بعد طوال سنة من الجهد و التعب هانذا اجني محصول ما زرعته طوال سنة دراسية كاملة و اليوم انتهى العام الدراسي و ساخذ عطلة صيفية طويلة مليئة بالفرح و اللعب و المرح و اخيرا ساخذ العطلة و لكن انا حزينة قليلا لانني سافارق صديقاتي و استاذ العلوم الطبيعية و الحياة الذي احبه حبا جما و تفضلوا هذة الرسالة التي قدمتها له في اخر السنة عطلة سعيدة و بالتوفيق سنلتقي في السنة الثانية متوسط ان شاء الله
استاذي الرائع اتقدم لك في هذه الرسالة اشكرك على كل ما قدمته لي طوال السنة
أشعلت روحك في الآفاق مصباحا
ورحت تزرع في الأوطان أرواحـا
ورحت توقد في الأبـدان مفتخـرا
عزيمة تغمـر الأكـوان إصباحـا
ورحت تبني منارات العلا شهبـا
وتوقـد الحلـم آمـالا وأفراحـا
حملتَ همّ بنـاء الجيـل متّخـذا
من درب أحمدَ للأمجـاد مفتاحـا
وقفت نفسك في ذات الإلـه ومـا
طلبتَ شكـرا وتقديـرا وأمداحـا
فما تعبتَ ومـا كلّـت جوارحكـم
وما مللـتَ ولكـن زدتَ إلحاحـا
وما نظرتَ إلى أجرٍ وقـد نقصـت
حاجات أهلٍ وما قالوا: لقد باحـا
علّلْتَ نفسـك َ بالآمـال تزرعهـا
حتى غدوتَ أمام النـاس فلّاحـا
ورحت تستوعب الطلاب مصطبرا
فذا ثقيل، وذا مـا انفـكّ مزّاحـا
وذا مريض وفي عينيه بعض عمى
وذا أصمّ وعنه الركب قـد راحـا
وذا عليل، ففـي أعضائـه وجـع
وفي الخلايا دبيب منه ما انزاحـا
وذا بطـيء بطـيء فـي تعلّمـه
لا يفهم الدرس مهما كنت شَرّاحـا
وذا يعذبـه التفكيـر مـن صغـر
وذا يفكّـر إذ مـا كـان مرتاحـا
وذا ضعيف، وفـي أثوابـه أسـد
حر يمور إذا ما الدرس قـد لاحـا
وذا تفوّق من عاميـن وانطفـأت
منه الذبالة حين اختيـر سبّاحـا
فأنت وحدك في الميدان تسعفهـم
حتى عُددت أمام الخلـق جرّاحـا
تبـارك الله إذ أعطـاك مكـرمـة
فصرت للشعب قنديلا ومصباحـا
تحارب الجهل تبني الجيل مفتخرا
تقـدّم العلـم للطـلاب أقـداحـا
تطوّع الدرس كي ترقى بهم همما
حتى يصيروا لهذا الشعب أرباحـا
فاهنأ فإنك في كـل الشعـوب دمٌ
تبـثّ فيهـا بحـول الله أرواحـا