هل مشكلتكم مع "العلماني أحمد لعرابة" أم مع مضمون الدستور ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل مشكلتكم مع "العلماني أحمد لعرابة" أم مع مضمون الدستور ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-10-03, 01:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B1 هل مشكلتكم مع "العلماني أحمد لعرابة" أم مع مضمون الدستور ؟

هل مشكلتكم مع "العلماني أحمد لعرابة" أم مع مضمون الدستور ؟
مقدمة :
" إذا كانت مشكلتكم مع "العلماني أحمد لعرابة" مشكلة شخصية فاذهبوا لحلها بعيداً عن المواعيد المصيرية للبلاد والعباد ، أما إذا كانت مشكلتكم مع مضمون التعديلات الدستورية المطروحة على الشعب للاستفتاء فإنه ليس هناك في هذه التعديلات الدستورية ما يضر الشعب في دينه أو لغته أو ثقافته أو حريته أو كرامته أو حياته أو أمنه أو معيشته بل بالعكس الدولة ضمنت وصانت وحمت كل هذه المكاسب والحقوق لمواطنيها وانحازت لضمير الشعب وهذا ما تؤكده كل التعديلات الدستورية المعروضة على الشعب للاستفتاء عليها بنعم ، ورقة بيضاء / وبلا ، ورقة زرقاء ".
هل ما يهم الشعب مضمون الدستور أم خلفية لعرابة :
ما يُتناقل اليوم عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل حول التعديلات الدستورية المطروحة على الاستفتاء من كلام ونقاشات يتأكد معه بما لا يدع مجالاً للشك أن جزء من المعارضة وبخاصة المحسوبة على تيار الإسلام السياسي مُشكلتها ليست مع التعديلات الدستورية ولكن مع شخص " أحمد لعرابة " فعندما تُركز هذه الجماعات على شخصية "أحمد العرابة" لأن توجهه علماني دون النظر والبحث وتحليل محتوى التعديلات الدستورية فتلك مشكلة كبيرة يعاني منها هذا التيار والكثير من الأحزاب التي تدعي أنها تتبنى الديمقراطية والحرية وقبول الآخر وأنها أحزاب سياسية وهي تربط نقاشاتها وجدلها في الأشخاص لا في الأفكار، وتخلق صراعات ايديولوجية دينكوشوتية بشخصنة تلك الصراعات لإلهاء وإبعاد الشعب عما ينفعه ويفيده بعيداً ولعل ذلك كان ولا زال أهم الأسباب في تخلف الجزائر من طرف هذا النوع من التشكيلات السياسية المطروحة في الساحة (هذا القماش) منذ الانفتاح السياسي في أواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات من القرن الماضي وإلى يومنا هذا .
هل التعديلات هي اقترحات لعرابة أم اقترحات أحزاب وجمعيات وشخصيات وطنية :
أ – أين الهوية في التعديلات الدستورية :
فــــ "أحمد لعرابة العلماني" اقترح مادة أن الإسلام دين الدولة (هوية الجزائر دولة مسلمة) الذي سعت الأحزاب العلمانية ذات التوجه الهوياتي الثقافي إلى إلغائها .
و"أحمد لعرابة العلماني" اقترح مادة أن يكون رئيس الدولة مسلماً والتي سعت بعض الأحزاب العلمانية ذات التوجه الهوياتي الثقافي إلى إلغائها .
و"أحمد لعرابة العلماني" اقترح مادة تقول أن اللغة العربية لغة رسمية (هوية الجزائر عربية) .
و"أحمد لعرابة العلماني" اقترح المادة التي تشترط على رئيس البلاد أن يحمل الجنسية الجزائرية حصراً هو وعقيلته .
و"أحمد لعرابة العلماني" اقترح أن تكون المناصب العليا السيادية في البلاد مشروطة بالجنسية الجزائرية حفاظاً على الأمن القومي للبلاد .
و"أحمد لعرابة" نفسه هو الذي اقترح أن تكون مواد الهوية الدينية (الإسلام) واللغوية (العربية) والثقافية (تمازيغت) مواداً صماء لا تتغير بتغير الرؤساء أو بتعديل الدساتير في المستقبل .
و"أحمد لعرابة العلماني" هو من اقترح مادة تحافظ على شكل العلم الوطني والنشيد الوطني الذي كانت "زبيدة عسول" تطالب بتغيرهما براية "جاك بينيت" ونشيد "تمازغا" "فرحات مهني" .
ب – ماذا عن طبيعة النظام وفصل السلطات ووظيفة الجيش :
ولقد ضمن "أحمد لعرابة" في تعديلاته الدستورية العديد من المكاسب لصالح الشعب كل الشعب وليس لصالح جماعة أو حزب أو فئة جهوية من بينها على الإطلاق مايلي :
أن "أحمد لعرابة" من خلال اقتراحات لجنته والمجتمع المدني والأحزاب التي شاركت في عملية التعديل حدد طبيعة النظام السياسي في الجزائر الجديدة وهو نظام شبه رئاسي بدليل المادة التي تُقسم السلطة بين رئيس الدولة ورئيس الحكومة أو الوزير الأول وذلك حسب ما تفرزه الانتخابات من نتائج فإن كانت الأغلبية برلمانية يتم اختيار رئيس حكومة من طرف هذه الأغلبية و إن كانت نتيجة الانتخابات لصالح الأغلبية الرئاسية يتم اختيار وزير أول من طرف تلك الأغلبية ، وعليه فإن نظام الحكم بات معروفاً للجميع وهو نظام شبه رئاسي ، وهذا مكسب لم تكن تحلم به المعارضة ، سوء حسنت نيتها أم ساءت وبخاصة الإسلاماوية منها والتي مازالت لا تؤمن بأن الجزائر قد تغيرت وربما مرد الخلط في فهم هذه المادة نفسي (الرهاب من الفشل) يعود إلى تخوفها نتيجة عدم ثقتها بنفسها وبالشعب وبالتغيير الحاصل اليوم في الجزائر وبالتالي عدم قدرتها على الفوز في الانتخابات لذلك نجدها تتغاضى عن هذا المكسب بل وتشكك فيه وتتهم الناس بالتزوير حتى قبل مرور الدستور وحصول انتخابات تشريعية يقال(حسب وسائل إعلام) أنها ستجرى قبل نهاية سنة 2020 .
المكسب الثاني الذي جاء في تعديلات " أحمد لعرابة العلماني" هو تحديد مدة الرئاسة بولايتين فقط عكس ما جاء في دستور 2016 (العهدات مفتوحة).
أن التعديلات أبعدت المؤسسة العسكرية عن التدخل في الشأن السياسي وذلك عندما جعلت وزير الدفاع مدني وليس عسكري والمتمثل في رئيس الجمهورية المنتخب من طرف الشعب بعكس الكثير من الدول العريقة في ممارسة الديمقراطية والتي يكون وزيرها للدفاع منحدراً من الجيش والمؤسسة العسكرية ، بل أن الجيش عندها مؤسسة مساوية في قوتها واتخاذ القرار فيها مثلها مثل مؤسسة الرئاسة والبرلمان كما هو الحال بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال لا الحصر .
"أحمد لعرابة العلماني" ومن شاركه في صياغة التعديلات من أحزاب وجمعيات ...إلخ ، يقترح نظاماً سياسياً يكون فيه فصل للسلطات (التنفيذية /القضائية /التشريعية) .
ج – ماذا عن اجتماعية الدولة :
" أحمد لعرابة العلماني" ومن معه يقترح المحافظة على الطابع الاجتماعي للدولة (اجتماعية الدولة) في المادة التي تقول : "الملكية العامة هي ملك المجموعة الوطنية "
لعرابة العلماني حافظ على مجانية التعليم (الدولة الاجتماعية)
"أحمد لعرابة العلماني" يقترح الحفاظ على الضمان الاجتماعي للعمال (الدولة الاجتماعية).
"أحمد لعرابة العلماني " ومن شارك معه في وضع التعديلات الدستورية يقترح الحفاظ على مبدأ الدولة الجزائرية وذلك في وقوفها مع القضايا العادلة (حركات التحرر في العالم) .
د – ماذا عن الحقوق والحريات :
"أحمد لعرابة العلماني" ومن شاركه في وضع التعديلات اقترح المادة التي تقول : "على أن الدولة تحافظ على الحقوق الأساسية والحريات" ، وأن المواطنين متساوون في الحقوق والوجبات .
" أحمد لعرابة العلماني" ولجنته ومن شاركه في صياغة المواد يقترح مادة تقول : على أن كل المواطنين متساوون أمام القانون .
"أحمد لعرابة العلماني" يقترح في تعديلاته أن لا مساس بكرامة الإنسان .
"أحمد لعرابة العلماني" يقترح "لا مساس بحرمة حرية الرأي" .
"أحمد لعرابة العلماني" يقترح حرية التعبير حرية التظاهر حرية الاجتماع حرية تكوين جمعيات أو أحزاب حرية الصحافة والإعلام مضمونة .
"أحمد لعرابة العلماني" يقترح "لا يجوز تأسيس الأحزاب السّياسيّةعلى أساس دينيّ أولغويّ أوعرقيّ أوجنسيّ أومهنيّ أوجهويّ" .
"أحمد لعرابة العلماني" يقترح حظرالتمويل الخارجي على الأحزاب السياسية ورفض استخدم العنف للوصول إلى السلطة .
"أحمد لعرابة العلماني" يقترح ضمان الحريات الأكاديمية وحرية البحث العلمي مضمونة .


ماهي مشكلة التيار الديني :
ما يحزن التيار الإسلاماوي هو المادة التي تتحدث عن "تمازيغت" ... وهي حق أريد بها باطل ، فالدستور لم يتحدث عن لغة واحدة ولكن عن لهجات متعددة ... وإذا أصبحت لغة علم كما يتمنى ذلك "أمين الزاوي" وأنه ينتظر من أبناء "تمازغا" ابداعات نصوص أدبية (للاستهلاك السياسي فالرجل في مهمة لإحياء الجاهلية ولدغدغة العواطف العمياء لدى المتطرفين في الضفة الأخرى)... فإن كانت النصوص الأدبية علماً فتلك مشكلة أمين الزاوي الذي لا يفرق بين الفن والعلم ، لكن إذا استطاع إخوتنا في الدين والوطن والتاريخ والمصير المشترك من جماهير "تمازعا" أن يجعلوا من "تمازيغت" لغة علم فهي أولى في استخدامها بدل استخدامنا للغة الفرنسية والإنجليزية واللغات الأجنبية الأخرى وسأكون فخوراً وسعيداً بذلك ... ولعل اللغات الإفريقية والآسياوية القديمة المنقرضة ستنهض من جديد وتصحوا من موتها وتسير على درب هذه اللغة ... فلما كل هذا الخوف .
ماذا عنكم ... ما قدمتم للعربية :
المشكلة لم تكن أبداً في هؤلاء الذين يعتقد البعض أنهم خطر على اللغة العربية ... أهل اللغة العربية أو من يدعي الدفاع عنها هو الخطر الحقيقي والأكبر على هذه اللغة ... بالله عليكم ماذا قدمتم للغة العربية من إسهامات وخدمات وماذا فعلتم لها ماهي تلك المجهودات لتطويرها والنهوض بها سوى أنكم تتصرفون مثل صبيان وصبايا الابتدائي كما حصل وما يحصل مع الثنائي (الذر) "سليمان بخليلي" و"عز الدين ميهوبي" والقائمة طويلة ... ناس "متحاسدة ومزاجعة على مكانش وتكسر في بعضها البعض" كما يفعل الخزف ببعضه البعض .
حجة واهية وتخويف مُفتعل (لأهداف سياسية) :
أما التحجج بالخوف من تقسيم الشعب فالشعب مُقسم من قديم فلا ولاية تحب ولاية أخرى ولا عرشاً يقدر عرشاً آخر ولا جهة تستلطف جهة ثانية ... وأن الإيديولوجية الدينية والمذهبية والفكرية أكثر فتكاً من التنوع الثقافي ... بدليل أن الجزائريين كانوا موحدين طيلة قرون ولم يحصل بينهم التفرقة إلا عندما جاءهم الاستعمار التركي والفرنسي ... والأحزاب الإيديولوجية والفكرية التي ظهرت بعيد الانفتاح السياسي أي بعد أحداث 5 أكتوبر 1988 المدبرة وبخاصة التي تقسم الشعب الجزائر على أساس مؤمن وغير مؤمن .
خلاصة :
نحن لا يهمنا من يكون "أحمد لعرابة" ولا يهمنا توجهاته بقدر ما يهمنا مضمون التعديلات الدستورية فهو في النهاية كفاءة جزائرية دستورية محترمة وهذا ما يجمع عليه كل الجزائريين ... والتعديلات الدستورية التي تُعرض على الشعب للاستفتاء عليها في قادم الأيام ليس فيها ما يضر أو يؤذي هذا الشعب سواء ما تعلق بدينه فالإسلام مُصان من طرف الدولة والتعديلات تؤكد "أن الإسلام دين الدولة" وهي مادة صماء غير قابلة للتغيير مهما تغير الرؤساء أو حدث من تعديلات أو ماتعلق بلغته العربية فهي مُصانة من طرف الدولة والتعديلات تؤكد "أن اللغة العربية لغة رسمية" للشعب الجزائري أوما تعلق بالثقافة والتي تعبر عنها "تمازيغت" وليس "القبائلية" وهي لغة مُتعددة اللهجات من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ولن تكن كذلك إلا إذا اتفق أهلها على الخط الذي تُكتب به وعلى لهجة واحدة تكون لسان هؤلاء (أروح أنتا وقول للترقي يتنازل على لهجته أو أقنع الشاوي يتنازل على لهجته أو الميزابي أو الشلحي) ... فلما الخوف ... إذن "تمازغيت" لم تكن يوماً مُشكلتكم ولكن ما أضر التيار الإسلاماوي ... هو تحييد أماكن العبادة عن استغلال هؤلاء (استغلال أحزاب الإسلام السياسي) وهو مكان تجنيد الناس ومكان تعبئة الناس لمشروعهم السياسي .
وتحييد المدرسة عن هؤلاء لأن المدرسة هي المكان الذي تزرع فيه البذور الأولى للمشروع في النشء والمتمثلة في الخطاب الحزبي الإسلاماوي داخل أسوار هذه المؤسسات .
وما أحزن هؤلاء أن الدستور فكما أنه استبعد مزدوجي الجنسية فإنه أيضا استبعد مزدوجي الأيديولوجيا الذين يصرحون بأنهم من التيار الوطني النوفمبري ولكن في حقيقة الأمر قلبهم ورُوحهم معلقة بجماعات ومذاهب وايديولوجيات غير وطنية أي أنهم يرتبطون ببلدان ترعى مشروع الإسلام السياسي الإخواني أو الوهابي أو السلفي أو الشيعي أو الأحمدي ما تعلق بهم و اللائكي أو العلماني الوافد ما تعلق بغيرهم والذين يناصبونهم العداء... بعبارة أخرى المشروع المرتبط بأجندات أجنبية وليس المشروع الوطني الأصيل .
بقلم : الزمزوم








 


رد مع اقتباس
قديم 2020-10-09, 12:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الله تعالى : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60)

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا (61)










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc