|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فـــــوائد فـــــقهية وعــــــــقدية .......(متجدد)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-02-01, 07:24 | رقم المشاركة : 481 | |||||
|
اقتباس:
|
|||||
2015-02-01, 09:15 | رقم المشاركة : 482 | |||
|
|
|||
2015-02-01, 09:58 | رقم المشاركة : 483 | |||
|
وسطية أهل السنة
«وأحب أن أوضح هنا - تأكيداً لما ذكرت هناك- أن السلف يفهمون معاني الصفات العامة ويفوضون الكيفية فقط، فليسوا بالمؤولين المحرفين وليسوا بالمشبهين المجسمين ولا بالمفوضين الجاهلين. ولا الواقفين الحائرين، بل هم أصحاب فهم صحيح وفقه دقيق، إذ هم وسط بين هذه النحل المختلفة. ومنهجهم لبن خالص يخرج من بين فرث التشبيه ودم التعطيل، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم». [«الصفات الإلهية» لمحمد أمان الجامي (365)] موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
2015-02-02, 00:09 | رقم المشاركة : 484 | |||
|
ما يكون عليه الولاء والبراء
«وليس لأحدٍ أن ينصِبَ للأمَّة شخصًا يدعو إلى طريقتِه ويوالي ويعادي عليها غيرَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ولا ينصِبَ لهم كلامًا يوالي عليه ويعادي غيرَ كلام الله ورسولِه وما اجتمعتْ عليه الأُمَّةُ، بل هذا مِنْ فعلِ أهلِ البدعِ الذين ينصِبُون لهم شخصًا أو كلامًا يفرِّقون به بين الأُمَّة، يوالون به على ذلك الكلامِ أو تلك النِّسبة ويعادون». [«مجموع الفتاوى» لابن تيمية (٢٠/ ١٦٤)] موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
2015-02-02, 00:13 | رقم المشاركة : 485 | |||
|
ما حكم متابعة الإمام إذا قنت في صلاة الصبح؟
" .... فأهل العلم يُفرِّقون بين قُنوت الدعاء وقنوت النازلة، وقد ثبت في صلاة الصبح قنوتُ النازلة من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم قَنَتَ في صلاة الصبح(١)، ولم يثبت عنه صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم أنه قنت قنوت الدعاء إلاَّ في وتره، وهو الصحيح من المذاهب، لذلك فإنَّ المأموم إذا صَلَّى وراء إمام يعتقد قنوت الدعاء في الصبح؛ فإنَّ المأموم لا يوافقه على ما يخالف فعل النبي صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، فيبقى منتظرًا له إلى غاية انتهائه ثمَّ يركع معه، الشأن في ذلك كانتظاره في إتمام الركعة الرابعة من صلاة العشاء إن صَلَّى معه بِنِيَّةٍ مُبايِنةٍ لصلاة المغرب، وينتظر إلى غاية انتهائه من أداء الرابعة، أو كالإمام الذي ألغى ركعةً وقام إلى الخامسة فإنَّ على المأموم انتظارَه جالسًا وهو في صلاته، ثمَّ يأتي بالتحية معه ويُسلِّم عَقِبَهُ." الشيخ فركوس حفظه الله موقع الشيخ |
|||
2015-02-02, 00:28 | رقم المشاركة : 486 | |||
|
ماذا يفعل من صلى المغرب خلف من يصلي العشاء ؟
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " وإذا صلى وراء إمام وصلاته أقل من صلاة الإمام ، فهنا قد يحدث فيه إشكال؛ لأن المأموم هنا إن تابع الإمام زاد في صلاته ؛ وإن جلس خالف إمامه. مثاله: صلى المغرب خلف من يصلي العشاء ، فهنا إذا قام الإمام إلى رابعة العشاء فالمأموم بين أمرين: إما أن ينفرد عن الإمام ، وهذه مفسدة . وإما أن يتابع الإمام وهذه أيضا مفسدة ، لأنه إن تابع الإمام زاد ركعة ، وإن تخلف خالف الإمام، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما جعل الإمام ليؤتم به» فهل هذه الصورة تدخل في القول الصحيح الراجح أن اختلاف النية بين الصلاتين لا يضر؟ الجواب: نعم تدخل في القول الراجح ، وأنه يجوز أن يصلي المغرب خلف من يصلي العشاء، وهذه تقع كثيرا ، فإن أدرك الإمام في الثانية فما بعدها فلا إشكال، لأنه يتابع إمامه ويسلم معه، وإن دخل في الثالثة أتى بعده بركعة ، وإن دخل في الرابعة أتى بركعتين، لكن إن دخل في الأولى فإنه يلزمه إذا قام الإمام إلى الرابعة أن يجلس ولا يقوم . ولكن إذا جلس هل ينوي الانفراد ويسلم، أو ينتظر الإمام؟ الجواب: هو مخير، لكننا نستحب له أن ينوي الانفراد ويسلم ، إذا كان يمكنه أن يدرك ما بقي من صلاة العشاء مع الإمام ؛ من أجل أن يدرك صلاة الجماعة في العشاء." الشرح الممتع" (4/ 260- 263). الإسلام سؤال وجواب |
|||
2015-02-02, 12:40 | رقم المشاركة : 487 | |||
|
موضوع هادف وجميل .........ربي يوفقكم ويثبت خطاكم |
|||
2015-02-02, 16:03 | رقم المشاركة : 488 | |||
|
وإياكم....
جزاكم الله خيرا |
|||
2015-02-03, 23:28 | رقم المشاركة : 489 | |||
|
هل يجوز شراء سلعةٍ من دكَّانٍ يقع في سوق الجملة للخضر والفواكه وبيعُها في دكَّانٍ آخر يقع في نفس السوق؟
أمَّا بعد: فإذا حاز المشتري بضاعةً إلى رَحْله، أي: المكان الخاصِّ به، أي: خرجت السلعة من حيازة البائع وضمانه، فإنَّ المشتريَ يجوز له أن يبيعها في السوق وينقلها للمشتري الثاني ليبيعها له لأنَّ ضمان الإتلاف بعد الحيازة يكون على المشتري الناقل لها لقول الصحابي: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَنْ تُبَاعَ السِّلَعُ حَيْثُ تُبْتَاعَ حَتَّى يَحُوزَهَا التُّجَّارُ إِلَى رِحَالِهِمْ» الشيخ فركوس حفظه الله موقع الشيبخ |
|||
2015-02-03, 23:52 | رقم المشاركة : 490 | |||
|
كثرة الكلام لا تدلُّ على العلم «وقد فُتن كثيرٌ مِن المتأخِّرين بهذا فظنُّوا أنَّ مَن كثر كلامُه وجداله وخصامه في مسائل الدين فهو أعلمُ ممَّن ليس كذلك، وهذا جهلٌ محضٌ، وانظر إلى أكابر الصحابة وعلمائهم كأبي بكرٍ وعمر وعليٍّ ومعاذٍ وابن مسعودٍ وزيد بن ثابتٍ كيف كانوا؟ كلامهم أقلُّ مِن كلام ابن عبَّاسٍ وهم أعلمُ منه، وكذلك كلام التابعين أكثرُ مِن كلام الصحابة والصحابةُ أعلمُ منهم، وكذلك تابِعو التابعين كلامُهم أكثرُ مِن كلام التابعين والتابعون أعلمُ منهم، فليس العلم بكثرة الرواية ولا بكثرة المقال، ولكنَّه نورٌ يقذف في القلب يفهم به العبد الحقَّ ويميِّز به بينه وبين الباطل، ويعبِّر عن ذلك بعباراتٍ وجيزةٍ محصِّلةٍ للمقاصد». [«فضل علم السلف على الخلف» لابن رجب (٥)] موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
2015-02-04, 14:32 | رقم المشاركة : 491 | |||
|
الأناشيد و الصد عن العلم وقراءة القرءان قال الشيخ فركوس حفظه الله: " ....أمَّا الأناشيدُ إن كانتْ عبارةً عن أشعارٍ أو أرجازٍ تُرَنَّم لإظهارِ السرورِ بها أو قطعِ المسافاتِ في الأسفارِ، أو ترويحِ النفسِ، وكانتْ مشتمِلةً على مواعظَ وأمثالٍ وحِكَمٍ، وخاليةً من المعازفِ وآلاتِ الطربِ، باستثناءِ الدفِّ في العيدِ والعرسِ، وكانت سالِمَةً من الفُحْشِ والخنا: الذي يُثير الشهوةَ ويدفع إلى الفاحشةِ، أو يصفُ محاسنَ المرأةِ والْخَمرةَ والتشجيعَ على شربِها، أو تضمَّن الشِّعرُ شركًا باللهِ أو كذبًا على اللهِ ورسولِه وأصحابِه، فلا مانعَ منها إن خلت من ذلك ولا محذورَ فيها، لكنَّ الإكثارَ منها غيرُ ممدوحٍ بل مرغوبٌ عنه، إذ ليس كلُّ مباحٍ يُباح على الإطلاقِ، وخاصَّةً إذا كانت تصرف سامعها عن قراءةِ القرآنِ أو عن طلبِ العلمِ النافعِ، أو الدعوةِ إلى اللهِ تعالى..." إلى أن قال: "... أمَّا الأناشيدُ المسمَّاةُ إسلاميةً تُقام على وجهٍ يُنْشَدُ الشعرُ بالألحانِ والتنغيمِ استجلابًا للتطريبِ في حِلَقِ الذِّكرِ وغيرِها وقد يُصاحِبُه بعضُ المعازفِ وآلاتِ الطربِ كالدفِّ والطبلِ والقضبانِ وغيرِها فهذا أشبهُ بالتغبيرِ الذي ذمَّهُ الشافعيُّ وأحمدُ وغيرُهما من الأئمَّةِ المتقدِّمين، فقد صحَّ عنِ الشافعيِّ أنه قال: «خلَّفتُ بالعراقِ شيئًا يُسمَّى التغبيرَ وضعتْه الزنادقةُ، يَشْغَلون به الناسَ عنِ القرآنِ»، وصحَّ عن أحمدَ أنه قال عنه: «بدعةٌ محدثةٌ»." الشيخ فركوس حفظه الله موقع الشيخ |
|||
2015-02-05, 14:02 | رقم المشاركة : 492 | |||
|
خطورة التمسُّك بالمتشابه «إنَّ الزَّائغ المتَّبع لِمَا تشابه مِن الدَّليل لا يزال في ريبٍ وشكٍ؛ إذ المتشابه لا يعطي بيانًا شافيًا، ولا يقف منه متَّبعُه على حقيقةٍ، فاتِّباعُ الهوى يُلْجِئه إلى التمسُّك به، والنظرُ فيه لا يتخلَّص له، فهو على شكٍّ أبدًا، وبذلك يفارق الرَّاسخ في العلم لأنَّ جداله إن افتقر إليه فهو في مواقع الإشكال العارض طلبًا لإزالته فسرعان ما يزول إذا بيِّن له موضع النَّظر، وأمَّا ذو الزيغ فإنَّ هواه لا يخلِّيهِ إِلَى طَرْحِ المتَشَّابِهِ فَلا يَزَالُ فِي جِدَالٍ عَلَيْهِ وَطَلَبٍ لِتَأْوِيلِهِ». [«الاعتصام» للشاطبي (٢/ ٢٣٦)] موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
2015-02-05, 14:10 | رقم المشاركة : 493 | |||
|
الكلام في التوحيد والصفات وفي الشرع والقدر
* الكلام في التوحيد والصفات من باب الخبر: الدائر بين النفي والإثبات من قبل المتكلم، المقابل بالتصديق أو التكذيب من قبل المخاطب؛ لأنه خبر عما يجب لله تعالى من التوحيد وكمال الصفات، وعما يستحيل عليه من الشرك والنقص ومماثلة المخلوقات. مثال ذلك قوله تعالى: {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ} [البقرة: 255] ؛ ففي قوله: {لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} : إثبات التوحيد، وفي قوله {الْحَيُّ الْقَيُّومُْ} : إثبات كمال الصفات، وفي قوله: {لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ} : نفي النقائص عن الله المتضمن لإثبات الكمالات. * وأما الكلام في الشرع والقدر فهو من باب الطلب: الدائر بين الأمر والنهي من قبل المتكلم، المقابل بالطاعة أو المعصية من قبل المخاطب؛ لأن المطلوب إما محبوب لله ورسوله فيكون مأموراً به، وإما مكروه لله ورسوله فيكون منهياً عنه. مثال ذلك قوله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً} [النساء: 36؛ ففي قوله: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ} : الأمر بعبادة الله، وفي قوله: {وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً} : النهي عن الإشراك به. والفرق بين الخبر والطلب في حقيقتيهما وحكمهما معلوم. تقريب التدمرية ابن عثيمين رحمه الله |
|||
2015-02-06, 10:11 | رقم المشاركة : 494 | |||
|
هل يجزئ الغسل عن الوضوء ؟
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ، كما في "مجموع فتاوى ابن باز" (10/173-174) : " إذا كان الغسل عن الجنابة , ونوى المغتسل الحدثين : الأصغر والأكبر أجزأ عنهما , ولكن الأفضل أن يستنجي ثم يتوضأ ثم يكمل غسله ; اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم , وهكذا الحائض والنفساء في الحكم المذكور . أما إن كان الغسل لغير ذلك ; كغسل الجمعة , وغسل التبرد والنظافة ، فلا يجزئ عن الوضوء ولو نوى ذلك ; لعدم الترتيب , وهو فرض من فروض الوضوء , ولعدم وجود طهارة كبرى تندرج فيها الطهارة الصغرى بالنية , كما في غسل الجنابة " انتهى . قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "لقاء الباب المفتوح" (رقم109/سؤال14) : " والقاعدة إذاً : إذا كان الغسل عن حدث – أي : عن جنابة - أو امرأة عن حيض أجزأ عن الوضوء ، وإلا فإنه لا يجزئ " الإسلام سؤال وجواب |
|||
2015-02-06, 22:04 | رقم المشاركة : 495 | |||
|
حرمة إفشاء أسرار الجماع |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
.......(متجدد), فـــــوائد, فـــــقهية, وعــــــــقدية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc