المرأة ومكانتها في المجتمع - الصفحة 8 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المرأة ومكانتها في المجتمع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-10-28, 16:02   رقم المشاركة : 106
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

زوجها يطالبها بإزالة شعر اليدين والرجلين

السؤال

من سنن الفطرة إزالة شعر الإبط والعانة فهل المرأة مطالبة بإزالة شعر اليدين والرجلين علما بأن ذلك يكون مرهقا للمرأة وإن طلب الزوج ذلك من زوجته وهي ترفض لما يسببه لها ذلك من ألم ويحتاج إلي وقت فما هو رأي الدين في ذلك ؟

وهل يجوز لها لإنجاز ذلك بسهولة الذهاب للصالون ؟ .


الجواب

الحمد لله


أولاً :

شعر اليدين والرجلين مما سكت الشارع عنه وما سكت عنه فهو عفو فلا يلحق بالشعر المأمور بإزالته لا أمر وجوب ولا أمر استحباب وهو في المقابل أيضا لا يدخل ضمن الشعر المأمور بإبقائه

كشعر الرأس بالنسبة للمرأة والحاجب ـ

ولأن الشارع سكت عن حكمه فقد اختلف فيه العلماء فقال بعضهم : لا يجوز إزالتها ؛ لأن إزالتها يستوجب تغيير خلق الله كما قال تعالى – حاكياً قول الشيطان - : ( ولآمرنَّهم فليغيرنَّ خلق الله ) النساء/119 .

وقال آخرون : يجوز إبقاؤها وإزالتها لأنها من المسكوت عنها وحُكمها الإباحة

لأن ما سكت عنه الكتاب والسنة فهو معفو عنه للحديث ( الحلال ما أحل الله في كتابه ، والحرام ما حرم الله في كتابه وما سكت عنه فهو مما عفا عنه ) رواه الترمذي (1726) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .

وهذا القول بالجواز اختاره علماء اللجنة الدائمة كما اختاره أيضاً الشيخ ابن عثيمين

انظر (فتاوى المرأة المسلمة 3 / 879)

و (مجموع فتاوى ابن عثيمين 11/س64) .

ثانياً :

يستحب لكل من الزوجين أن يتزين للآخر لقوله تعالى : ( وعاشروهن بالمعروف ) النساء/19 ، وقوله : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) البقرة/228 .

ومن المعروف أن يتزين كل منهما للآخر، فإذا أمر الزوج زوجته بالتزين له كان التزيُّن واجباً عليها لأنه حقه ولأن طاعة الزوج بالمعروف واجبة عليها . (الموسوعة الفقهية مادة تزين 11/271)

وعليه فإذا أمر الزوج زوجته بإزالة شعر اليدين والرجلين ولم يكن في ذلك ضررا عليها أو كانت تعتقد التحريم صار ذلك واجباً عليها

وللزوج أن يسقط حقه في مطالبة زوجته بذلك إذا أقنعته بأن ذلك يسبب لها تعبا أو أنها لا ترغب فيه أو نحو ذلك .

ثالثاً :

أما الذهاب إلى الصالون لذلك الغرض فلا بأس به لكن بشروط :

أ- أن يقوم بذلك امرأة من جنسها ولا يحضره الرجال . ويُلحق بهذا أن يكون المحل موثوقا مؤتمنا من فيه لاسيما في هذا العصر الذي سهلت فيه وسائل التصوير وفسدت فيه كثير من النفوس .

ب- ألا تطَّلع النساء على شيء من عورتها كالفخذين وتقتصر على اليدين والرجلين كما يقول الشيخ العثيمين (اللقاء الشهري س 278)

ج- ألا يكون هذا الصالون محلاً لانكشاف العورات فإن العلماء نصوا على حرمة دخول المرأة الحمامات العامة لأنها محل لانكشاف العورات .

يقول الألباني رحمه الله : الحمام حرام عليهن قطعاً عن أبي المليح قال : دخل نسوة من أهل الشام على عائشة رضي الله عنها فقالت من أنتن ؟ قلن : من أهل الشام .

قالت : لعلكن من الكورة التي تدخل نساؤها الحمامات ؟

قلن : نعم. قالت أما إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله تعالى رواه أصحاب السنن الأربعة وإسناده صحيح على شرط الشيخين (تمام المنة 130)

والله أعلم .


و اخيرا

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين








 


رد مع اقتباس
قديم 2018-10-29, 12:10   رقم المشاركة : 107
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)



اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




مازلنا مع زينة المرأة


خضاب المرأة بالحناء أثناء حيضها


السؤال

هل يجوز للنساء أن يضعن الحناء على أيديهن وأظافرهن خلال فترة حيضتهن؟

فقد سمعت زوجتي من يقول أنه يجب على النساء ألا يفعلن ذلك؟ ...


الجواب


الحمد لله

يجوز للمرأة وضع الحناء على يديها وأظافرها في وقت الحيض وغيره . بل استحب جماعة من الفقهاء أن يكون خضاب المرأة بالحناء وقت حيضها ؛ لأنها لا تحتاج إلى إزالة مادته من أجل الوضوء .

فعن علقمة أنه كان يأمر نساءه يختضبن في أيام حيضهن .

وعن عطاء قال : كان يُستحب أن تختضب المرأة وهي حائض .

ينظر : مصنف ابن أبي شيبة (1/ 144) .

وقال في "مواهب الجليل" (1/ 200) ـ من كتب المالكية ـ :

" وسئل مالك عن الحائض والجنب تخضب يديها ؟

فقال : نعم , وذلك مما كان النساء يَتَحَرَّيْنه لئلا ينقض خضابهن الطهور للصلاة " انتهى .

وفي "الموسوعة الفقهية" (2/ 283) :

" جمهور الفقهاء على جواز اختضاب الحائض ، لما ورد أن امرأة سألت عائشة رضي الله عنها قالت : تختضب الحائض ؟ فقالت : قد كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نختضب فلم يكن ينهانا عنه

. ولما ورد أن نساء ابن عمر كن يختضبن وهن حيض . وقد قال ابن رشد : لا إشكال في جواز اختضاب الحائض والجنب ، لأن صبغ الخضاب الذي يحصل في يديها لا يمنع من رفع حدث الجنابة والحيض عنها بالغسل إذا اغتسلت .

ولا وجه للقول بالكراهة " انتهى .

وحديث عائشة المذكور : رواه ابن ماجه (656) وصححه البوصيري في الزوائد ، والألباني في صحيح ابن ماجه .

والحاصل أنه لا حرج في وضع الحناء أثناء الحيض ، ولا صحة لما سمعته زوجتك ، ولا وجه لكراهة ذلك فضلا عن تحريمه .

والله أعلم .

..









رد مع اقتباس
قديم 2018-10-29, 12:14   رقم المشاركة : 108
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حكم إجراء عملية لنفخ الخدود

السؤال

ما حكم نفخ الخدود (الوجه) ؟

أنا مقتنعة ولله الحمد بأن حكمه حرام ولكن حدث نقاش حول هذا الحكم وهناك من لم يقتنع بحرمته أرجو من فضيلتكم الرد على هذا السؤال لتوضيح الحكم لمن رفض تصديقه .


الجواب

الحمد لله


الأصل في عمليات التجميل أن ما كان منها لإزالة عيب أو مداوة لمرض أنه جائز

وما كان منها لغرض الحسن والجمال فهو ممنوع

وهو من تغيير خلق الله تعالى ، الذي يحرص إبليس على إيقاع الناس فيه

قال تعالى : ( وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا . لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا * وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ

فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا * يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ) النساء/117- 119
.
وروى البخاري (4507 ) ومسلم (3966) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : (لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُوتَشِمَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ) .

وهذا يدل على أن تغيير خلق الله محرّم موجب للعن .

قال القرطبي رحمه الله :" وهذه الأمور كلها قد شهدت الأحاديث بلعن فاعلها وأنها من الكبائر ، واختلف في المعنى الذي نهى لأجلها ، فقيل : لأنها من باب التدليس

وقيل : من باب تغيير خلق الله تعالى كما قال ابن مسعود ، وهو أصح ، وهو يتضمن المعنى الأول ، ثم قيل : هذا المنهي عنه إنما هو فيما يكون باقياً

لأنه من باب تغيير خلق الله تعالى ، فأما مالا يكون باقياً كالكحل والتزين به للنساء فقد أجاز العلماء ذلك "

انتهى من " تفسير القرطبي " (5/393).

وقد صدر عن مجمع الفقه الإسلامي المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي في دورته الثامنة عشرة في بوتراجايا ( ماليزيا ) من 24 إلى 29 جمادى الآخرة 1428هـ ،الموافق 9– 14تموز ( يوليو )2007م

قرار بشأن عمليات التجميل ، جاء فيه :

" لا يجوز إجراء جراحة التجميل التحسينية التي لا تدخل في العلاج الطبي ويقصد منها تغيير خلقة الإنسان السوية تبعا للهوى والرغبات بالتقليد للآخرين

مثل عمليات تغيير شكل الوجه للظهور بمظهر معين ، أو بقصد التدليس وتضليل العدالة ، وتغيير شكل الأنف وتكبير أو تصغير الشفاه وتغيير شكل العينين وتكبير الوجنات " انتهى .

وبهذا يتبين أن نفخ الخدود داخل في التجميل التحسيني المحرم .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-10-29, 12:19   رقم المشاركة : 109
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

استخدام أحمر الشفاه

السؤال

هل يجوز أن أستخدم أحمر الشفاه أمام زوجي فقط ؟

البعض يقولون إنه يحتوي على شحم الخنزير ، هل هذا صحيح ؟

وإذا كان ذلك صحيحا , فهل يجوز لنا استخدامه ؟

أرجو التوضيح.


الجواب

الحمد لله

الأصل في ما كان للزينة والتجمل الحل والجواز

قال تعالى : ( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعا ) البقرة / 29

وربما استحب إذا كان المقصود التزين للزوج ، فهذا أمر مشروع .

لكن هذا مقيد إذا لم يستعمل في أمر محرم كالتزين لمن لا يجوز إظهار الزينة لهم من الرجال الأجانب ، وكذلك بشرط أن لا يحتوي على مواد تضر البدن أو مواد نجسة كدهن الخنزير فعند ذلك يحرم

لأن الإنسان منهي عن فعل ما يضره ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا ضرر ولا ضرار ) .

قال الشيخ ابن عثيمين :

تحمير الشفاه لا بأس به لأن الأصل الحل حتى يتبين التحريم

.. ولكن إن تبين أنه مضر للشفة ، ينشفها ويزيل عنها الرطوبة والدهنية فإنه في مثل هذه الحال ينهى عنه ، وقد أُخبرت أنه ربما تتشقق الشفاة منه ، فإذ ثبت هذا فإن الإنسان منهي عن فعل ما يضره .

فتاوى منار الإسلام ( 3 / 831 )

وكتب الدكتور وجيه زين العابدين مقالاً في مجلة الوعي الإسلامي عن الأضرار التي قد تسببها أدوات التجميل المنتشرة الآن والتي تستعملها النساء جاء فيه :

... وقد يُعرِّض الأحمر الشفاة للتورم أو تبيس جلدها الرقيق وتشققه لأنه يزيل الطبقة الحافظة للشفة ...

نقلاً من كتاب زينة المرأة المسلمة للشيخ عبد الله الفوزان . ص 51

فعلى المرأة المسلمة التأكد قبل استعمال أدوات التجميل المنتشرة الآن من أنها لا تضر بدنها .

والله اعلم .










رد مع اقتباس
قديم 2018-10-29, 12:21   رقم المشاركة : 110
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


استعمال روج لنفخ الشفاه

السؤال

انتشر في الآونة الأخيرة روج لنفخ الشفاه مدة زمنية مؤقتة ثم ترجع إلى شكها الطبيعي

سؤالي هو : ما حكم شراء هذا الروج أو بيعه ؟

وهل يعتبر تغييراً لخلقة الله ؟

مع العلم أنه ينفخ الشفاه مدة زمنية مؤقتة .


الجواب

الحمد لله

استعمال هذا الروج لا يعد من تغيير خلق الله ، بل هو زينة مؤقتة ، كحمرة الشفاه وكحل العين وما شابه ذلك ، لكن يقيّد جواز الاستعمال بأمور :

الأول : ألا يكون ضاراً بالبشرة

لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا ضرر ولا ضرار ) رواه أحمد وابن ماجه (2341) وصححه الألباني في " صحيح ابن ماجه "

فينبغي التأكد من سلامة هذه المواد ، وملاءمتها للبشرة .

الثاني : ألا يكون في استعماله تشبه بالكافرات أو الفاسقات ، كأن تريد المرأة باستعماله أن تكون على شكل فلانة من أولئك ؛ لعموم الأدلة في النهي عن التشبه بالكافرات والفاسقات

كقوله صلى الله : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) رواه أبو داود ( 3512 ) وصححه الألباني .

الثالث : ألا يكون في استعماله إسراف

لقول الله تعالى : ( وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) الأنعام/141 .

والسَّرَف : الإكثار من صرف المال في المباحات .

وبعض النساء يصرفن الأموال الكثيرة على هذه المواد التجميلية ، جريا خلف الموضة ، أو بحثا عن الجمال المدّعى ، وقد لا تكون بحاجة إلى شيء من ذلك

ولو أنها أنفقت هذا المال أو بعضه في إطعام جائع أو كسوة فقير ، لكان خيرا لها وأعظم أجرا .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-10-29, 12:24   رقم المشاركة : 111
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

استعمال الفواكه والخضروات لعلاج مشاكل البشرة

السؤال

أعمل في مجال البرامج التي تخص المرأة والأسرة ، في مجلة على الانترنت ، مع العلم أن كل تعاملي مع النساء ، وأجتهد في إدخال الدعوة إلى الله في هذه المواضيع .

وهناك بعض المشكلات الصحية التي تشغل النساء ، من وجود حب الشباب في الوجه ، أو ما شابه ذلك ، مما قد يحتاج في علاجه استعمال الفواكه الطبيعية أو الخضار ؛ فهل علي شيء في ذلك

مع العلم أنني أنبه في مواضيع الزينة أنها يجب أن تكون داخل المنزل ، وألا يطلع عليها إلا الزوج أو المحارم ، فهل عملي هذا جائز ؟!!


الجواب

الحمد لله


إذا كان الأمر كما ذكرت من التعامل مع النساء ، والمشاركة بالمواضيع النافعة لهن ، فلا حرج في ذلك ، بل يرجى لك الأجر والثواب على الدعوة إلى الله تعالى ونشر الخير بين الناس .

واستعمال الفواكه أو الخضروات في علاج بعض مشاكل البشرة ، لا حرج فيه ، بشرط عدم السرف .

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ما نصه

: " بعض صديقاتي يستعملن البيض والعسل واللبن في علاج النمش والكلف الذي يظهر في الوجه فهل يجوز لهن ذلك ؟

فأجاب : من المعلوم أن هذه الأشياء من الأطعمة التي خلقها الله عز وجل لغذاء البدن، فإذا احتاج الإنسان إلى استعمالها في شيء آخر ليس بنجس كالعلاج فإن هذا لا بأس به

لقوله تعالى: ( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ) فقوله تعالى: (لكم) يشمل عموم الانتفاع إذا لم يكن ما يدل على التحريم.

وأما استعمالها للتجميل فهناك مواد أخرى يحصل التجميل بها سوى هذه، فاستعمالها أولى.

وليعلم أن التجميل لا بأس به ، بل إن الله سبحانه وتعالى جميل يحب الجمال ، لكن الإسراف فيه حتى يكون أكبر هم الإنسان بحيث لا يهتم إلا به

ويغفل كثيرا من مصالح دينه ودنياه من أجله، فهذا أمر لا ينبغي لأنه داخل في الإسراف، والإسراف لا يحبه الله عز وجل "

انتهى نقلا عن "فتاوى المرأة" جمع محمد المسند ص 238

وكون هذه الوصفات قد تستفيد منها من تتبرج بزينتها ، لا يضرك ، ما دام قصدك متوجها لمن تستعملها على الوجه المباح .

وينبغي أن تستمري في التذكير بأن المرأة إنما تبدي زينتها داخل بيتها لزوجها ومحارمها .

وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-10-29, 12:28   رقم المشاركة : 112
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حكم تقشير الوجه

السؤال

ما حكم تقشير الوجه وهو إزالة الطبقة الخارجية للوجه ؟.

الجواب


الحمد لله

تقشير الوجه من أنواع العمليات الجراحية التجميلية التي يجريها البعض بقصد التشبيب ، أي : ليزيل آثار الكِبَر والشيخوخة ، وليظهر أكثر شباباً .

وهذا النوع من الجراحة لا يشتمل على دوافع ضرورية ولا تصيب الإنسان مشقة بتركه ، بل غاية ما فيه تغيير خلقة الله تعالى ، والعبث بها حسب أهواء الناس وشهواتهم ، فهو محرم ولا يجوز فعله ، وذلك لما يأتي :

1- قول الله تعالى حكاية عن إبليس لعنه الله : ( وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ) النساء/119 .

فدلت الآية الكريمة على أن تغيير خلق الله من جملة المحرمات التي يسول الشيطان فعلها للعصاة من بني آدم.

2- روى البخاري (5931) ومسلم (2125) عن عَبْدُ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قال : لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ تَعَالَى

. ثم قال عبد الله : مَالِي لا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

راجع السؤال القادم

فلعن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من فعل هذه الأشياء وعلل ذلك بتغيير خلق الله ، وجمع بين تغيير الخلقة وطلب الحسن ، وهذان المعنيان موجودان في عملية تقشير الوجه

لأنها تغيير للخلقة بقصد زيادة الحسن ، فتعتبر داخلة في هذا الوعيد الشديد -وهو اللعن- ولا يجوز فعلها .

وما يعتذر به البعض ويحاول جاهداً في إيجاد سبب يبيح مثل هذه العمليات ، من أن الشخص يتألم نفسياً، أو لا يستطيع بلوغ أهدافه المنشودة في الدنيا بسبب عدم اكتمال جماله .

فعلاج هذه الأوهام والوساوس إنما هو بغرس الإيمان في القلوب .

وزرع الرضا عن الله فيما قسمه من الجمال والصورة . والمظاهر ليست هي الوسيلة لبلوغ الأهداف والغايات النبيلة .

وإنما يدرك ذلك بتوفيق الله تعالى ثم بالتزام شرعه والتخلق بالآداب الحميدة ومكارم الأخلاق .

انظر كتاب : "أحكام الجراحة الطبية"

لفضيلة الشيخ الدكتور محمد المختار الشنقيطي

ص (191-198) .









رد مع اقتباس
قديم 2018-10-29, 12:31   رقم المشاركة : 113
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أدلة المنع من الوشم والنمص والتفليج

السؤال

ما حكم الإسلام في ترفيع الحواجب عند النساء مع ذكر الأحاديث الخاصة بهذا الموضوع إن أمكن ؟ .

الجواب

الحمد لله

أولا :

لقد حرم الله تعالى على المرأة أن تأخذ من شعر حاجبها شيئاً أو أن تزيله - وهذا يسمى في اللغة النمص – وهو محرم بالأدلة التالية :

1. قال الله تعالى : ( إِنيَدْعُونَمِندُونِهِإِلاَّإِنَاثًاوَإِنيَدْعُونَ إِلاَّشَيْطَانًامَّرِيدًا . لَّعَنَهُاللّهُوَقَالَلَأَتَّخِذَنَّ مِنْعِبَادِكَنَصِيبًامَّفْرُوضًا . وَلأُضِلَّنَّهُمْوَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّآذَانَالأَنْعَامِوَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّخَلْقَاللّهِوَمَنيَتَّخِذِالشَّيْط َانَوَلِيًّا مِّندُونِاللّهِفَقَدْخَسِرَخُسْرَانًامُّبِينًا } النساء / 117 – 119 .

والشاهد في الآية : أن إبليس سيأمر الناس بتغيير خلق الله تعالى وقد فسره بعض المفسرين بأن المقصود به هنا في الآية هو الوشم والنمص والتفليج كما سيأتي .

قال القرطبي في تفسير هذه الآية :

وقالت طائفة : الإشارة بالتغيير إلى الوشم وما جرى مجراه من التصنع للحسن ، قاله ابن مسعود والحسن .

" تفسير القرطبي " ( 5 / 392 ) .

2. عن عبد الله قال : " لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب فجاءت فقالت : إنه بلغني أنك لعنت كيت وكيت

فقال : ومالي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن هو في كتاب الله ؟ فقالت : لقد قرأتُ ما بين اللوحين فما وجدت فيه ما تقول

قال : لئن كنتِ قرأتيه لقد وجدتيه أما قرأت : وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا الحشر / 7 ؟ ، قالت : بلى ، قال : فإنه قد نهى عنه ، قالت : فإني أرى أهلك يفعلونه

قال : فاذهبي فانظري ، فذهبت فنظرت فلم تر من حاجتها شيئاً ، فقال : لو كانتْ كذلك ما جامعَتنا .

رواه البخاري ( 4604 ) ، ومسلم ( 2125 ) .

وقال القرطبي في معنى " الواشمة " :

والوشم يكون في اليدين ، وهو : أن يغرز ظهر كف المرأة ومعصمها بإبرة ثم يحشى بالكحل أو بالنثور فيخضر ، وقد وشمت تشم وشما فهي واشمة ، والمستوشمة : التي يُفعل ذلك بها قاله الهروي .

" تفسير القرطبي " ( 5 / 392 ) .

وقال ابن حجر في معنى " النمص " :

المتنمصات : جمع متنمصة ، وحكى ابن الجوزي : منتمصة بتقديم الميم على النون وهو مقلوب ، والمتنمصة : التي تطلب النماص ، والنامصة : التي تَفعله ، والنماص : إزالة شعر الوجه بالمنقاش

ويسمَّى المنقاش منماصاً لذلك ، ويقال : إن النماص يختص بإزالة شعر الحاجبين لترفيعهما أو تسويتهما ، قال أبو داود في السنن : النامصة التي تنقش الحاجب حتى ترقه .

" فتح الباري " ( 10 / 377 ) .

وقال في معنى " المتفلجات " :

والمتفلجات : جمع متفلجة ، وهي التي تطلب الفلج أو تصنعه ، والفلج بالفاء واللام والجيم : انفراج ما بين الثنيتين ، والتفلج : أن يفرج بين المتلاصقين بالمبرد ونحوه ، وهو مختص عادة بالثنايا والرَّباعيات

ويستحسن من المرأة ، فربما صنعته المرأة التي تكون أسنانها متلاصقة لتصير متفلجة ، وقد تفعله الكبيرة توهم أنها صغيرة ؛ لأن الصغيرة غالباً تكون مفلجة جديدة السن ويذهب ذلك في الكبر .

" فتح الباري " ( 10 / 372 ) .

قال القرطبي :

وهذه الأمور كلها قد شهدت الأحاديث بلعن فاعلها وأنها من الكبائر ، واختلف في المعنى الذي نهى لأجلها ، فقيل : لأنها من باب التدليس

وقيل : من باب تغيير خلق الله تعالى كما قال ابن مسعود ، وهو أصح ، وهو يتضمن المعنى الأول ، ثم قيل : هذا المنهي عنه إنما هو فيما يكون باقياً

لأنه من باب تغيير خلق الله تعالى ، فأما مالا يكون باقياً كالكحل والتزين به للنساء فقد أجاز العلماء ذلك .

" تفسير القرطبي " ( 5 / 393 ) .









رد مع اقتباس
قديم 2018-10-29, 12:35   رقم المشاركة : 114
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حكم وضع المساحيق على الوجه

السؤال

ما حكم المساحيق التي يضعها النساء على وجوههن للزينة ؟.

الجواب

الحمد لله

المساحيق فيها تفصيل :

إن كان يحصل بها الجمال وهي لا تضر الوجه ، ولا تسبب فيه شيئا فلا بأس بها ولا حرج ، أما إن كانت تسبب فيه شيئا كبقع سوداء أو تحدث فيه أضرارا أخرى فإنها تمنع من أجل الضرر .

والله المستعان .

: مجموع فتاوى ومقالات للشيخ ابن باز 6 / 395









رد مع اقتباس
قديم 2018-10-29, 12:39   رقم المشاركة : 115
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حكم استعمال أدوات التجميل

السؤال

هل من المسموح للنساء وضع المكياج ، وإن كان لا يحتوى على أي مشتقات حيوانية أو مكونات كحولية ؟.

الجواب

الحمد لله

قال الشيخ محمد الصالح بن عثيمين :

تجمُّل المرأة لزوجها في الحدود الشرعيَّة من الأمور التي ينبغي لها أن تقوم به ؛ فإن المرأة كلما تجمَّلت لزوجها كان ذلك أدعى إلى محبَّته لها وإلى الائتلاف بينهما

وهذا مقصود للشارع ، فالمكياج إذا كان يجمِّلها ولا يضرها فإنه لا بأس به ولا حرج .

ولكني سمعت أن المكياج يضر بشرة الوجه وأنه بالتالي تتغير به بشرة الوجه تغيُّراً قبيحاً قبل زمن تغيرها في الكبَر ، وأرجو من النساء أن يسألن الأطباء عن ذلك

فإذا ثبت ذلك : كان استعمال المكياج إما محرَّماً أو مكروهاً على الأقل ؛ لأنَّ كل شيءٍ يؤدي إلى التشويه والتقبيح فإنه إما محرَّم وإما مكروه .

وبهذه المناسبة أود أن أذكر ما يسمَّى ( المناكير ) وهو شيءٌ يوضع على الأظفار تستعمله المرأة وهو له قشرة ، وهذا لا يجوز استعماله للمرأة إذا كانت تصلِّي

لأنه يمنع وصول الماء في الطهارة ، وكل شيءٍ يمنع وصول الماء فإنه لا يجوز استعماله للمتوضئ أو المغتسل ؛ لأن الله تعالى يقول : ( فاغسلوا وجوهكم وأيديكم ) المائدة/6

وهذه المرأة إذا كان على أظفارها مناكير فإنها تمنع وصول الماء فلا يصدُق عليها أنها غسلت يدها ، فتكون قد تركت فريضة من فرائض الوضوء أو الغسل

وأما من كانت لا تصلي فلا حرج عليها إذا استعملتْه إلا أن يكون هذا الفعل من خصائص نساء الكفار فإنه لا يجوز لما فيه من التشبه بهم.

والله أعلم .

: " فتاوى المرأة المسلمة " ( 1 / 474 )









رد مع اقتباس
قديم 2018-10-29, 12:42   رقم المشاركة : 116
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

حكم لبس الكعب العالي

السؤال

ما حكم الإسلام في لبس الحذاء ذي الكعب العالي ؟.

الجواب

الحمد لله

أقل أحواله الكراهة

لأن فيه أولا تلبيسا حيث تبدو المرأة طويلة وهي ليست كذلك .

وثانيا فيه خطر على المرأة من السقوط .

وثالثا ضار صحيا كما قرر ذلك الأطباء .

مجموع فتاوى ومقالات للشيخ ابن باز 6 / 397


و اخيرا

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين









رد مع اقتباس
قديم 2018-10-30, 12:09   رقم المشاركة : 117
معلومات العضو
minia university
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك على الموضوع الجميل










رد مع اقتباس
قديم 2018-10-30, 13:11   رقم المشاركة : 118
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة minia university مشاهدة المشاركة
شكرا لك على الموضوع الجميل :mh31:

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

الشكر موصول لحضورك الطيب مثلك
في انتظار مرورك العطر دائما

بارك الله فيك
و جزاك الله عنا كل خير









رد مع اقتباس
قديم 2018-10-30, 13:18   رقم المشاركة : 119
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)



اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




مازلنا مع زينة المرأة

حكم استعمال النساء جوالات مطلية بالذهب


السؤال

ما حكم استخدام أجهزة الجوالات المطلية بالذهب للنساء ؟

الجواب

الحمد لله

جاء الشرع بتحريم آنية الذهب والفضة على الرجال والنساء

فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لَا تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، فَإِنَّهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَكُمْ فِي الْآخِرَةِ ) رواه البخاري (5633) ومسلم (2067) .

: أن الإناء المطلي بالذهب حكمه حكم إناء الذهب ، وقاس جمهور العلماء استعمال الذهب ـ في غير الحلي ـ على الآنية ، فذهبوا إلى تحريم ذلك على الرجال والنساء ، وإنما أبيح للنساء التحلي بالذهب لحاجتهن إلى ذلك .

قال ابن نجيم الحنفي رحمه الله :

" إذا ثبت – يعني التحريم - في الشرب : فالأكل كذلك ، والتطيب ، لاستوائهم في الاستعمال ، فيكون الوارد فيها يكون واردا فيما هو في معناها ، ولأنها تنعم بتنعم المترفهين والمسرفين وتشبه بهم

قال الله تعالى فيهم : ( أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا )، وقال عليه الصلاة والسلام : ( من تشبه بقوم فهو منهم )، ويستوي فيه الرجال والنساء

وكذا الأكل بملعقة من الذهب والفضة والاكتحال بميلها وما أشبه ذلك من الاستعمالات ... " انتهى باختصار.

"البحر الرائق" (8/210-211) .

وقال ابن القيم رحمه الله :

" وهذا التحريم لا يختص بالأكل والشرب ، بل يعم سائر وجوه الانتفاع ، فلا يحل له أن يغتسل بها ، ولا يتوضأ بها ، ولا يدهن فيها ، ولا يكتحل منها ، وهذا أمر لا يشك فيه عالم " انتهى.

"إعلام الموقعين" (1/207) .

وقال البهوتي الحنبلي رحمه الله :

" أبيح التحلي للنساء لحاجتهن إليه لأجل التزين للزوج ، وما حرم اتخاذ الآنية منه ، حرم اتخاذ الآلة منه ، ولو كانت مِيلا وهو ما يكتحل به ، ومثل الميل في تحريم اتخاذه واستعماله من الذهب والفضة :

قنديل ، وسرير ، وكرسي ، ونعلان ، وملعقة ، وأبواب ، ورفوف " انتهى باختصار .

"كشاف القناع" (1/51).

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :

" الأقلام من الذهب والفضة لا يجوز استعمالها للرجال والنساء جميعا ؛ لأنها ليست من الحلية وإنما هي أشبه بأواني الذهب والفضة ، والأواني من الذهب والفضة محرمة على الجميع

لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تشربوا في آنية الذهب والفضة ، ولا تأكلوا في صحافها ، فإنها لهم في الدنيا [يعني : الكفرة] ، ولكم في الآخرة ) متفق على صحته " انتهى باختصار.

" مجموع فتاوى ابن باز " (19/72) .

وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (24/75) :

" لم يثبت فيما نعلم النهي عن استعمالهما – الذهب والفضة - في غير الأواني واللباس وخواتم الذهب للرجال ؛ فكان استعمال الأقلام المحلاة بالذهب في الكتابة محل نظر واجتهاد

والأقرب تحريم استعمالها ؛ لأنه مظنة السرف والخيلاء ، ومظهر من مظاهر الكبر ، فوجب إلحاقها بأواني الذهب والفضة في تحريم الاستعمال بجامع العلة المذكورة " انتهى باختصار.

" فتاوى اللجنة الدائمة " (24/75) .

وسئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله: لاحظت في الآونة الأخيرة كثرة الأدوات والأشياء المطلية بالذهب في أمور عدة ، كالساعات ، والأقلام ، وأيدي أبواب

وبعض الأواني ، وأشياء كثيرة جداً ، فهل هذه الأشياء حقاً مطلية بالذهب الحقيقي المعروف ، وما حكمها ؟

فأجاب :

"إذا تحقق أن هذا الطلاء من خالص الذهب فإنه يحرم استعمال هذه الأشياء ، فلا يكتب بالقلم، ولا يستعمل أيدي الأبواب المذهبة ، ولا يشرب في الأواني المذهبة ، حتى ولو فنجان القهوة والشاي أو الملعقة ... إلخ .

أما الساعة ، والنظارة ، والخاتم ، فتصح للنساء دون الرجال " انتهى.

نقلا عن موقع الشيخ حفظه الله

وأفتى الشيخ صالح الفوزان حفظه الله أيضاً بتحريم استعمال القلم إذا كان فيه شيء من الذهب؛ على الرجال والنساء .

" المنتقى من فتاوى الفوزان " (3/كتاب الطهارة ص 6 ، 7 ) .

بناء على ما سبق : لا يجوز استعمال الجوالات المطلية بالذهب ، لا للرجال ولا للنساء ، والأصل في المسلمين التباعد عن كل ما فيه فخر وخيلاء وكبر ، وإسراف .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-10-30, 13:22   رقم المشاركة : 120
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بعض الأشياء يُقال إن مكوناتها تحتوي على مشتقات الخنزير

السؤال


قرأت في جريدة أن مشتقات الخنزير تدخل في الكريمات وأدوات التجميل (مثل أحمر الشفاه) والصابون والكبسولات الدوائية وغيرها

السؤال هو ماذا أفعل ؟

هل أمتنع عن استخدام الروج والكريمات والشامبو مع أنني حتى لو قرأت المكونات فهي غالبا مركبات لا أعلم مصدرها ؟.


الجواب

الحمد لله

سئل الشيخ ابن عثيمين

عن بعض المنشورات التي تقول : إن بعض الصابون يصنع من شحم الخنزير ، ما رأيكم ؟

فأجاب :

" الأصل في كل ما خلق الله لنا في الأرض أنه حلال

لقول الله تعالى : ( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً ) البقرة/29

فإذا ادعى أحد أن هذا حرام لنجاسته أو غيرها فعليه الدليل

وأما أن نصدق بكل الأوهام وكل ما يُقال فهذا لا أصل له "

. لقاء الباب المفتوح 31/20









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اصول العقيدة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc