بعض الناس ابتلي بالقول بأن الكفار أخلاقهم أفضل من أخلاق المسلمين - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بعض الناس ابتلي بالقول بأن الكفار أخلاقهم أفضل من أخلاق المسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-29, 21:27   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
الشيف توتي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيراً








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-01-29, 22:19   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يسعني في هذا المقام الا ان اضع بين ايديكم رسالة الولاء والبراء في الاسلام لفضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله





تحتوي هذه الرسالة على العناصر التالية :

من مظاهر مولاة الكفار :

التشبه بهم في الملبس والكلام وغيرهما:
الإقامة في بلادهم وعدم الانتقال منها إلى بلاد المسلمين لأجل الفرار بالدين:
السفر إلى بلادهم لغرض النزهة ومتعة النفس.
إعانتهم ومناصرتهم على المسلمين ومدحهم والذب عنهم.
الاستعانة بهم والثقة بهم وتوليتهم المناصب التي فيها أسرار المسلمين واتخاذهم بطانة ومستشارين.
التأريخ بتاريخهم خصوصا التاريخ الذي يعبر عن طقوسهم وأعيادهم كالتاريخ الميلادي
مشاركتهم في أعيادهم أو مساعدتهم في إقامتها أو تهنئتهم بمناسبتها أو حضور إقامتها
مدحهم والإشادة بما هم عليه من المدنية والحضارة والإعجاب بأخلاقهم ومهاراتهم دون نظر إلى عقائدهم الباطلة ودينهم الفاسد
التسمي بأسمائهم
الاستغفار لهم والترحم عليهم


من مظاهر موالاة المؤمنين :


الهجرة إلى بلاد المسلمين وهجر بلاد الكافرين
مناصرة المسلمين ومعاونتهم بالنفس والمال واللسان فيما يحتاجون إليه في دينهم ودنياهم
التألم لألمهم والسرور بسرورهم
النصح لهم ومحبة الخير لهم وعدم غشهم وخديعتهم
احترامهم وتوقيرهم وعدم تنقصهم وعيبهم
أن يكون معهم في حال العسر واليسر والشدة والرخاء
زيارتهم ومحبة الالتقاء بهم والاجتماع معهم
احترام حقوقهم
الرفق بضعافهم
الدعاء لهم والاستغفار لهم


أقسام الناس فيما يجب في حقهم من الولاء والبراء :



1-من يحب محبة خالصة لا معادة معها
2-من يبغض ويعادى بغضا ومعاداة خالصين لا محبة ولا موالاة معهما
3-من يحب من وجه ويبغض من وجه



مدة التسجيل الصوتي : أربع وثلاثون دقيقة .

هنا

و اضيف هذه الروابط
https://www.binbaz.org.sa/node/1764

https://alfawzan.af.org.sa/taxonomy/term2/117/0?page=2

الرد على من يستدل بالآيات على مودة النصارى

https://alfawzan.af.org.sa/node/8221

الفرق بين الموالاة والتولي
https://alfawzan.af.org.sa/node/8205

مدح النصارى واليهود في التزامهم بالموعد وإتقانهم العمل

https://alfawzan.af.org.sa/node/8203

الإعجاب ببعض أخلاقيات الكفرة

https://alfawzan.af.org.sa/node/8199


الولاء والبراء وقت ضعف المسلمين

https://www.alfawzan.af.org.sa/node/8211


وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أنه قد يمن على الأسير بلا مقابل وقال يوم بدر “لو كان المطعم بن عدي حياً ثم كلمني في هؤلاء النتنى _ يعني الأسرى_ لتركتهم له” أي لو شفع فيهم المطعم بن عدي وكان من سادات قريش ومات على الكفر ولكن كانت له يد على النبي صلى الله عليه وسلم فإنه سعى في نقض صحيفة بني هاشم صحيفة الظلم والعدوان فيقول لو شفع في الاسرى لأطلقتهم إكراماً له بلا مقابل مكافأة له على حسن صنيعه.



حكم الاغترار بالكفار بسبب أخلاقهم وتعاملهم أجاب عليه الشيخ مقبل رحمه الله

نص السؤال:
ما حكم الشرع فيمن يدافعون عن كفار النصارى الذين رأوا منهم أعمالاً صالحة وأخلاقاً عالية، ويقولون: كيف تحكمون عليهم بدخول النار والله وحده يعلم وربما يغفر لهم ؟
نص الإجابة:
الذي يدافع عنهم إما أن يكون جاهلا فهو آثم معذور بجهله ، آثم إثماً الله أعلم بمقداره على جهله ، وعلى عدم تعلمه ، وعلى عدم سؤال أهل العلم ، فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم : « فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ » .
والذي يدافع عنهم يرى أنهم محقون فهو يعتبر كافراً ، لأن الله أخبر أنهم في النار وأيضا لا ينبغي أن لا نغتر بهم ، بل ينبغي أن يكونوا في نفوسنا ، وإن كانوا من المخترعين ، وإن كانوا من الفنادمة ، يكونون في أنفسنا كالأنعام ، بل شر من الأنعام ، يقول الله عزوجل : « إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ * وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ » ، ويقول الله سبحانه وتعالى : « إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ » .
فهؤلاء يعتبرون شر البرية ، سواء أكانوا يهوداً أم كانوا نصارى ، سواء أكانوا من ذوي الشهادات العالية أم من ذوي الأجسام الناعمة ، فهم يعتبرون شراً من الدواب .
وقد حكم الله بكفرهم وحكم عليهم بالضلال ، فنحن نؤمن بالله ونؤمن بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
بعض الناس ربما يرى سوء معاملة المسلمين ، ويغتر بحسن معاملة النصارى ، ولا يدري أن النصارى يحسنون المعاملة لأمور دنيوية ، من أجل أن يرغب الناس في معاملتهم ، وإلاّ فالإسلام هو دين المعاملة الحسنة ، حث على الامانة ، وحث على الصدق ، ونهى عن الكذب ، ونهى عن السرقة ، إلى غيرذلك من الخصال الحميدة التي دعا إليها والخصال الذميمة التي نهى ونفر عنها .

----------------
راجع كتاب : ( غارة الأشرطة 2 / 460 - 461 ) .

https://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=619

حكم تعظيم الحضارة الأوربية

نص السؤال:
في مادة التاريخ تدرس الحضارة الأوربية ويُعظم من شأنها فما رأي الشيخ ؟
نص الإجابة:
هذا يا اخواننا فتنة ، من أي ناحية ؟ لأنهم يريدون الذي ما يذهب إلى هنالك الى أوربا ويرى حضارتها يريدون منه أن يفتن وهو في بلده .
والأوربيون أنفسهم قد أصبحوا يتوقعون الدمار لبلدهم بسبب ما وقعوا فيه من سوء الأخلاق ، ومن الإنتكاسه الأخلاقية ، فهم يتوقعون الدمار وبسبب أيضا تفكك الأسر ، وعدم المبالاة بالأسر .
والمهم يا إخوان إذا كان هم انفسهم قد سئموا حياتهم ، وما اكثر الإنتحار في السويد والدنمارك وفي كثير من البلاد الكفرية أصبحوا ينتحرون .
فأصحابنا اصبحوا مثل الشيوعية تدهورت في روسيا والعرب المساكين يبغون يتشبثون بأذيال الشيوعية ، ومثل الناصرية تدهورت في مصر واليمنيون باقي منهم من يتشبث بذيل الناصرية .
المهم يا إخواننا حالة ، وعمى بصيرة ، والسبب في هذا هو الذنوب .
أخبرنا بعض إخواننا في الله جاء من جيبوتي ويقول : نزلنا من القطار ونزلت امرأة نصرانية معنا ، فنزلنا وحملنا لها حاجاتها على أكتافنا ونزلناها وبعدها ذهبنا الى المزارع ننظر الى والبيوت ، فقالت امرأة : ماذا تنظرون؟ قالوا : ننظر إلى حضارة أوربا وحضارة كذا ، فقالت : هذه والله ليست بحضارة كل هذه ليست بحضارة ، الحضارة ما أنتم فيه أما هذه فمعرضة للزوال ، والأمر كما تقول هذه معرضة للزوال .
فالقصد يا اخوان أن أعداء الإسلام قد شعروا بانهيارهم وسخفائنا الخمارون باقون يهرولون بعد أعداء الإسلام والله المستعان .

---------------
من شريط : ( تحذير الدارس من فتنة المدارس )
https://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=2050


السؤال : مقدم من : إدارة الموقع
كيف يكون الولاء والبراء في المعاملة مع اليهود والنصارى حيث إن هناك أحاديث وآيات تشير إلى معاملتهم بحسن الجوار والإحسان والصدق في التجارة وغير ذلك؟



الجواب


نعم فيه آيات في الولاء والبراء كثيرة وشديدة جهلها كثير من المسلمين حتى بعض الدعاة والكتاب يجهلون هذه المعاني أو يتجاهلونها ((لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا أباءهم أو إخوانهم أو أزواجهم أو عشيرتهم)) ((يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم)) فالتولي هو الحب والمودة والنصرة، فأما المعاملات التجارية -وأنت تبغضه- فلا ضير فيها، التجارة كان يأتي الأقباط والأنباط إلى المدينة ويأتي اليهود والرسول مات ودرعه مرهون عند يهودي وتعامل معهم في خيبر على شرط ما يخرج منها، فالمعاملة في أمور الدنيا مع أنك تبغضه في الله وتتقرب ببغضه إلى الله، وفي هذه المعاملة لا يجوز أن تظلمه، لأنه لا يجوز أن تظلم مسلما ولا كافرا، الظلم حرام في الشرائع كلها ولاسيما في شريعة الإسلام، فإذا كان بينك وبينه عهد يجب أن تفي به، وإذا كان في ذمتنا يجب أن نفي بهذه الذمة، لكن مع البغض لأعداء الله، لأنهم أعداء الله يجب أن تبغضهم و"أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض فيه" وقال الله تبارك وتعالى: ((لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون)) فهذه الآية تفصل بين الموالاة وبين البر والإحسان، إذا كان هذا العدو يهودي أو نصراني مشرك لم يؤذك في دينك ولا في دنياك وهو مسالم لا مانع أن تبره وتقسط إليه بالعدل والبر والإحسان إليه ويجب أن تكون نية المؤمن بهذا الإحسان وبهذا البر أن يأخذه إلى حضيرة الإسلام ويخرجه من حضيرة الكفر، وأما المحبة والمودة فهذه هي من تولي أعداء الله وقد يخرجه هذا التولي لأعداء الله إلى الكفر بالله كما يقول: ((ومن يتولهم منكم فإنه منهم)).



[شريط بعنوان: تقوى الله وثمارها الطيبة]

https://www.rabee.net/ar/questions.php?cat=28&id=311

و اقرأ هذا المقال

https://www.sahab.net/forums/?showtopic=102361










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-29, 22:28   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
sidra2014
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

chokran mawdw3 kayyim










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-31, 09:29   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
عنوان الموضوع له علاقة بباب الولاء والبراء و لقد وضعت في مشاركتي رقم 32شرحا لهذا الباب

و نحن في أمس الحاجة لمعرفته اليوم وقد اختلطت الموازين

و ارجو ان ينفع به

و السلام عليكم










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-31, 10:30   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
mebez
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اذا كانت اخلاق بعض الكفار افضل من اخلاق بعض المسلمين فلاننا مسلمين بالاسم فقط و لاننا ابتعدنا عن تعاليم الاسلام










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-31, 18:09   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
عبد الرحمن العاصمي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي



و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته و بارك الله فيك والحمد لله [/color]
فقد تبين الرشد من الغي فما قُلنا بِدعاً من القول و ما تفضلت به أنتِ نقلاً يُعنون لما أقوله ..... منذ أيام وتعالي عددي معي ما أعتقده

1- هل النصارى و اليهود و المشركين وباقي مللهم ونحلهم هم كفار ضالون ظالمون ؟؟؟
الجواب نعم

2
ـ هل هذه الأمم الكافرة موعودها العذاب الأليم ونار الجحيم ؟؟؟
الجواب نعم ...

3ـ كيف نُعاملهم ونحن مسلمون ـ بين قوسين ـ ؟؟؟
الجواب نتبرء منهم ومن دينهم و نُعاديهم تقرُباً لله بذلك

4- هل نكتفي بالبغض فقط ؟؟؟
الجواب لا بل يجب كشف كذبهم وعدوانهم على الله وكفرهم بالحق بعدما جائهم

5
ـ قد نرى من بعض أفراد تلك المِلل الهالكة بإذن الله أمانة أو صدق أو عدم إظهار ما يناقض شريعتنا الإسلامية أو حرصاً على عدم السماح بالزنى و الخمر و التعري بين بعض ـ المسلمين ـ بين قوسين فما هو جوابك في هؤلاء ؟؟؟
الجواب نعتقد جازمين أن في بعضهم من تلك الخصال الحميدة ـ ظاهرياً ـ ولكن نعتقد أنهم مُجازون في الدنيا بما صدقوا فيه و أصلحوا أو أنفقوا

6- هل معنى ذلك أن لاشيء سيجدونه عند الله إلا العذاب رغم هذه الأمور الطيبة و التي هي أصلاً من أخلاق المسلمين ؟؟؟

الجواب لن يجدوا من ذلك شيء نعم وذلك إلا لأنهم قد قُدمت أجور حسناتهم في الدنيا وأخدوا مغانمها في الدنيا وتذكر أن جنة الكافر في الدنيا

7-ـ وهل إذا وجب التعيين في أن أحد الكافر قد قام بعمل طيب ـ ومن صميم ديننًا ـ هل يجب أن نشهد له بذلك ؟؟؟
الجواب واضح إنطلاقاً من توحيدنا و إيماننًا و إسلامنا ـ أن نعم تشهد بالحق ـ ومن عارضك قل له فقط ـ وهل مؤمن يكذب ـ فإذا رأى في أحد الكفار أمانة ـ يكذب ويقول لا هو ليس بأمين ـ ؟؟؟ ... والدليل أين هو ؟؟؟ الجواب قوله تعالى {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ } ـ 75 آل عمران ـ ...

8- وهل أولئك الكفار المتواجدون ببلادنا مستأمنون أم ذميون ؟؟؟
الجواب المستأمن هو الحربي والذي دخل بأمان لمدة محددة وأما الذمي فهو الكافر المقيم بيننا

9
ـ وكيف نعاملهم ؟؟؟
الجواب على المستأمن أنهم دخلوا بتأشيرة ـ وهي مثال مُستحدث للأمان ويقدمها حاكم البلاد نزولاً للمواطن البسيط وكل كافر دخل البلاد عن طريقهم يلزم على كل المسلمين تأمينه مثلهم

10ـ وهل على هذا الكافر واجبات و حدود لا يتجاوزها في دار الإسلام ؟؟؟
الجواب نعم عليه شروط وحدود وفي هذا يقول الكاساني: "المستأمن يلتزم بأحكام الإسلام مادام في دارنا كما يلتزم بها الذمي"..............

11-وهل يجوز قول عن الكافر ـ أمين ـ صادق ـ ؟؟؟
الجواب نعم يجوز ولكن بالتعيين فقط وليس بالمطلق فإن قلت هذا الكافر ـ أمين ـ أو صادق ـ فهذا لا بأس به ولك في ثناء النبي صلى الله عليه وسلم على النجاشي ـ ولكن أن تقول إن النصارى أو اليهود أو جماعات الكفار ـ صادقين ـ أو ـ ناس ملاح ـ بالعامية ـ هكذا بالمطلق فلا يجوز وحرام ومحاداة لله ورسوله


ولو أردتي تأصيلاً أختي لأصلت لكِ بإذن الله فهذا ما أعتقده في الكفار وقد سكتُ عن كثير ...
فإن رأيتي خلل ما في عقيدتي فلكِ أن تنصحي ولكن تذكري وأرجوكِ ... لايجرمنك شنأن قوم أن لا تعدلي
. أو يدفع أحدنا النقاش إلى الكذب و التكذيب لهوى ما

[/color][/size][/font]
[/center]









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-31, 20:10   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

مدح الكافر


0:33


نص السؤال وهذا من فرنسا أيضا تقول السائلة أو السائل : إذا مدحت امرأة نصرانية هي في الحقيقة مدرستي وقلت عنها بأنها محترمة مع العلم أني أكره ما هي عليه هل أكون مرتكبا لناقض من نواقض الإسلام ؟
والجواب قمت بتفريغه

ليس ناقضا من نواقض الاسلام لكن يكره لك ذلك ان تمدح الكافرة او تزكيها ،
يكره لك هذا
اما ان هذا ناقض من نواقض الاسلام ،لا.



https://alfawzan.af.org.sa/node/8184










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-31, 21:02   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
عبد الرحمن العاصمي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك ولي عودة بإذن الله









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-31, 23:39   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
عبد الرحمن العاصمي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكِ وأقول بإذن الله
إن كان المقصود بالكراهة هو كراهة تنزيه ـ فأنا أختي لم أكن إلا شاهد بما علمت وهذه الحالة مُعينة عندي وقد وجب في هذا الموضوع أن نشهد بالحق ـ فأنصفنا من علمنا حاله ـ فإذاً لا كراهة في ذلك ...
وصحيح لو وجدتني أمشي في الشارع وأحدث الناس أن الكافر هذا أو ذاك طيب .عادل . من تلقاء نفسي فهنا الكراهة لأنك لا تدري لربما يسمعها البعض مبتورة فيتأولها ـ أن الكفار طيبون و عدول ـ فتكون الفتنة في الدين ....

والسؤال أختي والذي غفلنا عنه وقد ذكرته في تعقيبي الأول وهو ـ حال أولئك الجزائريين و الذين جاؤوا من بعد هذا الكافر والذين والله والله أشاعوا الفاحشة ورضوا بها و أباحوا الخمر و الرقص وجعلوا مكان لتلقي العلوم التقنية ملهى ليلي كبير ـ فأولئك ماذا نقول عنهم مقابل ذلك ـ الكافر ـ والذي حاربوه لمنعه هذه المحرمات ـ ولا أقصد أنه حاربها من أجل الدين ـ وهجروه لبلاده .... فهل حقاً نحن مسلمون حتى نطلب من الناس أن يعاملوا الكافر بحسب كفره ؟؟؟ ـ










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-01, 08:08   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن العاصمي مشاهدة المشاركة

.... [color="black"]فهل حقاً نحن مسلمون حتى نطلب من الناس أن يعاملوا الكافر بحسب كفره ؟؟؟
ـ [/color]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقول و بالله التوفيق

1- لقد اتهمتني بهتانا و ظلما بأني أكفر الاخوة و أنا لم أتكلم بشيء من عندي انما هي نقولات عن أهل العلم فحديث المرء مع من أحب له صلة بالموضوع فانت باتهامك توسع دائرة خصومك وستقف بين يدي الله و ستحاسب على ذلك فبادر الى التوبة النصوح
2- زدت في بهتانك لي باتهامي برد أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وانما انا طالبتكم بتفسير لقصة النجاشي رحمه الله و لقصة المطعم كيف فسرها السلف لا كما فهمتها انت و كيف حملوها مع جميع الايات المحكمات التي تنص على البراءة من الكفار و منها
﴿وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ﴾. وقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾. وقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ﴾ إلى قوله: ﴿كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ﴾. وقوله تعالى: ﴿لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ﴾.
و لم تأت بشيء الا من فهمك و تأصيلاتك و لم تستدل بكلام العلماء الثقات فتلك القصتان حصلتا قبل نزول هذه الايات فكيف الجمع بينها و ما تأويلها الصحيح عند السلف الصالح


و يقول احد السلف من كثر كلامه كثر سقطه ومن كثر سقطه كثر غلطه و أنت اكثرت الكلام و حدت عن الصواب و لا تزال تكابر وتعاند ،اعطيتك الفتوى تلو الفتوى و انت ملزم بالاخذ بالفتاوى الا في حال خالفت نصاً صحيحا صريحاً، أو إجماعا صحيحاً، أو قياساً صحيحاً. و هذا غير وارد اطلاقا

ثم تأتي و تقول في الاخير هل حقا نحن مسلمون
ماذا أ تكفر المسلمين عامة ؟ما هذا الا منهج سيد قطب و اتباعه و اراك تتبع نهج قاعدة الموازنات المبتدعة الباطلة
و ينطبق عليك القول رمتني بدائها وانسلت

فلا تلبس على الناس فمنهج أم سمية الأثرية يخالف منهجك و لا أتفق معك في أخطائك

و ان يسر الله لي ساضع موضوعا مستقلا يتناول العقيدة الصحيحة في الولاء والبراء

و أنت لحد الساعة لم تعتذر لتلك الاتهامات و قد سودت صفحات المنتدى انتصارا لرأيك أنت و أما أنا فلم الحظ الا حين نبهت أنك قمت بوضع كلام و المشرف تعقبك برد على تعليقك و أشهد الله أني ما وضعت تلكم الفتاوى بادئ الامر للرد عليكم
فأنا أكره الجدال مع من يعاند الحق و يرده بشبه في فهمه و قد اضطررت لاضيقه و سيكون هذا الرد الاخير باذن الله

و سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا اله الا أنت أستغفرك واتوب اليك









رد مع اقتباس
قديم 2016-02-01, 11:02   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

فقط لو تشرحين لنا كيف مات النبي ودرعه مرهونة عند يهودي ؟










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-01, 18:37   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
عبد الرحمن العاصمي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا عليك فلي عودة بإذن الله









رد مع اقتباس
قديم 2016-02-01, 21:13   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
** أبو أسيد **
عضو فريق عمل (ممرّض مختصّ)
 
الصورة الرمزية ** أبو أسيد **
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز 
إحصائية العضو










Lightbulb



الموضوع وضع ابتداءا في القسم الاسلامي لبيان فساد ظاهرة مدح أخلاق الكفار عموما من بعض من ابتلي من المسلمين بقول أحد العلماء فمن أراد أن يستفد فل يستفد و ليس للثناء و الدفاع عن خلق كافر معين و من أراد ذلك فلينشأ موضوع آخر و ليتغن فيه باعجابه للكفار بالتعيين أو بالاجمال ..


فالكافر ذو الخلق الحسن المزيف ليست نيته طيبة و لو كانت نيته طيبة لهداه الله للاسلام و ما ربك بظلام للعبيد ....و الكافر يحسن خلقه ليقال ...و قد قيل حتى من بعض المسلمين و هذا جزاءه في الدنيا ..

نوالي و نحب أفسق المسلمين و نعادي ونبغض أطيب الكافرين و نسأل الله العظيم أن يثبتنا على هذه العقيدة الى يوم الدين


يرجى من الأعضاء عدم الخروج عن الموضوع و اثرائه بأقوال العلماء ...



حفظكم الله














رد مع اقتباس
قديم 2016-02-01, 22:56   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
عبد الرحمن العاصمي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


اقتباس:
- لقد اتهمتني بهتانا و ظلما بأني أكفر الاخوة و أنا لم أتكلم بشيء من عندي انما هي نقولات عن أهل العلم فحديث المرء مع من أحب له صلة بالموضوع فانت باتهامك توسع دائرة خصومك وستقف بين يدي الله و ستحاسب على ذلك فبادر الى التوبة النصوح
قد كفيتيني إعادة نقل ما في الرابط وقد تكلم العلماء بالمتفق عليه بين جمهور العلماء والمشكلة ليست في كلامهم ولا فيما أعتقده و قد بينت عقيدتي ومازالت أمامك ـ ولكن المشكل فيكُم أنكم تُنزلون الفتاوي في غير مكانها ـ ودليل ذلك أن لا أحد تكلم بالإطلاق فهل يجب نقش هذه الكلمات في الصفحة حتى يستوعب عقلك ذلك ـ و أي نعم فقد نزلتِ أنتِ فتاوي العلماء في باب الولاء للكفار ومعاداة المؤمنين ـ وفيها حكم من يفعل ذلك ـ فهل يحتاج ذلك لشرح أنكِ تقصدين غير التكفير ومع ذلك فلم أتهمكِ وسكت عن ذلك وقلت ـ رميتي الإخوة بالكبائرـ وإني أتوب لله وأستغفره لا لقولك بل لأني مأمور بذلك من الواحد الديان وسأبين لكِ عظيم جهلك و تعالُمك بغير علم ففي ما كتبته الدليل القاطع

اقتباس:
2- زدت في بهتانك لي باتهامي برد أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وانما انا طالبتكم بتفسير لقصة النجاشي رحمه الله و لقصة المطعم كيف فسرها السلف لا كما فهمتها انت و كيف حملوها مع جميع الايات المحكمات التي تنص على البراءة من الكفار و منها
﴿وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ﴾. وقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾. وقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ﴾ إلى قوله: ﴿كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ﴾. وقوله تعالى: ﴿لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ﴾.
و لم تأت بشيء الا من فهمك و تأصيلاتك و لم تستدل بكلام العلماء الثقات فتلك القصتان حصلتا قبل نزول هذه الايات فكيف الجمع بينها و ما تأويلها الصحيح عند السلف الصالح
طيب ألست أنا من طالبك بالدليل بعد تقديمي لهذه الواقعتين واقعة ثناء الرسول صلى الله عليه وسلم على ـ النجاشي قبل إسلامه ـ و واقعة حفظ رسول الله صلى الله عليه وسلم لفعل ـ المطعم بن عدي وهو مشرك ـ حيث أجار ـ المطعم بن عدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عاد من الطائف ـ فقال الرسول عليه الصلاة و السلام يوم بدر بلفظ وليس متنا لو كان المطعم بن عدي حيًا وسألني أولئك الأسرى لأعطيتهم إياه ـ ألست أنا صاحب هذين الحجتين ؟؟؟؟ سبحان الله ولكن الطامة و التي بدرت منك أنكِ جعلتي هذين الفعلين و القولين لرسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصح العمل بهما ؟؟؟ وقلتي أن الرسول صلى الله عليه وسلم عاملهم هم فقط هكذا ولا يجب الإستدلال بهما . فقد قلتي ـ المطعم بن عدي شخص واحد ـ و ـ النجاشي شخص واحد ـ ولم تشرحي مفهومك لهذا التشخيص وجعلتي الأمر ـ مُبهم ـ هل معناه أن لا نتخدها سُنة فعلية و قولية من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟ فقد قال ابن بطال : ( وجه الاحتجاج به أنه صلى الله عليه وسلم لا يجوز في حقه أن يخبر عن شيء لو وقع لفعله ، وهو غير جائز ..)
فالذي يتقي الله ويجب عليه التوبة هو من يتكلم في الدين برأيه كرأيك هذا . ولكِ أن تعودي لقولك هذا فمازال منشور في الصفحة 03 وسأضيف لكِ غيرها حتى تُفتي فيها أو تُبهمي الجواب أو تجعلي فعل أو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في المحسن من الكفار تجاه المسلمين أمر شخصي كما فعلتي أول مرة وإليكِ بعضها

فقد قال تبارك وتعالى : ((ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤديه إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما ..)) .

ويدل على هذا بوضوح مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم لحلف الفضول أو حلف المطيبين .


وقد كان حلفا في الجاهلية بين قوم كفار ، لكنه لما كان من أجل إغاثة الملهوف ونصرة المظلوم ورد الحقوق إلى أهلها جاز الثناء عليه لأجل ذلك . فقال صلى الله عليه وسلم : ( شهدت حلف المطيبين مع عمومتي وأنا غلام فما أحب أن لي حمر النعم وأني أنكثه ) .(2) وحلف المطيبين – كما في النهاية -: ( اجتمع بنو هاشم وبنو زهرة وتيم في دار ابن جدعان في الجاهلية وجعلوا طيبا في جفنه وغمسوا أيديهم فيه ، وتحالفوا على التناصر والأخذ للمظلوم من الظالم ، فسموا مطيبين ) أهـ .
ومن جنسه ما يرويه محمد بن إسحاق أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه لما اشتد أذى قريش لهم: ( لو خرجتم إلى أرض الحبشة فإن بها ملكا لا يظلم عنده أحد ، وهي أرض صدق حتى يجعل الله لكم فرجا مما أنتم فيه )
..
- ومنه ما رواه البيهقي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لابنة حاتم الطائي لما سألته أن يخلي سبيلها وعددت بعض سجايا أبيها خلوا عنها فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق ، والله تعالى يحب مكارم الأخلاق ..)

- و قول النبي صلى الله عليه وسلم في أسارى بدر : ( لو كان المطعم بن عدي حيّا ثم كلمني في هؤلاء النتنى لتركتهم له ) . رواه البخاري عن جبير بن مطعم .

وقد ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول ص (163) وذكر حديث المطعم ، ثم قال : ( كان صلى الله عليه وسلم يكافئ المحسن إليه بإحسانه وإن كان كافرا ) أهـ .


فهل تنبهتي يا أم سمية ؟؟؟؟ وأزيدك على ما تفضلتي به من الأيات الكريمة فقد ضربتها ببعض أم لم تشعري بذلك ؟؟؟ فقد ذكرت لك بالحديث و قول ابن تيمية الواضح وقول ابن بطال في الذي يُلمح وكأن فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نعمل به و يكأنه ليس سُنة لأمته من بعده في معاملة الكفار بالمطلق و الخاص وأعيدك لما تفضلتي به وأكمل مالم تذكريه لحاجة في نفس أم سمية ؟؟


فنقلتي



اقتباس:
﴿وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ﴾. وقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾. وقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ﴾ إلى قوله: ﴿كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ﴾. وقوله تعالى: ﴿لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ﴾.
سمعنا وأطعنا ياآلله ولكن يا أم سمية ألم تقرئي قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } [المائدة: 8]. قال العلامة ابن جرير الطبري رحمه الله: يعني بذلك جل ثناؤه: يا أيها الذين آمنوا بالله وبرسوله محمد، ليكن من أخلاقكم وصفاتكم القيامُ لله شهداء بالعدل في أوليائكم وأعدائكم، ولا تجوروا في أحكامكم وأفعالكم فتجاوزوا ما حددت لكم في أعدائكم لعدواتهم لكم، ولا تقصِّروا فيما حددت لكم من أحكامي وحدودي في أوليائكم لولايتهم لكم، ولكن انتهوا في جميعهم إلى حدِّي، واعملوا فيه بأمري … ولا يحملنكم عداوةُ قوم على ألا تعدلوا في حكمكم فيهم وسيرتكم بينهم، فتجوروا عليهم من أجل ما بينكم وبينهم من العداوة. تفسير الطبري (10/ 95).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أيضاً : بَلْ الْعَدْلُ وَاجِبٌ لِكُلِّ أَحَدٍ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ فِي جَمِيعِ الْأَحْوَالِ، وَالظُّلْمُ لَا يُبَاحُ شَيْءٌ مِنْهُ بِحَالِ، حَتَّى إنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ أَوْجَبَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَعْدِلُوا عَلَى الْكُفَّارِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى } . وَالْمُؤْمِنُونَ كَانُوا يُعَادُونَ الْكَفَّارَ بِأَمْرِ اللَّهِ فَقَالَ تَعَالَى مُبَيِّنًا: لَا يَحْمِلُكُمْ بُغْضُكُمْ لِلْكُفَّارِ عَلَى أَنْ لَا تَعْدِلُوا عَلَيْهِمْ بَلْ اعْدِلُوا عَلَيْهِمْ فَإِنَّهُ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى. مجموع الفتاوى (30/ 339)


اقتباس:
و لم تأت بشيء الا من فهمك و تأصيلاتك و لم تستدل بكلام العلماء الثقات فتلك القصتان حصلتا قبل نزول هذه الايات فكيف الجمع بينها و ما تأويلها الصحيح عند السلف الصالح
أظن أن ابن تيمية و ابن جرير الطبري رحمهما الله حجة ؟؟ أليس كذلك


اقتباس:
و يقول احد السلف من كثر كلامه كثر سقطه ومن كثر سقطه كثر غلطه و أنت اكثرت الكلام و حدت عن الصواب و لا تزال تكابر وتعاند ،اعطيتك الفتوى تلو الفتوى و انت ملزم بالاخذ بالفتاوى الا في حال خالفت نصاً صحيحا صريحاً، أو إجماعا صحيحاً، أو قياساً صحيحاً. و هذا غير وارد اطلاقا

أردك لسقطاتك أنتي وأما أنا فإني على بينة من أمري ودليلي أمامك والحمد لله لم أنزل حكم عام على الخاص ولم أعطل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أضرب آيات الله بعضها ببعض وكل هذا فعلته أنتِ وسأزيدك فضحاً لتنطعك فتابعي معي


اقتباس:
ثم تأتي و تقول في الاخير هل حقا نحن مسلمون
ماذا أ تكفر المسلمين عامة ؟ما هذا الا منهج سيد قطب و اتباعه و اراك تتبع نهج قاعدة الموازنات المبتدعة الباطلة


أظن أن لا علم عندك بل أنتي إلا مُتكلمة مُتفقهة في النبز و اللمز ـ نسأل الله العافية ـ وأعيدك لمحاولتك الفاشلة بطعني ـ والحقيقة أني تفرست فيك الخداع فكلمتك بهذه الكلمة والتي طرتي بها فرحاً ولكن للأسف فقد كان كمين لكِ حتى ينكشف معدنك ـ وتعالي معي لتتفقهي معنى الإسلام الحقيقي والذي قلته بهذه الكلمة ـ فهل حقاً نحن مسلمون ـ وإليك معنى الإسلام الحقيقي أو ـ حقا ـ


الإسلام الحقيقي فهو حكم الإسلام الذي ينفع عند الله تعالى وهو لا يتحقق إلا بتوفر جملة من الأركان والشروط الظاهرة والباطنة كتحقيق التوحيد بإفراد الله سبحانه بالعبودية والكفر بالطواغيت ومن يعبدها من دون الله وتحقيق شروط شهادة "لا إله إلا الله" ومقتضياتها من الولاء والبراء والانقياد الظاهر والباطن لأحكام هذا الدين وإقامة أركانه القلبية والقولية والعملية. فمن توفرت فيه هذا الشعب الإيمانية نفعته يوما من دهره وحقق أصل الدين وكان من أهل الجنة ابتداء إذا جاء معها بالواجبات واجتنب المحرمات أو كان من أهل الشفاعة إذا قصر في شيء من الواجبات أو وقع في شيء من المحرمات مع إتيانه بالمرتبة الأولى من مراتب الإيمان وهي مرتبة أصل الدين.
فهذا الذي تأسفت عليه هل نحن حقاً توفرت فينا هذه الشروط لنكون مسلمين حقا ؟؟ وهنا التكفير لا يوجد إلا في عقلك وكل إناء بما فيه ينضح ...

ولا تتحرجين من لمزي بالمسلمين أين كان رغم أني لم أعد لكتابتهم أو لفهمهم وكل إستنادي وفهمي له مصدرين الكتاب و السنة وفهم سلف الأمة لا غير ـ فمن أنت حتى تلمزي في سيد قطب رحمه الله وفي موضوع لا علاقة له به لا رسماً و لا فصل ؟؟؟ ألا ترين أنك تحبين نهش الأعراض يا أم سمية ؟؟؟


وأما موضوع الولاء و البرآء وأنكِ ستضعين موضوع بذلك فأقول كيف تعيشين في فرنسا من أين تأكلون في فرنسا من أين تجلبون الأموال وهل تتكلمون في قضاء حاجتكم مع الكفار الفرنسيين وهل تعملون عند الكفار أو تتاجرون أرجوا إعطائي درس في ذلك ليكون لي مثال في الولاء و البرآء .. وهل يجوز السفر للإقامة في بلاد الكفار وشكراً ؟؟؟ ولا تقولي أنكِ مستضعفة فكما تُضيقين على الناس دينهم فمن نفس الكأس تشربين .









رد مع اقتباس
قديم 2016-02-01, 23:40   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
عبد الرحمن العاصمي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

أقول للأخ أبو أسيد صاحب الموضوع


نتغنى بحبنا للكافر ؟؟؟ سبحان الله مابك ما الذي غرك حتى تتطاول علينا فهذا دين و موضوعك تشارك فيه عدد برأي فكان لزاماً علينا توضيح ما أبهمه البعض أم تريد لعيون أحدهم أن نسكت عن جهالته بحق ديننًا فهذا لا نقبله ويجب ألا تقبله ما دمت مسلم ،

واعلم ولتعلم أم سمية ومن لف لفها أننا كما ننتصر بالدليل و نقسط مع الذي لم يحاربنا في الدين وكف يديه ولسانه عن ديننًا
فإنا والله وتالله و بالله لنشربنا دماء الكافر كائن من كان إن رام حرب ديننًا أو أغار على ديارنا فإن جهل الجاهلون علينا من بعض المُتكلمة فأقول ياقوم إن البغض لا يمنع القسط والعدل وإن الولاء للمؤمنين ليس سببًا للإعتداء على المسالمين منهم وإنا ذكر إحسان أو عدل أحد الكفار قد سنه الرسول الضحوك القتال والذي قال لرؤوس الكفر يوما في رحاب مكة ـ قد جئتكم بالذبح ـ وهو الذي قال ـ لو كان المطعم بن عدي حيّا ثم كلمني في هؤلاء النتنى لتركتهم له ـ فتنبهوا و اتبعوا و لا تبتدعوا ـ وأخاف ما أخافه أن يتكلم البعض بغير ما يُبطن و يُظهر العداوة وهو في الحقيقة مسالم لعموم الكفار ولاحول ولا قوة إلا بالله










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc