مقالات - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 للشعب العلمية، الرياضية و التقنية > قسم العلوم التجريبية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مقالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-12-13, 16:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
mmm_fadwa
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي مقالات

ارجو من الاخوة ادراج مقالات فلسفية تتماشى و المنضومة التربوية للعلوم تجريبية قسم نهائي و عدم اهمال هده المادة و التركيز على مادة علوم الطبيعة فقط









 


رد مع اقتباس
قديم 2009-12-23, 09:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Rouch
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية Rouch
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم يا أختي معك حق فالمادة اصبحت مهملة نوعا ما










رد مع اقتباس
قديم 2009-12-25, 15:01   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
دمعة أمل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية دمعة أمل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

منهجية تحليل النص الفلسفي
1 المقدمة
وتسمى مرحلة الفهم: - نقوم بتأطير النص ضمن الاشكال الاساسي له
مثال: يندرج النص الذي بين أيدينا ضمن المجال الاشكالي العام المتعلق بعلاقة الانا بالغير........................................
- تحديد الاشكال العام الذي يعلجه النص: هذه الاشكالات هي المرتبطة بمحاور المفاهيم المقررة
مثال على اي اساس تقوم علاقة الانا بالغير؟ هل تقوم على الصراع و الاقصاء ام تقوم على التقدير و الاحترام؟
- تحديد الاشكالات الثانوية و هي التي تستخرج من النص. لان لكل نص اسئلة اخرى تتربط باطروحة النص او اسئلة طرحها النص او عالجها
2 العرض و يشمل على لحظتين
لحظة التحليل :

* تحديد اطروحة النص و هي الجواب او الموقف المقدم على السؤال الاشكالي الرئسي
مثال كجواب على الاشكال المطروح يرى صاحب النص ان علاقة الانا بالغير علاقة صراع .تقوم على محاولة اقصاء الاخر و تهميشه.
ملاحظة يجب على الاطروحة ان تكون مقتضبة وواضحة .ومختصرة

* تحليل الطروحة وتدعيمها بالحجاج
هنا اتعمل مع النص على انواعه
النص به امثلة: تصبح هي البنية الحجاجية للنص و المطلوب تحليل الامثلة الواردة بالنص و ابراز المطلوب منها هل المقارنة . ام التمثيل ام التفنيذ ام التشبيه.........
النص به استشهادات لا يختلف ذلك عن الامثلة
النص به فقط افكار : المطلوب هنا تحليل الافكار وتفكيكها ثم تدعيمها بامثلة

* خلاصة للتحليل دون تكرار ما سبق. ان نحاول تاويل الاطروحة و الوقوف عند نتائجها+ سؤال اشكالي يشك في قيمة الاطروحة.
مثال كان نتطرق الى نتائج القول بالصراع مع الغير و اثر ذلك على العلاقة الانسانية.و استحالة العيش و الذهاب الى حرب اهلية. او حرب الكل ضد الكل..ثم نختم بالسؤال الرابط،مثلا هل يمكن للعلاقة الانسانية ان تقوم على الصراع فقط؟ اليس القول بالصراع يعني النظر الى الانسان كوسيلة وفيه فقدان للقيمة الانسانية للانسان؟

لحظة المناقشة

و فيها اجيب اولا على الاشكال الذي طرحته في الخلاصة بمعنى يجب ان استحضر الاطروحة المحاورة للنص او لنقل المعارضة، مع تدعيم هذا الموقف بالحجاج
3 الخاتمة او التركيب

فيه احاول ان اتوقف عند نقط الاتفاق الحاصلة بين موقف النص و موقف المعارض
مثال ما يمكن ان يستشف من خلال تحليلنا للنص و مناقشته. هو ان رغم الاختلاف الحاصل حل اطلاقية الحرية و محدوديتها ، فان كلا منهما يقرر الحرية الانسانية التي لا بديل لها لكي يعيش الانسان بكرامة وقدسية…….










رد مع اقتباس
قديم 2010-01-01, 18:54   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
حـ الجزائرــر
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

oriiiiiiid mkalat fiii mihwar 1
falsafa arjdokom
ihkwatiiiiii el kiraaaaaaaaam










رد مع اقتباس
قديم 2010-01-09, 14:52   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
زيندقهي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكررررررررررا










رد مع اقتباس
قديم 2010-01-09, 17:08   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
kenza tiari
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية kenza tiari
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل المنطق هو عدم تناقض الفكر مع ذاته ؟
المقدمة: لما كان الإنسان يبحث للوصول إلى أحكام صادقة ,عليه أن يستخدم المنطق للوصول إلى الحقائق الصحيحة ,فالمنطق يبحث عن عدم تناقض الفكر مع ذاته أي إتفاق شروط العقل السليم مع نفسه وهي شروط ضرورية للوصول إلى الحقيقة وهنا نطرح التساؤل الآتي :كيف يمكن للعقل أن يصل إلى فكر صحيح ولا يقع في الخطأ ؟
العرض: كان لأرسطو الفضل في وضع قواعد المنطق واعتبره خير أداة للحصول على المعرفة الصحيحة ,وهو أول من بين ضرورة التمييز بين الكليات الخمس.
وحتى يصل الإنسان إلى التفكير الصحيح عليه أن يكون ملما بالمنطق ويهتدي إلى قوانينه وحتى لايقع في التناقض فلابد له من إحترام قواعد المنطق .
مثال : كل مخلوق فان .
وأنا مخلوق .
إذن أنا فان .
لذلك يرى الفيلسوف الغزالي أنه من لم يكن منطقيا لايوثق في علمه .
فللمنطق أهمية عظيمة لأن الإنسان هدفه هو الوصول إلى الحقائق دون الوقوع في التناقض .
فتعريف الأشياء يجب أن يكون دقيقا واضحا ويكون بالماهية وليس بالأعراض .
فالمنطق يضع لنا قوانين عامة ضرورية لايمكن الإستغناء عنها .
يقول إبن سينا : صناعة المنطق لاغنى عنها للإنسان المكتسب للعلم بالنظر والروية .

حل المشكلة : يعد المنطق فعلا إتفاق الفكر مع نفسه إذا إلتزمنا بقواعده وشروطه ,بدونه يعجز الإنسان عن كشف الحقائق ,وهنا تكمن أهمية وفائدة المنطق .
هل للمنطق الصوري (الأرسطي) قيمة ؟ (مقالة جدلية)
المقدمة: إذا كان المنطق يعصم الذهن من الوقوع في الخطأ ويؤدي إلى تماسك الفكر مع نفسه فإن البعض من العلماء والنقاد إنتقدوه ,ورأو أن لا أهمية له والبعض الآخر دافع عنه لأهميته والتساؤل المطروح : هل للمنطق قيمة؟
العرض: هناك من يدافع عن المنطق ويرى أن له قيمة فأرسطو وضع لنا شروط وقواعد إذا إلتزمنا بها لانقع في الخطأ ثم إن المنطق يتميز بالدقة في التفكير والوضوح في المفاهيم .
لكن قد يحصل إنطباق الفكر مع نفسه ولاتتفق العقول .وهذا مايراه المعارضين لأهمية المنطق فقد نعبر عن قضايا تخص مجالات الحياة .
ولاتكفي لغة المنطق العادية ,يقول بول فاليري:ليس للمنطق إلا مزايا جد متواضعة حينما يستخدم لغة عادية .
يصلح للمناقشة والجد ل ولايصلح للبحث عن الحقيقة والنتائج فيه تحصيل حاصل .
وسدا للفراغ أدخلوا لغة الرياضيات بدلا من لغة المنطق وتحول المنطق إلى منطق رمزي إضافة إلى أن العلماء يصيغون نضرياتهم صياغة رياضية .
لكن على الرغم من المؤاخذات الموجهة إلى المنطق الأرسطي فإنه على جانب كبير من الأهمية .
حل المشكلة: نحن نستخدم المنطق في تفكيرنا العلمي واليومي وبدونه يفقد الخطاب الحقيقي تماسكه ويصبح الكلام مجرد ثرثرة وجدل .









رد مع اقتباس
قديم 2010-01-22, 20:29   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
amineaso
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B8

نص المقال :يقول ديكارت:'' إن الحدس أوثق من الإستنتاج ذاته''
هل يمكن بناءا على قول ديكارت أن يكون الحدس طريقا كافيا للمعرفة'' حلل و ناقش
1- القدمة:
إذا كان الحدس طريقة من طرق تحصيل المعرفة يقودنا إلى إدراك الموضوعات المختلفة إدراكا مباشرا .فهل يمكننا إعتباره طريقا كافيا لتحصيل جميع المعارفة
التوسيع:
عرض القضية 1: يرى بعض المفكرين و الفلاسفة أن الحدس طريقا كافيا للمعرفة بإعتباره وسيلة مباشرة لإدراك هذه المعرفة دون بذل أي مجهود عقلي الذي يقتضيه إنتقال الذهن من حكم إلى آخر فعن طريقة نتعرف على الموضوعات الحسية مباشرة فنفرق بين أشكالها و أحجامها و روائعها عن طريق الحواس لذلك يقول أرسطو ''من فقد حسا فقد علما''كما يمكننا من معرفة عالمنا الداخلي النفساني مباشرة عن طريق الشعور قصد التكيف مع الموافق الجديدة و هذا ما يساعد علماء النفس على معرفة طبيعة البشر من خلال التأمل الذاتي للأفراد .كما يمكننا على إكتشاف العلاقات التي تربط بين الظواهر مباشرة عن طريق إدراك العقل لها و هذا ماساعد نيوتن على إكتشاف قانون الجاذبية من خلال حادثة التفاحة
النقد: صحيح ولكن رغم ما للحدس من أهمية إلا أنه يبقى عاجزا أمام تأكيد بعض المعارف التي نحتاج فيها إلى براهين و أدلة
عرض القضية 2:لذلك يرى فريق آخر من العلماء و الفلاسفة أن الحدس ليس طريقا كافيا لتحصيل المعرفة لان بعض المعارف تحتاج منا إلى براهين (التعرض إلى تعريف الإستدلال و أنواعه)
العلوم النظرية تحتاج إلى إستنتاج و العلوم التجريبية إلى إستقراء و العلوم الإنسانية إلى تمثيل
النقد: رغم ما للإستدلال من أهمية إلا أنه طريقة غير كافية للمعرفة
التركيب : إن دعوة الموقف الأول إلى التأكيد على الحدس كطريقة لتحصيل المعرفة دون غيرها من مبالغ فيه ،كما أن دعوة الموقف الثاني في التأكيد على الإستدلال كطريق لتحصيل المعرفة هو الآخر مبالغ فيه و النظرة السليمة هي الأخذ بهما معا ،بالحدس نكتشف و بالإستدلال نبرهن
الخاتمة: و عليه فالمعرفة تقتضي العما بالحدس و الإستدلال معا و بالتالي فالحدس ليس الطريقة الوحيدة لتحصيل المعرفة و الكافية








الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 2760307382_small_1.jpg‏ (11.9 كيلوبايت, المشاهدات 6)

رد مع اقتباس
قديم 2010-02-22, 20:40   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سعدية27
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

قارن بين السؤال الفلسفي والسؤال العلمي؟
طرح المشكلة:إنه ومما لا شك فيه أن معرفة حقيقة هذا الوجود لن يتأتى دون مد عقل يفكر، إنه السؤال الذي يدفع نفسه من الانسان المريد الراغب في البحث عن حقائق هذا العالم المبهم في كثير من جوانبه، وبدون السؤال لن تتولد الحقائق أبدا عن ذلك العالم. ومادام السؤال وجد مع وجود عقل الانسان.وبما أن مجالات الحياة متعددة فإن الاسئلة ستكون متعددة، هذا مايجعل السؤال يتفرع الى قسمين رئيسيين هما، السؤال الفلسفي والسؤال العلمي،و لهذا كله نتساءل: مالفرق بين السؤال الفلسفي والسؤال العلمي؟أو ماعلاقة السؤال الفلسفي بالسؤال العلمي؟.
محاولة حل المشكلة:1-أوجه الاختلاف:-إن السؤال العلمي يهتم بعالم ملموس(عالم الطبيعة)، أما السؤال الفلسفي فإنه يهتم بعالم الماورائيات(عالم ما وراء الطبيعة) .-إن دراسة السؤال العلمي تستوجب التخصصات الجزئية أما السؤال الفلسفي فدراسته متعددة المجالات في البحث.-إن السؤال العلمي يستعمل الفروض وحسابات رياضية أما السؤال الفلسفي فإنه يستخدم لغة الألفاظ.- إن السؤال العلمي يستعمل المنهج التجريبي الاستقرائي الذي يقوم على المشاهدة والتجربة،أما السؤال الفلسفي فإنه يستعمل المنهج الاستنباطي الذي يتم بالعمل لابالخرافة ولا الأسطورة.2- أوجه الاتفاق:-كلاهما سبيلان للمعرفة.-كلاهما يثيران الفضول ويدفعان بالمتعلم إلى البحث.-كلا منهما يطرح على شكل إستفهام.-كلاهما لديهما موضوع ومنهج وهدف مرجو من عملية البحث.- كلاهما يستعملان مهارات مكتسبة.
3.طبيعة العلاقة بينهما:إن العلاقة بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي هي علاقة تداخل متلاحم ومتماسك،بحيث أن السؤال الفلسفي يخدم السؤال العلمي وهذا الأخير يخدم الاول.
حل المشكلة:إن السؤال العلمي والسؤال الفلسفي لهما علاقة وظيفية فعالة وخدمة متبادلة دوما بلا انقطاع،بل هناك تواصل لا نهائي بينهما


قارن بين المشكلة والإشكالية:
طرح المشكلة:إن الإنسان يواجه تجاه وجوده غموض وجهل نهائي أمام صعوبات وعوائق جمة، ليس الإنسان بمعناه العام، بل الإنسان بمعناه الخاص لدى الفلاسفة والعلماء والمفكرين الذين يعانون بعقولهم وبكل كيانهم هذا الوجود،فهناك من الأمور تعتبر مشكلات وهناك أمور تعتبر إشكاليات و السؤال الذي يطرح نفسه: مالعلاقة بين المشكلة والاشكالية؟ أو بعبارة أخرى، ما الفرق الموجود بين المشكلة والاشكالية؟
محاولة حل المشكلة:1- بيان أوجه الاختلاف:-إن المشكلة عبارة عن تساؤل مؤقت يستدرك جوابا مقنعا،أما الاشكالية فإنها عبارة عن طرح تساؤل دائم يعاني القضايا الصعبة في هذا الوجود والإجابة تكون غير مقنعة.-إن المشكلة قضية جزئية في هذا الوجود، أما الاشكالية فهي قضية كلية عامة.-إن المشكلة تمثل غيض الوجود من الاشكالية التي تعتبر فيض الوجود.-إن المشكلة هي عبارة عن فرع من أصل الأم وهي الاشكالية.-إن المشكلة اضطراب لدى الانسان من زاوية الاحراج.-إن المشكلة مجالها ضيق مغلق، أما الاشكالية فهي واسعة مفتوحة على هذا الوجود.2-أوجه الاتفاق:-كلاهما يبحثان عن الحقيقة.-كلاهما نابعان من القلق والاثارة تجاه ظاهرة م.-كلاهما يطرح بطريقة استفهامية.-كلاهما ناتجان من الارادة والحافز تجاه عوائق ما.- كلاهما آليتان غامضتان ومبهمتان.
3.طبيعة العلاقة بينهما: إن المشكلة هي جزء من الاشكالية التي تعتبر الكل، وكما مثل بعض المفكرين الاشكالية بأنها عبارة عن مظلة تتسع لكل المشكلات كمشكلة الأخلاق والمنطق والميتافيزيقيا والطبيعة، إذن هنالك تداخل وطيد الصلة بينهما.
حل المشكلة:إن العلاقة بين المشكلة والاشكالية كعلاقة الانسان بالحياة، فهما تعمق الانسان في فهم هذا الوجود، فإنه يجد نفسه في لامتناهي من الغموض تجاه الظواهر المطروحة في هذا الوجود.

__________________










رد مع اقتباس
قديم 2010-02-22, 20:41   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سعدية27
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










B11

فيالعلوم التجريبية والعلوم البيولوجية.

طرح المشكلة: لقد كان وراء ازدهار العلومالتجريبية في المادة الجامدة كالفيزياء والكيمياء هو المنهج التجريبي،من أجلالالتحاق بمركز العلوم وبلوغ مراتبها ،كما كان ذلك هدف المبتدئة كالعلوم الحيةوالبيولوجية ،بحيث حاولت استثمار خبرات العلوم السالفة وتقليدها في تطبيق المنهجالعلمي ،ولكن المشكلة المطروحة هي :إذا لم يتم استخدام هذا المنهج استخداما صارمًا –وهذا احتمال وارد – فهل يرتجي الوصول على نتائج دقيقة ؟وإذا تم تطبيقه بهذه الصورة،في كل الدراسات بما فيها دراسة الظاهرة البيولوجية ،فماذا يبقي من اعتبار منخصوصية الموضوع المدروس؟
1-كيف نسلم بأن التجربة هيمقياس الأساسي الذي يجعل العلم علمًا؟

أولا:استقلال العلم عن الفلسفة:تم استقلال العلم عن الفلسفةيوم أعرضوا الباحثون عن طرح المسائل الميتافيزيقية والتجرد لدراسة الظواهر التي تقعتحت المشاهدة والإعراض عن منطق الأهواء وتبني المنهج التجريبي ،تبن هذا الاستقلالالانفصال "كوبرنيك" و"كبلر" و"غاليلي" وتجسد أكثر بوضوح بوضع المنهج التجريبي مع "ف-بيكون"
ثانيا:خطوات المنهج التجريبي :يتألفالمنهج التجريبي من ثلاثة خطوات أساسية الملاحظة والفرض.
-التجريب:
-الملاحظة:والمقصود بها ليست مجردشاهدة.وإنما هي الاتصال بعالم الأشياء
عن طريقالحواس وتوجيه الانتباه إلى ظواهر معينة ،كما تعني مشاهدة الظواهر و مراقبتهابالذهن والحواس وهي على ما هي عليه بالذات
-ثم انالباحث الملاحظ لا يستقبل كل ما يقع في عالم الأشياء استقبالا سلبيا ،ويتم ذلكبواسطة الفكر الذي يساعده على تنظيم عقلي للظواهر.مما في نشأته، أن يوحي بفكرةخيالية نفترضها من أجل تفسير مؤقت للظواهر المبحوثة،التي يصدق العالم إلى كشفالقانون الذي يتحكم فيها وما القانون إلا فرضية أثبتت التجربةصحتها.
- والتجربة هي الخطوة الأخيرة في مسار المنهجالعلمي ،وتتمثل على مجمل الترتيبات العملية التي يحدها المجرب قصد تقرير ،الفرضياتالتي لتبنيها في حالة صدقها أو رفضها في حالة كذبها،أو تهذبيها في حالة تشخيصالمجرب خطئها وهي تقوم على عمليتين :- التجربة العملية أو ما يسميه "كلودبرنار"بالتجريب –الاستدلال التجريبي أي الحوصلة ،وما يترتب من نتائج من أجل تدوينقانون يفسر الوقائع ويسهل السيطرة عليها لصالح الإنسان.
ثالثا:معني التجربة بمفهومها الأوسع:إذا كانت التجربة هي الخطوة التي تستوعبالمراحل السابقة من الملاحظة والفرض من أجل تدوين دستور العلاقات الثابتة بينالظواهر .من أجل التنبؤ بحركات الظواهر وتسخيرها لخدمة الإنسان .بحيث يقول كلودبرنار إن التجريب هو الوسيلة الوحيدة التي نمتلكها لنتطلع على طبيعة الأشياء التيهي خارجة عنا ) كما أنه لايمكن أن نعتبر أنها المقياس الفصل في الحكم على مدىالتحاق مساعي الأبحاث العلمية بمصف العلوم ،لذلك وجب أن نفهم التجربة بمفهومها الذيقد ينمو ويتهذب مع تنوع ميادين البحث حسب حقوله ،ومن هنا وجب أن نقول أن التجربة فيمفهومها العلمي تنمو وتتقو لب مع طبيعة الموضوع ومن أمثلة ذلك ،أن إجراء التجربةيختلف من عالم الفلك على عالم البيولوجيا إلى عالم النفساني ....
2- إذا كان الأمر كذلك ،فهل العلوم التجريبيةتحترم هذا المقياس ؟وهل ما نستخلصه من نتائج يمكن وصفه بالدقة؟
تتنوع العلوم وتختلف على اختلاف طبيعتها وموضوعهاومقتظيات العمل الميداني في دراستها وكل هذا من شأنه أن يؤثر على مدى تطابق المبدأالمنهجي ومدى مصداقية نتائجه.
أولا أصناف العلوم :يمكن تصنيف العلوم التجريبية والعلوم القريبة منها إلى ثلاثة أنواع :
- علوم المادة الجامدة :وتتناول الفيزياءوالكيمياء وعلم الفلك والجيولوجيا....
- علوم المادةالحية : وتتناول البيولوجيا وما تفرع عنها من علم النبات والحيوانوالبشر
- العلوم الإنسانية:وتتناول أحوال الناسمتفردا وجماعة .أي من حيث أنه يشعر ويفكر وينفعل ويريد وهذه الأخيرة تعاني على غرارسابقتها معانات منهجية على الرغم من تسليمه بأهمية المنهج التجريبي العلمي .
ثانيا:تتشكلالتجربة حسب طبيعة الموضوع في الزمرة الواحدة:إن الباحث يدرك فائدة المنهج العلميكمبدأ فطري للوصول بالمعرفة إلى طابعها العلمي هو الإدراك والفهم الذي يسهل لهتطبيق المنهج تطبيق كاملا أو بتكيف خطواته على مقياس الأهداف المرسومة ،وهذا يعنيأن المنهج العلمي منهج طيع ولين يساعد على فهم الموضوع فهما موضوعيًا وذلك حسب ماتمليه طبيعة الموضوع المبحوث وهذا من شأنه أن يوسع دائرة وقدرة الاستيعاب لأكبر قدرممكن من العلوم المختلفة ، بحيث قد يستغني الباحث عن خطوة من خطوات المنهجكالملاحظة مثلا بحيث يستبدلها بغيرها تماشيًا مع طبيعة الموضوع ،فيتعين عليهالاستدلال عندما تكون المشاهدة عصية ،مثلما هو الحال في معرفة مركز الأرض أو رؤيةالشمس في مختلف أوقاتها خاصة في الصيف زوالا ،فهنا ينظر إلى الآثار التي تتركها هذهالظواهر وبهذا الشكل يمكن القول بأن مفهوم التجربة وحتى وإن هناك تميز إنما هو تميزنظري أو يكون لأغرض منهجية .

__________________










رد مع اقتباس
قديم 2010-03-05, 12:35   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
بودا2
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

thank you sooooooo muuutcchhhheeeeeeeee










رد مع اقتباس
قديم 2010-03-09, 20:07   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
madam
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B11

هل أصل المفاهيم الرياضيةتعود إلى العقل أم إلىالتجربة
السؤال إذاكنت أمام موقفين يقول متعارضين يقول احدهما أن المفاهيم الرياضية فيأصلها الأول صادرة عنالعقل ويقول ثانيهما أنها صادرة عن التجربة مع العلم أن كليهماصحيح في سياقه ونسقهوطلب منك الفصل في الأمر لتصل إلى المصدر الحقيقي للمفاهيمالرياضية فما عساك أنتفعل؟
طرحالمشكل
منذ أنكتب أفلاطون على باب أكاديميته من لم يكن رياضيا لا يطرق بابنا. والرياضيات تحتل المكانة الأولى بينمختلف العلوم وقد ظهرتالرياضيات كعلم منذ القدم لدى اليونانيين.وهي تدرس الكم بنوعيهالمتصل والمنفصل وتعتمدعلى مجموعة من المفاهيم .وإذا كان لكل شيء أصل .ولكل علم مصدرفما أصل الرياضيات ومامصدر مفاهيمها ؟فهل ترتد كلها إلى العقل الصرف الخالص, أمإلى مدركاتنا الحسيةوالى ما ينطبع في أذهاننا من صور استخلصناها من العالم الخارجي؟وبعبارة أخرى هلالرياضيات مستخلصة في أصلها البعيد من العقل أم منالتجربة؟
عرضالأطروحة الأولى
أصلالمفاهيم الرياضية يعود إلى العقل
يرىالعقليون أن أصل المفاهيم الرياضية يعود إلى المبادئالفطرية التي ولدالإنسان مزودا بها وهي سابقة عن التجربة لان العقل بطبيعته ,يتوفرعلى مبادئ وأفكار فطرية .وكل ما يصدر عن هذا والأصغر.أحكام وقضايا ومفاهيم ,تعتبركلية وضرورية ومطلقةوتتميز بالبداهة والوضوح والثبات ومن ابرز دعاة هذا الرأينجد اليوناني أفلاطونالذي يرى أن المفاهيم الرياضية كالخط المستقيم والدائرة .واللانهائي والأكبر والأصغر......هي مفاهيم أولية نابعة من العقلوموجودة فيه قبليا لانالعقل بحسبه كان يحيا في عالم المثل وكان على علم بسائر الحقائق .ومنها المعطياتالروحده.التي هي أزلية وثابتة, لكنه لما فارق هذا العالم نسيأفكاره, وكان عليه أن يتذكرها.وان يدركها بالذهن وحده . ويرى الفيلسوف الفرنسي ديكارتأن المعاني الرياضية منأشكال وأعداد هي أفكار فطرية أودعها الله فينا منذ البدايةوما يلقيه الله فينا منأفكار لا يعتريه الخطأ ولما كان العقل هو اعدل قسمة بينالناس فإنهم يشتركونجميعا في العمليات العقلية حيث يقيمون عليه استنتاجاتهمويرى الفيلسوف الألماني "كانط" إن الزمان والمكان مفهومان مجردان وليس مشتقين من الإحساسات أو مستمدين من التجربة ,بل هما الدعامةالأولى لكل معرفة حسية
نقدالأطروحة الأولى
لايمكننا أن نتقبل أن جميع المفاهيم الرياضية هي مفاهيم عقلية لان الكثير من المفاهيم الرياضية لها مايقابلها في عالم الحس.وتاريخ العلم يدل على أن الرياضيات وقبل أن تصبح علما عقليا, قطعتمراحل كلها تجريبية.فالهندسة سبقت الحساب والجبر لأنها اقرب للتجربة
عرض الأطروحة الثانية أصل المفاهيم الرياضية هيالتجربة
يرىالتجريبيون من أمثال هيوم ولوك وميل أن المفاهيموالمبادئ الرياضية مثلجميع معارفنا تنشا من التجربة ولا يمكن التسليم بأفكار فطريةعقلية لان النفس البشريةتولد صفحة بيضاء .فالواقع الحسي أو التجريبي هو المصدراليقيني للتجربة.وان كلمعرفة عقلية هي صدى لادراكاتنا الحسية عن هذا الواقع .وفيهذا السياق يقولون (لايوجد شيء في الذهن ما لم يوجد من قبل في التجربة )ويقولونأيضا (إن القضايا الرياضيةالتي هي من الأفكار المركبة ,ليست سوى مدركات بسيطة هيعبارة عن تعميمات مصدرهاالتجربة )ويقول دافيد هيوم ( كل ما اعرفه قد استمدته منالتجربة) ففكرة الدائرة جاءت منرؤية الإنسان للشمس والقرص جاءت كنتيجة مشاهدة الإنسان للقمر. والاحتمالات جاءت كنتيجة لبعض الألعاب التيكان يمارسها الإنسان الأول .وقدا ستعان الإنسان عبر التاريخ عند العد بالحصى وبالعيدان وبأصابع اليدينوالرجلين وغيرها, والمفاهيم الرياضية بالنسبة إلى الأطفال والبدائيين.لا تفارق مجالالإدراك الحسي لديهم, وان ما يوجد في أذهانهم وأذهان غيرهم من معان رياضية ما هي إلامجرد نسخ جزئية للأشياءالمعطاة في التجربة الموضوعية.
نقدالأطروحة الثانية
لايمكننا أن نسلم أن المفاهيم الرياضية هي مفاهيم تجريبية فقط لأننا لا يمكننا أن ننكر الأفكارالفطرية التي يولدا لإنسان مزود بها.وإذا كانت المفاهيم الرياضية أصلها حسي محض لاشتركفيها الإنسان معالحيوان
.التركــــــــــــــــــيب
إن أصلالمفاهيم الرياضية يعود إلى الترابط والتلازم الموجود بين التجربة والعقل فلا وجود لعالم مثاليللمعاني الرياضية فيغياب العالم الخارجي ولا وجود للأشياء المحسوسة في غياب الوعيالإنساني .والحقيقة أن المعانيالرياضية لم تنشأ دفعة واحدة ,وان فعل التجريد أوجدتهعوامل حسية وأخرىذهنية
الخاتمة

إنتعارض القولين لا يؤدي بالضرورة إلى رفعهما لان كلا منهما صحيح في سياقه , ويبقى أصل المفاهيم الرياضيةهو ذلك التداخل والتكاملالموجود بين العقل والتجربة .ولهذا يقول العالم الرياضيالسويسريغونزيث (في كلبناء تجريدي ,يوجد راسب حدسي يستحيل محوه وإزالته .وليست هناكمعرفة تجريبية خالصة ,ولا معرفة عقلية خالصة.بل كل ما هناك أن أحد الجانبينالعقلي والتجريبي قديطغى على الآخر ,دون أن يلغيه تماما ويقول" هيجل" "كل ما هوعقلي واقعي وكل ما هوواقعي عقلي"









رد مع اقتباس
قديم 2010-05-13, 01:51   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
tchipo01
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على هذه المقالات و جزاكي الله










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مقالات فلسفية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc