها مستوحاة من الواقع الذي يعيشه الأطفال و اهتماماتهم في تلك الفترة الزمنية .
هذه المشاهد هي التي أريد أن أنوّه بها ، فقد كانت تخلق لدى الأطفال دافعية عجيبة للتعبير ، و كان تطورهم في اكتساب اللغة الشفوية سريعا ، حيث يستطيعون الاسترسال في التعبير لجمل عديدة دون توقف ، عكس تلاميذ اليوم الذين لا نستخرج من أفواههم جملة إلا بعد مخاض عسير ، لكن ما يعاب على المدرسة الأساسية هو النقص الفادح في الجانب الكتابي .


السلام عليكم ورحمة الله
فعلا يبقى النص المقترح لا يمت بصلة إلى بعث شيء من المشاعر التي هي أساس التعبير عن ما يختلج لدى أولادنا، لكن الجانب المغطي على ذلك أن المناهج الجديدة لا تقيد المعلم في اختيار النصوص المناسبة، والدليل على ذلك أن التدرجات السنوية لا تقترح بالضرورة عناوين نصوص موجودة بكتب المتعلمين، اللهم إلا في الطور الأول حيث الاقتصار على المحاور فقط.
وهذا مدعاة للمعلم الجاد أن يبدع في اختيار نصوص يراها أكثر واقعية في حياة المتعلم، وهي تتطلب بعض المجهود الخاص، كما أن المرحلة الأساسية ليست ببعيدة والمميزة بنصوصها الجذابة، ومع إتاحة الفرصة أتساءل:
لم كانت القطيعة الأبدية مع المرحلة الأساسية خصوصا في الكتاب المدرسي؟
لم انعدم تماما من المكتبات المدرسية؟
أرى أن ذلك ليس مفتعلا بقدر ما هو إهمال منا ومن الإدارات المدرسية ...

إن اللغة بنت الأذن فهي سماعية؛ وتدريب الأذن البشرية على ترجمة المسموع إلى منطوق ليس بالهين، لابد من تعويد الأذن على الممارسة الفعلية للغة وهي مهمتنا داخل المحيط المدرسي، فتضييق الجانب العملي في اللغة على التلقي لا الانتاج يجعلها غريبة المعشر لدى المتعلم.
علينا نحن أن نكون أكثر إيجابية في التعامل مع اللغة كوسيلة وحيدة ووحيدة للتواصل بالتشجيع المكثف، مع توفير روافدها الممثلة في القراءة على اختلاف أنواعها.

إن سندات التعبير الشفوي مازالت حتى اللحظة مطروحة بمراكز التوثيق المدرسي تنتظر مبادرة شرائها من طرف المديرين لكن لا حياة لمن تنادي، فخلال الأسبوع الأول للدخول المدرسي هذه السنة وعلى سبيل المثال لا الحصر تم تنبيه المديرين إلى الاتصال بالمراكز للحصول عليها، فتلك المشاهد يبقى أثرها البليغ ظاهرا وفي غاية الحاجة إلى استحضارها في حياة تعلم أولادنا.
المشكلة التي أصبحت ألحظها أن معلم اليوم يجد صعوبة في خلق بيئة دمج الوسيلة في الممارسات التعليمية التعلمية، كما يشق عليه أن يبدع في استثمار الوسيلة المتاحة بل ينتظر أن يشار له إليها من خلال المنهاج أو الوثائق المرافقة، وهذا يتعدى حتى للنشاطات الأخرى، فمثلا المعلم ودون شعور منه أو عنوة تخلى في نشاط الرياضيات عن استعمال المحسوس في الطور الأول الممثل في وسائل التعداد التي تبقى جد أساسية في جعل المتعلم يمارس الحساب بواقعية بينما كانت حاضرة في المرحلة الأساسية، لمجرد أن الوزارة كانت تشير إلى استعمالها في أعلى المذكرة المصاحبة لدليل المعلم ضمن "الوسائل المستعملة في الدرس".

ما الممارسات المشجعة على ممارسة اللغة بطلاقة:
أولا: على المعلم أن يقنع نفسه أن اللغة يا زملائي ظاهرة اجتماعية لابد منها وعملية متواصلة لا تتوقف عند نشاط دون نشاطات أخرى، فلا تقتصر على حصص اللغة العربية.
ثانيا: علينا أن نتعاطاها في حجرة الدرس وخارجها بشكل تجعل المتعلم يدرك أنها وسيلة لا غنى له عنها للتواصل مع من حوله على الأقل في المحيط المحدود للمدرسة.
ثالثا: المطالعة بمعنى القراءة الموجهة التي تجعل المتعلم يطل بها على عوالم غير العوالم التي يراها مقررة في كتابه المصغر، وهذا لا يتأتى إلى بمجهود يشكر عليه المعلم كـ:
* السعي لتسجل متعلميه بمكتبات البلدية والحرص على مراقبة حضورهم مثلما كان يفعل معلمونا بارك الله لهم في رزقكم وجزاهم عنا خير الجزاء.
* إن تعذر ذلك فليفتح قسمه أمسية الثلاثاء لساعتين على الأكثر يحضر المتعلم من طوع خاطره لممارسة فن القراءة "المطالعة" بالتحبيب وحسن العلاقة، وكلنا يعلم أن المتعلم لا يجد غضاضة في إرضاء معلمه إن كانت العلاقة مبنية على الاحترام والتوقير.
رابعا: لنتصور أن لدينا ثلاثين متعلما بالحجرة في بداية السنة نتكفل بشراء ثلاثين قصة مختلفة لهم وبمساهماتهم، وننظم طرق قراءتها بمعنى سنضمن لكل متعلم أن يقرأ ثلاثين قصة في سنة وستين قصة في الثانية، وتسعين قصة في الثالثة ... وهكذا، نشجعه على تلخيصها مشافهة وذكر ما تعلمه منها من عبر ... أليس هذا خيرا عظيما؟
خامسا: إثارة ملكة الحفظ لدى المتعلم خصوصا القرآن الكريم والشعر، كحفظ أبيات شعرية مفهومة وعملية في الحياة، وتشجيع المتعلمين على ارتياد الكتاتيب لحفظ القرآن الكريم، والحمد لله هذه الظاهرة أصبحت اليوم شائعة في الأوساط الاجتماعية خصوصا أثناء العطل المدرسية.
سادسا: يا زميلي المعلم لنتعاون ونغير مفهوم إتقان اللغة، فليس ذلك في إتقان نحوها وصرفها وإملائها، فهذه ما هي إلى وسائل تقويمية للغة وليست اللغة في حد ذاتها، إن القواعد العربية تأتي بالسليقة فاعلم أن القواعد العربية هي قواعد مستنبطة بعدما أصاب اللسان اللحن ولا يجب بأي حال من الأحوال إخضاع اللغة للقاعدة، دع المتعلم يمارسها وإن أخطأ فلا ضير فمع الأيام سيستقيم لسان حاله، وهو يكبر يلتفت إلى نحوها وصرفها وإملائها، وقد ينحى في مستقبله إلى تخصصات لا تمت إلى هذه الروافد بصلة ولا حتى اللغة الأم نفسها لكن ستبقى حاضرة في حياته لأنه يحسن التعبير بها عن إرادته.
سابعا: ليحذر كل معلم أن يصل بالمتعلم إلى قناعة استحضار القاعدة اللغوية قبل أن ينطق فإن ذاك الإخفاق بعينه في تعلم اللغة، دع المتعلم يحتضن اللغة ليعبر بها عن حاجاته، ولا تجعل حاجاته خاضعة لشرط المرور على القاعدة ليتحول استعمال اللغة أمرا ثانويا للتعبير عن ذلك، عندها يتعسر عليه الأمر فيصاب بالإحباط وهو يقوم بعمليات عقلية غاية في التعقيد.
لم ننطلق بالتكبير والتهليل حين نرى أجنبيا يعارك نفسه وهو يستعمل اللغة العربية فيسلم كثيرها للخطأ ويرعى قليلها؟ بينما لا نرى هذا الاغتباط والسرور ونحن نرى أبناءنا يدرجون في استعمالها وهي غريبة عنهم بقدر غرابتها للأجنبي، فالأولى أن نكون أكثر سعادة بهم فنأخذ بأيديهم ليحسوا كم لهذه اللغة من فضل في فتح القلوب لا سببا في النفور على الأقل بين المتعلم والمعلم.
....
لا تنس يا زميلي المعلم؛ اللغة سماعية سماعية سماعية، فمن سمع جيدا تحدث جيدا ... فلنوفر نحن حسن إسماع المتعلم ما يرغب سماعه.

أعتذر عن الإطالة ... السلام عليكم








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-09-22, 20:40   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
عبد الناصر أمازيغ
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عبد الناصر أمازيغ
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شولاك مشاهدة المشاركة


السلام عليكم ورحمة الله

إن اللغة بنت الأذن فهي سماعية؛ وتدريب الأذن البشرية على ترجمة المسموع إلى منطوق ليس بالهين، لابد من تعويد الأذن على الممارسة الفعلية للغة وهي مهمتنا داخل المحيط المدرسي، فتضييق الجانب العملي في اللغة على التلقي لا الانتاج يجعلها غريبة المعشر لدى المتعلم.
علينا نحن أن نكون أكثر إيجابية في التعامل مع اللغة كوسيلة وحيدة ووحيدة للتواصل بالتشجيع المكثف، مع توفير روافدها الممثلة في القراءة على اختلاف أنواعها.

إن سندات التعبير الشفوي مازالت حتى اللحظة مطروحة بمراكز التوثيق المدرسي تنتظر مبادرة شرائها من طرف المديرين لكن لا حياة لمن تنادي، فخلال الأسبوع الأول للدخول المدرسي هذه السنة وعلى سبيل المثال لا الحصر تم تنبيه المديرين إلى الاتصال بالمراكز للحصول عليها، فتلك المشاهد يبقى أثرها البليغ ظاهرا وفي غاية الحاجة إلى استحضارها في حياة تعلم أولادنا.
المشكلة التي أصبحت ألحظها أن معلم اليوم يجد صعوبة في خلق بيئة دمج الوسيلة في الممارسات التعليمية التعلمية، كما يشق عليه أن يبدع في استثمار الوسيلة المتاحة بل ينتظر أن يشار له إليها من خلال المنهاج أو الوثائق المرافقة، وهذا يتعدى حتى للنشاطات الأخرى، فمثلا المعلم ودون شعور منه أو عنوة تخلى في نشاط الرياضيات عن استعمال المحسوس في الطور الأول الممثل في وسائل التعداد التي تبقى جد أساسية في جعل المتعلم يمارس الحساب بواقعية بينما كانت حاضرة في المرحلة الأساسية، لمجرد أن الوزارة كانت تشير إلى استعمالها في أعلى المذكرة المصاحبة لدليل المعلم ضمن "الوسائل المستعملة في الدرس".



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي شولاك ، بارك الله فيك على الإضافة القيمة التي كللت بها الموضوع .
و الحقيقة تقال أن ممارسة اللغة في القاعات دون تمييز بين المواد ، و حمل التلميذ على التكلم بها حتى خارج الحصص التعلمية ، من شأنه أن ينمي ملكته التعبيرية ، و القواعد اللغوية يكتسبها سليقة قبل أن يدرسها في مستويات أعلى ، أو كما قلتَ " يستقيم لسانه " ، كما أن المطالعة بأنواعها كفيلة بإثراء لغة الطفل و تهذيب لفظه .
لكن بودّي أن توضيح شئ مهم : و هو تركيزي في الموضوع على السنة الأولى ، أين يكون الطفل عاجزا عن فهم النصوص المسموعة و التفاعل معها ، لأن السنة الأولى هي الركيزة الأساسية التي يضع عليها الطفل تعلماته المستقبلية . فكيف نمكنه من ممارسة التعبير باللغة العربية الفصيحة ؟ لذا رأيت ضرورة توفير المشاهد لتكون دعما للنصوص و حافزا على إبداء الرأي و تناول الكلمة .
و لأؤكد على أن اللغة سماعية ، أشرت في إحدى مشاركاتي في الموضوع " همزة وصل بين المعلم و الولي " المثبت في هذا القسم ، أن التلميذ لا يجد في البيت جوا مساعدا على التعبير مثل الذي يجده في القسم ، حيث يستمع لتعبير زملائه و قراءتهم و يستفيد منها ، و حتى الرسوم المتحركة الهادفة تنمي ثروة الطفل اللغوية .
أما المشاهد المتوفرة في مراكز التوزيع في انتظار من يأتي لشرائها فنحن لا نعلم بها ، كل ما يصلنا هي مطويات لمؤسسات تجارية محضة تعرض مختلف الوسائل المدرسية للبيع .
و لنسلم بتوفر هذه السندات ، لماذا لا توزّع على المدارس مجانا كعهدنا في المدرسة الأساسية ؟ و هل المدرسة تستفيد من ميزانية خاصة لاقتناء هذه الوسائل ؟ لا نريد حلولا ( ترقيعية ) : التعاونية المدرسية.. جمعية أولياء التلاميذ.. اجتهاد المعلم .. توفير الوسائل يقع على عاتق الدولة من أجل تساوي فرص التعليم بين أبناء الجزائر .
أما ما أشرت إليه من أن (معلم اليوم) يفتقر إلى الإبداع في اختيار النصوص ، أو أنه يجد صعوبة في خلق بيئة دمج الوسيلة في الممارسات التعليمية التعلمية ، و المشقة التي يلاقيها في الإبداع في استثمار الوسيلة المتاحة ، فهذا ليس خطأه ، فسياسة التوظيف المنتهجة مع نقص التكوين هي التي أدت إلى ما أشرت إليه فكل هذه الأمور تكتسب بالخبرة و الاحتكاك بالزملاء و التكوين و التوجيه .
أنا لا أدافع عنهم ، لكني مررت بمثل وضعيتهم منذ ثلاثين سنة لما استفدت من التوظيف المباشر ، و أُعْطِيتُ قسما في اليوم الموالي ، أتذكر جيدا كيف كنت أضيع بين الكتب و الوثائق و الوسائل ، رغم توفر أدلة المعلم في تلك الفترة .

معلمي المحترم شولاك ، أشكرك جزيلا على ما قدمته من إضافة ، لا أعدمنا الله نصحك و إرشادك ، و دمت سندا لزملائك .
و منكم نتعلم .










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-22, 20:51   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
مهدي الباتني
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفق الله الجميع
في هذا النشاط الصعب
نعم نشاط صعب وصعب جدا
خاصة عند الذين لا يجيدون اللغة العربية

اقصد بعض المناطق الامازيغية

لكن رغم هذه الصعاب سنحاول تبسيطه اكثر
وايضا تشجيع المتعلم حتى ولو اخطأ واعاد الخطأ










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-22, 22:09   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
عبد الناصر أمازيغ
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عبد الناصر أمازيغ
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي الباتني مشاهدة المشاركة
وفق الله الجميع
في هذا النشاط الصعب
نعم نشاط صعب وصعب جدا
خاصة عند الذين لا يجيدون اللغة العربية

اقصد بعض المناطق الامازيغية

لكن رغم هذه الصعاب سنحاول تبسيطه اكثر
وايضا تشجيع المتعلم حتى ولو اخطأ واعاد الخطأ
بارك الله فيك أخي مهدي

لتعلم أخي أن أطفال المناطق التي أشرت إليها ، يوم كانت الوسائل متوفرة لا يجدون أي صعوبة في تعلم اللغة العربية الفصحى و التواصل بها .










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-23, 13:05   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
~ حراير ~
عضو متألق
 
الأوسمة
فائزة بالطبعة التاسعة لدورة الرقي- أريج المسك - 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي الباتني مشاهدة المشاركة
وفق الله الجميع
في هذا النشاط الصعب
نعم نشاط صعب وصعب جدا
خاصة عند الذين لا يجيدون اللغة العربية

اقصد بعض المناطق الامازيغية

لكن رغم هذه الصعاب سنحاول تبسيطه اكثر
وايضا تشجيع المتعلم حتى ولو اخطأ واعاد الخطأ
أخي مهدي الباتني السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ربي يوفقك لما فيه خير

أخي المحترم أنا لا أؤيدك في رأيك فقد كان يدرس معي زملاء من مدينة مشونش الشاوية و كنا نحتك بهم كثيرا لنتعلم منهم اللغة العربية على أصولها
فأطفال المنطقة لا يتكلمون إلا الشاوية و عندما يصلو لسن الكُتاب أو الدراسة في المسجد خبرتني صديقتي أنها كانت تحفظ القرآن دون فهم و لكن بلسان عربي صحيح و عندما يدخلو للمدرسة يتكلمو فيها باللغة العربية فقط و عليه يكون لسانهم أصح بكثير منا نحن العرب الذين تعودنا كثيرا على الدارجة

أخي المحترم هذا مجرد رأي أرجو أن تتقبله مني
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-24, 23:53   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
عمر رضا
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أشكرك أخي عبد الناصر على طرحك هذا الموضوع المهم والحساس
أردت المشاركة في هذا الموضوع ليس للاضافة أو النقد وإنّما طرحا لنظرتي لموضوع التعبير بشكل عام دون الخوض في التفاصيل
فقد فصلت فيها أخي الكريم بارك الله فيك ، وذكرتنا بالمدرسة الأساسية التي أصنّف نفسي من أبنائها المخلصين فقد كنت من الأوائل الذين طبّقت عليهم الاصلاحات الأساسية في ذلك الوقت ،فقد درست بها ودرّست بها في مابعد
لقداهتمت المدرسة الأساسية بالتعبير الحواري بنسبة كبيرة ، لكنّ الاصلاحات الجديدة أعطت مساحة أوسع للسّرد والوصف والتّخيل ، في الوقت الذي أهملت فيه الحوار بشكل كلي،كما أهملت الوسائل المساعدة (المشاهد)التي تعد مفتاح التعبير عند الطفل
مع احترامي لنظرة الزملاء المعلمين للاصلاحات وماقيل عنها ،فإنّني أرى أن المدرسة الأساسية تعلم الطفل مبادئ اللغة العربية ،لكنّ الاصلاحات تغرس في نفس الطفل مبادئ الابداع لو وجدت العناية اللازمة من الوزارة ولم تطبق بعشوائية.
والسلام عليكم ورحمة الله










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-25, 00:11   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
عبد الناصر أمازيغ
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عبد الناصر أمازيغ
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر رضا مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أشكرك أخي عبد الناصر على طرحك هذا الموضوع المهم والحساس
أردت المشاركة في هذا الموضوع ليس للاضافة أو النقد وإنّما طرحا لنظرتي لموضوع التعبير بشكل عام دون الخوض في التفاصيل
فقد فصلت فيها أخي الكريم بارك الله فيك ، وذكرتنا بالمدرسة الأساسية التي أصنّف نفسي من أبنائها المخلصين فقد كنت من الأوائل الذين طبّقت عليهم الاصلاحات الأساسية في ذلك الوقت ،فقد درست بها ودرّست بها في مابعد
لقداهتمت المدرسة الأساسية بالتعبير الحواري بنسبة كبيرة ، لكنّ الاصلاحات الجديدة أعطت مساحة أوسع للسّرد والوصف والتّخيل ، في الوقت الذي أهملت فيه الحوار بشكل كلي،كما أهملت الوسائل المساعدة (المشاهد)التي تعد مفتاح التعبير عند الطفل
مع احترامي لنظرة الزملاء المعلمين للاصلاحات وماقيل عنها ،فإنّني أرى أن المدرسة الأساسية تعلم الطفل مبادئ اللغة العربية ،لكنّ الاصلاحات تغرس في نفس الطفل مبادئ الابداع لو وجدت العناية اللازمة من الوزارة ولم تطبق بعشوائية.
والسلام عليكم ورحمة الله
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

الحمد لله الذي مكننا من قراءة هذه الكلمات الطيبة من أخ طيب ، اشتقنا إليك كثيرا .
نعم أخي كما قلت لكل من المدرستين محاسن ، و السؤال الذي يطرح نفسه : لماذا لا يعتمد الاختصاصيون كل ما هو جميل و نافع في كل منهما ؟
أتذكر جيدا لما كنا في أيام تكوينة تحضيرا للدخول في المدرسة الحالية ، كيف كان المؤطرون يتحدثون عن المدرسة الأساسية بكل سوء .
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-19, 10:55   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
abdou nadji
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية abdou nadji
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فقط يجب أن يكون النقد بناء والهدف منه التوجيه والاصلاح قدر المستطاع ، وأن يكون بطرق دبلوماسية تقرب ولاتنفر ، ومادت النية حسنة فان صاحبها مأجور في كل الاحوال.










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-20, 22:34   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
HAKIM2002
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي الكريم










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-24, 21:26   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
وفاء سعاد
عضو محترف
 
الصورة الرمزية وفاء سعاد
 

 

 
الأوسمة
فائزة بالطبعة التاسعة لدورة الرقي- وفاء سعاد - 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2018-02-15, 19:03   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
دعاء المحبوبة
أستاذة،مراقبة منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية دعاء المحبوبة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2018-02-16, 01:26   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
paloma.laila
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2018-02-16, 20:11   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
ابو النذير
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو النذير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم أستاذي الفاضل لقد أصبت كبد الحقيقة، المشكلة(الضعف الفادح في التعبير سواء كان مشافهة أو كتابة) تحولت الى ظاهرة يعاني منها الكثير و في كل التراب الوطني و خاصة كما ذكرت منذ الاصلاحات الجديدة و في تقديري حتى نصوص القراءة لا تشجع بتاتا على تعلم التعبير فهي نصوص جوفاء فارغة المحتوى من كل القيم كما انها باهتة( لغة و اسلوبا) لا تحتوي على عناصر التشويق و الاثارة ... سابقا كانت النصوص تحفظ نثرا لحلاوتها فما بالك و هي نظما










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, التعبير, تلاميذنا, يعاني, ؟؟؟؟؟؟؟

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc