لو كنت وزيرًا للتربية الوطنية... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > المنتدى العام للمرحلة الإبتدائية

المنتدى العام للمرحلة الإبتدائية كل ما يتعلّق بالتعليم الإبتدائي، من تبادل لخبرات المعلّمين، أسئلة و اختبارات جميع المواد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لو كنت وزيرًا للتربية الوطنية...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-01-27, 07:13   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001 لو كنت وزيرًا للتربية الوطنية...

بسم الله الرحمن الرحيم

لو كنت وزيرًا للتربية الوطنية


هذه المقالة هي للأستاذ ** حنافي جواد ** وهو أستاذ من المملكة المغربية الشقيقة ..ويبدو أن حالنا لايختلف عن حال المغرب الشقيق ..اقرأوا المقالة أكيد ستعجبكم وتقفون على المآسي الموجودة في القطاع :



لو كنتُ وزيرًا للتربية الوطنية، مكلَّفًا بقطاع التعليم المدرسي، فإن أولَ ما سأفكر فيه، وأسطِّره في البرنامج لإصلاح القطاع المدرسي، "بشراكة مع المتدخِّلين في القطاع" (أقولُ: بشراكة)؛ لأعمل على تنزيله على أرض الواقع - يمكن تلخيصه في النقاط التالية:

1- قبل كل شيء، لن أُكثِر من التصريحات والقرارات الفردية و"المفرقعات الإعلامية"؛ لأنها لا تَخدُم القطاع، وتشوِّش عليه، وسأستشير أهل الدار، الملمِّين والفاعلين والمتجرِّدين.



2- لن أضيِّع الوقت في التشخيصات لواقع المدرسة المغربية؛ فإنها تكاد تكون معروفة، وسال فيها مِدَاد كثير، ولا يعني ذلك أني سأستغني عنه، فإنه محطةٌ مهمة أية أهمية، ولن أستغني عن التجارب التي ثبتت نجاعتها وفعاليتها.



3- ولن أبني قراراتي على السماع؛ أي: ما يحكى لي، وأسمعه من هذا وذاك؛ فالأمرُ يحتاج لدراسة ووقفات حقيقية مع المعنيِّين والفاعلين الحقيقيين في القطاع.



4- وسأمنع حظوظ النفس، التي قد تسوِّل لي أن القطاع من "ممتلكاتي"؛ أتصرَّف فيه كما يحلو لي ويطيب، لداعٍ أو لآخر.



5- وسأحرِص على إشراك الفاعلين الحقيقيين، بمن فيهم فئة من "الشباب والشابات"، لها من الجرأة الكثير؛ لتقول لي إذا أخطأتُ: أنت مخطئ، ولا تداريني لسبب أو لآخر، فأين هو نصيب الشباب والنساء في إصلاح القطاع؟!



6- أفكِّر بجدية في طريقة لتلبية رغبات الراغبين والراغبات في الحركات الانتقالية؛ فإنها تؤثِّر في الجودة والمردودية، بشكل مباشر أو غير مباشر.



7- أُعِيد الهَيْبةَ للمدرسة المغربية، وأهتم بالمدرِّسين والمدرِّسات؛ ماديًّا ومعنويًّا، وبيداغوجيًّا، وديداكتيكيًّا، وأُلْجِم كل وسيلة إعلامية تريد أن تنال من أعراض رجال التعليم ونسائه، وأُحِيل ملفها إلى القضاء مباشرة.



• وأهمس في آذان القرَّاء الأحبَّة الأفاضل أن صورة المدرِّس في أذهان "العوامِّ والناس" في المغرب - أقصد قطاع التعليم المدرسي على وجه الخصوص؛ الابتدائي والإعدادي والثانوي - صورةٌ قاتمة وقبيحة؛ بحيث حَرَصتْ جهاتٌ ما على تشويه صورته، فأضحى اليوم مَضرِبًا للأمثال والسخرية، وأشكال مقززة من التهكمات الصريحة والمضمرة، وهو منها براء إجمالاً.



8- أهتم بالقيم والأخلاق الفاضلة، وينبغي أن تؤخَذ بعين الاعتبار في احتساب الدرجات والعلامات، وأُدرِجُها في المناهج والمقرَّرات، بشكل يجعلها ركنًا ركينًا في العملية التعليمية التعلُّمية؛ لأن التعليم المهمِل للأخلاق والفضيلة يُخرِج "أمِّيين جددًا"؛ وأشخاصًا يُفسِدون باسم الإصلاح.



9- أنسِّق مع قطاع الإعلام وقطاع الأسرة؛ والقطاعات الأخرى المتدخلة - بشكل مباشر أو غيره - ليتداخلا بحظهما في بناء التعليم وإصلاح المنظومة القيمية؛ فالمجالات المتداخلة في قطاع التربية والتعليم كثيرة ومتعددة، يجب أن يُعتنَى بها عند التفكير في الإصلاح، وكلُّ إصلاح لم يأخذها بعين الاعتبار لن يكون إلا إصلاحًا ناقصًا أو مبتسرًا؛ فالمسألة التربوية ذات طابع بنيوي.



10- أُعِيد النظر في مفهوم "الاكتظاظ"، (المذكرة الوزارية رقم 60 الصادرة عن وزارة التربية الوطنية يوم 24 إبريل 2008، وهي تتعلَّق بتنظيم الدخول المدرسي لموسم 2008 / 2009، لا يعتبر الرقم 40 و45 تلميذًا عند الوزارة اكتظاظًا)؛ حيث إن أقصى عدد يمكن للفصل الدراسي أن يتحمَّله لا ينبغي له أن يتعدَّى ثلاثين متعلمًا استثناء؛ ويعني ذلك: تخصيص أقل من دقيقتينِ لكلِّ متعلِّم في حصة دراسية من ستين دقيقة، والمتعلم في حاجة إلى أكثر من دقيقتين، خصوصًا مع هشاشة البِنْيَة التحتية المعرفية، لمتعلِّمي "مدرسة النجاح".





11- أفكِّرُ بجدية في القضاء على ظاهرة الأقسام المشتركة أو المتعدِّدة - مدرس واحد لمستويات متعدِّدة في حجرة دراسية واحدة - إذ يتضمَّن القسم مستويات متعدِّدة قد تصل إلى ستة مستويات، نعم يوجد هذا الاختراع في المغرب! المعلِّم يدرِّس في بعض القرى مستويات متعدِّدة، والحل هو: "المدرسة الجماعاتية"، وهي مؤسَّسة تقع في منطقة تتوفَّر فيها أغلب الشروط الحياتية الضرورية من ماء، وكهرباء، وتجمع سكني، ومستوصف، وبريد، وسوق، مؤسَّسة تتوفَّر على كل المرافق الصحية، والحجرات الدراسية، وسكن قارٍّ للمدرِّسين، وداخلية تؤمِّن كل شروط الراحة والطمأنينة للتلاميذ والتلميذات، بالإضافة إلى توفير النقل المدرسي.



12- أَربِط النجاح بالاستحقاق، ولا أربطه بالنسب المئوية؛ فالمتحكِّمُ - اليوم - في انتقال المتعلِّمين من صف لآخر إحصاءاتٌ لا كفايات (أي الانتقال الميكانيكي - منطق: "النجاح مضمون")، وأربط ترقيات المدرِّسين والمدرِّسات بالكفاءة والمردودية، لا بالشيخوخة والأقدمية، وتلك الامتحانات المَهينة المُهينة التي لا تعكس الكفاءة الميدانية.



13- أُعِيد النظر في المناهج والمقرَّرات، وينبغي أن يُشرِف عليها أهل الدار من المعلِّمين والمعلِّمات والأساتذة والأستاذات الممارسين في الفصول، لا الذين غادروا الفصول لأسباب "يعرفونها"، أو أساتذة لا عَلاقة لهم بالقطاع؛ فقد أُفرِغت المناهج من المضامين العلمية والمهارية، ومُلِئت صفحاتها بأنشطة شكلية ورسوم وألوان، أتحدَّى أن يلم واضعوها بالأهداف/ الكفايات النوعية المرجوَّة منها.



14- وأخصِّص لكل مادَّة العددَ المناسب من الساعات التي تحتاجها، وأوحِّد المقام بين التعليمينِ العمومي والخصوصي، إنْ على مستوى المناهج، أو البرامج، أو معايير التنقيط، أو ساعات تدريس المواد؛ كي يتحقَّق العدل المنشود، ولا نكرس للمنطق الطبقي.



15- أجعل الامتحانات الجِهَوِيَّة والوطنية حاسمةً، موحَّدة معاييرها، وأُقصي نقط المراقبة المستمرة من السنة السادسة ابتدائي، والثالثة إعدادي، والأولى باك والثانية، ولن تحتسب إلا النقط الجِهَويَّة أو الوطنية؛ وبذلك سأحقِّق جزءًا من العدالة بين التعليمينِ.



16- أوفِّر البِنَى التحتية الملائمة والمناسبة، من غير مبالغة في الزخرفات والأشكال والأقواس التي لا طائل منها، والتي لا تتلاءم مع "السياسات التقشفية".



17- أمكِّن الأساتذة والأستاذات الراغبين والراغبات في متابعة دراستهم من استكمالها، وأشجِّعهم على ذلك، إما من خلال التكوينات الليلية أو في أوقات فراغهم؛ فشرفٌ لنا أن يكون مدرِّسونا ومدرِّساتنا حاملين لشواهد عليا في تخصصاتهم، ومن العار أن نمنعهم من استكمالها، بشكل مباشر أو غير مباشر، والواقع يشهدُ، أما "الجرأة السياسية الحقيقية" - التي ينبغي أن تتوافر في رجل السياسية - فهي أن يشجَّع المدرسون على استكمال دراساتهم.



18- ونحن في حاجة ماسَّة لشرطة مدرسية تربوية، مهمتها حفظ الأمن داخل المؤسسات التربوية وخارج أسوارها، وفي المحيط القريب منها.



19- أُسنِدُ الإدارة التربوية للأكفأ، لا الأقدم والأكبر سنًّا "منطق الشيخوخة"؛ فكثيرون يفرُّون من الفصول الدراسية، يفرون للإدارة التربوية؛ لينالوا قسطًا من الراحة، والإدارة التربوية تحتاج لجهد وقوة ذكائيين وبدنيين.



20- أسهِّل على المرضى والعاجزين عن أداء رسالتهم من المربِّين والمربِّيات والإداريين والإداريات - التقاعد النسبي أو ما يشببه - وأستعيض عنهم بشباب حيوي نشيط، يؤدِّي الرسالة على أحسن وجه.



21- أنسج عَلاقة وثيقة بين المؤسسات التعليمية ومؤسَّسات التأهيل المِهنِي، وأربط الجوانبَ التطبيقية في الدروس بالجوانب النظرية، من خلال توفير "جل" الوسائل المتاحة، للربط بين المستويين؛ إذ بينهما - حاليًّا - شرخ كبير.



22- أشجِّع المرابطين والمرابطات في الجبال من المدرِّسين والمدرِّسات، والإداريين والإداريات، ولا أقصد هنا الدريهمات التي تعزم الوزارة صرفها، في أجلٍ "غير مسمى"؛ فمفهوم العناية مفهوم لذوي الفهوم.



23- أستعير كل تجرِبة محلية ناجحة، على مستوى التدبير والتسيير، أو الإشراف، أستعيرها من المؤسسات الخاصة أو العامة؛ لأعمِّمها على المدارس والمؤسسات التربوية، واستعارتُها لن تكلف ولو درهمًا واحدًا؛ فهنالك مدارس ناجحة، على مستوى التسيير الإداري أو التربوي، فينبغي أن نشيد بها ونعمم نجاحاتها.



24- أعود إلى "بيداغوجيا الأهداف"؛ لكونها تنسج إطارًا تعاقديًّا واضحًا بين المعلِّم والمتعلِّم، وأتجاوز نقائصها، وأسد ثغراتها؛ بحيث تكون الأهداف واضحة المعالِم، في مقدمة الوحدات أو المجزوءات.



25- أفعل وأعتني بتقارير مجالس التدبير ومجالس المؤسسات، وأفتح موقعًا خاصًّا بالاقتراحات الإصلاحية، وأهمس في الآذان أن أهل الدار هم الأقدر على الإصلاح والبحث عن الحلول.



26- أخفِّف على المتعلمين عناء حمل الأثقال، من المقرَّرات والكتب المدرسية، بنسبة خمسين بالمئة، أو أكثر؛ بحيث أخصِّص كتبًا للفصل الأول، وكتبًا للفصل الثاني، ولن يضطرَّ التلميذ لحمل مقرر الفصل الثاني، وإذا أنهى الفصل الأوَّل، يأخذ كتب الفصل الثاني، وأستفيد من اقتراحات الأساتذة؛ فمنهم مُبدِعون، لكنهم مهمَّشون أو منفيُّون.



أقول للمسؤولين:

أقول للمسؤولين - وأنا المعلم المُقصَى والمُهْمَلُ، البليد في نظرهم -: إذا أردتُم الإصلاح ورَغِبتُم فيه حقًّا وصدقًا، فعليكم باستنساخ التجارب الناجحة من التعليم الخصوصي المغربي، أو المدارس العمومية الناجحة.


• أما التجارب الأجنبية، فقد سئمناها، ولم تُجْدِنَا نفعًا.



• ولن يكلف هذا الاستنساخ درهمًا واحدًا؛ لأنكم لن تشتروا التجارب المغربية الخصوصية أو العمومية الناجحة، كما تباع - لكم - التجارب الأجنبية بالمبالغ الخيالية، التي نَعجِز عن قراءة أرقامها من كثرة أعدادها.



• تبخلون على الفاعل الحقيقي بأجزاء من الدرهم، وتُنفِقُون على الأجنبي ملايين الدراهم.



• ويذكرني ذلك بقول القائل: مطربُ الحيِّ لا يُطرِبُ.


فهناك تجارِبُ - في التعليم الخصوصي - ناجحة في التدبير والتسيير، والترشيد والحكامة، وإن كانت قليلة في عمومها، فإنها ناجحة بشهادتكم أنتم، وبشهادتنا نحن المتتبعين للحقل التعليمي والتربوي.



• وفِّروا البِنْيَة التحتية، وما يتطلبه إنجاح التجربة من وسائل وأُطُر، ثم أنزلوها على المدارس العمومية، وحتى الخصوصية غير الموفَّقة أو المتعثرة.



ولن تفشل التجارب - إن شاء الله.









 


آخر تعديل محمود العمري 2018-01-27 في 07:13.
رد مع اقتباس
قديم 2018-01-27, 13:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

سبحان الله وبحمده.










رد مع اقتباس
قديم 2018-01-27, 15:04   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صـالـح
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية صـالـح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا على نقل هذا المقال الكاشف لواقع المرض العضال .
ويبدو أن مصائب المغرب العربي واحدة .










رد مع اقتباس
قديم 2018-01-27, 15:09   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الجزائري مشاهدة المشاركة
شكرا جزيلا على نقل هذا المقال الكاشف لواقع المرض العضال .
ويبدو أن مصائب المغرب العربي واحدة .
فعلا أخي صالح هذا الذي استنتجته عند قراءة المقال .









رد مع اقتباس
قديم 2018-01-27, 21:49   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نذير السحمادي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الظاهر أننا في نفس القطار مع جيراننا.
اللهم سلم.
فجزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل.










رد مع اقتباس
قديم 2018-03-04, 21:30   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نذير السحمادي مشاهدة المشاركة
الظاهر أننا في نفس القطار مع جيراننا.
اللهم سلم.
فجزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل.

شكرا جزيلا على المرور الكريم.









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc