بعض أحاديث سيد المرسلين في فضل حفظ القرآن العظيم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بعض أحاديث سيد المرسلين في فضل حفظ القرآن العظيم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-06-18, 11:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نضال من الجزائر
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي بعض أحاديث سيد المرسلين في فضل حفظ القرآن العظيم

بسم الله الرحمان الرحيم,
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين





عن أنسٍ (رضي الله عنه) قال: قال رسولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم):
«إِنَّ للهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ».
قالُوا: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ! قالَ: «أَهْلُ القُرْآنِ هُمْ أَهْلُ اللهِ وخَاصَّتُهُ»[صحيح التّرغيب (1432).].

وهذه كلماتٌ نُذكِّرُ فيها بجملٍ من حديثِ النّبيِّ الكريم (صلى الله عليه وسلّم) في فضلِ حفظِ القرآن والعنايةِ بهِ وإِعْمَارِ الأوقات بمُدارستِهِ:



الحديثُ الأوّل:

عن عثمان بن عفَّان (رضي الله عنه) عن النَّبيِّ (صلى الله عليه وسلم) قالَ: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ»[صحيح التّرغيب (1415).].


ومَعْلُومٌ أنَّ «خَيْرَ الكلامِ كلامُ اللهِ تعالى، فكذلكَ: خَيْرُ النَّاسِ بعدَ الأنبياءِ مَن اشْتَغَلَ بِهِ»[ فيض القدير.].




الحديث الثَّاني:
عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: قالَ رسولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم): «المَاهِرُ بالقُرآن مَعَ السَّفَرَةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ...» الحديث[البخاريُّ ومسلم.].


والمَاهِرُ بالقرآن هُو: «الحَاذِقُ الكَامِلُ الحِفْظِ الَّذِي لاَ يَتَوَقَّفُ ولاَ تَشُقُّ عَلَيْهِ القِرَاءَةُ لجَوْدَةِ حِفْظِهِ وإِتْقَانِهِ»[شرح سنن أبي داود للبدر العينيّ.].
قولُهُ: «مَعَ السَّفرَةِ»، السَّفَرَةُ: الرُّسُلُ، «يعني: مَعَ الملائكة، أي: لهُ في الآخِرَةِ منازلُ يَكُونُ فِيهَا رَفِيقًا للمَلائكةِ السَّفَرَةِ»[شرح سنن أبي داود للبدر العينيّ.].




الحديث الثّالث:

عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أنَّ رسولَ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) قالَ:
«يَجِيءُ صاحِبُ القُرآنِ يومَ القِيامةِ فيقولُ القرآنُ: يا رَبِّ حَلِّهِ – أي: أَلْبِسْهُ حُلَّةً-، فيُلْبَسُ تَاجَ الكَرَامَة، ثمّ يقُولُ: يا رَبِّ زِدْهُ، فيُلْبَسُ حُلَّةَ الكَرَامَةَ، ثمّ يقولُ: يا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ، فيَرْضَى عَنْهُ، فيُقالُ لهُ: اقْرَأْ وَارْقَ –أي: اصْعَدْ-، ويَزْدَادُ بكُلِّ آيةٍ حَسَنَةً»[صحيح التّرغيب (1425).].


وَ«صاحِبُ القرآنِ» في هذا الحديث ليسَ هو الّذي يُلازمُ قراءةَ القرآنِ مِن المصحف، وإنَّما هو الحافظُ الّذي وَعى القرآنَ في صدرِهِ، قالَ العُلماءُ: «يُؤخَذُ مِن الحَدِيثِ أنَّهُ لا يَنَالُ هَذَا الثَّوابَ الأَعْظَمَ إلاَّ مَن حَفِظَ القُرآنَ وأَتْقَنَ أَدَاءَهُ وقِرَاءَتَهُ»[نَقَلَهُ القاريُّ في مرقاة المفاتيح.].




الحديثُ الرَّابع:

عن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما) قال: قال رسولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم):
«يُقَالُ لصَاحِبِ القُرآن: اقْرَأْ وَارْقَ –أي: اصْعَدْ- ورَتِّلْ كَمَا كُنْتُ تُرَتِّلُ في الدُّنيا؛ فإنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا»[صحيح التّرغيب (1426).].


قولُهُ: «ارْقَ»«وارْتَقِ»، معناهُ: «اصْعَدْ إِلى منزِلِكِ دَرَجَةً دَرَجَةً، فإنَّ منزلَكَ بحَسَبِ قِرَاءَتِكِ مِن الآيَاتِ»[شرح سُنن أبي داود للعينيّ.].
«قالت عائشةُ: جُعِلَت دَرَجُ الجَنَّةِ على عَدَدِ آيِ القُرآن، فمَن قَرَأَ ثُلُثَ القُرآن كَانَ عَلَى الثُّلُثِ مِن دَرَجِ الجَنَّة، ومَن قَرَأَ نِصْفَهُ كَانَ عَلَى النِّصْفِ مِن دَرَجِ الجَنَّةِ، ومَن قَرَأَ القُرْآنَ كُلَّهُ كَانَ فِي عَالِيهِ لَمْ يَكُنْ فَوْقَهُ أَحَدٌ إلاَّ نَبِيٌّ أو صِدِّيقٌ أو شَهِيدٌ»[شرح صحيح البخاريّ لابن بطّال. والأثرُ ترويهِ أمُّ الدّرداء كما في الدّرّ المنثور (15/305)، ط. هجر.].
«وَعَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، سَأَلْتُ عَائِشَةَ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا) عَمَّنْ دَخَلَ الْجَنَّةَ مِمَّنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ، مَا فَضْلُهُ عَلَى مَنْ لَمْ يَقْرَأْهُ؟، فَقَالَتْ: إِنَّ عَدَدَ دَرَجِ الْجَنَّةِ بِعَدَدِ آيِ الْقُرْآنِ، فَمَنْ دَخَلَ الْجَنَّةَ مِمَّنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلَيْسَ فَوْقَهُ أَحَدٌ»[قيام رمضان للمروزيّ باختصار المقريزيّ (ص171) ط. باكستان.].

وَقال الخطابيُّ: «جاء في الأَثَرِ أنَّ عَدَدَ آيِ القُرآن على قَدْرِ دَرَجِ الجَنَّةِ في الآخِرة، فيُقالُ للقارِي: ارْقَ في الدَّرَج على قَدْرِ ما كُنْتَ تَقرَأُ مِن آيِ القُرآن، فمَن اسْتَوْفَى قِرَاءَةَ جميعِ القُرآن اسْتَوْلَى عَلَى أَقْصَى دَرَجِ الجَنَّةِ في الآخِرَةِ، ومَن قَرَأَ جُزْءًا مِنْهُ كانَ رُقِيُّهُ في الدَّرَجِ على قَدْرِ ذَلِكَ فيَكُونُ مُنْتَهَى الثَّوَابِ عندَ مُنْتَهَى القِرَاءَةِ»[معالمُ السُّنن للخطَّابيّ.].
فمِن خصائصِ القُرآن أنّ حافظَه لا يزالُ يرتفعُ في درجاتِ الجنَّةِ، فإذا أتمَّ حفظَهُ لم يكُن فوقَهُ أحدٌ، فهُوَ في أعلى الدّرجات مع الأنبياءِ والملائكة[التَّيسير للمُناوي].




هذه أحاديثُ في فضلِ الحافظِ للقرآنِ، ما أعدَّ اللهُ لهُ، وفضلُهُ على مَن لم يحفظ، وليسَ هذا فحسبُ، بل كما يُكرَّمَ الحافظُ يُكرَّمَ والدَاهُ:

الحديث الخامسُ:

عن بُريدةَ (رضي الله عنه) قالَ: قال رسولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم): «مَنْ قَرَأَ القُرآنَ وتَعَلَّمَهُ وعَمِلَ بِهِ أُلْبِسَ وَالِدَاهُ يومَ القيامةِ تَاجًا مِن نُورٍ ضوؤُهُ مِثْلُ ضَوْءِ الشَّمْسِ، ويُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَيْنِ – أي: ثوبينِ لكلِّ واحدٍ منهما، والحُلَّةُ لا تكونُ إلاَّ ثوبينِ- لاَ يَقُومُ لَهُمَا الدُّنْيَا، فيَقُولاَنِ: بِمَ كُسِينَا هَذَا؟ فيُقَالُ: بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا القُرْآنَ»[صحيح التّرغيب (1434).].

فهذا قارئُ القرآنِ الحافظِ لهُ المُتقنُ لأدائهِ وتلاوتِهِ، والمتفهِّمُ لهُ العاملُ بما فيهِ يكونُ لوالديهِ كلُّ هذا الثَّوابِ العظيم ويحظونَ بكلِّ هذا التَّكريم، فماذا سيكونُ لولدِهما وهو القارئُ نفسُهُ؟ وقد مضى في الحديثِ المتقدِّمِ شيءٌ مِن كرامتِهِ وثوابِهِ.

وقد سطَّر بعضُ العُلماء هذا المعنى في أبياتٍ له جميلة فقالَ:
فَيَا أَيُّهَا الْقَارِي بِهِ مُتَمَسِّكاً مُجِلاًّ لَهُ فِي كُلِّ حَالٍ مُبَجِّلاَ

هَنِيئًا مَرِيئًا وَالِدَاكَ عَلَيْهِما مَلاَبِسُ أَنْوَارٍ مِنَ التَّاجِ وَالحُلاَ

فَما ظَنُّكُمْ بالنَّجْلِ عِنْدَ جَزَائِهِ؟ أُولئِكَ أَهْلُ اللهِ والصَّفْوَةُ المَلاَ

[القائِلُ هو أبو القاسم الشّاطبيّ في منظومتِهِ: حِرْزُ الأَمَانِي.].

وَ«المَلاَ» وَ«المَلأُ»: هُم الرُّؤساءُ والأشرافُ، وأهلُ القرآن هُم وُجُوهُ النَّاسِ وأَشْرَافُهُم وأحقُّ من يكونُ رأسًا فيهِم.





ونختمُ بحديثٍ عظيمٍ وبشارةٍ كريمةٍ لحافظِ القرآنِ:


عن عُقبةَ بنِ عامرٍ (رضي الله عنه) قاَلَ: قالَ رسولُ الله (صلى الله عليه وسلم): «لَوْ جُعِلَ القُرْآنُ فِي إِهَابٍ –أي: وِعاء أو ظَرفٍ مِن جِلْدٍ- ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ مَا احْتَرَقَ»[الصّحيحة (3562).].


معناهُ: «لَوْ جُعِلَ القُرآنُ في إِنسانٍ ثُمَّ أُلْقِيَ في النَّارِ مَا احْتَرَقَ»[تأويل مختلف الحديث لابن قُتيبةَ (ص201). ط. الجيل.].
وَمعناهُ: «أنَّ حَافِظَ القُرْآنِ مُمْتَنِعٌ من النَّارِ»[غريب الحديث لابن الجوزيّ (1/48). ط. العلمية.].
ففيه هذا الحديثِ بشارةٌ كريمةٌ: «أنَّ مَن عَلَّمَهُ اللهُ تَعالى القُرآنَ مِنَ المسلِمِين وحَفَّظَهُ إِيَّاهُ لَمْ تَحْرِقْهُ النَّارُ يومَ القِيامةِ إِنْ أُلْقِيَ فِيهَا بالذُّنُوبِ، كما قال أبو أُمامةَ (رضي الله عنه):«احْفَظُوا القُرآنَ –أو: اقْرَءُوا القُرآنَ- ولاَ تَغُرَّنَّكُمْ هَذِهِ المصاحِفُ، فإنَّ اللهَ تَعَالَى لاَ يُعَذِّبُ بالنَّارِ قَلْبًا وَعَى القُرْآنَ» »[تأويل مختلف الحديث لابن قُتيبةَ (ص201). ط. الجيل.].




وفي الختام نُوصِي بما أوصى بهِ النّبيُّ أُمَّتَهُ:


عن عُقبةَ بنِ عامرٍ (رضي الله عنه) قالَ: قال رسولُ الله (صلى الله عليه وسلّم):
«تَعَلَّمُوا كِتَابَ اللهِ وتَعَاهَدُوهُ واقْتَنُوهُ وتَغَنَّوْا بِهِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ [تَفَلُّتًا] مِنَ المَخَاضِ في العُقْلِ»[صفة الصّلاة للألباني (ص125).].


«تَعَلَّمُوا كِتَابَ اللهِ»؛ القرآن، أي: احْفَظُوهُ وتَفَهَّمُوهُ، «وتَعَاهَدُوهُ»، أي: تعاهَدُوا الحفظَ وتعاهَدُوا التَّفهُّم لهُ والتَّذكُّر والتَّذكيرَ بِهِ، «واقتنوه»، أي: الْزَمُوهُ، «وتَغَنَّوا بِهِ»، أي: اقرأُوهُ بتَحْزِينٍ وتَرْقِيقٍ، وليس المراد قراءته بالأَلْحَان والنَّغمات، «فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا»، أي: ذَهَابًا، «مِن المَخَاضِ»، أي: النُّوق –جمع ناقة- الحوامِل المَحْبُوسَة، «في العُقْل»، العُقْلُ: جمعُ عِقَال، وهو الحَبل الّذي تُحْبَسُ بهِ النَّاقة، وضَربَ النَّبيُّ (صلّى الله عليه وسلّم) المَثَلَ بِهَا؛ لأنَّها إذا انْفَلَتَتْ لاَ تَكَادُ تُلْحَقُ[انظر: فيض القدير للمُناوي.].

فينبغِي العنايةُ بالقرآن وتعاهُدُ المحفوظ منه وتعلُّم التّلاوة والأداء وتعلُّم المعاني والأحكام، والاِشتغال بكلِّ ذلك، لا سيَّما في زمانِ الفِتنِ، كما في حديثِ حذيفةَ (رضي الله عنه) في ذِكرِ الفِتن، قالَ (صلّى الله عليهِ وسلَّم):

«يَا حُذَيْفَةُ! عَلَيْكَ بِكِتَابِ اللَّهِ فَتَعَلَّمْهُ، واتَّبِعْ ما فِيهِ خَيْرًا لَكَ»[لتّعليقات الحسان على صحيح ابن حبَّان (رقم: 117).]،

وبَوَّبَ عليْهِ ابنُ حبَّان بقولِهِ: «ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَمَّا يَجِبُ عَلَى المَرْءِ مِنَ تَعَلُّمِ كِتَابِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلاَ وَاتِّبَاعِ مَا فِيهِ عِنْدَ وُقُوعِ الْفِتَنِ خَاصَّةً».


منقول------

اللهم وفقنا لحفظ القرآن و فهمه و العمل به











 


رد مع اقتباس
قديم 2016-06-18, 17:31   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
tallouba
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم وفقنا لحفظ القرآن و فهمه و العمل به

ااااااااااااااااااااامين










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-21, 02:53   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
gomel
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور اخي واصل










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-22, 14:15   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
علي لقواطي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية علي لقواطي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-23, 11:31   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
taleb2011
بائع مسجل (ج)
 
الصورة الرمزية taleb2011
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-29, 17:08   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الصابرة ام يحيى
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله كل خير










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-01, 22:57   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
sliman rabeh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفقك الله و ايانا في حفظ القران الكريم









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-04, 23:37   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
العضوالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية العضوالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-05, 04:45   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
hamza dz ss
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفقك الله واثابك










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-08, 17:04   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
kaddour392851963
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية kaddour392851963
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال من الجزائر مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم,
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين





عن أنسٍ (رضي الله عنه) قال: قال رسولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم):
«إِنَّ للهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ».
قالُوا: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ! قالَ: «أَهْلُ القُرْآنِ هُمْ أَهْلُ اللهِ وخَاصَّتُهُ»[صحيح التّرغيب (1432).].

وهذه كلماتٌ نُذكِّرُ فيها بجملٍ من حديثِ النّبيِّ الكريم (صلى الله عليه وسلّم) في فضلِ حفظِ القرآن والعنايةِ بهِ وإِعْمَارِ الأوقات بمُدارستِهِ:



الحديثُ الأوّل:

عن عثمان بن عفَّان (رضي الله عنه) عن النَّبيِّ (صلى الله عليه وسلم) قالَ: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ»[صحيح التّرغيب (1415).].


ومَعْلُومٌ أنَّ «خَيْرَ الكلامِ كلامُ اللهِ تعالى، فكذلكَ: خَيْرُ النَّاسِ بعدَ الأنبياءِ مَن اشْتَغَلَ بِهِ»[ فيض القدير.].




الحديث الثَّاني:
عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: قالَ رسولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم): «المَاهِرُ بالقُرآن مَعَ السَّفَرَةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ...» الحديث[البخاريُّ ومسلم.].


والمَاهِرُ بالقرآن هُو: «الحَاذِقُ الكَامِلُ الحِفْظِ الَّذِي لاَ يَتَوَقَّفُ ولاَ تَشُقُّ عَلَيْهِ القِرَاءَةُ لجَوْدَةِ حِفْظِهِ وإِتْقَانِهِ»[شرح سنن أبي داود للبدر العينيّ.].
قولُهُ: «مَعَ السَّفرَةِ»، السَّفَرَةُ: الرُّسُلُ، «يعني: مَعَ الملائكة، أي: لهُ في الآخِرَةِ منازلُ يَكُونُ فِيهَا رَفِيقًا للمَلائكةِ السَّفَرَةِ»[شرح سنن أبي داود للبدر العينيّ.].




الحديث الثّالث:

عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أنَّ رسولَ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) قالَ:
«يَجِيءُ صاحِبُ القُرآنِ يومَ القِيامةِ فيقولُ القرآنُ: يا رَبِّ حَلِّهِ – أي: أَلْبِسْهُ حُلَّةً-، فيُلْبَسُ تَاجَ الكَرَامَة، ثمّ يقُولُ: يا رَبِّ زِدْهُ، فيُلْبَسُ حُلَّةَ الكَرَامَةَ، ثمّ يقولُ: يا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ، فيَرْضَى عَنْهُ، فيُقالُ لهُ: اقْرَأْ وَارْقَ –أي: اصْعَدْ-، ويَزْدَادُ بكُلِّ آيةٍ حَسَنَةً»[صحيح التّرغيب (1425).].


وَ«صاحِبُ القرآنِ» في هذا الحديث ليسَ هو الّذي يُلازمُ قراءةَ القرآنِ مِن المصحف، وإنَّما هو الحافظُ الّذي وَعى القرآنَ في صدرِهِ، قالَ العُلماءُ: «يُؤخَذُ مِن الحَدِيثِ أنَّهُ لا يَنَالُ هَذَا الثَّوابَ الأَعْظَمَ إلاَّ مَن حَفِظَ القُرآنَ وأَتْقَنَ أَدَاءَهُ وقِرَاءَتَهُ»[نَقَلَهُ القاريُّ في مرقاة المفاتيح.].




الحديثُ الرَّابع:

عن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما) قال: قال رسولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم):
«يُقَالُ لصَاحِبِ القُرآن: اقْرَأْ وَارْقَ –أي: اصْعَدْ- ورَتِّلْ كَمَا كُنْتُ تُرَتِّلُ في الدُّنيا؛ فإنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا»[صحيح التّرغيب (1426).].


قولُهُ: «ارْقَ»«وارْتَقِ»، معناهُ: «اصْعَدْ إِلى منزِلِكِ دَرَجَةً دَرَجَةً، فإنَّ منزلَكَ بحَسَبِ قِرَاءَتِكِ مِن الآيَاتِ»[شرح سُنن أبي داود للعينيّ.].
«قالت عائشةُ: جُعِلَت دَرَجُ الجَنَّةِ على عَدَدِ آيِ القُرآن، فمَن قَرَأَ ثُلُثَ القُرآن كَانَ عَلَى الثُّلُثِ مِن دَرَجِ الجَنَّة، ومَن قَرَأَ نِصْفَهُ كَانَ عَلَى النِّصْفِ مِن دَرَجِ الجَنَّةِ، ومَن قَرَأَ القُرْآنَ كُلَّهُ كَانَ فِي عَالِيهِ لَمْ يَكُنْ فَوْقَهُ أَحَدٌ إلاَّ نَبِيٌّ أو صِدِّيقٌ أو شَهِيدٌ»[شرح صحيح البخاريّ لابن بطّال. والأثرُ ترويهِ أمُّ الدّرداء كما في الدّرّ المنثور (15/305)، ط. هجر.].
«وَعَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، سَأَلْتُ عَائِشَةَ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا) عَمَّنْ دَخَلَ الْجَنَّةَ مِمَّنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ، مَا فَضْلُهُ عَلَى مَنْ لَمْ يَقْرَأْهُ؟، فَقَالَتْ: إِنَّ عَدَدَ دَرَجِ الْجَنَّةِ بِعَدَدِ آيِ الْقُرْآنِ، فَمَنْ دَخَلَ الْجَنَّةَ مِمَّنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلَيْسَ فَوْقَهُ أَحَدٌ»[قيام رمضان للمروزيّ باختصار المقريزيّ (ص171) ط. باكستان.].

وَقال الخطابيُّ: «جاء في الأَثَرِ أنَّ عَدَدَ آيِ القُرآن على قَدْرِ دَرَجِ الجَنَّةِ في الآخِرة، فيُقالُ للقارِي: ارْقَ في الدَّرَج على قَدْرِ ما كُنْتَ تَقرَأُ مِن آيِ القُرآن، فمَن اسْتَوْفَى قِرَاءَةَ جميعِ القُرآن اسْتَوْلَى عَلَى أَقْصَى دَرَجِ الجَنَّةِ في الآخِرَةِ، ومَن قَرَأَ جُزْءًا مِنْهُ كانَ رُقِيُّهُ في الدَّرَجِ على قَدْرِ ذَلِكَ فيَكُونُ مُنْتَهَى الثَّوَابِ عندَ مُنْتَهَى القِرَاءَةِ»[معالمُ السُّنن للخطَّابيّ.].
فمِن خصائصِ القُرآن أنّ حافظَه لا يزالُ يرتفعُ في درجاتِ الجنَّةِ، فإذا أتمَّ حفظَهُ لم يكُن فوقَهُ أحدٌ، فهُوَ في أعلى الدّرجات مع الأنبياءِ والملائكة[التَّيسير للمُناوي].




هذه أحاديثُ في فضلِ الحافظِ للقرآنِ، ما أعدَّ اللهُ لهُ، وفضلُهُ على مَن لم يحفظ، وليسَ هذا فحسبُ، بل كما يُكرَّمَ الحافظُ يُكرَّمَ والدَاهُ:

الحديث الخامسُ:

عن بُريدةَ (رضي الله عنه) قالَ: قال رسولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم): «مَنْ قَرَأَ القُرآنَ وتَعَلَّمَهُ وعَمِلَ بِهِ أُلْبِسَ وَالِدَاهُ يومَ القيامةِ تَاجًا مِن نُورٍ ضوؤُهُ مِثْلُ ضَوْءِ الشَّمْسِ، ويُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَيْنِ – أي: ثوبينِ لكلِّ واحدٍ منهما، والحُلَّةُ لا تكونُ إلاَّ ثوبينِ- لاَ يَقُومُ لَهُمَا الدُّنْيَا، فيَقُولاَنِ: بِمَ كُسِينَا هَذَا؟ فيُقَالُ: بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا القُرْآنَ»[صحيح التّرغيب (1434).].

فهذا قارئُ القرآنِ الحافظِ لهُ المُتقنُ لأدائهِ وتلاوتِهِ، والمتفهِّمُ لهُ العاملُ بما فيهِ يكونُ لوالديهِ كلُّ هذا الثَّوابِ العظيم ويحظونَ بكلِّ هذا التَّكريم، فماذا سيكونُ لولدِهما وهو القارئُ نفسُهُ؟ وقد مضى في الحديثِ المتقدِّمِ شيءٌ مِن كرامتِهِ وثوابِهِ.

وقد سطَّر بعضُ العُلماء هذا المعنى في أبياتٍ له جميلة فقالَ:
فَيَا أَيُّهَا الْقَارِي بِهِ مُتَمَسِّكاً مُجِلاًّ لَهُ فِي كُلِّ حَالٍ مُبَجِّلاَ

هَنِيئًا مَرِيئًا وَالِدَاكَ عَلَيْهِما مَلاَبِسُ أَنْوَارٍ مِنَ التَّاجِ وَالحُلاَ

فَما ظَنُّكُمْ بالنَّجْلِ عِنْدَ جَزَائِهِ؟ أُولئِكَ أَهْلُ اللهِ والصَّفْوَةُ المَلاَ

[القائِلُ هو أبو القاسم الشّاطبيّ في منظومتِهِ: حِرْزُ الأَمَانِي.].

وَ«المَلاَ» وَ«المَلأُ»: هُم الرُّؤساءُ والأشرافُ، وأهلُ القرآن هُم وُجُوهُ النَّاسِ وأَشْرَافُهُم وأحقُّ من يكونُ رأسًا فيهِم.





ونختمُ بحديثٍ عظيمٍ وبشارةٍ كريمةٍ لحافظِ القرآنِ:


عن عُقبةَ بنِ عامرٍ (رضي الله عنه) قاَلَ: قالَ رسولُ الله (صلى الله عليه وسلم): «لَوْ جُعِلَ القُرْآنُ فِي إِهَابٍ –أي: وِعاء أو ظَرفٍ مِن جِلْدٍ- ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ مَا احْتَرَقَ»[الصّحيحة (3562).].


معناهُ: «لَوْ جُعِلَ القُرآنُ في إِنسانٍ ثُمَّ أُلْقِيَ في النَّارِ مَا احْتَرَقَ»[تأويل مختلف الحديث لابن قُتيبةَ (ص201). ط. الجيل.].
وَمعناهُ: «أنَّ حَافِظَ القُرْآنِ مُمْتَنِعٌ من النَّارِ»[غريب الحديث لابن الجوزيّ (1/48). ط. العلمية.].
ففيه هذا الحديثِ بشارةٌ كريمةٌ: «أنَّ مَن عَلَّمَهُ اللهُ تَعالى القُرآنَ مِنَ المسلِمِين وحَفَّظَهُ إِيَّاهُ لَمْ تَحْرِقْهُ النَّارُ يومَ القِيامةِ إِنْ أُلْقِيَ فِيهَا بالذُّنُوبِ، كما قال أبو أُمامةَ (رضي الله عنه):«احْفَظُوا القُرآنَ –أو: اقْرَءُوا القُرآنَ- ولاَ تَغُرَّنَّكُمْ هَذِهِ المصاحِفُ، فإنَّ اللهَ تَعَالَى لاَ يُعَذِّبُ بالنَّارِ قَلْبًا وَعَى القُرْآنَ» »[تأويل مختلف الحديث لابن قُتيبةَ (ص201). ط. الجيل.].




وفي الختام نُوصِي بما أوصى بهِ النّبيُّ أُمَّتَهُ:


عن عُقبةَ بنِ عامرٍ (رضي الله عنه) قالَ: قال رسولُ الله (صلى الله عليه وسلّم):
«تَعَلَّمُوا كِتَابَ اللهِ وتَعَاهَدُوهُ واقْتَنُوهُ وتَغَنَّوْا بِهِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ [تَفَلُّتًا] مِنَ المَخَاضِ في العُقْلِ»[صفة الصّلاة للألباني (ص125).].


«تَعَلَّمُوا كِتَابَ اللهِ»؛ القرآن، أي: احْفَظُوهُ وتَفَهَّمُوهُ، «وتَعَاهَدُوهُ»، أي: تعاهَدُوا الحفظَ وتعاهَدُوا التَّفهُّم لهُ والتَّذكُّر والتَّذكيرَ بِهِ، «واقتنوه»، أي: الْزَمُوهُ، «وتَغَنَّوا بِهِ»، أي: اقرأُوهُ بتَحْزِينٍ وتَرْقِيقٍ، وليس المراد قراءته بالأَلْحَان والنَّغمات، «فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا»، أي: ذَهَابًا، «مِن المَخَاضِ»، أي: النُّوق –جمع ناقة- الحوامِل المَحْبُوسَة، «في العُقْل»، العُقْلُ: جمعُ عِقَال، وهو الحَبل الّذي تُحْبَسُ بهِ النَّاقة، وضَربَ النَّبيُّ (صلّى الله عليه وسلّم) المَثَلَ بِهَا؛ لأنَّها إذا انْفَلَتَتْ لاَ تَكَادُ تُلْحَقُ[انظر: فيض القدير للمُناوي.].

فينبغِي العنايةُ بالقرآن وتعاهُدُ المحفوظ منه وتعلُّم التّلاوة والأداء وتعلُّم المعاني والأحكام، والاِشتغال بكلِّ ذلك، لا سيَّما في زمانِ الفِتنِ، كما في حديثِ حذيفةَ (رضي الله عنه) في ذِكرِ الفِتن، قالَ (صلّى الله عليهِ وسلَّم):

«يَا حُذَيْفَةُ! عَلَيْكَ بِكِتَابِ اللَّهِ فَتَعَلَّمْهُ، واتَّبِعْ ما فِيهِ خَيْرًا لَكَ»[لتّعليقات الحسان على صحيح ابن حبَّان (رقم: 117).]،

وبَوَّبَ عليْهِ ابنُ حبَّان بقولِهِ: «ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَمَّا يَجِبُ عَلَى المَرْءِ مِنَ تَعَلُّمِ كِتَابِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلاَ وَاتِّبَاعِ مَا فِيهِ عِنْدَ وُقُوعِ الْفِتَنِ خَاصَّةً».


منقول------

اللهم وفقنا لحفظ القرآن و فهمه و العمل به




وهل هذه الاحديث تنطبق على كل من حفض القران

نجد بعض من حفض القرا من اكبر الشيطين

و الصحيح ان هذه الاحديث تنطبق على من حفض القران و عمل به









رد مع اقتباس
قديم 2017-10-13, 10:38   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
نضال ابن فوزي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم وفقنا لحفظ القرآن والعمل به










رد مع اقتباس
قديم 2017-10-13, 14:22   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
st99yle
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

صلى الله عليه وسلم

بارك الله قيك










رد مع اقتباس
قديم 2017-10-16, 19:45   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ayoubdjebri
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيـرا
بارك الله في جهودك










رد مع اقتباس
قديم 2017-10-19, 02:00   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الاستاد عبد الحكيم
عضو جديد
 
الصورة الرمزية الاستاد عبد الحكيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك اخي نضال










رد مع اقتباس
قديم 2017-10-19, 17:27   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
نضال من الجزائر
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاستاد عبد الحكيم مشاهدة المشاركة
شكرا لك اخي نضال

لا شكر على واجب أخي عبد الحكيم









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أحاديث, أهل القرآن, الماهر بالقرآن, القرآن, تعلم القرآن والعمل به, حفظ القرآن

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc